استناداً إلى دراسات سابقة حول المُسببات الرئيسية للقيادة المتهوّرة، تبلورت فرضية تُشير إلى أنّ "التأخّر" هو السبب الجذري للكثير من السلوكيات السلبية للسائقين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبناءً على ذلك، تُعدّ هذه الدراسة الجوهرية الجديدة التي تُسلّط الضوء على جميع جوانب "التأخّر" ذات أهمية بالغة لفهم العواقب والحلول "المتسرّعة" لسوء إدارة الوقت أو "التأخّر".
وفي هذا السياق، صرّح توماس إيدلمان، المؤسس والمدير العام لمنصة (RoadSafetyUAE): "إن لحقيقة ’التأخّر‘، على الرغم من بساطتها، تأثير سلبي كبير على سلامتنا، ما دفعنا لفهم المزيد عنها. ونُعرب عن سعادتنا بالتعاون مع ’فولكس واجن‘، شريكنا في المسؤولية الاجتماعية للشركات، في هذا المشروع البحثي المهم. فمن الأهمية بمكان أن نقدّم هذه المعلومات المُعمّقة للسائقين ليتفكّروا في أهمية إدارة الوقت وفهم العواقب الوخيمة ’للتأخّر‘ واللجوء إلى حلّ سهل ومجاني يتمثّل بالمغادرة مبكّراً".
وقال فيكتور دالماو، المدير التنفيذي لشركة "فولكس واجن" الشرق الأوسط: "لطالما شكّلت السلامة قمّة أولوياتنا في ’فولكس واجن‘ وستبقى دائماً كذلك. ولذلك، وبالإضافة إلى تصنيع سيارات مزوّدة بأحدث تقنيات مزايا السلامة النشطة والكامنة، نشعر بالمسؤولية عن تعزيز وعي السائقين بأهمية القيادة الآمنة ومساعدتهم على تحقيقها. وأجرينا خلال الأعوام الماضية العديد من حملات السلامة، ونهدف إلى الارتقاء بجهودنا في هذا المجال من خلال شراكتنا مع منصة (RoadSafetyUAE)".
وتتضمنّ النتائج الرئيسية للدراسة:
- يُقرّ 80 في المائة من السائقين أنّهم يبدؤون رحلاتهم في وقت متأخر (مقارنةً بـ20 في المائة لا يبدؤون رحلاتهم في وقت متأخر مُطلقاً)
- يُرجَّح أن يقود 80 في المائة من السائقين المتأخّرين بسرعة
- يُرجَّح أن يقود 59 في المائة من السائقين المتأخّرين دون ترك مسافة أمان
- يكون 50 في المائة من السائقين المتأخّرين أقلّ مراعاةً لمستخدمي الطريق الآخرين
- يُرجَّح أنّ يقود 50 من السائقين المتأخّرين دون تركيز
على الرغم من إقرار الذكور والإناث ببدء رحلاتهم متأخّرين، إلّا أنّ الذكور أكثر أبدو ميلاً إلى القيادة بتهوّرٍ بشكلٍ أو بآخر (الإسراع: 83 في المائة مقارنةً بـ71؛ والقيادة دون ترك مسافة أمان 62 مقارنةً بـ52؛ والقيادة دون تركيز 53 في المائة مقارنةً بـ43 في المائة).
أمّا فئة السائقين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 فأظهروا أعلى القيم في النتائج السلبية الناجمة عن التأخّر "في كل مرة" و"على الأغلب"، من قبيل الإسراع والقيادة دون ترك مسافة أمان وعدم مراعاة الآخرين والقيادة دون تركيز! وتنطبق النتائج ذاتها على شريحة السائقين الإماراتيين.
وتتصدّر إمارة أبوظبي نتائج الإسراع والقيادة دون ترك مسافة والقيادة دون تركيز.
