تيفوجين بيو تخطط لتطوير علاجاتها العاملة بتقنية الخلايا التائية لعلاج الأمراض السرطانية المرتبطة بفيروس إبشتاين- بار والتصلّب المتعدّد

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "تيفوجين بيو"، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية السريرية للمراحل الأخيرة، المتخصصة في تطوير العلاجات المناعية الخلوية في علوم الأورام والأعصاب والفيروسات، أنها تعتزم دراسة الاستخدام العلاجي المحتمل لتقنية الخلايا التائية الدقيقة غير المعدلة وراثياً في مرض التصلب المتعدد من خلال تطوير الخلايا التائية القاتلة لمسببات الأمراض "سي دي 8 بلاس" (CD8) الخاصة بفيروس "إبشتاين بار". كم ستتم دراسة الخلايا التائية القاتلة لمسببات الأمراض من أجل الاستخدام المحتمل في علاج الأمراض السرطانية المرتبطة بفيروس "إبشتاين-بار"، مثل سرطان البلعوم الأنفي وبعض الأورام اللمفاوية.

وقال الدكتور نيل فلومينبيرج، الرئيس التنفيذيّ للشؤون العلمية في شركة "تيفوجين"، في هذا السياق: "اقترحت الدراسات الحديثة التي أجريت على مرض التصلب المتعدد وجود صلة محتملة بين الإصابة بفيروس ’إبشتاين-بار‘ والظهور اللاحق للالتهاب الذي يؤدي إلى تدهور الغِمد المايلينيّ والتسبب بمرض التصلب المتعدد". وأضاف: "نحن نتطلع إلى تطبيق خبرتنا الكبيرة في مجال الخلايا التائية القاتلة لمسببات الأمراض ’سي دي 8 بلاس‘ (CD8) الخاصة بفيروس ’سارس-كوف-2‘ الخيفي الجاهز بهدف ااستكشاف علاج الخلايا التائية القاتلة لمسببات الأمراض الخاص بفيروس ’إبشتاين-بار‘ كوسيلة ممكنة لتلبية الاحتياجات غير الملباة لمرضى التصلب المتعدد وبعض مرضى السرطان".

من جهته، قال صادق خان، الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال والرئيس التنفيذيّ للشؤون التجارية في شركة "تيفوجين": "مع وجود نحو مليون مريض يعانون من مرض التصلب المتعدد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، نأمل في جلب موارد إضافية للمساعدة في علاج هذا المرض المنهك الذي يؤثر على المرضى في أعوامهم الأكثر إنتاجية".

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال الدكتور ريان سعدي، الحاصل على ماجستير في الصحة العامة والرئيس التنفيذيّ لشركة "تيفوجين":"باعتقادنا، فإنّه من المتوقع أن تصبح العلاجات بالخلايا قاعدةً وليس استثناءً. وتطمح ’تيفوجين‘ إلى أن تكون أول شركة في مجال التكنولوجيا الحيوية تحقق نجاحاً تجارياً وتوفر العلاجات للمرضى بأسعار مقبولة من خلال العلوم المتقدمة ونماذج الأعمال الفعالة".

لمحة عن منصة الخلايا التائية الدقيقة من الجيل التالي من "تيفوجين"

صمّمت منصة الخلايا التائية الدقيقة من الجيل التالي من "تيفوجين" لتوفير خصوصية مناعية متزايدة للتخلص من الخلايا الخبيثة والمصابة بالفيروس، مع الحؤول دون المساس بالخلايا السليمة. إذ يتمّ مسبقاً تحديد عدد من الأهداف بهدف القضاء على قدرة الخلايا السرطانية والفيروسات على التحوّل إلى طفرات مختلفة، ما يتيح لها الهروب من الاستهداف المناعي.

وتدرس "تيفوجين" الإمكانات الواعدة لتقنيتها في التغلب على العوائق الأساسية التي تحول دون التطبيق الواسع للعلاجات بالخلايا التائية المخصصة: الفعالية والنقاء والإنتاج على نطاق واسع وإقران مجموعات المرضى من دون القيود التي تفرضها المقاربات والأساليب الحالية. ويتمثل هدف الشركة في إطلاق العنان للإمكانات الهائلة وغير المسبوقة لتطوير علاجات مناعية مخصصة لأعداد كبيرة من المرضى المتأثرين بالأمراض السرطانية الشائعة والالتهابات الفيروسية.

