(بزنيس واير) – أصدرت اليوم شركة "فور توينتي سيفن" التابعة لشركة "موديز" تقريراً يحلّل تعرّض كلّ من سكان العالم، والاقتصاد، والزراعة في المستقبل إلى مجموعة من المخاطر المناخيّة، ويستكشف التوجّهات العالميّة والنتائج حسب الدول. يستخدم التقرير تحليلات جديدة قامت "فور توينتي سيفن" بتطويرها، ويقوم بتقييم مخاطر التعرّض إلى الفيضانات، والإجهاد الحراري، والأعاصير، وارتفاع مستويات البحر، والحرائق الطبيعيّة، والإجهاد المائي. ويستند التقرير إلى مجموعة البيانات العالميّة الوحيدة المعروفة والتي تقارن التعرّض الجسدي للمخاطر المناخية مع موقع السكان، ونظرية "تعادل القدرة الشرائية" على أساس الناتج المحلي الإجمالي، والمناطق الزراعية في الدول.
وقالت إميلي مازاكوراتي، الرئيسة العالميّة لقسم حلول المناخ في مجموعة أعمال حلول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في "موديز" والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "فور توينتي سيفن"، في هذا السياق: "تقدّم مجموعة البيانات الجديدة هذه نظرة مفصلة عن المخاطر الرئيسية التي قد تتعرض لها الأصول البشرية والاقتصادية حول العالم. ويُعدّ فهم مدى التعرّض للمخاطر أمراً أساسيّاً بالنسبة إلى المستثمرين والمؤسسات الائتمانية من أجل تسعير المخاطر المناخية، كما يعدّ عاملاً مهمّاً أيضاً للمساعدة في توجيه التدفقات الماليّة لتحقيق التكيّف والانتعاش في المجالات التي تشتد الحاجة إليها."
وتتميز أبرز نتائج تقرير "قياس ما يهمّ: مقاربة جديدة لتقييم المخاطر المناخيّة الأساسية" بانعكاساتها الهامّة على صحة الإنسان، والأمن الغذائي، والإنتاجيّة الاقتصاديّة.
وتشمل النتائج الرئيسيّة ما يلي:
- بحلول عام 2040، من المُتوقّع أن يرتفع عدد الأشخاص المعرضين لفيضانات مدمّرة من 2.2 مليار إلى 3.6 مليار شخص، أو من 28 في المائة إلى 41 في المائة من سكان العالم، كما سيتأثر نحو 78 تريليون دولار أمريكي، أو ما يعادل نحو 57 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي الحالي في العالم بالفيضانات.
- قد يكون أكثر من 25 في المائة من سكان العالم في عام 2040 في مناطق يتجاوز فيها عدد الأيام الحارة وحدّتها بشكل كبير العوامل المناخيّة المحليّة التاريخيّة، ما سيكون له عواقب سلبيّة على صحة الإنسان وإنتاجيّة اليد العاملة والزراعة. وفي بعض مناطق أمريكا اللاتينيّة، سيعرّض التغيّر المناخي نسبة تتراوح بين 80 إلى 100 في المائة من الزراعة إلى الإجهاد الحراري في عام 2040.
- بحلول عام 2040، سيواجه أكثر من ثلث المناطق الزراعيّة الموجودة اليوم فترات من الإجهاد المائي الشديد. وفي أفريقيا، سيتعرّض أكثر من 125 مليون شخص وأكثر من 35 مليون هكتار من المساحات الزراعيّة إلى فترات من الإجهاد المائي المتزايد في المستقبل، ما قد يهدّد الأمن الغذائي الإقليمي.
- وبحلول عام 2040، قد يعيش حوالي ثلث سكان العالم في مناطق حيث قد تسمح الظروف الجويّة وتوافر الوقود النباتي للحرائق الطبيعيّة بالانتشار في حال إشتعالها.
- سيتعرّض أكثر من نصف السكان في الدول الجزريّة الصغيرة النامية إلى أعاصير أو طوفانات ساحليّة سيساهم ارتفاع مستوى البحر بزيادة حدتها. وفي الولايات المتحدة الأمريكيّة والصين وحدهما، تتعرّض قيمة تفوق 10 تريليون دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) إلى أعاصير.
يمكنكم إيجاد نسخة كاملة عن التقرير هنا.
تتوافر مجموعة البيانات الكاملة الصادرة عن مجموعة أعمال حلول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) حسب الطلب.
لمحة عن مجموعة أعمال حلول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) من "موديز"
تعدّ مجموعة أعمال حلول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) واحدة من وحدات الأعمال في شركة "موديز" وتتولى تلبية الطلب العالمي المتنامي على حلول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) والرؤى ذات الصلة بالمخاطر المناخية. وتضمّ شركة "فور توينتي سيفن"، وهي ناشرة ومزودة رائدة للبيانات، ومعلومات الأسواق، والتحاليل المرتبطة بالمناخ المادي والمخاطر البيئيّة. وتستفيد المجموعة من بيانات وخبرات "موديز" في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والمخاطر المناخية، والتمويل المستدام، وتتواءم مع أهداف شركة "موديز لخدمات المستثمرين" ("موديز إنفستورز سرفيس") وMoody's Analytics المتمثّلة في تقديم مجموعة شاملة ومتكاملة من حلول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) والمخاطر المناخية، بما في ذلك درجات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتحليلات وتقييمات الاستدامة وخدمات جهات المراجعة/المصادقة في مجال التمويل المالي المستدام.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة مركز "موديز" لحلول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) والمخاطر المناخية.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20201203005359/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.