Audrey NGOH DAD
and@35nord.com
33664219445+
(بزنيس واير) --عُقدت النسخة الأولى من منتدى الاقتصاد الرقمي الأفريقي، الذي نظمته La Tribune) Afrique) بالشراكة مع هواوي، عبر الإنترنت يوم الخميس 2 ديسمبر 2021. وتمثل الهدف من تنظيم هذا الحدث في وضع الاقتصاد الرقمي في قلب الرهانات التي تشهدها إفريقيا واتخاذ إجراءات ملموسة، سواء من حيث الاستثمار أو تنظيم القطاع الرقمي.
وهنأ فخامة رئيس جمهورية السنغال، السيد ماكي سال، المشاركين ومنظمي الحدث من خلال تقديمه بهذه الكلمات: "إنني أشيد بمبادرة منتدى الاقتصاد الرقمي لأفريقيا، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي في إفريقيا حول قضايا مثل الإستراتيجية والتدريب الرقميين وتدريب المواهب وتعزيز البنى التحتية للشبكات والابتكار".
بدأ الحدث بخطابين ألقتهما على التوالي السيدة دلفين تشين، رئيسة La Tribune Afrique والسيدة كاثرين شين، نائبة رئيس ومديرة مجلس إدارة هواوي. حيث ذكّرت السيدة كاثرين تشين، مع التأكيد على الروابط التي تجمع المجموعة بالقارة الأفريقية، بطموحات هواوي فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية: "نتحمل مسؤوليتنا الاجتماعية من خلال الاستثمارات الكبرى عبر العالم، وبشكل خاص في إفريقيا. نحن متواجدون في السنغال، على سبيل المثال، من خلال مواكبة 60 مدرسة، كما نساعد في تهيئة بنية تحتية مبتكرة في إثيوبيا. تود هواوي، أن تكون شريكًا في التنمية في القارة الأفريقية، قادرة على مواكبتها لإبراز إمكاناتها الكاملة ".
تلا ذلك نقاشات طرحها متحدثون مرموقون، من بينهم السيد روجي أدوم، وزير الاقتصاد الرقمي والاتصالات والابتكار في جمهورية كوت ديفوار، والسيد يانكوبا دياتارا، وزير الاقتصاد الرقمي والاتصالات في السنغال، والسيد بابا أمادو سار، نائب وزير عام في مجال ريادة الأعمال السريعة لفائدة النساء والشباب في السنغال، والسيد ألفا باري، رئيس مدير عام لأتوس أفريم، والسيدة كريستينا ديارت، مستشارة الأمم المتحدة الخاصة لإفريقيا، والسيدة كاثرين شين، نائبة رئيس ومديرة مجلس إدارة هواوي، والسيد كولين هو، رئيس (كلاود والذكاء الاصطناعي لهواوي في شمال افريقيا)، والسيد محمد بن عمر، الأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والسيد محمد توفيق مولين، مدير عام المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، والسيدة حورية علي مهدي، وزيرة التكنولوجيا والابتكار في إثيوبيا، والسيد لاسينا كوني، مدير عام (سمارت أفريكا)، والسيدة إليزابيث مودو-بادانوغ، مديرة زون ومتحدثة باسم أورنج في إفريقيا والشرق الأوسط، والسيد مالك كوشلف، مدير عام قسم التعاون الدولي لوزارة التعليم العالي في تونس، والسيد أمان دانوني، مدير عام وشريك، بي سي جي، البروفيسور محمد أيمن أشور، والسيد عمر سغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وأخيرا السيد أبوبكر كريم الرئيس التنفيذي والمؤسس بالشراكة لمجموعة إنفست.
وقد شهد منتدى الاقتصاد الرقمي في أفريقيا انعقاد العديد من اجتماعات المائدة المستديرة والكلمات الرئيسية والمداخلات الهيكلية الأخرى، والتي سلطت الضوء على القضايا الرئيسية للاقتصاد الرقمي مثل تسريع تنمية البنية التحتية الرقمية في أفريقيا، وآفاق الاقتصاد الرقمي، وأيضا تدريب القدرات اللازمة لتحقيق التنمية الرقمية للقارة.
وحسب السيد كولن هو، رئيس كلاود والذكاء الاصطناعي لهواوي شمال افريقيا: تعتبر الرقمنة رحلة: لها قيمة اجتماعية، بالنسبة للمدينة، بينما بالنسبة للشركات، فلها قيمة تجارية. وفي هذا السياق، تلتزم هواوي بتشجيعها من خلال الاستثمارات، وأيضا من خلال إنجاز الدراسات المعمقة. ويمكن لتقاريرنا – مثل تقرير "العالم الذكي 2030" - أن تمثل مرجعًا في هذا المجال: فهي تهدف إلى توجيه، أو إلهام المنظمات العامة والخاصة في استراتيجيتها ".
