جاستين يوري
البريد الإلكتروني: jeure@lenovo.com
(بزنيس واير)— أطلقت اليوم "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمزHKSE: 992، وفي إيصالات الإيداع الأمريكية تحت الرمز ADR: LNVGY) مشروع المدينة اللطيفة، وهو عبارة عن رؤية لتغيير البيئات الحضرية إلى الأبد وإنشاء مدن مستقبلية تقوم على اللطف.
ويسعى المشروع، الذي يدعم التعاطف في المجتمع، إلى تشجيع قيام مجتمعات أقوى وأكثر شمولاً من خلال استخدام تقنيّات أكثر ذكاءً وإلى إعادة اللطف في الأماكن التي يشعر فيها المواطنون بالانفصال بشكل متزايد.
ويُعدّ مشروع المدينة اللطيفة من "لينوفو" أكبر "إحصاء" جماعي يستطيع فيه عامة الشعب أن يتخيّلوا ويشاركوا في وضع مخطط لمدينة المستقبل المبنية على اللطف. أما مهمّتها، فتتمثّل في تحقيق مستقبل أكثر تعاطفاً في الحياة من خلال الرؤى المستقاة من الأبحاث العالمية، ودعوة عامة للمشاركة، ومدوّنة صوتية تفاعلية تضم سكان المدن وبعض ألمع العقول في العالم.
وقال جون جوردون، رئيس قسم حلول الصناعة في "لينوفو": "نعتقد أن مشروع المدينة اللطيفة سيشكّل خطة لرسم خرائط لمستقبل أفضل وأكثر لطفاً." وأضاف: "تستطيع التقنيات أن تجعل المستقبل أكثر لطفًا وشمولية وإنصافًا وهذا ما ستقوم به بالفعل. ويعني هذا الأمر، بالنسبة للمدن، توفير تقنية الأجهزة والحلول الأكثر ذكاءً للجميع، من مختلف الخلفيات الاجتماعية أوالاقتصادية أو الثقافية."
تركيبة المجلس اللطيف والتدوين الصوتي التفاعلي
يجمع مشروع "المدينة اللطيفة" من "لينوفو" بين كبار المفكرين والخبراء العالميين الرائدين في مجالاتهم، وتتولى قيادته لجنة مؤلّفة من أصحاب الرؤى المشهورين عالمياً، الذين يشكلون "المجلس اللطيف". وتضمّ هذه اللجنة كلاً من تان فرانس، مصمم الأزياء البريطاني الأمريكي وفاعل الخير، وغيتانجالي راو، طفل العام لعام 2020 بحسب تصنيف مجلة "تايم"، و الدكتور بيتر سكوت مورغان، عالم الروبوتات البريطاني، و أونا ستراتيم، عالمة المستقبليات الألمانية والمؤلف ورجل الأعمال الياباني إيبون هيراهارا.
وقد تعاون أعضاء المجموعة في بث مدوّنة صوتيّة بعنوان "اختر طريقك بنفسك" لمناقشة الركائز الأساسية لبناء مدينة لطيفة، على غرار الإدماج والثقة والاستدامة والأحلام والفرصة.
وباعتبارها الركيزة الأساس للمبادرة بأكملها، تستكشف المدوّنة الصوتية المبتكرة أيضاً المحادثات القوية والقصص المذهلة من أشخاص لم يتسنّى لهم تحقيق شهرة في علم المستقبليّات. وبإمكان المستمعين الاختيار ضمن قائمة من المواضيع مثل العيش متعدد الأجيال في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تغيّر المناخ في الصين، إلى مراكز التكنولوجيا في الأحياء الفقيرة البرازيلية، والأبحاث الطموحة في المملكة المتحدة والعملة اللطيفة في اليابان.
وتسهم المدوّنة الصوتية التفاعلية والمليئة بالرؤى المُعمّقة في تشجيع المستمعين على المشاركة في المناقشة، وتمنحهم الفرصة لخوض رحلة صوتية مخصّصة بحسب اهتماماتهم. وقد تمّ تسجيل كثر من 20 قصة ومناقشة ومقابلة من جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا إلى اليابان والبرازيل.
وتشمل المدوّنة الصّوتية مداخلات من مجموعة متنوعة من الشركاء من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية من جميع أنحاء العالم، وتعرض الجهود التي يبذلونها لدعم سكان المدينة. وستعمل "لينوفو" مباشرةً مع هذه المنظمات في الأشهر المقبلة لتحديد أكثر الطرق تأثيراً للتعاون، بدءاً من ورش العمل حول الحلول التقنية مع خبراء "لينوفو" وصولاً للتبرعات بالأجهزة والدعم المالي.
