فرنكي شان
Frankie.chen@smoorecig.com
13530848319(86)
(بزنيس واير) قامت اليوم الوسيلة الإعلامية الصينية "بلوهول" الرّائدة في موضوع التّدخين الإلكترونيّ، بنشر مقالة خاصّة عن الدّعوة العالميّة للحدّ من أضرار التّدخين قبيل انعقاد الجلسة التّاسعة لاتفاقيّة منظّمة الصّحة العالميّة لمكافحة التّبغ، في حين توفّر التجزئة الذرية آفاقًا واعدةً في مجال العناية الصحيّة وغيرها من المجالات.
إليكم في ما يلي النص الكامل باللغة العربية:
إنعقدت الدّورة التاسعة لمؤتمر الأطراف في اتفاقيّة منظّمة الصّحة العالميّة بشأن مكافحة التّبغ من الثامن حتّى الثالث عشر من نوفمبر عام ۲۰۲۱. وقد ناقش المفوضون خلال المؤتمر الإجراءات التي من شانها أن تحدّ من الأمراض والوفيات الناتجة عن التدخين.
وكانت أمانة سرّ اتفاقيّة منظّمة الصّحة العالميّة لمكافحة التّبغ قد أعلنت مسبقاً أثناء انعقاد الدورة التاسعة لمؤتمرها هذا العام أنّه سيتمّ تقديم بيانات واضحة للأطراف عن السجائر الإلكترونيّة ومنتجات التّبغ المسخّن؛ إلّا أنّه لن يتم اتخاذ أيّ قرارٍ حتّى انعقاد الدورة العاشرة لهذا المؤتمر في العام ۲۰۲٣.
من جهةٍ أخرى، تّشكل اتفاقيّةُ منظّمة الصّحة العالميّة لمكافحة التّبغ معاهدةً ملزمةً قانوناً تفرض على الدّول الأعضاء فيها أو الأطراف تطبيق الإجراءات التي تنصّ عليها، كالدّعوة إلى فرض قوانين أكثر تشددًا بشأن تسويق التّبغ وزيادة الضّرائب على منتجات التّبغ، في محاولةٍ منها للتّخفيف من استهلاك التّبغ والتعرّض للدّخان النّاتج عنه والحدّ من تزايد العرض والطّلب عليه.
في الواقع، قامت منظّمة الصّحة العالميّة في العام ۲۰۲۰ بالإعتراف يما يلي:" إنّ استبدال سجائر التبّغ القابلة للإحتراق بشكلٍ كامل بالسجائر الإلكترونيّة التي تحتوي على النّيكوتين أو تلك الخالية منه يقلّل من تعرض المستخدمين للعديد من المواد السامة والمواد المسرطنة الموجودة في سجائر التبغ القابلة للاحتراق".
إلاّ أنّ منظّمة الصّحة العالميّة قد رفضت عمليّاً اعتبار المنتجات ذات المخاطر المنخفضة كالسجائر الإلكترونيّة، استراتيجيّة حقيقية لتحسين الصّحة العامّة. وعوضاً عن ذلك، تحثّ اتفاقيّة منظّمة الصّحة العالميّة لمكافحة التّبغ أطرافها على فرض ضرائب مرتفعة على كافّة منتجات التّبغ وحظرها، سواء أكانت منتجات قابلة أو غير قابلة للإحتراق. ولا تزال منظّمة الصّحة العالميّة مترددة في ما خصّ السّجائر الإلكترونيّة ومنتجاتٍ أخرى منخفضة المخاطر، إذ تعتبرها أداةً صناعيّة تجعل المستهلكين يدمنون على النيكوتين.
وفي شهر يوليو من العام 2021، نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حول وباء التبغ العالمي في العام 2021. وكانت هذه المرة الاولى التي تقدّم فيها المنظمة بيانات حول تدخين السجائر الإلكترونية وتؤكد على ضرورة تنظيمها.
