لاتصالات وسائل الإعلام:
جوليا هانبوري
المدير الأولى لشؤون الاتصالات بشركة "ديليجنت"
هاتف: +16046694225
البريد الإلكتروني: Jhanbury@diligent.com
خلص التقرير الافتتاحي إلى أنّ التنوع الجنسي هو سمة التنوّع الوحيدة المشتركة في مجالس إدارة الشركات حول العالم؛ أمّا العِرق والإثنية والعمر وتمثيل مجتمع الميم، فما تزال جميعها في مرحلة متأخرة على نحو يُرثى له
(بزنيس واير): على الرغم من إحراز تقدّم ملحوظ في تحقيق التنوع الجنسي في مجالس إدارة الشركات، فإنّ فجوات هائلة ما تزال قائمة في سُبل تعريف التنوع وتمثيله في مجالس الإدارة حول العالم، وفقاً لشركة "ديليجنت" العالمية الرائدة في مجال الحوكمة المعاصرة والمزوّدة لحلول البرمجيات كخدمة في مجال الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال والتدقيق والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. في الواقع، أظهرت دراسة جديدة، كُشف عنها في قمّة الحوكمة المعاصرة اليوم في 12 سبتمبر 2022، أنّ تنوع مجالس إدارة الشركات من حيث العرق والإثنية والعمر وتمثيل مجتمع الميم ما يزال في مرحلة متأخرة بشكل كبير عن التنوع الجنسي حول العالم.
ويعدّ التقرير الافتتاحي بعنوان فجوات التنوع في مجالس الإدارة: القيادة العالمية المعاصرة أوّل تحليل عالميّ للعديد من الأبعاد الرئيسية للتنوع في مجالس الإدارة مقل التنوع الجنسي والعرقي والإثني ومجموعة المهارات وتمثيل مجتمع الميم. ويقدّم هذا التقرير الصادر عن شركة "ديليجنت" بالتعاون مع 22 مؤسسة شريكة حول العالم، نظرة شاملة هي الأولى من نوعها حول تطور التنوع والشمولية في مجالس إدارة الشركات العامة والخاصة حول العالم.
وقالت ليزا إدواردز، الرئيس والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة "ديليجنت" ورئيس مجلس إدارة شركة "كولغيت-بالموليف" في هذا السياق: "يتصدّر موضوع التنوع جدول أعمال مجالس الإدارة بالتزامن مع الضغوطات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات لتنويع قواعد عملائها ومجتمعاتهم بشكل أفضل، إلّا أنّ التقدم في هذا الأمر كان بطيئاً وما تزال هناك العديد من الفجوات المتعلّقة بالإبلاغ عن التنوّع العرقي والإثنيي وتمثيل مجتمع الميم في المجالس. ويقدّم هذا التقرير فهماً معمّقاً جديداً حول سُبل تقدم مجالس الإدارة حول العالم مقارنةً بأهداف التنوع حيث يتحتّم إنجاز الكثير من الأعمال".
ومن بين أهمّ نتائج تقرير القيادة المعاصرة نذكر:
إنّ التنوّع حسب جنسية المديرين وعرقياتهم وإثنيتهم ما يزال بعيداً عن التنوع الجنسي على مستوى العالم، حيث إنّ غالبية البلدان التي جرى تحليلها لا تكشف عن العرق الذي ينتمي إليه المديرين في مجالس الإدارة. وتبلغ النسبة المئوية لمديري الشركات المُدرجة على قائمة "إس آند بيه 500" من المجموعات العرقية أو الإثنية غير الممثلة تمثيلاً كافياً 22 في المائة فقط ولم ترتفع منذ عام 2021. في الوقت ذاته، تبلغ النسبة المئوية لمجالس الشركات المُدرجة على قائمة "فورتشن 100" و"فورتشن 500" نسبة 17.5 في المائة و20.6 في المائة على التوالي اعتباراً من عام 2020؛ أمّا النسبة المئوية للشركات المُدرجة على قائمة "روسل 300"، فتبلغ 24 في المائة اعتباراً من يونيو 2022.
تعدّ تعيينات المديرين بعيدةً كل البُعد عن مبدأ التكافؤ بين الجنسين. إذ بلغت نسبة تعيينات أعضاء مجلس الإدارة من الإناث حتى مايو 2022 نسبة 36 في المائة فحسب، بما يتماشى مع المتوسط لعام 2021 بالكامل. وحالياً، تشغل المديرات نحو 27 في المائة من مقاعد مجالس إدارة الشركات العامة، محققة بذلك ارتفاعاً مقارنةً بـ26 في المائة في عام 2021 وزيادة أربع نقاط مئوية عن عام 2019.
تسجّل المديرات أعمار أصغر من نظرائهنّ الرجال، وهنّ يتبوأن مناصب لفترات أقصر. يبلغ متوسط عمر المديرات 60 عاماً مقارنةً بمتوسط عمر المديرين الرجال الذي يبلغ 63.5، أي حوالى أربع سنوات أصغر. بالإضافة إلى ذلك، تتبوأ المديرات المناصب لفترات أقصر من تلك التي يقضيها نظرائهن الرجال عند 4.7 سنة مقارنة مع 7.6.
إنّ مسألة تمثيل مجتمع الميم متأخرة بشكل كبير عن العناصر الأخرى المرتبطة بتنوّع مجالس إدارة الشركات، مع كون الولايات المتحدة الأمريكية البلد الوحيد الذي تمّ تحليله وتوفّرت فيه هذه البيانات. ويشغل أعضاء مجتمع الميم 0.5 في المائة فحسب من مقاعد مجالس إدارة الشركات المُدرجة على قائمة "فورتشن 500".
