(بزنيس واير) — أعلنت اليوم كل من "كيميتا" (www.kymetacorp.com)، وهي شركة الاتصالات التي توفّر الاتصالات الجوالة عالمياً، و"كراتوس ديفانس آند سكيوريتي سوليوشنز" (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: Nasdaq KTOS)، وهي شركة رائدة في تزويد حلول الأمن القومي والفضاء، عن ابرام اتفاقية شراكة استراتيجية لتطوير منتجات وحلول مشتركة من شأنها أن تمكن الأنظمة البرية الافتراضية الحديثة من الإفادة قدرات الجيل القادم من هوائيات الأقمار الاصطناعية الجوّالة بشكل أفضل.
هذا وتهدف اتفاقية الشراكة المُبرمة، من بين أهدافها الأوسع، إلى تعزيز قدرة الأنظمة البرية على دعم الهوائيات الموجهة إلكترونياً والمتعددة الأهداف والاستفادة منها وإدارتها والتحكم فيها لدعم قدرات الأقمار الاصطناعية المُعرّفة بالبرمجيات ومتعددة الحزم بشكل أفضل. وسيركز هذا الجهد بشكل أوّلي على التطوير المشترك لمحطة بعيدة مُعرّفة بالبرمجيات من شأنها أن تدعم مجموعة متنوعة من تطبيقات اتصالات الأقمار الاصطناعية الديناميكية، من ضمنها الدعم لحالات الاستخدام متعدد المدارات حيث يكون من المُستحبّ الحصول على هوائي الاتصال بالأقمار الاصطناعية الموجودة في مدار أرضي منخفض، أو المتزامنة مع الأرض، أو في مدار أرضي متوسط، من خلال الهوائي نفسه.
ويشهد قطاع الفضاء حالياً تغييراً جذرياً مدفوعاً بالتطورات التكنولوجية من قبيل الأقمار الاصطناعية الصغيرة، والأبراج المنتشرة في المدار الأرضي المنخفض ("إل إي أو")، والحمولات المعرفة بالبرمجيات، والخدمات متعددة المدارات، وغيرها. كما تشهد التقنيات على البر تطورات متناسبة مع شبكات الأقمار الاصطناعية، كما يتجلى من نمو عدد مزودي الأرض كخدمة، والاتصالات الجوّالة أثناء التنقل، والأنظمة البرية الافتراضية. وتعني هذه التطورات على كلا جانبي الاتصال الفضائي / البري أن أنظمة الأقمار الاصطناعية يجب أن تعمل بشكل أكثر نشاطاً، وأن تتكيف بلمح البصر مع الاحتياجات والظروف المتغيرة ومستويات الخدمة ومتطلبات العمل أو المهمة.
وقال كريغ كويغيل، نائب رئيس قسم إدارة مُنتجات الفضاء في "كراتوس"، في معرض تعليقه على هذا الأمر: "تفترض واجهة المودم / الهوائي الحالية وجود علاقة تناظرية وثابتة ومُباشرة في وقت تطورت فيه طبقة الفضاء لتشمل شبكات ديناميكية للغاية متعددة المدارات وحمولات مُعرّفة بالبرمجيات". وأضاف: " يجب أن تتحول المحطات عن بُعد رقمياً، وأن تحتضن الإمكانيات الفريدة للهوائيات الموجهة إلكترونياً ("إي إس إيه") وأجهزة موقع العميل العالمية ("يو سي بيه إي") لتمكين الحزم المتعددة، والنطاقات المتعددة، والاستخدامات المتعددة على حافة الشبكة بشكل ديناميكي".
كما ستجمع المحطة عن بُعد المحولة رقمياً بين كلّ من "كيميتا إي إس إيه" وأجهزة موقع العميل العالمية المُعرّفة بالبرمجيات التي تعتمد على تقنية "أوبن سبايس" من "كراتوس"، وكل ذلك في حزمة محطة موحدة. تجدر الإشارة إلى أنّ منصة "أوبن سبايس" هي النظام البري المُنسق والمُعرّف بالبرمجيات الأول والوحيد المتاح تجارياً والذي يسمح لمشغلي الأقمار الاصطناعية والاتصالات بتعزيز التحول الرقمي لشبكاتهم القائمة على الهوائيات.