وقد أعلنت شركة "تيفوجين" عن استكمال التحاق المرضى بالتجربة السريرية لإثبات المفهوم الخاصة بمنتجها الرئيسي،  "تي في جي إن-489" (TVGN-489)، لدى مرضى ـكوفيد-19" المتنقلين ذوي الخطورة الحادة، مع عدم وجود سمية تحدّ من الجرعة أو أحداث ضارة ذات صلة بالعلاج لوحظت على أيّ مريض في أي مستوى من الجرعات.

ويعدّ علاج "تي في جي إن-489" (TVGN-489) ”منتجاً مكوناً من خلايا تائية قاتلة لمسببات الأمراض "سي دي 8 بلاس” (CD8+) وجاهزة وخيفية وغير معدّلة ورائياً، يعمل ضد أهداف متعددة ودقيقة عبر جينوم فيروس "سارس-كوف-2" بأكمله.

لمحة عن شركة "تيفوجين بيو”

يقود شركة "تيفوجين بيو" فريق من العلماء المتميزين وقادة من ذوي الخبرة العالية في مجال الصيدلة الحيوية الذين ساهموا بنجاح في تطوير الكثير من الامتيازات والتسويق لها. تؤمن قيادة "تيفوجين" بأن العلاجات المناعية المخصصة وسهلة المنال للجميع تعدّ الحدود التالية للطب، وبأن نماذج الأعمال التي من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في حياة الأفراد تعدّ ضرورة ملحة للحفاظ على الابتكار في المجال الطبي في عالم ما بعد الجائحة.

البيانات التطلعية

يحتوي هذا البيان الصحفي على بعض البيانات التطلعية المتعلقة بشركة "تيفوجين بيو" ("الشركة") وأعمالها. تستند هذه البيانات إلى التوقعات والمعتقدات الحالية للإدارة اعتباراً من تاريخ إصدار هذا البيان الصحفي وتخضع للعديد من العوامل التي تنطوي على مخاطر معروفة وغير معروفة، وتأخيرات، وشكوك، وعوامل أخرى لا تخضع لسيطرة الشركة والتي قد تؤدي إلى أن تكون النتائج الفعلية أو الأداء أو الإنجازات مختلفة جوهرياً عن النتائج أو الأداء أو التوقعات الأخرى التي تنطوي عليها هذه البيانات التطلعية. في بعض الأحيان، يمكن التعرّف إلى البيانات التطلعية من خلال مصطلحات مثل "قد" و "سوف" و "ينبغي" و "تعتزم" و "تتوقع" و "تؤمن" و "يحتمل" و "يمكن" أو النسخ السلبية من هذه الكلمات أو مصطلحات مشابهة، بالإضافة إلى الكلمات والتعابير الأخرى التي تشير إلى الأحداث أو الأوضاع أو الظروف المستقبلية. في أي بيان تطلعي تعبر فيه الشركة عن توقعاتها أو اعتقاداتها بشأن النتائج المستقبلية، لا يوجد ضمان على تحقق هذا البيان أو تلك التوقعات أو الاعتقادات. قد تسبب عوامل متنوعة اختلافات بين توقعات الشركة والنتائج الفعلية، بما في ذلك، من بين أمور أخرى: التاريخ المحدود للشركة؛ عدم اليقين المرتبط بتنفيذ وتكلفة وإكمال الدراسات ما قبل المرحلة السريرية والتجارب السريرية؛ والمخاطر المتعلقة بالمراجعة التنظيمية والموافقة والتطوير التجاري؛ والمخاطر المرتبطة بحماية الملكية الفكرية؛ والمخاطر المتعلقة بالأمور التي يمكن أن تؤثر على النتائج المالية المستقبلية للشركة، بما في ذلك الإمكانات التجارية والمبيعات وأسعار منتجات الشركة. باستثناء ما يقتضيه القانون، لا تتعهد الشركة بأي التزام بتحديث البيانات التطلعية أو أي من المعلومات الواردة في هذا البيان، أو تقديم معلومات إضافية، وتتنصل صراحةً من جميع المسؤوليات ولا تقدم أي تعهدات أو ضمانات في ما يتعلق بهذا الأمر أو في ما يتعلق بأي أخطاء قد تقع لاحقاً.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221201005909/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.