مبادرة فويسز أوف إي ري: جينيريشن من بوما تمنح صانعي التغيير الشباب صوتًا لرسم معالم مستقبل الاستدامة

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "بوما" الرياضية عن إطلاق مبادرة جديدة تتطلع إلى تطوير الطريقة التي تنتقل بها العلامة التجارية في رحلة الاستدامة خاصتها من خلال إدراج وجهات نظر الجيل القادم وتوصياته. سوف ينطلق المشروع، الذي يحمل اسم "أصوات جيل إعادة الإحياء")" فويسز أوف إي ري: جينيريشن"(، بالتعاون مع "بوما"، ويمنح "مقعدًا على الطاولة" على مدار عام كامل لأربعة "أصوات" شابة تدافع عن البيئة من جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

في إطار التزام "بوما" المستمر بـمبادرة "دائماً الأفضل" ("فوريفر بيتر")، سوف تعمل الأصوات الشابة الأربعة من مبادرة "فويسز أوف إيهه ري:جينيريشن"" مع "بوما" لترجمة الاستدامة بطريقة منطقية يتفاعل معها الجيل القادم، بالإضافة إلى تعزيز كيفية تحقيق العلامة التجارية المزيد من ممارسات الاستدامة، بما يتماشى مع أهدافها العشرة من أصل 25 هدفًا. سوف يتطلب العمل تنسيقاً استشارياً صادقاً وصريحاً، حيث تشارك الأصوات وجهات نظرها وأفكارها وتحدد المجالات التي يمكن أن تتحسن فيها العلامة التجارية.

وتشمل قائمة أصوات مبادرة "فويسز أوف إيه ري:جينيريشن" من "بوما" كلاً من:

• أليس أيدي - وهي راوية قصص بصرية تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وهي أيضاً صانعة وثائقيات ومؤسسة مشاركة لـ"إيرثرايز ستوديو"، شركة إعلامية مؤثرة تركّز على القصص الإنسانية للمدافعين في الخطوط الأمامية عن البيئة.
• أندرو بورغيس - وهو متخصص في إعادة التدوير يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، يحرص على تغيير الطريقة التي يستهلك بها الأفراد الملابس والأزياء من خلال إبداعاته الخاصة.
• لوك جاك-رودني - وهو مدوِّن فيديو مستدام وصحي مقيم في ألمانيا يستكشف طرقًا أفضل للعيش بشكل مستدام.
• جادي روش - فنان بصري مقيم في فرنسا ومستشار إبداعي يعمل مع العلامات التجارية لتحسين طريقة تواصلها.

تمثل مبادرة "فويسز أوف إيه ري:جينيريشن" من "بوما" استمرارًا للعمل الذي بدأته الشركة في سبتمبر 2022 خلال "مؤتمر الشعب"، المدعوم من ’بوما‘" في لندن. سلّط المؤتمر، الذي ناقش الحلول لبعض تحديات الاستدامة الأكثر إلحاحًا في قطاع الأزياء وركّز بشكل خاص على الجيل زد، الضوء على حاجة العلامات التجارية لتحسين الشفافية وإجراء اتصالات أكبر فيما يتعلق بالاستدامة.

تعتمد المبادرة الجديدة على التزام العلامة التجارية بأن تكون مبادرات "بوما" للاستدامة قابلة للاستيعاب من قبل الجميع، لا سيما من الجيل القادم. إذ إن الأبحاث التي أجرتها "بوما" وجدت أن 71 بالمائة من الشباب شعروا بأن أصواتهم لا تُسمع عندما يتعلق الأمر بالبيئة، وأنهم يودون أن تقدّم العلامات التجارية المزيد من الالتزامات (49 بالمائة)، وتحقق أهدافها بشكل أفضل (40 بالمائة) وتغدو أكثر شفافية (34 بالمائة).

خلال العام 2023، ستلتقي أصوات مبادرة "فويسز أوف إيه ري:جينيريشن" من "بوما" مع آن-لور ديسكور، الرئيسة التنفيذية لشؤون التعهيد في "بوما"، وفريق "بوما" للاستدامة للتعاون معهما وتقديم آرائهم الصريحة. من خلال العمل معاً، سوف تبحث الشراكة في طرق قابلة للتنفيذ يمكن من خلالها تطبيق التعليقات ضمن استراتيجية "بوما" للأعمال والاستدامة، واستخدام منصات الأصوات أيضًا لإيصال جهود "بوما" بشفافية وموثوقية إلى العالم.

وفي حديثها عن المبادرة الجديدة، قالت آن-لور ديسكور، الرئيسة التنفيذية لشؤون التعهيد في "بوما": "لطالما وثّقنا التقدم الذي أحرزناه في الممارسات المستدامة. ومع ذلك، فإن مشاركتنا في مؤتمر الشعب سلطت الضوء على حقيقة أن المعلومات التي نشاركها لا يسهل فهمها دائماً من قبل الجيل القادم. وإننا ندرك الحاجة إلى التغيير، ونلتزم بجعل الاستدامة أكثر وشفافية ومتاحة للجميع. وتعكس مبادرة ’فويسز أوف إي ري:جينيريشن‘ خطوتنا الأولى في مسار التحسين هذا".

