"ماسيمو"
إيفان لامب
هاتف: 9493963376
البريد الإلكتروني: elamb@masimo.com
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة نُشرت في مجلة التخدير والأبحاث السريرية، حيث قام الدكتور ديديبتا داس وزملاؤه في كلية الطب في كولكاتا بالهند بتقييم فائدة استخدام جهاز "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري" من "ماسيمو" للمساعدة في مراقبة مرضى الصدمات الإنتانية الذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة1. ويستخدم جهاز "أو 3"، المتوافر على منصّة "ماسيمو روت" لربط ومراقبة المرضى، مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة ("إن آي آر إس") غير الباضعة لإتاحة مراقبة تشبع الأنسجة بالأكسجين ("آر إس أو 2") في المنطقة المقصودة، كالدماغ أو النسيج الدماغي مثلاً. وتوصّل الباحثون إلى أن توجهات جهاز "أو 3" ترتبط بشكل وثيق بمجموعة متنوعة من متغيرات ديناميكيات الدم الأخرى ومستويات حمض اللاكتيك المستخدمة بشكل شائع في مراقبة مرضى الصدمات الإنتانية. ووجدوا أيضاً أن قيم تشبع الأنسجة بالأكسجين تختلف بشكل كبير بين المرضى الذين نجوا والذين لم ينجوا، ما يشير إلى أنه قد يكون له قيمة كمتنبئ للوفيات لدى مرضى الصدمات الإنتانية.
ومن خلال مراقبة قيمة تقييم تروية الأنسجة للمساعدة في إدارة علاج مرضى وحدة العناية المركزة الذين يعانون من تحديات على صعيد ديناميكيات الدم، سعى الباحثون إلى تقييم ما إذا كانت المراقبة غير الباضعة لتشبع الأنسجة الدماغية بالأكسجين يُمكن أن تكون أداة مفيدة أو بديلة للطرق التي قد تتأثر بالحالة الأساسية للمريض (مثل مراقبة العلامات الحيوية) والطرق الباضعة (مثل قياس مستويات حمض اللاكتيك في الدم)، والتي تحدّها مجموعة من القيود (القياس المتقطع والمتأخر، وفقدان الدم، وما إلى ذلك). وبالتالي، قام الباحثون بمراقبة 40 مريضاً بالغاً، تم تشخيص إصابتهم بالصدمات الإنتانية وإدخالهم إلى وحدة العناية المركزة، باستخدام جهاز "أو 3" من "ماسيمو" ومجموعة متنوعة من القياسات الأخرى كل ست ساعات لمدة 72 ساعة بعد إدخالهم.
وخلص الباحثون إلى أن توجهات تشبع الأنسجة الدماغية بالأكسجين باستخدام جهاز "أو 3" مرتبطة بشكل كبير بالمعايير الأخرى المستخدمة بشكل شائع في مراقبة مرضى الصدمات الإنتانية. وظهر ارتباط سلبي معنوي بين تشبع الأنسجة الدماغية بالأكسجين وحمض اللاكتيك (تراوحت النسبة من -0.749 إلى 0.956-) بعد الساعات الستة الأولى من دخول العناية المركزة. ووجدوا أيضاً ارتباطاً إيجابياً هاماً بين تشبع الأنسجة الدماغية بالأكسجين والتشبع الوريدي المركزي (تراوحت النسبة من 0.904 إلى 0.993)، والضغط الشرياني الوسطي (تراوحت النسبة من 0.957 إلى 0.993)، وتشبع الأكسجين الشرياني (تراوحت النسبة من 0.864 إلى 0.988).
ووجد الباحثون بشكل ملحوظ أن الناجين (الذي يبلغ عددهم 29) أظهروا اختلافاً كبيراً في تشبع أنسجتهم الدماغية بالأكسجين على مدى 72 ساعة بعد إدخالهم العناية المركزة مقارنة بغير الناجين (الذي يبلغ عددهم 11) (الاحتمالية < 0.001)، ما يشير إلى أن قياس تشبع الأكسجين باستخدام جهاز "أو 3" على الأنسجة الدماغية قد يُظهر قيمة تنبؤية للوفيات لدى مرضى الصدمات الإنتانية.
في إطار هذه الدراسة، تم استبعاد المرضى الذين يعانون من سكتة دماغية، واحتشاء دماغي، ونزيف دماغي، وتشنجات، أو شلل جزئي، فضلاً عن المرضى الذين يعانون من اختلاف يزيد عن 10 في المائة في قيم تشبع الأنسجة بالأكسجين بين جانبي الدماغ.
وخلص الباحثون إلى أن التشبع بالأكسجين المقاس باستخدام جهاز "أو 3" من "ماسيمو" على الأنسجة الدماغية "يمكن أن يكون [معياراً] لدى المرضى الذين يعانون من الصدمات وقد يكون له قيمة تنبؤية بالوفيات ونتائج سريرية". وأوضحوا أنّه: "في الدراسة الحالية، نسلط الضوء على الفوائد الجديدة الأخرى لمراقبة مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند الإصابة بصدمات إنتانية في الدورة الدموية باعتباره جهاز مراقبة مستمر ومتنبئ بالنتائج. ويُشار إلى أنّ الملاحظة الأبرز في هذه الدراسة هي الارتباط المهم بين قراءات قياس التأكسج لمطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة ومتغيرات ديناميكيات الدم، وخاصة حمض اللاكتيك [و] تشبع الأكسجين الوريدي المركزي لدى المرضى الذين يعانون من الصدمات. لذلك، تقترح هذه البيانات طريقة للتقييم السريع وغير الباضع لحالة الدورة الدموية لدى المرضى الذين يعانون من الصدمات".
لمحة عن شركة "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية وتوفير المراقبة غير الباضعة في المواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض 2، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة 3، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد 4، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة 5-8 عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم 9، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2020-2021 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"10. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: /www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature.
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع
بيانات تطلّعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة لمؤشر "أو 3". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك مؤشر "أو 3"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ ومخاطر متعلقة بـ"كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع الهيئة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ثبوت صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يحتوي هذا البيان الصحافي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان الكامل هنا:
/https://www.businesswire.com/news/home/20210509005037/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.