بحث رئيسي جديد يزيل النقاب عن "فجوة اللطف"
يأتي مشروع المدينة اللطيفة في أعقاب البحث الجديد الذي أجرته شركة "لينوفو" والذي يتعمق في حياة سكان المدن ووجهات نظرهم حول جودة الحياة في مدنهم الحالية.
ومن خلال استطلاع لآراء أكثر من 5000 شخص من سكان المدن في خمسة بلدان (هي البرازيل، وألمانيا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية)، تكشف الدراسة الحاجة المتزايدة للمجتمع لإعادة التفكير في كيفية عيشنا معاً في مراكز المدن بعد وباء "كوفيد-19".
كما كشفت الأبحاث عن تقصير من قبل المنظمات التقليدية والحكومات في إعطاء الأولوية لمسألة اللطف، وتترك الأمر للأحياء والمجتمعات المحلية لتحمل أكثر من نصيبها من المسؤولية.
في نهاية المطاف، ثمة "فجوة كبيرة في مجال اللطف" في المدن على مستوى العالم، إذ يعتقد 97 في المائة من الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع أنه من المهم أن تتمتع مجتمعاتهم باللطف / التعاطف، غير أنّ 37 في المائة منهم فقط يعتقدون أن مدينتهم الحالية هي مكان لطيف للعيش أو العمل.
وفي حين خلصت الدراسة إلى أنّ الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع يملكون انطباعاً إيجابياً إلى حد ما عن نوعية الحياة التي يقودونها، إلا أنهم يربطون بشكل واضح أيضاً بين المزيد من اللطف في مدنهم والكثير من الفوائد الملموسة، على غرار تحسين الصحة العقلية والجسدية، ومشاعر الشمولية والفخر، ومزيد من المتعة والمرونة، التي يمكنها أن تطلق العنان لأنماط حياة أكثر سعادة. كما توجد فرصة كبيرة للتحسين في مواجهة هذه التحديات، بما في ذلك:
تقدّم "فجوة اللطف" مدخلاً حقيقياً يمكنه أن يسمح للقطاع الخاص بتعزيز مزيد من اللطف والتعاطف وتمكينه. هناك حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى للعمل نحو مستقبل أكثر إنصافًا - ويمكننا استخدام قوة التكنولوجيا لتحقيق ذلك.
انخرط معنا: كن مواطناً في المدينة اللطيفة
تدعو هذه المبادرة الأفراد من جميع مناحي الحياة، في كل مدينة رئيسية، إلى التعبير عن رؤيتهم لما يجب أن تكون عليه المدينة الأكثر لطفًا.
تدعو "لينوفو" عامة المشاركين لمشاركة رؤيتهم الشخصية عن المجتمع المتعاطف والشمولي بأن يصبحوا مواطنين في المدينة اللطيفة، وهو ما يمكنهم فعله ببساطة من خلال إكمال العبارة التالية: "إنّ مستقبل المدينة اللطيفة سوف ..." على موقع "لينوفو" المصغر الذي يضم المشروع KindCity.com.
وسيتم تصنيف وفرز جميع الردود الواردة حتى 15 نوفمبر باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى 10 مبادئ تأسيسية. كما سيتم تقاسمها في جميع أنحاء العالم من خلال مجموعة من المنشآت المثيرة والمبادرات التجريبية. ستكشف شركة "لينوفو" أيضاً عن تفاصيل التعاون مع المنظمات غير الحكومية العالمية المشاركة في المدوّنة الصوتية، فضلاً عن الإجراءات التي ساهمت بها الاقتراحات والأبحاث المقدمة من خلا مشروع "المدينة اللطيفة".
لمحة عن "لينوفو"
تُعدّ "لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمزHKSE: 992، وفي إيصالات الإيداع الأمريكية تحت الرمز ADR: LNVGY) شركة تبلغ قيمتها 60 مليار دولار أمريكي مصنّفة ضمن قائمة "فورتشن جلوبال" لأكبر 500 شركة في العالم، وتقدّم خدماتها إلى العملاء في 180 سوقاً حول العالم. وعبر التركيز على رؤية جريئة لتقديم تكنولوجيا أكثر ذكاءً للجميع، نعمل على تطوير تقنيات تغير وجه العالم وتدعم (من خلال الأجهزة والبنى التحتية) وتمكّن (من خلال الحلول، والخدمات، والبرمجيات) ملايين العملاء كلّ يوم، وتخلق معاً مجتمعاً رقمياً أكثر شمولاً وموثوقيةً واستدامة للجميع في كلّ مكان. لمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.lenovo.com، وقراءة أحدث الأخبار عبر "ستوري هاب".
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20211026005167/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.