"ماسيمو"
إيفان لامب
هاتف: 9493963376
البريد الإلكتروني: elamb@masimo.com
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ماسيمو" (المُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة مرتقبة نُشرت في مجلة "حدود علم أعصاب الشيخوخة" ("فرونتييه إن إيجنج نوروسيانس") بحث فيها الدكتور شوي يانغ وزملاؤه في جامعة "كابيتال ميديكال" في بكين عمّا إذا كانت منصة "روت" من "ماسيمو"، التي تستخدم خوارزمية متعددة الوسائط لمراقبة وظائف الدماغ وإدارة التخدير خلال جراحة العمود الفقري، قادرة على تحسين الوظيفة الإدراكية بعد الجراحة. في هذه الدراسة الأولى من نوعها، أدرجت الخوارزمية قياسات من "روت"، تشمل "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، ووحدة مؤشر حسّ الألم عند التخدير ("إيه إن آي"). وخلص الباحثون إلى أن إدارة التخدير القائمة على الخوارزمية متعددة الوسائط "قد تحسن الوظيفة الإدراكية بعد الجراحة وتساهم في ربط وظائف الدماغ لدى المرضى المسنين الذين يخضعون لجراحة في العمود الفقري مقارنة بإدارة التخدير الروتينية"1.
هذا ولاحظ الباحثون أن اضطراب الإدراك العصبي المحيط بالجراحة شائع لدى المرضى المسنين الذين يخضعون لعملية جراحية، وأنه مرتبط بمستويات التخدير، والتسكين، وتشبع الأكسجين في الدماغ، وسعوا لتقييم ما إذا كان استخدام خوارزمية مصممة حول القياسات ذات الصلة يمكن أن يساعد في تحسين الإدراك العصبي لدى المرضى بعد الجراحة. وقام الباحثون بتسجيل 26 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وأكثر من المقرر أن يخضعوا لجراحة في عمودهم الفقري. وقاموا بتقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعة التدخل (عدد = 14) ومجموعة المراقبة (عدد = 12). في مجموعة التدخل، تمت إدارة التخدير باستخدام الخوارزمية، التي تضمنت تقنيّة "سيد لاين" لمؤشر حالة المريض ("بيه إس آي")، والتردد الطيفي الطرفي، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري" لتشبع الأكسجين الدماغي الإقليمي، ووحدة مؤشر حسّ الألم عند التخدير ("إيه إن آي")، والضغط الشرياني الوسطي، وثاني أكسيد الكربون عند نهاية الزفير، والهيموجلوبين ودرجة الحرارة. وتلقت مجموعة المراقبة إدارة التخدير الروتينية. لتقييم ما إذا كانت الخوارزمية ساهمت في تحسين الوظيفة الإدراكية، قام الباحثون بما يلي: أ) مقارنة نتيجة تقييم مونتريال الإدراكي لدى المرضى قبل خضوعهم للجراحة وبعد الجراحة بـ 7 أيام، ب) تحليل قيمة التقلبات منخفضة التردد والربط الوظيفي للدماغ بعد التصوير بالرنين المغناطيسي، ج) قياس البروتين الارتكاسي "سي" في المصل ومستويات عديد السكاريد الدهني، و د) تحليل العلاقة بين الربط الوظيفي للدماغ والتغيرات في مستويات مؤشرات الالتهاب.
كما وجد الباحثون أن متوسط نتيجة تقييم مونتريال الإدراكي بعد الجراحة كان أعلى في مجموعة التدخل (24.80 ± 2.09) منه في مجموعة المراقبة (22.56 ± 2.24) (قيمة احتمالية = 0.04)، مع عدم وجود فرق كبير عند حدوث اضطراب الإدراك العصبي المحيط بالجراحة بين المجموعات. (كانت نتيجة تقييم مونتريال الإدراكي أيضًا أعلى في مجموعة التدخل منها في مجموعة المراقبة قبل الجراحة، ولكن بدرجة أقل منها بعد الجراحة). ووجد الباحثون أيضًا أن المرضى في مجموعة التدخل شهدوا ارتفاعاً ملحوظاً في قيم التقلبات منخفضة التردد في العديد من مناطق الدماغ بعد الجراحة (القيمة الاحتمالية > 0.05) وتحسينات في الربط الوظيفي للدماغ بين الحصين الأيسر والعديد من المناطق (القيمة الاحتمالية > 0.05)، والذي ارتبط ارتباطاً سلبياً بالتغيرات في البروتين الارتكاسي "سي" في المصل (قبل التدخل مقابل بعد التدخل) (المعدل = 0.58-، القيمة الاحتمالية = 0.01).
