آن ثيلكي
هاتف: 2125261472 (الولايات المتحدة)
البريد الالكتروني: ann.thielke@barclays.com
(بزنيس واير)—أصدر اليوم مركز "باركيلز" للأبحاث الإصدار السابع والستين من دراسة "إكويتي غيلت" ("إي جي إس")، التي تعدّ من المنشورات السنوية البارزة. ويتولى تقرير هذا العام، الذي يجمع بين تحليلات كلية رائدة في السوق ومجموعة بيانات متعددة الأصول فريدة من نوعها تمتد على أكثر من 100 عام، تقييم آثار الحرب التي شنّتها روسيا على أوكرانيا.
هذا ويُجري المحلّلون في مركز "باركيلز" للأبحاث دراسةً استقصائيةً حول مستقبل الاتحاد النقدي في أوروبا، معتبرين أنّ أوروبا لطالما سعت نحو تحقيق التكامل في خضمّ الأزمات، وليس ما حدث في الماضي القريب أيّ استثناء. إذ أدى تفشّي جائحة "كوفيد-19" واندلاع الحرب في أوكرانيا إلى إرغام الدول الأعضاء على إظهار المزيد من التعاون من الناحية المالية والسياسية. ويشمل ذلك وضع سياسة دبلوماسية ودفاعية مشتركة، بالإضافة إلى سياسة طاقة مشتركة.
ويرى مركز "باركليز" للأبحاث أنّ المخاوف من خسارة الدولار الأمريكي صفته كالعملة الاحتياطية مبالغٌ فيها إلى حدّ كبير. ونظراً لأن السياسيات الهادفة إلى تطبيق الاتحاد الاقتصادي والنقدي لم تحقق التكامل الكامل من الناحية المالية والسياسية، وأنّ عملة رنمينبي الصينية قابلة للتحوّل بشكل جزئي فحسب، لا تتوفّر أي بدائل جيدة للدولار الأمريكي. عوضاً عن ذلك، قد تحاول الدول المُصدّرة الكبيرة تخفيض نسبة الفائض من حسابها الجاري بالدولار الأمريكي من خلال إيلائها تركيزاً أكبر على التكتلات الإقليمية، في محاولةٍ منها لتنويع احتياطاتها من العملة الأجنبية.
وتوازياً مع ذلك، يُشير المُحلّلون في "باركليز" إلى أنّ الحرب تقود الحكومات والشركات إلى إعادة النظر في مرونة سلاسل التوريد وغيرها من الروابط الاقتصادية الخاصة بها. وقد يؤدي هذا الأمر إلى عكس اتجاه العولمة التي بدأ تطبيقها منذ عشرات السنين، ولو بشكلٍ جزئي. وبالفعل، يرى المحللون بعض الأدلة على "إعادة توطين" العمليات والبنى التحتية الحرجة، وعلى قيام الشركات متعددة الجنسيات باختيار موظّفين قريبين من بلد المنشأ.
أخيراً، يتناول المحللون في "باركليز" الآثار المترتبة على بيئة الاقتصاد الكلي، والتي استفادت من فترة "الاعتدال الكبير" التي سادت في العقود الثلاثة الماضية، والتي تميّزت بمشهدية مستقرة نسبياً من النمو والتضخم والسياسة النقدية. ونعتقد أن هذا الأمر قد يشهد تغييراً، ويتسبّب بآثار كبيرة على الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وفي هذا السّياق، قال أجاي راجادياكشا، الرئيس العالمي للأبحاث في شركة "باركليز": " في دراسة ’إكويتي غيلد‘ لهذا العام، يستكشف المحللون في ’باركليز‘ كيف ستُساهم الحرب في أوكرانيا، التي تأتي في أعقاب تفشّي الوباء، بإعادة رسم المشهد الاقتصادي الكلّي بشكل دائم. توفر دراسة ’إيكويتي غيلد‘ أداةً لا غنى عنها لفهم المواضيع والاتجاهات التي تؤثر على الاقتصادات والأسواق العالمية لسنوات قادمة".
>>> يمكن للعملاء الوصول إلى دراسة "إيكويتي غيلد" الكاملة عبر بوابة "باركليز لايف".
>>> للمزيد من المعلومات عن عرضنا البحثي ولرؤية الرؤى المُعمّقة الحديثة، يُرجى النقر هنا.
ملاحظة للمُحرّرين
منذ عام 1956، وفرت دراسة "إكويتي غيلد" من "باركليز" بيانات وتحليلات وتعليقات غنية بشكل فريد حول عوائد الأصول طويلة الأجل في كلّ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتعود البيانات الخاصة بالمملكة المتحدة إلى عام 1899، في حين تعود البيانات الأمريكية، التي يقدمها مركز الأبحاث في أسعار الأوراق المالية في جامعة شيكاغو، إلى عام 1925.
لمحة عن "باركليز"
يُعدّ "باركليز" مصرفاً بريطانياً عالمياً. نحن نشتهر بتنوّع أعمالنا، وتنوّع زبائننا وعملائنا، وانتشارنا الجغرافي الواسع. وتشمل أعمالنا الخدمات المصرفية وعمليات تسديد المدفوعات للمستهلكين الأفراد حول العالم، فضلاً عن مصرف عالمي من الدرجة الأولى يقدم خدمات متكاملة في مجال الاستثمار والخدمات المالية للشركات، تدعمها جميعاً شركة الخدمات التي توفر التكنولوجيا والعمليات والخدمات الوظيفية في مجموعة "باركليز". للمزيد من المعلومات حول "باركليز"، يُرجى زيارة موقعنا الالكتروني التالي: home.barclays.
لمحة عن بنك "باركليز" للشركات والاستثمار
يُعدّ "باركليز" مصرفاً للمستهلكين والأعمال يدعم الأفراد والشركات الصغيرة من خلال خدماتنا المصرفية المُخصّصة للمستهلكين، والشركات والمؤسسات الكبيرة من خلال قسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار. يتألف بنك "باركليز" للشركات والاستثمار من قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية، والخدمات المصرفية الدولية للشركات، وأعمال الأسواق والأبحاث العالمية. ويُقدّم البنك لمُديري الأموال، والمؤسسات المالية، والحكومات، والمنظمات فوق الوطنية، والعملاء من الشركات الخدمات والمشورة لجولات تمويلها واحتياجاتها الإستراتيجية وإدارة المخاطر. للمزيد من المعلومات حول بنك "باركليز" للشركات والاستثمار، يُرجى زيارة موقعنا الالكتروني التالي: www.cib.barclays.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220713005235/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.