وعلى الرغم من أن الرقمنة تشكل رافعة للتنمية لأفريقيا، إلا أن السيد عمر سغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، حذر من أن "الرقمنة الهائلة للقارة الأفريقية ينبغي أن تتماشى مع تعزيز إستراتيجية الدول الأفريقية في مجال الأمن المعلوماتي. حيث تولد هذه التكنولوجيات الجديدة بالفعل مجموعة من البيانات التي يجب تنظيم استخدامها. كما لا ينبغي أن تكون هذه الديناميات كابحة للابتكار، أو أن تكون ذريعة لإخفاء الاحتيال. وبالتالي، يجب أن تكون في متناول جميع المنظمات، سواء الشركات الناشئة أو الشركات متعددة الجنسيات. لذلك ستكون خارطة الطريق والقوانين المشتركة في السنوات القادمة من الأولويات".
كما أيد السيد محمد بن عمر، الأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، هذا البيان، مضيفًا: "لتشجيع تنمية الاتصال بالانترنت في إفريقيا، ينبغي اعتماد استراتيجية عبر عموم إفريقيا. ويكمن أحد التحديات الرئيسية، في الشرق الأوسط، كما في القارة الأفريقية، في منح المواطنين إمكانية الوصول إلى المنصات الرقمية. يمكن للتنظيم أن يلعب دورًا مهمًا في هذا المسعى، من خلال تشجيع الاستثمارات وتشجيع المشغلين على تجميع أنشطتهم - من أجل التمكن من نشر أكبر شبكة ممكنة ".
بالإضافة إلى الدور الأساسي للأمن والتنظيم، مثَل منتدى الاقتصاد الرقمي لأفريقيا أيضًا فضاءا للتفكير بشكل معمق حول أهمية تدريب المواهب الشابة في القطاع الرقمي. هكذا أعلن البروفيسور محمد أيمن عاشور: "إذا كانت تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة ضرورية لتنمية إفريقيا، فإن إمكاناتها الكاملة لن تكون قابلة للاستغلال دون تعزيز حقيقي للنظم الخاصة بالمواهب من القارة. لذلك يجب على إفريقيا أن تستثمر في شبابها من خلال اعتماد سياسات عامة مهيكلة، ولكن أيضًا من خلال التعاون مع الفاعلين من القطاع الخاص".
وأضاف السيد مالك كوشليف، المدير العام للتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي التونسية: "تونس هي الدولة الثانية في العالم التي لديها أكبر عدد من الخريجين في قطاع العلوم وتكنولوجيا المعلومات، مقارنة بعدد سكانها. ويُعتبر هذا التفرد واعدا: هناك طلب دولي قوي على الخريجين التونسيين في هذه التخصصات المنفتحة على المستقبل".
أخيرًا، قدم السيد محمد توفيق مولين، مدير عام المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، وجهات نظره حول رقمنة الاقتصادات الإفريقية، واختتم ببيان متفائل: "لقد تسببت جائحة كوفيد-19 في استخدام هائل للتكنولوجيا الرقمية عبر العالم، وبالتالي تسارع التحولات الجارية بالفعل. ومن هذا المنطلق، اتخذت العديد من المنظمات في إفريقيا خطوة حاسمة في مجال الرقمنة، وكان المستفيدون الرئيسيون منها سلاسل التوريد. وأعقب ذلك انخفاض في تكاليف الطاقة والآجال، مما يعد مكسبا لاقتصادات القارة، ولكنه يعد أيضا خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية".
فيما يخص هواوي
تأسست شركة هواوي عام 1987، وهي واحدة من الشركات الرئيسية المزودة عالميا، في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية. لدينا أكثر من 197000 موظف، ونعمل في أكثر من 170 دولة ومنطقة، ونقدم خدمات لأكثر من ثلاث مليار شخص حول العالم.
تتمثل رؤيتنا ومهمتنا في توفير الرقمنة لكل شخص ومنزل ومنظمة من أجل عالم ذكي ومتصل بالكامل. وتحقيقا لهذه الغاية، سنسعى لتعزيز الاتصال بالإنترنت واسع الانتشار وتشجيع المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتقديم السحابة الالكترونية والذكاء الاصطناعي إلى جميع أنحاء العالم لتوفير قوة حوسبة فائقة حيث تحتاج إليها وعندما تحتاج إليها؛ بناء منصات رقمية لمساعدة جميع الصناعات والمؤسسات على أن تصبح أكثر مرونة وكفاءة ودينامية؛ إعادة تعريف تجربة المستخدم باستعمال الذكاء الاصطناعي، من خلال جعلها أكثر تخصيصًا للأفراد في جميع جوانب حياتهم، سواء في المنزل أو في المكتب أو في التنقل. لمزيد من المعلومات، قم بزيارة موقع هواوي على www.huawei.com أو تابعنا على:
http://www.linkedin.com/company/Huawei
http://www.facebook.com/Huawei