وفي معرض تعليقها، قالت أليس إيدي، من المملكة المتحدة: "الاستدامة هي عمل تقني غير مبهر بتاتاً إلا أنه يمثّل مهمة عاجلة تترك أثراً على الشعب والكوكب برمته، وهي بلا شك موضوع معقد للغاية. وهو ليس مجرد مواد أو انبعاثات بل أعمق من ذلك؛ إذ هو منوط أيضاً بالعمليات والأفراد الذين يعملون وراء الكواليس ويسعون لاستيعاب جهود العلامة التجارية لتغدو أكثر استدامة. ويتعلق الأمر أيضًا بكيفية تحقيق هذا الهدف بموثوقية من قبل العلامات التجارية، على غرار ’بوما‘".

ومن جهته، أشار أندرو بورغيس، من الولايات المتحدة الأمريكية: "لا يمكن أن تقتصر الاستدامة على جانب واحد. كما لا يمكن لعلامة تجارية واحدة أن تهيمن على الوضع، خاصةً عندما يتفاعل المستهلكون في جميع أنحاء العالم مع منتجاتكم. أتطلع إلى التعمق في جهود ’بوما‘ ومشاركة رأيي حول كيفية تحسينها. لقد حان الوقت لجيلنا أن يجلس على الطاولة".

وقال لوك جاك-رودني من ألمانيا: "يمكننا جميعًا أن نبذل قصارى جهدنا للعيش على نحو مستدام وارتداء ملابس مستدامة، ولكن في نهاية المطاف، نبقى تحت رحمة العلامات التجارية التي نشتري منها ملابسنا. نعلم أن شخصًا واحدًا لا يمكنه إحداث فرق بمفرده، لكن أصواتنا تبقى قوية عند اتحادها وإيصالها للأفراد المناسبين والعلامات التجارية المناسبة، مثل ’بوما‘. إذ يثير هذا الأمر الحماس في نفوسنا".

ومن جانبه، أكد جادي روش، من فرنسا: "إنه لأمر رائع أن نرى علامة تجارية عالمية على غرار ’بوما‘ تحمّل نفسها مسؤولية تحقيق الاستدامة والاستعداد والانفتاح لإجراء هذه المحادثات الصعبة عندما يتعلق الأمر بأدائها وخططها. لقد حان الوقت أيضًا لكي نبدأ، جميعنا، في مناقشة ما تعنيه الاستدامة حقًا؛ ما الذي تحتاجه العلامة التجارية لتحقيق حيّز أكبر من الاستدامة من الجوانب كافة وبشفافية عالية، وكيف تبدو الاستدامة للجيل القادم".

"فويسز أوف إيه ري:جينيريشن" هي مجرد خطوة واحدة في مسار التقدم الذي انتهجته شركة "بوما" على مدى أعوام عديدة. في عام 2022، تصدرت العلامة التجارية تصنيف الاستدامة في قطاع الأزياء، ومنصة تصنيف الأجور المالية للمعيشة، وتصنيف مؤشر "إف تي إس إي 4 جود" ضمن قطاعاتها. وأُدرجت من قبل "كوربوريت نايتس" في تصنيف أفضل مائة شركة عالمية في مجال الاستدامة، وحافظت على تصنيفها الثلاثي إيه من "إم إس سي آي" وعلى المرتبة الأولى من قبل "آي إس إس"؛ وهما وكالتان رائدتان في تصنيف الاستدامة. كما صنفت وكالة "رويترز" الشركة في المرتبة الثانية في القطاع. وفي معيار "إس آند بيه" للاستدامة، تفوقت "بوما" على جميع العلامات التجارية الرياضية الأخرى للمرة الأولى منذ العام 2010.

سوف تُطلق اليوم "فويسز أوف إيه ري:جينيريشن" من "بوما"، وهي تمثل بداية مبادرة تمتد لعام واحد وتجمع الرؤى والتعليقات حول كيفية تحسين الجهود المبذولة للتواصل بشأن الاستدامة. يرجى متابعة "بوما" وأصواتها على وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على المحادثات مع "بوما" التي تنبض بالحياة وتشجع على التغيير. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://about.puma.com/en/sustainability/voicesofregeneration

-انتهى-

لمحة عن "بوما"

تُعدّ "بوما" إحدى العلامات التجارية الرياضية الرائدة في العالم في تصميم وتطوير وبيع وتسويق الأحذية والملابس والإكسسوارات. ومنذ 75 عاماً، عملت "بوما" بلا كلل على دفع الرياضة والثقافة قدماً من خلال وضع تصاميم المنتجات المخصصة لأسرع الرياضيين على هذا الكوكب. وتقدم "بوما" منتجات الحياة العصرية، ذات الجودة العالية والمستوحاة من رياضات مثل كرة القدم والجري والتدريب وكرة السلة والغولف ورياضات المحركات الآلية. وتتعاون الشركة بشكل نشط مع أشهر المصممين والعلامات التجارية لتقديم التصاميم المبتكرة في مجال الرياضة إلى ثقافة الشارع وأزيائه. وتمتلك مجموعة "بوما" علامات تجارية منها "بوما" و"كوبرا غولف" و "ستيشد". وتوزّع الشركة منتجاتها في أكثر من 120 دولة، وتوظف نحو 18300 شخص حول العالم، ويقع مقرها الرئيس في هرتسوغن-آوراخ بألمانيا.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230406005057/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.