(بزنيس واير): تجتمع الجهات المسؤولة عن الحفاظ على المحيطات وكلّ من المُمارسين، والخبراء العالميين والمسؤولين رفيعي المستوى في هذا المجال لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحيطات، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للمناطق البحرية المحمية ("إمباك 5") الذي سيُعقد في الفترة المُمتدة من الثالث إلى التاسع من فبراير في مدينة فانكوفر بكندا.
هذا ويُعرّف "إمباك 5" على أنّه المؤتمر الرائد لتبادل المعرفة في المجتمع العالمي للجهات المسؤولة عن الحفاظ على المواقع البحرية والممارسين وصناع القرار في هذا المجال. وهو يُوفّر فرصةً لتسليط الضوء على أحدث العلوم وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي في المواقع البحرية وحماية التراث الطبيعي والثقافي للمحيطات.
وفي إطار المؤتمر الدولي الخامس للمناطق البحرية المحمية، قدّمت ندوة بعنوان "الابتكارات في تحسين المناطق البحرية المحمية ("إم بيه إيه")" عرضاً حصرياً لمنصة جديدة قائمة على شبكة الإنترنت لتخطيط هذه المناطق وإدارتها. إذ تقوم هذه منصة التعليمية بتوجيه المُخططين والممارسين في مجال المناطق البحرية المحمية من خلال مناهج عملية لمواجهة التحديات الرئيسية التي يواجهونها. كما جمعت الندوة أصواتاً من كافة مجالات الحفاظ على البيئة البحرية، مؤكدة على أهمية تبادل المعرفة لتحسين إدارة المحيطات بين أصحاب المصلحة على كل المستويات.
وفي حين لا تتعدى نسبة المحيطات المحمية بشكل فعّال 3 في المائة، تبرز ضرورة مُلحّة لتعزيز جهودنا على الصعيد العالمي لحماية المواقع البحرية بشكل أكبر. كما يجدر بنا أن نُحسّن فعالية قوانين حماية المحميات البحرية في تحقيق أهداف الحفاظ على الطبيعة والاستدامة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم اعتماده مؤخراً يشمل أهدافاً رئيسيةً تهدف لحماية 30 في المائة من المناطق البحرية والبرية على كوكب الأرض واستعادة الأراضي المتدهورة والمناظر البحرية بحلول عام 2030.
وقالت الدكتورة ليزي مكليود، القائدة العالمية للشعب المرجانية بمنظمة الحفاظ على الطبيعة، في هذا السيّاق: "يُعدّ تسخير الدروس المستفادة واتباع أفضل الممارسات على مستوى العالم لتحقيق هذه الأهداف الطموحة في مجال إدارة المحيطات من أولويات الحفاظ على الطبيعة، بما في ذلك المشاركة في إنشاء الحلول مع الشركاء الأساسيين".
ومن خلال الاستفادة من الابتكار العلمي والتقنيات الجديدة وأفضل الممارسات العالمية، أصبحت الجهات المسؤولة عن إدارة المواقع البحرية أكثر قدرةً على معالجة التهديدات الرئيسة التي تعترض النظم البيئية البحرية في جميع أنحاء العالم. وقال أولي فيستيرغارد، وهو مسؤولٌ في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في معرض تعليقه على هذا الأمر: "تُعدّ المناطق البحرية المحمية أساسيّةً لكلّ من صحة المحيطات والتنمية المستدامة. غير أنّها لا تنجح دوماً بدون أن تحظى بمروحة من الدعم. لذلك، تُعدّ أدوات دعم اتخاذ القرارات التي تمكّن من تحسين تصميم وإدارة المناطق البحرية المحميّة، ومشاركة المعرفة، والتعاون، ضروريّةً لمنح أصحاب المصلحة في المجال البحري الدعم الذي يحتاجونه لحماية المحيطات بشكل أفضل".
من جهتها، قالت ديبوراه جيبينز، الرئيسة التنفيذية لشؤون العمليات بشركة "ماري كاي": "إنّه لمن دواعي سرور شركة ’ماري كاي‘ أن تقدّم دعمها لمنظمة الحفاظ على الطبيعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وخبراء آخرين حول العالم، في إطار جهودها الرامية لحماية إحدى أهم ثروات عالمنا، ألا وهي المحيطات". وأضافت: "تقف هذه المنظمات على الخطوط الأمامية في معركة الحفاظ على ممراتنا المائية، ويحدونا الأمل أنّه بدعم من ’ماري كاي‘، ستمتلك هذه المنظمات الأدوات والموارد اللازمة لضمان صحة محيطاتنا للأجيال القادمة".
لمحة عن منظمة الحفاظ على الطبيعة
منظمة الحفاظ على الطبيعة هي منظمة عالمية للحفاظ على البيئة تكرس جهودها للحفاظ على الأراضي والمياه التي تعتمد عليها أي حياة. نهتدي بالعلم لخلق حلول مبتكرة وواقعية للتعامل مع أصعب التحديات التي تواجه عالمنا بحيث يمكن للطبيعة والبشر الازدهار معاً، ونتصدّى لقضايا التغير المناخي والحفاظ على الأراضي والمياه والمحيطات على نطاقٍ غير مسبوق، حيث نؤمن الطعام والماء على نحوٍ مستدام ونساعد في جعل المدن أكثر استدامة. تعتمد المنظمة العاملة في 79 دولةً وإقليماً مقاربةً تعاونية تشرك المجتمعات المحلية والحكومات والقطاع الخاص وغيرهم من الشركاء. للاطلاع على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.nature.org أو متابعتنا عبر حساب @nature_press على "تويتر".
لمحة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ("يو إن إي بيه")
يُعدّ برنامج الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد المختص بالبيئة. ويوفّر هذا البرنامج القيادة ويشجع إبرام الشراكات في مجال رعاية البيئة من خلال إلهام وإعلام وتمكين الدول والشعوب بهدف تحسين جودة حياتهم من دون تعريض جودة حياة الأجيال القادمة للخطر.
لمحة عن شركة "ماري كاي"
مسترشدة بحلمها، أسست ماري كاي آش، التي تعدّ من بين الشخصيات الرائدة التي حطمت الحواجز غير المرئية، شركتها المتخصصة في مستحضرات التجميل عام 1963. وحددت لها هدفاً واحداً: إثراء حياة النساء في كل مكان. وأزهر الحلم شركةً تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، مع ملايين الأفراد المستقلين ضمن عداد القوة العاملة المنتشرة في نحو 35 دولة. وبصفتها شركة لتطوير ريادة الأعمال، تلتزم "ماري كاي" بتمكين النساء في مسيرة تحقيق استقلاليتهن الاقتصادية من خلال التعليم والإرشاد والمناصرة والتواصل والابتكار. وتلتزم "ماري كاي" بالاستثمار في العلم الكامن وراء الجمال وتصنيع أحدث مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل والألوان والمكملات الغذائية والعطور. وتلتزم "ماري كاي" بإثراء حياة الأفراد اليوم للوصول إلى مستقبل مستدام، من خلال عقد شراكات مع منظمات حول العالم، والتركيز على تشجيع التميز في الأعمال، ودعم أبحاث السرطان، والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وحماية ضحايا العنف الأسري، وتجميل مجتمعاتنا المحلية وتشجيع الأطفال على السعي لتحقيق أحلامهم. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة: marykayglobal.com، ومتابعتنا على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"لينكد إن" و"تويتر".
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230208005180/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.