سو جلانفيل
كاتاليست كومز
447715817589
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.adlittle.com
نشرت شركة آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، نتائج أحدث تقرير لها ضمن سلسلة تقارير "بلو شفت"، بالتزامن مع تزايد وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي، عن ستة إجراءات استراتيجية حتمية يجب تبنيها لمواجهة التحديات التقنية والاقتصادية والتنظيمية والقبول المجتمعي التي يواجها العالم اليوم. ويسلط التقرير الذي يحمل عنوان "وأخيراً: البحث والتطوير والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي" على الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل البحث والتطوير والابتكار، بما في ذلك المهام الإبداعية، حيث يعمل على مساعدة البشر وتعزيز قدراتهم، ورغم تحقيق مكاسب إنتاجية كبيرة في بعض المجالات أو قطاعات محددة، إلا أن تكامله على نطاق واسع في مجال البحث والتطوير والابتكار لا يزال في مراحله المبكرة.
تم إعداد هذا التقرير بالتعاون مع خمس مؤسسات رائدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجال البحث والتطوير والابتكار من القطاعين العام والخاص. تشمل هذه المؤسسات كلاً من " ال في ام اتش مويت هينيسي – LVMH" و"آفريل – Avril" و"جي آر تي غاز – GRTgaz" و"المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي – CNRS" و"المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الزراعية والأغذية والبيئة – INRAE".
ورغم الدور الذي أداه الذكاء الاصطناعي في مجال البحث والتطوير والابتكار على مدار عقد مضى على الأقل، إلا أن التطورات الأخيرة قد عززت من استخدام الذكاء الاصطناعي، لتقدم وعوداً بفتح آفاق جديدة وتحوّلية بشكل متكرر.
يبحث التقرير الفوائد التي يقدمها الذكاء الاصطناعي من حيث زيادة الإنتاجية، وتسريع وتيرة التطوير، والقدرة على حل المشكلات التي كانت مستعصية على الحل في السابق في مجال البحث والتطوير والابتكار، علاوةً على مواجهة التحديات واتباع أفضل الممارسات، ومنظور مقدمي الحلول، والسيناريوهات المستقبلية. كما يستند هذا التقرير إلى أكثر من 40 مقابلة مع خبراء مختصين في الذكاء الاصطناعي من الأوساط الأكاديمية والشركات الناشئة والشركات الكبرى. كما تطرّق إلى استبيان شمل أكثر من 200 خبير من شركات خاصة ومؤسسات عامة، بالإضافة إلى مقال رأي بقلم "آن بوفيروت"، الخبيرة العالمية والمبعوثة الخاصة للرئيس الفرنسي المعنية بالذكاء الاصطناعي.
تتمثل العوامل الرئيسية التي تؤثر على التبني المستقبلي للذكاء الاصطناعي في مجال البحث والتطوير والابتكار في الأداء والموثوقية والقدرة على تحمل التكاليف. واستناداً إلى الجمع بين هذه العناصر، يحدد التقرير ستة سيناريوهات محتملة تؤثر على التوجه في استخدام الذكاء الاصطناعي، بدءاً من استخدامه حصرياً في سيناريوهات مختارة منخفضة المخاطر وحتى التحوّل الكامل للبحث والتطوير والابتكار.
يجب على المؤسسات أن تستعد بدءاً من الآن، بغض النظر عن السيناريو الذي قد يتحقق. حيث يتطلب ضمان النجاح من المؤسسات إدارة وتمكين المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء أسس بيانات قوية، وتدريب القوى العاملة على أساسيات الذكاء الاصطناعي، وإعطاء الأولوية لحالات الاستخدام التي تقدم فوائد ملموسة وسريعة، وتوحيد قوة الحوسبة، ووضع أطر حوكمة قوية لضمان الجودة والتحكم.
ومن جانبه علّق الدكتور ألبرت ميج، المسؤول عن سلسة تقارير "بلو شفت" في آرثر دي ليتل قائلاً: "يُعد البحث والتطوير والابتكار حجر الزاوية في مواجهة التحديات العالمية الكبرى في مجالات مثل الاستدامة والصحة وتغير المناخ والأمن الغذائي والطاقة. ويشير تقريرنا إلى أن قدرات الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على إحداث تحوّل في عمليات البحث والتطوير والابتكار فحسب، بل يساعد في تلبية تلك الاحتياجات، حيث بدأت العديد من المؤسسات بالفعل في جني فوائده على مستوى جميع مراحل عملياتها التشغيلية. ورغم استمرار التحديات، إلا أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعتمد على أدائه وموثوقيته وتكلفته، وفي ثنايا هذا التقرير نحدد الخطوات الاستراتيجية الحتمية التي يجب على المؤسسات اتخاذها الآن استعدادًا للمستقبل".
لتحميل وقراءة تقرير "وأخيراً: البحث والتطوير والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي" يرجى الضغط هنا https://tinyurl.com/yf4pt6r5.
صور / وسائط متعددة متوفرة على : https://www.businesswire.com/news/home/54180292/en