جيمس ويلكينسون
البريد الالكتروني: thebodyshop@headlandconsultancy.com
يُشكّل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً 50 في المائة من سكان العالم، ومع ذلك فإنّهم لا يُشكّلون سوى 2.6 في المائة نسبة أعضاء البرلمانات حول العالم*. وإذا فكّرنا بهذه النسبة على أنها عامٌ كامل، فإن آراء الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً لن تكون مُمثّلةً في البرلمانات العالمية بعد التاسع من يناير.
(بزنيس واير): يُصادف اليوم "يوم قُل لا" فهو اليوم الأخير في عام 2023 الذي ستُمثّل فيه أصوات الشباب في البرلمانات حول العالم. ويأتي هذا قبل أسبوعٍ من اجتماع قادة العالم والشركات في مدينة دافوس للمشاركة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي. فمؤتمر دافوس الذي يتعرّض غالباً لانتقادات لكونه منفصلاً عن الواقع، هو خير مثال على الحاجة إلى المزيد من أصوات الشباب في مراكز صنع القرار.
ويُشكّل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً 50 في المائة من سكان العالم، إلاّ أنّهم لا يُشكّلون سوى 2.6 في المائة من أعضاء البرلمانات حول العالم*. وإذا فكّرنا بهذه النسبة على أنها عامٌ كامل، فلن تُسمع أصوات الشباب فعلياً بعد اليوم. وبعد تسعة أيام فقط من بداية عام 2023، يُعد "يوم قُل لا" دليلاً صارخاً على حقيقة استبعاد ملايين الأصوات الشابة من مراكز صنع القرارات في وقتٍ يواجه فيه العالم تحديات منهجية شديدة.
ويُشكّل "يوم قُل لا" جزءاً من حملة "كُن محطّ الأنظار ومحور السمع" التي تقودها شركة "ذي بودي شوب" بالتعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب والتي تهدف لإعلاء أصوات ملايين الشباب في أكثر من 75 دولة في ست قارات.
ويؤيّد الرأي العام على نطاق واسع تمثيلاً أكثر إنصافاً للشباب في الحياة السياسية. ووفقاً لأكبر استطلاع عالمي على الإطلاق لشركة "ذا بودي شوب"**، يُوافق اثنان من كل ثلاثة أشخاص على أن التوازن العمري في السياسة أمرٌ خاطئ.
ويتوافق الأشخاص في جميع الفئات العمرية على أنّه يُمكن تحسين الأنظمة السياسية من خلال الإصغاء إلى آراء الشباب في تطوير السياسات. ويمتاز الشباب بروح التفاؤل والتصميم على زيادة مشاركتهم في الحياة العامة. وأفاد ثلث الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً ممن شملهم الاستطلاع أنّهم قد يفكرون في الترشح لمنصب في البرلمان مقارنةً بخُمس الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً.
وقال كريس ديفيس، مدير شؤون الاستدامة العالمية والأنشطة بشركة "ذي بودي شوب"، في هذا السياق: "ابتداءً بتغيّر المناخ ووصولاً إلى عدم الاستقرار الاقتصادي والنزاعات، تُعدّ المشاكل التي يواجهها العالم أكبر من أن تسمح له بالعودة إلى العمل كالمُعتاد. ويتسم الشباب بالحيوية والتفكير والإيجابية بشأن المستقبل. ولذلك فمن المُهمّ رؤيتهم والإصغاء إلى أصواتهم في البرلمانات حول العالم كل يوم. ومن الواضح أنّ هذه هي رغبة الشعب الذي يدعم اتباع نهجٍ أكثر إنصافاً لتمثيل الشباب ويضع ثقته في وجهات نظر الشباب حول القضايا الرئيسية الحالية".
وأضاف: "بينما يجتمع قادة العالم وقادة القطاعات في مدينة دافوس الأسبوع المقبل، أحثّهم على التعاون مع الشباب لتطوير حلول للمشاكل التي نواجهها جميعاً. وليكن اليوم آخر يوم نقول فيه لا في تاريخنا".
ومن جانبها، قالت جاياثما ويكراماناياكي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب: "الشباب هم أعلم الناس بواقعهم، وفي جميع أنحاء العالم، يُحدث الشباب فارقاً كلّ يوم عبر معالجة قضاياهم الأكثر أهمية. إن فكرة أن الشباب هم رُوّاد التغيير ليست مُجرّد حملةٍ تسويقيةٍ، بل حقيقةٌ واقعة. ومن واجبنا تبديد الخُرافات المحيطة بالشباب والتي ترى أنّهم غير مسؤولين وغير مندمجين وبأنّهم مثيرون للمتاعب، أو أنّهم لا يتمتّعون بالخبرة اللازمة لإحداث تأثيرٍ حقيقي. وحتّى في أسوأ الظروف، لاحظنا شباباً يرتقون إلى مستوى التحدي ويقودون الطريق على غرار مثل الاستجابة للأزمات الإنسانية لجائحة ’كوفيد-19‘. ولا يُساورنا أيّ شكّ أنّنا بحاجة إلى ابتكار الشباب وقيادتهم وإبداعهم - وأكثر من أي شيء آخر - وتفاؤلهم الراسخ بأنّه يُمكن للجميع العيش في عالمٍ أفضل".
انتهى
*https://www.ipu.org/our-impact/youth-empowerment/data-youth-participation
**استبيان الشباب العالمي بعنوان "كُن محطّ الأنظار ومحور السمع"
يتوفّر معرض الصور والوسائط المتعدّدة عبر الرابط الالكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/53164556/en
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
جيمس ويلكينسون
البريد الالكتروني: thebodyshop@headlandconsultancy.com