وخلص المؤلفون إلى أن "إدارة التخدير القائمة على المراقبة متعددة الوسائط لوظائف الدماغ تحت التخدير العام قد تساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية بعد الجراحة وربط وظائف الدماغ لدى المرضى المسنين الذين يخضعون لجراحة في العمود الفقري مقارنة بإدارة التخدير الروتينية، كما يتضح من زيادة نشاط الدماغ (قيمة التقلبات منخفضة التردد) والتحسينات في الربط الوظيفي للدماغ، والنتيجة العالية في تقييم مونتريال الإدراكي، والالتهاب المنخفض في الجسم. وارتبط حجم الالتهاب الذي يصيب الجسم بعد الجراحة ارتباطاً سلبياً بالتحسينات في الربط الوظيفي للدماغ، وقد يكون مرفقاً بنتيجة منخفضة في تقييم مونتريال الإدراكي. توفر النتائج التي توصلنا إليها ركيزة أساسية لإدارة أكثر فعالية للمرضى المسنين الذين يخضعون لعملية جراحية وتقليل مخاطر الاضطرابات الإدراكية وتحسين وظائف الدماغ.
وقال مايكل إيه. إي. رامساي، وهو طبيب معالج وزميل الكلية الملكية لأطباء التخدير، والرئيس الفخري لقسم التخدير وإدارة الألم في المركز الطبي لجامعة بايلور، في معرض تعليقه على الأمر: "تُلاحَظ اضطرابات الإدراك العصبي بعد العملية الجراحية بشكل شائع لدى المرضى المسنين، وقد تشكّل مصدر قلق فعلي للمريض وعائلته. وقد أظهرت هذه الدراسة السريرية العشوائية الصغيرة والمرتقبة أن المراقبة الدقيقة متعددة الوسائط لوظائف الدماغ خلال الجراحة قد تؤدي إلى تحسن كبير في الحالة الذهنية للمرضى بعد الجراحة. يحافظ المرضى الذين شملتهم الدراسة على مستوى عميق دقيق من التخدير، وتشبع الأكسجين الدماغي، والتسكين، ودرجة الحرارة باستخدام جهاز المراقبة ’روت‘ من ’ماسيمو‘. بعد العملية الجراحية، كانت النتيجة في تقييم مونتريال الإدراكي أعلى إحصائيًا (القيمة الاحتمالية > 0.04) في مجموعة الدراسة، وانخفضت مستويات مؤشرات الالتهاب في الدماغ بشكل ملحوظ (القيمة الاحتمالية > 0.05)، وكذلك علامات الالتهاب بشكل منهجي (القيمة الاحتمالية > 0.01). تمثل النتيجة في تقييم مونتريال الإدراكي التي تتراوح بين 25 و 30 الإدراك الطبيعي. أما المستويات من 21 إلى 24 ومن 10 إلى 20 و9 وأقل، فتمثل الضعف الإدراكي المعتدل والمتوسط والشديد على التوالي".
وتابع الدكتور رامساي حديثه قائلاً: "تتسم هذه دراسة بحسن التنفيذ، وعلى الرغم من أنها قد تكون صغيرة، إلا أن لها آثار هائلة مرتبطة بقيمة المراقبة الدقيقة خلال الجراحة وإمكانية تطبيقها في وحدة العناية المركزة. قد تمثل هذه الدراسة تقدمًا حيويًا للوقاية من اضطراب الإدراك العصبي المحيط بالجراحة والهذيان لدى مرضى وحدة العناية المركزة. وسوف تزداد الحاجة لإجراء دراسات أكبر لتأكيد هذه البيانات الأولية".
لم يحصل مؤشر حسّ الألم عند التخدير ("إيه إن آي") من "ماسيمو روت" على ترخيص من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو غير متوفر للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
لمحة عن "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض2، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة3، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد4، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة5-8 عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم9، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2021-2022 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"10. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة في المستشفيات والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature/.
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع
البيانات التطلعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة ل"روت"، و"سيد لاين"، و"أو 3"، و"إيه إن آي"، والخوارزمية متعددة الوسائط التي تتضمن هذه القياسات ("الخوارزمية"). وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك "روت"، و"سيد لاين"، و"أو 3"، و"إيه إن آي"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المتعلقة باستنتاجات الباحثين ونتائجهم حول الخوارزمية التي قد تكون غير دقيقة، والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ ومخاطر متعلقة بـ"كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع الهيئة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ثبوت صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان الكامل عبر الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20211107005135/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.