بونيت باوغ | ronit.baugh@snu.edu.in | 919810605644+
ساداف خان | Sadaf-k@hcl.com | 919620696668+
(بزنيس واير) - وقّعت جامعة شيف نادار ("دلهي إن سي آر") مذكّرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم في حكومة الهند تُمنَح بموجبها التصنيف المرموق كـ’مؤسّسة رفيعة المستوى في مصاف جامعة (آي أو إي)‘. وبتوقيعها على مذكّرة التفاهم هذه، أصبحت "دلهي إن سي آر" المؤسّسة الأحدث سنّاً الحائزة على هذا التصنيف وجزءاً من الرابطة المكرّسة التي تضمّ أفضل 20 مؤسّسة عامة وخاصة كُلّفت بمهمّة رفع مستوى التعليم العالي الهندي على المسرح العالمي، متمتعةً باستقلال أكاديمي وإداري كامل.
وفي هذا السياق، قال السيد شيخار مالهوترا، وكيل رئيس جامعة شيف نادار: "إنه إنجاز تاريخي في مسيرة ما نطلق عليها الآن وبفخر ’مؤسّسة شيف نادار الرفيعة المستوى‘. وهو اعترافٌ مشجّع يشهد على التزامنا بإعادة تعريف التعليم العالي في الهند والمساعدة في تغيير مستقبل رأس المال البشري الناشئ من بلدنا". وأضاف: "نتوجه بالامتنان لوزارة التربية والتعليم لاعترافها بجامعة شيف نادار كنموذج يحتذى به للتعليم العالي الخاص فيما تعمل الهند على تلبية الاحتياجات لتعزيز الوصول إلى تعليمٍ عصري وعالي الجودة وإلى أحدث الأبحاث".
وقد مُنحت جامعة شيف نادار ("دلهي إن سي آر") تصنيف ’المؤسّسة رفيعة المستوى (آي أو إي)‘ بعد إجراء تقييمٍ واسع النطاق من قبل لجنة الخبراء المخوّلين المعيّنة من قبل حكومة الهند. وشمل التقييم العديد من المتطلبات التشريعيّة والإجرائيّة بموجب لوائح وإرشادات لجنة المنح الجامعيّة ("يو جي سي"). وقد أخذ التقييم في الاعتبار جميع جوانب أداء الجامعة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، المناهج الدراسيّة، والأبحاث، وأعضاء هيئة التدريس، والبنية التحتيّة للحرم الجامعي، ومعايير اختيار الطلاب، ورؤية المؤسّسة على المدى الطويل، وأفضى في النهاية إلى توقيع مذكّرة التفاهم.
وقالت الدكتورة روبامانجاري غوش، نائبة رئيس جامعة شيف نادار: "يأتي هذا الإنجاز ثمرةً مباشرة لنهجنا الرائد المتعدّد التخصصات في التعليم في الهند والتركيز الثابت على قيادة البحوث التي يمكنها المساعدة على حل القضايا ذات الأهميّة العالميّة. كما يشكل هذا التقدير أيضاً دعماً قويّاً لرؤية مؤسّسنا، شيف نادار، الذي يعتمد عمله في الحياة على فلسفة ’العمل الخيري الإبداعي‘ - لبناء مؤسّسات تدوم ما بعد رحيل الأفراد وتصنع تأثيراً تحويلياً يطال الأجيال القادمة".
وأضافت: " إن ’دلهي إن سي آر‘ هي ’المؤسّسة رفيعة المستوى‘ الأحدث سنّاً، وهذا الأمر مدعاةٌ للفخر، ونيلُ هذا الاعتراف في العام الـ10 لوجود المؤسّسة يجعله أكثر خصوصيّة".
هذا وكانت لجنة الخبراء المخوّلين قد أوصت بمنح جامعة شيف نادار ("دلهي إن سي آر") تصنيف ’المؤسّسة رفيعة المستوى‘ في أغسطس 2019 بعد ما جرى طرح مخطط ’المؤسّسات رفيعة المستوى‘ من قبل لجنة المنح الجامعيّة في عام 2017. واختيرت ’المؤسّسات رفيعة المستوى‘ الـ 20 من بين إجمالي 114 طلباً تقدمت به جامعات عامة وخاصة.
لمحة عن جامعة شيف نادار، منطقة العاصمة الوطنيّة دلهي ("إن سي آر"):
جامعة شيف نادار هي جامعة متعدّدة التخصّصات تركز على الطالب وعلى الأبحاث وتقدم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديميّة على مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. أنشئت الجامعة في عام 2011 من قبل مؤسّسة شيف نادار الخيريّة التي أسّسها السيد شيف نادار، وهو أيضاً مؤسّس "إتش سي إل". وتسعى الجامعة إلى أن تصبح مركزاً مشهوداً له عالمياً للتعلّم والابتكار في مجالات الهندسة والعلوم الطبيعيّة والعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة والإدارة. وتتميز الجامعة بنواتِها المكوّنة من أعضاء هيئة تدريس من الطراز العالمي حائزين على خبرات بمستوى الدكتوراه وما بعد الدكتوراه من جامعات مرموقة حول العالم.
واختيرت جامعة شيف نادار من قبل الحكومة كواحدة من ’المؤسّسات رفيعة المستوى‘ الـ10 الخاصة. وفي إطار التصنيف المؤسّسي الوطني "إن آي آر إف" الذي تقوم به الحكومة، جاءت الجامعة المؤسّسة الأحدث سنّاً في قائمة ’أفضل 100 مؤسّسة‘ بشكل عام، حيث كانت درجاتها ترتفع بشكل مطرد. وفي تصنيف "إن آي آر إف" لعام 2020، احتلت المرتبة 56 في فئة ’الجامعات‘. وقد تم اعتماد جامعة شيف نادار بدرجة "إيه" من قبل المجلس الوطني للتقييم والاعتماد "إن إيه إيه سي"، وهو اعتمادٌ يسري لمدة خمس سنوات اعتباراً من 26 نوفمبر 2019. وهي أيضاً من بين نخبةٍ من المؤسّسات في الدولة التي حصلت منذ الجولة الأولى في عام 2017 على منحة ’مركز حاضنة أتال‘ من قبل لجنة المؤسّسة الوطنيّة لتحويل الهند "إن آي تي آي" التابعة لحكومة الهند.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210317005607/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.