شركة "ماسيمو"
إيفان لامب
هاتف: 9493963376
البريد الإلكتروني: elamb@masimo.com
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة نشرتها المجلة التركية لطب الطوارئ "توركيش جورنال أوف إيميرجنسي ميديسين". وتبحث الدراسة التي أجرتها الدكتورة سيدا داجار والدكتور حسين أوزونوسمان أوغلو في مستشفى كيسيورين للتدريب والأبحاث في أنقرة بتركيا، في دور مؤشر بليث للتقلب "بيه في آي" من "ماسيمو" غير الباضع والمستمر في مراقبة وضعية الحجم وتغيّراتها لدى المرضى الذين يتنفسون تلقائياً ويخضعون لجلسات غسيل الكلى1. ووجد الباحثون "ارتباطاً قوياً" بين التغيير في مؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي") وحجم السائل الذي تمت إزالته، وخلصوا إلى أن "مؤشر بليث للتقلب ’بيه في آي‘ قد يُزوِّد الأطباء بمعلومات مفيدة تمكّنهم من مراقبة وضعية الحجم لدى المرضى المصابين بأمراض خطيرة ويتنفسون تلقائياً".
وأظهرت أكثر من مائة دراسة مستقلة أجريت فائدة مؤشر بليث للتقلب "بيه في آي" كمؤشر على استجابة السوائل2. وعلى الرغم من دراسة مؤشر بليث للتقلب "بيه في آي" لدى المرضى الذين يحصلون على تنفّس صناعيّ، سعى الباحثون إلى دراسة قدرته على المساعدة في تقييم التغيّرات في الحجم لدى المرضى الذين يتنفسون تلقائياً. والتحق بهذه الدراسة 60 مريضاً بالغاً يعانون من مرض كلوي في المرحلة الأخيرة ويخضعون لجلسات غسيل كلى روتينية (تتم خلالها إزالة السوائل بالتزامن مع إزالة المذوبات من المخلفات) ولديه متوسط يبلغ 3,500 سنتيمتر مكعب من السوائل التي تمت إزالتها أثناء جلسات غسيل الكلى. ويُقاس مؤشر بليث للتقلب "بيه في آي" باستخدام مستشعر قياس نسبة الأكسيجين في الدم عن طريق النبض من "ماسيمو" والمتصل بشاشة "ماسيمو روت"، قبل وبعد جلسات غسيل الكلى. وقُورنت التغييرات في مؤشر بليث للتقلب بكمية السوائل التي أزيلت خلال جلسة غسيل الكلى.
ووجد الباحثون أن متوسط مؤشر بليث للتقلب أظهر زيادة ذات دلالة إحصائية بعد جلسة غسيل الكلى، من 20.7 في المائة ± 5 في المائة إلى 27.7 في المائة ± 6 في المائة (القيمة الاحتمالية أقل من 0.001). واستناداً إلى كمية السوائل التي تمت إزالتها خلال جلسة غسيل الكلى، أظهر التغيير في مؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي") دلالة إحصائية (القيمة الاحتمالية تساوي 0.015)، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بحجم السوائل التي أزيلت (النسبة تساوي 0.744، والقيمة الاحتمالية أقل من 0.001).
وخلص الباحثون إلى القول: "وجدنا في الدراسة الحالية أن السوائل التي تمت إزالتها خلال جلسات غسيل الكلى لدى المرضى الذين يتنفسون تلقائياً تسبب ارتفاعاً في مؤشر بليث للتقلب ’بيه في آي‘ وأن هذه الزيادة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى التغيير في الحجم. وتزوّد مراقبة مؤشر بليث للتقلب (’بيه في آي‘) إلى جانب السرير، وهو عامل قياس غير باضع وسريع وقابل للتكرار، الأطباء بمعلومات مفيدة تمكّنهم من مراقبة وضعية الحجم وتقييم فعالية علاج استعادة الحجم لدى المرضى المصابين بأمراض خطيرة ويتنفسون تلقائياً".
وتختلف دقّة مؤشر "بيه في آي" في توقّع الاستجابة للسوائل، وتتأثّر بالعديد من العوامل ذات الصلة بالمرضى والاستخدامات والأجهزة. ويقوم مؤشر "بيه في آي" بقياس التباين في نطاق تخطيط التحجّم دون قياس حجم النفضة أو النتاج القلبي. ويجب أن تستند قرارات إدارة السوائل على تقييم كامل لحالة المريض، ولا يجب اللجوء إلى مؤشر "بيه في آي" فحسب.
وفي الولايات المتحدة الأمريكيّة، تمّ ترخيص "بي في آي" كمؤشر ديناميكي غير باضع للاستجابة للسوائل لدى مجموعة محددة من الناس تشمل المرضى البالغين على أجهزة التنفس الآلية.
لمحة عن "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية وتوفير المراقبة غير الباضعة في مواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسيجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسيجين عن طريق النبض3، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة4، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد5، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة6-9 عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم10، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسيجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2021-2022 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"11. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسيجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسيجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسيجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسيجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسيجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة في المستشفيات والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: /www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature.
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع:
بيانات تطلّعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تداول الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات بخصوص الفعالية المحتملة لـمؤشر بليث للتقلب من "ماسيمو" ("بيه في آي"). وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك مؤشر بليث للتقلب من "ماسيمو" ("بيه في آي") تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المتعلقة بإيماننا بأن اختراقات "ماسيمو" الطبية غير الباضعة توفر حلول فعالة من حيث التكلفة وفوائد فريدة من نوعها؛ ومخاطر مرتبطة بجائحة "كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع اللجنة الإلكتروني: www.sec.gov . وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم إثبات صحتها. وتُعتبر جميع البيانات التطلعية الورادة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210822005033/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.