لاتصالات وسائل الإعلام:
جيانج سيمين
البريد الإلكتروني: cgtn@cgtn.com
هاتف: 8618826553286+
(بزنيس واير): لم يتوقّف التغيّر المناخي عن إحداث الفوضى عام 2020، إذ سُجّلت أعلى درجات حرارة عالمية الإطلاق في مختلف أنحاء العالم، وتفشّت حرائق الغابات، وواصلت معدلات مستوى سطح البحر ارتفاع بصورة متسارعة، إضافةً لانقراض بعض الأنواع.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. ويُمكنكم الاطلاع على البيان الصحفي كاملاً هنا:
https://www.businesswire.com/news/home/20210416005435/en/
وفي ظلّ هذه الظروف، عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اجتماعاً افتراضياً يوم الجمعة بشأن تغيّر المناخ، وذلك قُبيل قمة المناخ للزعماء في يوم الأرض التي تعقدها الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وفي سياق تأكيده على دعمه الدائم لبناء مجتمع يوحّده مصيرٌ مشترك للبشرية، أعرب الرئيس الصيني عن استعداده لتعزيز التعاون مع فرنسا وألمانيا بشأن تغيّر المناخ.
وأضاف قائلاً: "إنّ معالجة تغيّر المناخ يمثّل قضيةً مشتركة للبشرية جمعاء ولا ينبغي أن تصبح ورقة مساومة جيوسياسية أو هدفاً لمهاجمة دول أخرى أو ذريعة لوضع عوائق تجارية".
تعهد الصين الملهم
أكد الرئيس شي في اجتماع يوم الجمعة على هدف الصين الطموح للمناخ لرفع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد إلى ذروتها قبل عام 2030 وتحقيق حيادية الكربون قبل عام 2060.
وتابع قائلاً: "يُشير ذلك إلى أنّ الصين التي تُعتبر أكبر دولة نامية في العالم، ستكمل أعلى تخفيض في كثافة الكربون في العالم وستنتقل من ذروة الكربون إلى حيادية الكربون في أقصر وقت في العالم".
وكشفت الخطة الخمسية الـ14 أن استهلاك الطاقة في الصين لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي سينخفض بنسبة 13.5 في المائة و18 في المائة على التوالي بين عامي 2021 و2025. وتهدف الخطة أيضاً إلى زيادة حصة الطاقة غير الأحفورية في إجمالي استهلاك الطاقة إلى نحو 20 بالمائة.
واستناداً إلى لتحليل "كلايمت أكشن تراكر"، فإن تمكّنت الصين من تحقق هدف حيادية الكربون قبل عام 2060، فإنها ستعمل وحدها على خفض توقعات الاحترار العالمي بنحو 0.2 إلى 0.3 درجة مئوية، وهو أكبر انخفاض فردي يقدره "كلايمت أكشن تراكر" على الإطلاق.
وفي الوقت ذاته، يتخطّى التزام الصين جدول حياد الكربون العالمي للفترة ما بين 2065-2070 بموجب سيناريو الـ2 درجة مئوية الخاص باتفاق باريس للمناخ، والذي يمكن أن يدفع بحياد الكربون العالمي للأمام بمقدار 5-10 أعوام.
سير المحادثات
قال الرئيس شي لماكرون وميركل: "يفي الجانب الصيني بوعوده عبر اتّخاذ إجراءات ملموسة"، مضيفاً أن الصين قد أدرجت ذروة انبعاثات الكربون وتحقيق حيادية الكربون في المخطط العام لبناء حضارة بيئية، وسَعَت إلى بناء اقتصاد دائري أخضر ومنخفض الكربون.
وتُعدّ الصين، على الرغم من التقدّم الاقتصادي المدعوم بالفحم إلى حدّ كبير على مدى العقود الماضية، حالياً من بين أكبر المستثمرين في العالم في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك 30 في المائة من القدرة العالمية المركبة للطاقة المتجددة.
وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن حصة استهلاك الطاقة النظيفة في البلاد ارتفعت من 19.1 في المائة في 2016 إلى 24.3 في المائة عام 2020.
وبيّنت دراسة أجريت عام 2019 باستخدام بيانات من الأقمار الاصطناعية التابعة للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" أن المساحات الخضراء العالمية قد زادت بنسبة خمسة في المائة منذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث تمّ تحقيق ما لا يقل عن 25 بالمائة من هذا المكسب في الصين.
ارتفع معدل تغطية الغابات في الصين من 12 في المائة في بدايات الثمانينيات إلى 23.04 في المائة عام 2020.
بحسب ما ذكره الرئيس شي في القمة، فإن الصين تعمل بشكل نشط بالتعاون مع الدول الأخرى لمواجهة تغيّر المناخ، خاصةً في إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب.
ووفقاً لوزارة الموارد الطبيعية والبيئة، فقد وقعت الصين حتى الآن 38 اتفاقية تعاون بشأن تغيّر المناخ مع 35 دولة وساعدت في تدريب 2,000 مسؤول وفني من 120 دولة نامية.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.businesswire.com/news/home/20210416005435/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.