تمت إضافة أنواع جديدة من الخبرات إلى مجالس الإدارة، إذ وفّر 35 في المائة من أعضاء مجلس الإدارة المعيّنين حديثاً خلفيات من مجموعة المهارات التي يملكونها في مجالات مثل التكنولوجيا والتسويق والمبيعات والموارد البشرية والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والقانون في عام 2022.
ما زالت مجالس إدارة الشركات الخاصة تضمّ بأكملها أعضاء ذكور فحسب. وفي مراجعة شملت 228 شركة خاصة في طور النمو، وجدت "ديليجنت" أن 58 في المائة من هذه الشركات تملك مجالس إدارة مؤلّفة من أعضاء ذكور، مقارنة بـ6 في المائة فقط من الشركات المدرجة في البورصة. وتشغل النساء نحو 11 في المائة من مقاعد مجالس الإدارة في هذه الشركات الخاصة مقابل 27 في المائة في الشركات العامة.
وتعليقاً على هذا الأمر، قالت دوتي شيندلينجر، الرئيس التنفيذي لمعهد "ديليجنت": "إن الصورة العالمية الحالية لتنوع مجالس الإدارة متنوعة ومليئة بالفجوات، إلّا أنّ الجَلِيَّ هو أن التنوع الجنسي يشكل محور التركيز الأساسي للمجالس حول العالم. أمّا تنوع مجلس الإدارة من حيث العرق والإثنية والعمر وتمثيل مجتمع الميم، فما يزال في مرحلة متأخرة على نحو يُرثى له. ومن خلال فهم حالة تنوع مجالس الإدارة حول العالم بشكل أفضل، سنكون قادرين على زيادة احتمالات توفر الفرص للمجموعات غير الممثلة تمثيلاً كافياً لقيادة الشركات".
وكأيّ مؤسسة أخرى، بذلت "ديليجنت" خلال الأعوام الأخيرة جهوداً مركّزة لفهم التنوع في مجالس الإدارة والدعوة إلى تحقيقه بشكل أفضل. وفي عام 2020، أطلقت "ديليجنت" مبادرة "القيادة المعاصرة"، وهي مبادرة لتزويد مجالس الإدارة وكبار القادة بالبحوث والمعلومات المعمّقة والشراكات والتكنولوجيا التي يحتاجون إليها لتحفيز التنوع في مؤسساتهم. وتشمل المبادرة شبكة "ديليجنت دايركتور نتوورك"- أكبر مجتمع من المديرين التنفيذيين الجاهزين لتولّي مجالس الإدارة على مستوى العالم وأكثرهم تنوعاً.
يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل عبر الراباط الإلكتروني التالي: https://www.diligent.com/board-diversity-gaps/
لمحة عن التقرير
تولّى إعداد تقرير القيادة المعاصرة معهد "ديليجنت"، وهو الذراع البحثي والمؤسسة الفكرية التابع لشركة "ديليجنت". ومن خلال استخدام مزيج من البيانات الكمية من إيداعات الشركة واستطلاع آراء أعضاء مجالس إدارة الشركات ومعرفة رؤى الممارسين ومقابلة المديرين، يهدف التقرير إلى تقديم قصة أكثر شمولاً حول تقدم التنوع والشمولية في الشركات العامة والخاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأستراليا.
ويتضمّن التقرير مساهمات من 22 مؤسسة خارجية شريكة، بما في ذلك التحالف من أجل التنوّع في مجلس الإدارة "ألاينس فور بورد دايفيرسيتي"، ومنصة "أسّيند" ومبادرة "بِتَر بوردس" و"بورد ريدي" ومركز التميّز للبيئة المستدامة والشمول الاجتماعي "سي أو إي-إس إي إس آي"، وعضو مجلس إدارة الشركة "كوربوريت بورد ميمبر"، ومشروع شركاء كاليفورنيا، ومبادرة تنوّع المديرين في جامعة نورث كارولينا، ومركز "إي إس إيه دي إي" لحوكمة المؤسسات، ومؤسسة "يوروبيان وومن أون بوردز"، ومؤسسة "حوكمة" وشركة "هيومن ريسورس جوفرننس ليدرز"، ومعهد "آي إن سي إيه إي"، ومعهد المديرين في الهند، ومعهد لكسمبورغ للمديرين الإداريين، وجمعية "ذا لاتينو كوربوريت دايركتورز"، ومبادرة "آوت ليدرشيب آند آوت كووروم" لتنوّع مجلس إدارة يمثل مجتمع الميم، وشركة "سبنسر ستيوارت"، وجامعة لاغوس، وشركة "دبليو تي دبليو"، وتحالف "وومن بزنيس كولابراتيف". وبالإضافة إلى ذلك، شاركت وحدة الأعمال الخاصة بالحوكمة الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية التابعة لشركة "ديليجنت" في إعداد هذا التقرير لتوفير البيانات والتعليقات حوله.
لمحة عن "ديليجنت"
تُوفّر شركة "ديليجنت" الرائدة عالمياً في مجال الحوكمة المعاصرة حلول البرمجيات كخدمة في مجال الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. ومن خلال تقديم خدماتنا لأكثر من مليون مستخدم ينتمون إلى أكثر من 25 ألف مؤسّسة حول العالم، فإننا نُمكّن القادة المسؤولين عن قيادة عمليات التحوّل في شركاتهم من خلال تزويدهم بالتكنولوجيا والرؤى المُعمّقة والثقة التي تُمكّنهم من التأثير بشكل أكبر والقيادة بشكل هادف. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني التالي: diligent.com
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220912005205/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
لاتصالات وسائل الإعلام:
جوليا هانبوري
المدير الأولى لشؤون الاتصالات بشركة "ديليجنت"
هاتف: +16046694225
البريد الإلكتروني: Jhanbury@diligent.com