رأى تحالف الأديان النور بعد بيان روما الذي تم في أكتوبر 2017. وأتى كنتيجة إيجابية لملتقى تحالف كرامة الطفل في روما حيث أقرّ البابا فرانسيس هذه المبادرة التي تستند إلى جهود الأديان الموحّدة في سبيل إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية التي يواجهها العالم. بعد سلسلة من ورش العمل الدولية التثقيفيّة بمشاركة قادة الأديان، أعربوا لدولة الإمارات العربية المتحدة عن أهمية قيادة هذه المبادرة الدولية، لما تتحلّى به دولة الإمارات من قيم التسامح والسلام، متمثلة في التعايش الإيجابي البناء لأكثر من 200 جنسية تمثل أديانًا ومعتقدات روحية متعددة. وقد أدى ذلك إلى تشكيل تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، وتم الاتفاق على إقامة الملتقى في نوفمبر 2018. ويهدف قادة الأديان من خلال هذا الملتقى إلى دعم الجهود السلمية لمكافحة التحديات التي تؤثّر سلبا على أمن وأمان مجتمعاتهم.