من جانبها، قالت ليلاك مولر، نائبة الرئيس لشؤون إدارة المنتجات في "كيميتا"، في هذا الصّدد: " نحن في ’كيميتا‘ متحمّسون لإبرام اتفاقية شراكة مع ’كراتوس‘، الشركة الرائدة في إحداث تغيير جذري في المحاكاة الافتراضية لشبكة الفضاء، من أجل تطوير محطة أرضية رقمية تُسخّر تقنية ’كيميتا يو 8‘ للهوائيات بشكل مشترك". وأردفت قائلةً: "تُعدّ ’كيميتا يو 8‘ منصة مُعرفة بالبرمجيات تطلق العنان لإمكانات القدرات المستقبلية في كل من الشبكات الأرضية والفضائية في المدارات الثابتة وغير الثابتة بالنسبة إلى الأرض".
من أجل تقديم حل يتكيف ديناميكياً مع التغييرات التي تحدث في طبقة الفضاء ويدعم في الوقت عينه وظائف متعددة على حافة الشبكة، ستتوافق المنتجات المطورة بشكل مشترك مع معايير القطاع، بما في ذلك المعيار رقم 4900-2021 من معايير معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات– منظمة معايير القطاع والتكنولوجيا: معيار قابلية التشغيل الرقمي المُتبادل، الإصدار 1.0 من ائتلاف قابلية التشغيل الرقمي المُتبادل ("دي آي إف آي"). تؤمن كلتا الشركتين أن المعايير المشتركة ضرورية ليتمكّن قطاع الفضاء من تحقيق الفرص التي تلوح في الأفق وتعزيز تكامل القطاع مع البنية التحتية للاتصالات العالمية الأكبر. وتجدر الإشارة إلى أنّ كلتا الشركتين عضو مؤسس في ائتلاف قابلية التشغيل الرقمي المُتبادل، وهي منظمة مستقلة تم إنشاؤها لتطوير وتعزيز معايير التشغيل المُتبادل في أنظمة الفضاء والأقمار الاصطناعية.
لمحة عن "كيميتا"
تقوم "كيميتا" بإطلاق إمكانات اتصالات النطاق العريض عبر الأقمار الاصطناعية، إلى جانب الشبكات الخلوية، لتلبية الطلب الهائل على الاتصالات أثناء التنقّل وتوفير الاتصالات الجوالة على نطاق عالمي. وتستضيف "ليبتون جلوبال سولوشنز"، وهي جزء من "كيميتا"، حلول اتصالات الشركة عبر الأقمار الاصطناعية وتوفّر حلولاً فريدة مكتملة ومتكاملة ومجمعة للسوق استناداً إلى أفضل التقنيات في فئتها وخدمات مخصصة قائمة على العملاء وتلبي وتتجاوز سقف متطلبات أهدافهم. وتعمل هذه الحلول بالتوازي مع كل من هوائي الأقمار الاصطناعية ذي اللوحات المسطحة الأول من نوعه، وخدمات الاتّصال "كيميتا كونيكت" التي تقدمها الشركة، اتصالات جوالة ثورية عبر الأقمار الاصطناعية والشبكات الخلوية والأقمار الاصطناعية الهجينة للعملاء حول العالم. وبدعم من براءات الاختراع والتراخيص الأمريكية والدولية، تلبي محطة "كيميتا" الحاجة إلى أنظمة اتصالات خفيفة الوزن ونحيفة وعالية الإنتاجية لا تتطلب عناصر ميكانيكية لتوجيهها نحو القمر الاصطناعي. وبالفعل، تجعل "كيميتا" الاتصال سهلاً - لأي مركبة أو سفينة أو منصة ثابتة.
"كيميتا" هي شركة مملوكة من قبل القطاع الخاص تتخذ من ريدموند في واشنطن مقراً لها.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
kymetacorp.com
لمحة عن "كراتوس ديفانس آند سكيوريتي سوليوشنز"
تقوم شركة "كراتوس ديفانس آند سكيوريتي سوليوشنز" (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: Nasdaq KTOS) بتطوير واختيار تقنيات ومنصات وأنظمة تحويلية وميسورة التكلفة للعملاء والحلفاء والمؤسسات التجارية ذات الصلة بالأمن القومي للولايات المتحدة. تغيّر "كراتوس" الطريقة التي تُدخل بها تقنيات هذه القطاعات المتقدمة بسرعة إلى السوق من خلال النهج التجارية الناجحة والمدعومة برأس المال الاستثماري، من قبيل البحث الاستباقي وعمليات التطوير السلسة. كما تختص شركة "كراتوس" في الأنظمة غير المأهولة، والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، والأمن الالكتروني / الحرب الإلكترونية، والالكترونيات القائمة على الموجات المُصغّرة، والصواريخ الدفاعية، والأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتدريب، وأنظمة القتال، والجيل القادم من المحركات التوربينية المروحية والنفاثة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني التالي: www.KratosDefense.com.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220201005044/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.