توم دوكار-درايسدالي
البريد الإلكتروني: Ket-Lon-ATNI@ketchum.com
-(بزنيس واير): أطلقت مبادرة الوصول إلى التغذية ("إيه تي إن آي") مؤشرها العالمي لعام 2021، لتقييم أكبر 25 شركة مصنعة للمأكولات والمشروبات في العالم ومساهماتها في مواجهة سوء التغذية. في حين أظهرت بعض الشركات تقدماً ملحوظاً منذ آخر تقييملها في عام 2018، شهد التقدم الذي أحرزته أفضل 10 شركات مصنعة في التصنيف تباطؤاً ملحوظاً. وتدعو مبادرة الوصول إلى التغذية الشركات إلى تكثيف جهودها بشكل عاجل لمواجهة أصعب تحديات العالم على صعيد التغذية.
يؤثر سوء التغذية بأشكاله كافة على كل أجزاء العالم، مما يؤدي إلى وفاة الملايين من الأشخاص أو تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي. في عام 2019، عانى 690 مليون شخص (أي 8.9 في المائة من سكان العالم) من نقص التغذية. وفي ظل الآثار الاقتصادية التي خلّفتها جائحة "كوفيد-19"، نشهد على تزايد معاناة الأشخاص من جرّاء الفقر المدقع وعواقب زيادة الوزن والأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.
وقالت ويندي مورتون، وزيرة الجوار الأوروبي والأمريكتين في وزارة الخارجية ومكتب الكومنولث في هذا السياق: "إننا نرحب بإطلاق مؤشر هذا العام، سيّما وأن جائحة ’كوفيد-19‘ ساهمت في تفاقم مستويات سوء التغذية وتوافر المأكولات حول العالم. ينبغي علينا أن نغتنم هذه الفرصة الفريدة لمعالجة هذه المشكلة بطريقة تعود بالفائدة على الجميع. ويجب أن نحاسب أكبر شركات المأكولات والمشروبات في العالم للمساعدة في تسريع تعافينا العالمي من هذا الوباء".
وأضافت إنجي كاور، المديرة التنفيذية لمبادرة الوصول إلى التغذية ("إيه تي إن آي"): " بما أن الشركات في هذا المؤشر هي من أكبر 25 شركة مصنعة للمأكولات والمشروبات في العالم، يجب على كل شركة تحمل المسؤولية لتقديم عروض منتجات صحية للمستهلكين في جميع أنحاء العالم وعدم التخلي عن مشكلة التغذية. مهمتنا ليست بسيطة - فهي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة في حال أردنا تحقيق أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الجوع في العالم وتأمين صحة و معيشة جيدة للأفراد".
أبرز العناوين والتصنيفات
خضعت جميع الشركات للتقييم وفقاً لالتزاماتها وممارساتها وإفصاحاتها لها - وذلك فيما يتعلق بالحوكمة والإدارة، وإنتاج وتوزيع منتجاتها الصحية التي يمكن الوصول إليها بأسعار متوفرة، وكيف تؤثر الشركات على خيارات المستهلكين وسلوكهم.
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.