إذاّ، فما هو الحلّ السهل؟
يعتقد 82 في المائة أنّ المغادرة أبكر بـ10 دقائق قد يعني قيادة أكثر أماناً
يعتقد 57 في المائة أنّ الوصول مبكّراً تجعلهم أكثر هدوءاً وأقلّ توتّراً
يعتقد 56 في المائة أنّ الوصول مبكّراً يجعلهم "أكثر استعداداً لاجتماعاتهم"
قد يستفيد 29 في المائة من الوقت للاطلاع على آخر المستجدات على هواتفهم الجوّالة
قد يستفيد 25 في المائة من الوقت لشرب كأس من القهوة سريعاً
قد يستفيد 21 في المائة من الوقت بالاتصال بشخصٍ ما
واختتم إيدلمان قائلاً: "الأمر غير مُعقّد على الإطلاق، ويُدرك السائقون أنفسهم فعالية هذا الحلّ السهل. وتعتقد نسبة هائلة من السائقين (82 في المائة) أنّ المغادرة أبكر بـ10 دقائق قد يعني قيادة أكثر أماناً؛ كما يُدرك السائقون بوضوح فوائد الوصول مبكّراً.
إذاً، فما الذي يمنعنا من تطبيق هذا الحلّ؟ علينا التفكّر بـ"التأخّر" بصفته السبب الجذري الوحيد للكثير من الآلام والمعاناة على طرقاتنا. إنّ هذا الحل سهل ومجاني. ونتطلّع إلى تركيز جميع الجهات المعنية مثل الهيئات الحكومية ووسائل الإعلام والشركات والقطاع التعليمي على مبادرات خلق الوعي حول موضوع "المغادرة بوقتٍ أبكر".
يُمكنكم الاطلاع على الموضوع المُخصص وقائمة "نصائح وحيل" على بوابة (RoadSafetyUAE) على الإنترنت هنا:
/https://www.roadsafetyuae.com/watch-the-time
وأُجري الاستبيان بتكليف من "فولكس واجن" ومنصة (RoadSafetyUAE) على عينة تمثيلية في الإمارات العربية المتحدة ضمّت 1,006 مشاركين على يد وكالة عالمية لأبحاث السوق على الإنترنت.
لمحة عن (RoadSafetyUAE)
تتمثّل رؤية (RoadSafetyUAE) في المساهمة في خفض عدد الوفيات والإصابات والحوادث المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما رسالتنا، فهي رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق في الإمارات العربية المتحدة لممارسة السلوك الملائم على الطرقات على أساسٍ مستدامٍ وعلى أعلى مستويات التواصل. وتعمل منصة (RoadSafetyUAE) الحائزة على جوائز مع أصحاب المصلحة من مستخدمي الطريق، والجهات الحكومية، والإعلام، والشركاء ذوي الوعي حيال المسؤولية الاجتماعية للشركات. ونقدّم في قائمة "نصائح وحيل"، والتي نعتبرها أساس المحتوى التوعوي على منصتنا، أكثر من 60 موضوعاً مرتبطاً بالسلامة المرورية وتتصل بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني التالي: www.RoadSafetyUAE.com
لمحة عن "فولكس واجن" الشرق الأوسط
تتمتّع العلامة التجارية "فولكس واجن" لسيارات الركّاب بحضور في أكثر من 150 سوقاً حول العالم وتُنتج مركباتها في أكثر من 50 موقعاً موزّعاً على 14 دولة. وفي عام 2020، سلّمت "فولكس واجن" 5.3 مليون مركبة منها العديد من الطرازات الأكثر مبيعاً مثل "جولف" و"تيغوان" و"جيتا" و"باسات". وتُوظّف "فولكس واجن" حالياً 195,878 شخص حول العام. ولدى العلامة التجارية أكثر من 10 آلاف وكالة تُوظّف 86 ألف شخص. وتسير "فولكس واجن" إلى الأمام بخطىً مُتّسقة من خلال التطوير الإضافي لإنتاج السيارات. ويُعدّ التنقل الكهربائي والذكي والتحول الرقمي للعلامة التجارية من الموضوعات الاستراتيجية الرئيسية للمستقبل.