"ماسيمو"
إيفان لامب
هاتف: 9493963376
البريد الإلكتروني: elamb@masimo.com
(بزنيس واير)-- أعلنت اليوم شركة "ماسيمو" (المُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة مستقبلية نُشرت في مجلة علم الأعصاب "فرونتيرز إن نيورولوجي" بحث فيها الدكتور نا شو وزملاؤه في جامعة "كابيتال" الطبية في بكين عمّا إذا كان التخدير العام الموجّه بواسطة قياسات مراقبة وظائف الدماغ على منصة "روت" باستخدام تقنية "سيد لاين" من "ماسيمو" بإمكانه أن يقلّل من حدوث الهذيان ما بعد الجراحة لدى المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال باطنة الشريان السباتي. وباستخدام مزيجٍ من القياسات القائمة على تقنية "سيد لاين" لمؤشر حالة المريض ("بيه إس آي")، وهو مؤشّر يعتمد على التخطيط الكهربائي للدّماغ، ومنظومة الكثافة الطّيفيّة ("دي إس إيه")، التي تمثّل طاقة التخطيط الكهربائي على نصفَي الدّماغ، لتوجيه التخدير أثناء العمليّة، لاحظ الباحثون انخفاضاً كبيراً في خطر الإصابة بهذيان ما بعد الجراحة، وخلصوا إلى أنّ المرضى "قد يستفيدون من مراقبة عدّة قياسات للمخططات الكهربائية للدّماغ أثناء الجراحة"1.
وأشار الباحثون إلى أنّ الدورة الدموية الدّماغية قد "تضطرب بشكل كبير" خلال عملية استئصال باطنة الشريان السباتي، وهو إجراء جراحي يُشكّل أفضل علاج لخفض خطورة السكتة الدماغية الناتجة عن تضيّق الشريان السباتي الشديد، ورأوا أنّ وظيفة الدماغ "معرّضة بشدة" حتى للتغيرات البسيطة في إمدادات الأكسجين والدم، وكذلك لأمراض الأوعية الدموية الدماغية مثل تضيّق الشريان السباتي. هذا ويُعدّ الهذيان ما بعد الجراحة نوعاً "شائعاً إنما خطيراً" من الاختلال الوظيفي العصبي لدى المسنّين المرتبط بتشخيص المسار المحتمل للمرض على المدى القصير والطويل وتكاليف الرعاية الصحية المرتفعة. كما أشار الباحثون إلى أنّ حدوث الهذيان ما بعد الجراحة مرتبط بمدّة إيقاف التخطيط الكهربائي للدّماغ خلال العملية الجراحية. لذا، سعوا إلى البحث في ما إذا كان يُمكن لمراقبة عدّة قياسات للمخططات الكهربائية للدّماغ في الوقت عينه أثناء الجراحة لتوجيه عملية التخدير خلال إجراء جراحي مثل عملية استئصال باطنة الشريان السباتي أن تؤثر بشكل إيجابي على حدوث الهذيان ما بعد الجراحة، مقارنة باستخدام قياسٍ واحدٍ فحسب.
وفي إطار الدراسة، قام الباحثون بتسجيل 255 مريضاً من المقرّر أن يخضعوا لعمليّة استئصال باطنة الشريان السباتي. وقاموا بتقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعة التدخل (يبلغ عدد المرضى فيها 127 مريضاً مع متوسّط عمر يساوي 62 عاماً) ومجموعة عاديّة (يبلغ عدد المرضى فيها 128 مريضاً مع متوسّط عمر يساوي 63 عاماً). في مجموعة التدخل، تمت إدارة عملية التخدير باستخدام مزيجٍ من مقاييس مؤشر حالة المريض والتردد الطيفي الطرفي قائم على تقنيّة "سيد لاين" من "ماسيمو" (مُصمّم لتقليل مخاطر توقف النشاط التلقائي للدماغ خلال التخطيط الكهربائي أثناء إجراء العملية). وفي المجموعة العادية، تم استخدام تقنيّة مراقبة مؤشر حالة المريض بدون منظومة الكثافة الطيفيّة. وفي كلتا المجموعتين، تمت مراقبة المرضى أيضاً باستخدام الموجات فوق الصوتية الدوبلرية المستمرة عبر الجمجمة والتحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة ("إن آي آر إس") (المُصمّم لتجنب انخفاض تدفق الدم أو فرط تدفّق الدم إلى الدّماغ). وكانت النتيجة الأوّلية التي خلص إليها الباحثون هي حدوث الهذيان ما بعد الجراحة، الذي تمّ قياسه باستخدام طريقة تقييم الارتباك، خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تلت الجراحة. وكانت النتائج الثانوية هي مدة الإقامة في المستشفى بعد الجراحة وحدوث مضاعفات عصبية أخرى. وقام فريق من علماء الفيزيولوجيا العصبية بمراجعة بيانات التخطيط الكهربائي للدّماغ التي تمّ الحصول عليها بواسطة "سيد لاين" بشكل مستقل لاحتساب المدة الكاملة لتوقف النشاط التلقائي للدماغ بالنسبة لكل مريض.