إضافةً إلى ذلك، أبدت الدّول الأطراف في اتفاقيّة منظّمة الصّحة العالميّة لمكافحة التّبغ خلال انعقاد الدورة التاسعة لمؤتمرها، قلقها من التوجيه التنظيميّ المنحاز إلى التقليل من إفادة التّدخين الإلكترونيّ على الصحة العامة مقترحةً إعادة النّظر في هذا الموضوع لمصلحة الصّحة العامّة على الصّعيد العالميّ. فعلى سبيال المثال ، ارتفعت في العام ۲۰۲۰ نسبة بيع السجائر في الولايات المتّحدة للمرّة الأولى منذ عقدين. وقد حذّر خبراء الصّحة العامّة من أنّ تصويت أعضاء مجلس النّواب على فرض الضّرائب على السجائر الإلكترونيّة من دون زيادة الضّرائب على السجائر العاديّة سيدفع بمدخني السجائر الإلكترونيّة إلى العودة إلى استهلاك أكبر للتبغ القابل لللإحتراق المضر للصحة.
وقد قام مائةُ متخصّصٍ في علم التّبغ وسياسته واستخدامه من حول العالم بالتّوقيع على رسالةٍ موجّهة للأطراف في اتّفاقيّة مكافحة التّبغ بغية تشجيع منظّمة الصّحة العالميّة على إدراج الحدّ من أضرار التّبغ من ضمن بنود هذه الإتفاقيّة. وتشير هذه الرّسالة إلى "أنّ السجائر الإلكترونيّة تسهم في عمليّة الإقلاع عن التّدخين، ويشكّل الحدّ من أضرار التبّغ فرصاً كبيرة للحفاظ على الصّحة العامّة."
كذلك، قامت غرفة الصناعة البريطانية في الفيليبين من جهتها بحثّ الحكومة الفيليبنية بالإنضام إلى المملكة المتحدة في الموافقة على المقاربة العلمية لمكافحة مشاكل التدخين قبيل الدورة التّاسعة لمؤتمر الأطراف في اتفاقيّة منظّمة الصّحة العالميّة لمكافحة التّبغ.
ومن جهتها أعلنت المملكة المتّحدة كونها أحد الدّاعمين لمبادرة الحدّ من أضرار التّبغ عن خطّتها لاعتماد السّجائر الإلكترونيّة المرخّصة طبّيّاً في الوصفات الطبيّة للّجنة الوطنيّة للصّحة بهدف تخفيف معدّلات التّدخين. وقد قامت هيئة الصّحة العامّة في إنكلترا منذ العام ۲۰۱٤ بإصدار سلسلة من التقارير عن أحدث البيانات التي تثبت مدى فعالية منتجات التّدخين الإلكترونيّة في الإقلاع عن التّدخين. كما توصّلت هذه الهيئة إلى خلاصةٍ مفادها أنّ السّجائر الإلكترونيّة أقلّ ضرراً بنسبة ٩٥% من التبغ القابل للإحتراق.
وتجدر الإشارة إلى أنّ اعتماد منتجات منخفضة المخاطر، بما فيها السّجائر الإلكترونيّة لمصلحة الصّحة العامّة، أمرٌ لا مفرّ منه. ووفقاً لديفيد أبرامس، الأستاذ الجامعيّ في جامعة نيويورك، على المنظّمين الصحيّين العالميّين انتهاز "الفرصة الوحيدة الأكبر التي تصبّ في مصلحة الصّحة العامّة".
إضافةً إلى ذلك، تقوم الشّركات المصنّعة لمنتجات التّدخين الإلكترونيّ، بشكلٍ استباقيّ، باستكشاف تطبيقات تقنيّة التجزئة الذرية في مجال الرعاية الصّحيّة ومجالاتٍ أخرى، والتحوّل بالتّالي إلى قطاع رعاية صحية أوسع يقوم على التجزئة الذرية والإدارة الصحية. فعلى سبيل المثال، تعمل الشركة البريطانيّة الأمريكيّة للتّكنولوجيا الحيويّة على تطوير لقاحٍ محتمل ٍ لفيروس "كوفيد 19"، في حين استحوذ "فيليب موريس" على شركة أدوية الإستنشاق "أوتي توبيك" والشركة فَكتشرا لتصنيع أجهزة الاستنشاق للرّبو. كما ستقوم شركة "سمور"، وهي أكبر الشّركات الرّائدة في صناعة أجهزة التّدخين الإلكترونيّ في سياق التزامها بإنشاء منصّة تقنيّة التجزئة الذرية، بإطلاق التقنيّات الذريّة في مجالي الرعاية الصّحيّة والجمال في أوائل شهر ديسمبر.
بإمكانكم الاطلاع على هذا البيان الصحفي على شبكة الإنترنت عبر الرابط الإلكتروني التالي: : https://www.bluehole.com.cn/news/detail/47508
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.