خلص الباحثون إلى أنّ نسبة حدوث الهذيان ما بعد الجراحة كانت أقل بشكل ملحوظ لدى مجموعة التدخل (7.87 في المائة من المرضى) مقارنة بالمجموعة العادية (28.91 في المائة من المرضى، القيمة الاحتمالية أقلّ من 0.01). كما سجّل المرضى في مجموعة التدخل توقفاً في النشاط التلقائي للدماغ لوقت أقل إجماليّاً بشكل ملحوظ. ولم يكن ثمّة فرق كبير في حدوث مضاعفات عصبية الأخرى.
واختتم الباحثون بالقول: "يمكن لإدارة التخدير العام الموجه بواسطة مخطط كهربية الدماغ، والتي تتكون من مؤشّر حالة المريض إلى جانب مراقبة منظومة الكثافة الطيفية، أن تقلل بشكل كبير من مخاطر الهذيان ما بعد الجراحة لدى المرضى الذين يخضعون لعمليّة استئصال باطنة الشريان السباتي. وقد يستفيد المرضى، خاصة أولئك الذين يظهرون تقلبات في الدورة الدموية أو يخضعون لعمليات جراحية تُضرّ بالتروية الدماغية، من مراقبة مقاييس التخطيط الكهربائي للدماغ المتعددة أثناء الجراحة."
هذا ويُعدّ الهذيان ما بعد الجراحة حالة حرجة من الارتباك العقلي يتميّز بحدوث تغييرات في الانتباه والوعي والتفكير غير المنتظم. وهو يشكّل أحد المضاعفات الشائعة والخطيرة ويصيب نحو 60 في المائة من المرضى بعد عملية جراحية كبيرة2-5. إنّ الهذيان ما بعد الجراحة هو أكثر شيوعاً لدى المرضى المسنّين2-5 ويطال 91 في المائة من أولئك الذين يعانون من حالات حرجة6. يتسبّب الهذيان بعد العملية بنتائج سيّئة على المدى القصير والطويل وبتكاليف أعلى3-6-9. وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الهيئات الطبية، من ضمنها الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير ("إيه إس إيه")، والمعهد الوطني البريطاني للصحة وجودة الرعاية، والجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة وكلية الجراحين الأمريكية، قد جعلت الوقاية من الهذيان بعد العملية إحدى أولويات الصحة العامة.10-13 كما تصفها مبادرة صحة الدماغ التابعة للجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، والمُكرّسة لتقليل تأثير العجز المعرفي الموجود مسبقاً وتحسين التعافي المعرفي والتجربة المحيطة بالجراحة للبالغين الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر ممن يخضعون لعمليات جراحية، بأنها "مشكلة رئيسيّة تواجه الصحة العامة".14 ويرتبط حدوث الهذيان بعد العملية بكل من مكامن الضعف قبل الجراحة والمدة التراكمية لتوقف النشاط التلقائي للدماغ أثناء العملية، الأمر الذي يضطلع بأهمية كبيرة في دراسات كهذه. وقد خلصت الدراسة الحالية ودراسات أخرى إلى أنّ مراقبة التخطيط الكهربائي للدماغ أثناء الجراحة قد تخفّض معدل حصول هذيان ما بعد الجراحة، من خلال مساعدة الأطباء على تقليل مدة توقّف النشاط التلقائي للدماغ. 1-15-19
لمحة ع "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض20، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة21، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد22، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة23-26عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم27، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2021-2022 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"28. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة في المستشفيات والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature/
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع
البيانات التطلعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة ل"ماسيمو روت"، و"سيد لاين"، والجمع بين مقاييس تخطيط كهربية الدماغ المعالج من "مسيمو سيد لاين" ("المقاييس المجمعة") للحد من الهذيان ما بعد الجراحة. وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك "روت"، و"سيد لاين"، و"المقاييس المجمعة" تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المتعلقة باستنتاجات الباحثين ونتائجهم التي قد تكون غير دقيقة، والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ ومخاطر متعلقة بـ"كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع الهيئة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ثبوت صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها. ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان الكامل عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20211114005316/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.