إيميلي بوغان، مديرة العمليات
البريد الإلكتروني: hello@forkandgood.com
الهاتف: (201) 201-1392
العملية الحيوية التي تقاربها الشركة والحائزة على براءة الإختراع تؤدي إلى زيادة إنتاج الحقول ما يسمح بجعل كلفة إستنبات اللحوم متقاربة لكلفة اللحوم المنتجة على الطريقة التقليدية
(بزنيس واير) بعد أربع سنوات من العمل غير العلني، بدأت شركة فورك أند غود بالظهور من خلال إطلاق منشأتها التجريبية في جرسي سيتي حيث يتم التركيز على إنتاج لحم الخنزير المستنبت مع العمل لتحقيق إنتاج أنواعٍ أخرى من اللحوم في المستقبل. فقد جمعت الشركة 22 مليون دولار أمريكي حتى الآن من المستثمرين بقيادة ترو فنتشرز وبمشاركة ليبس باي باير، والصندوق التعاوني، وصندوق فيرستمينت، مع منصة الإثنين الأخضر غرين منداي، وستارلايت وغيرها.
تعمل فورك أند غود لتخطي الأزمة التي تعاني منها صناعة لحم الخنزير التقليدية بسبب زيادة العدوى الفيروسية ومقاومة مضادات الإلتهاب وتقلص موارد المياه والأراضي وانعكاسات هذه الأزمة على البيئة. وقد أدت هذه العوامل مجتمعةً إلى إضعاف سلسة توريد لحم الخنزير وساهمت في تطاير أسعارها، ما سيؤدّي حتمًا إلى جعل هذه اللحوم خارج عن متناول المستهلكين في المستقبل القريب.
وقال يورغن إشكاردت، رئيس ليبس باي باير: " سعيًا منّا لإطعام عشرة مليار شخصٍ بحلول العام 2050، نحن بحاجةٍ للتركيز اولًا على تطوير موارد البروتين البديلة التي تتميز بفوائد غذائية عالية وأسعارٍ مقبولة على حدّ سواء، وذلك باستخدام جزء من الموارد المطلوبة اليوم. نحن متحمسون لرؤية فورك أند غود تحقّق هذا التقدم في هذا المجال."
ويهدف تركيز فورك أند غود على لحوم الخنزير المفرومة بشكل رئيسي إلى المساعدة في حل مشكلة عدم الإستقرار في سلسلة التوريد في السوق العالمي للحم الخنزير الذي يصل حجمه إلى 820 مليار دولار أمريكي. فالمقاربة تختلف منذ البداية، إذ يتم إستنبات الخلايا العضلية بدلًا من الخلايا الجذعية ما يسهّل عملية الإنتاج بكلفة أقل. فهي من جهةٍ سهلة لأنه يتم تنمية خلايا لحم فقط، وأقل كلفة لأنه لا حاجة لتعديل الخلايا الجذعية او أي نوعٍ من أنواع الخلايا. فبدلًا من زرع الخلايا باستخدام القوالب الشبكية، تلجأ الشركة إلى عملية حيوية حائزة على براءة الإختراع ومفاعيل بيولوجية لزيادة الحقول ما يسمح بزيادة حجم الإنتاج.
وقد قال آدم دوجيلي من ترو فنتشرز: "إنّ الحصول على حقولٍ عالية الإنتاج بأسعارٍ مقبولة هو أمرٌ معقّدٌ جداً، أمّا فورك أند غود فهي الوحيدة المجهزة لهذه المهمة. فبإمكان منشأتها في جرسي سيتي زيادة الإنتاج بحوالى ست أو تسع مرات بالقدم المكعب بالمقارنة مع إمكانيات الإنتاج التقليدية، وذلك مع استخدام كمية اقل بكثير من المياه مع انعكاسات أقل على البيئة المحيطة."
كذلك، أضافت نيا غوبتا، المؤسسة المشاركة في فورك أند غود والرئيسة التنفيذية قائلةً: "إنّ افتتاح المنشأة التجريبية يقودنا خطوةً إلى الأمام لنقترب من تحقيق مهمتنا في إنتاج لحم الخنزير اللذيذ ليكون في متناول الجميع. ونحن لم نظهر إلى العلن إلا بعد أن وصلنا إلى أشياءٍ ملموسة".
نيا ليست بعيدة عن التحدي الذي يطال الحقول من جهة وتوفر المنتج بأسعار مقبولة من الجهة الأخرى. فهي، قبل فورك أند غود، شاركت في تأسيس "كومكروب" وهي شركة ناشئة في مجال الزراعة الريفية في سنغافورة قامت برفع نسبة الزراعات المائية التي أدت إلى زيادة كبيرة في الإنتاج ضمن مساحات صغيرة.
وقالت نيا: "من خلال تجربتي في الزراعة المائية، أيقنت أنّ قلّة الحقول هي السبب وراء كلفة إستنبات اللحوم العالية. فنحن نقيس الحقول بنسبة التحويل الغذائي في الماشية وكانت هذه النسبة قليلة جداً بالنسبة إلى إستنبات اللحوم. إنّ نسبة التحويل الغذائي التي حققناها أصبحت قريبة من نسبة التحويل الغذائي للخنزير، فنحن على المسار الصحيح لتحقيق الأفضل."
لقد زادت معرفة نيا في المجال الزراعي بعد عقود من الخبرة العلمية اكتسبتها من غابور فورغاكس، المؤسس المشارك ومدير القسم العلمي. وغابور، الرائد عالميًا في مجال الفيزياء الحيوية والذي أمضى أكثر من 30 سنة في العمل الأكاديمي، عرّف العالم على اللحوم المستنبتة للمرة الأولى في مؤتمر "تيد ميد" في العام 2011. وهو المؤسس العلمي لشركة الطباعة الحيوية الفلافية الأبعاد أورغانوفو وشركة مودرن ميدو، وهي شركة إستنبات اللحوم الأولى التي تهندس حاليّا المواد المصنعة حيويًا التي تحد من إنبعاثات الغاز للزراعة ضمن البيوت المحمية.
وقد شرح غابور قائلاً: "لا يتطلب إستنبات اللحوم علمًا جديدًا بشكل أساسي. فإن زيادة الحقول تحتاج إلى ابتكارٍ حقيقي. لذلك ركزنا بشكل خاص على العملية بحدّ ذاتها والتي تتميز بمقاربة إبتكارية وإقتصادية على حدّ سواء."
إنطلقت فورك أند غود من ضرورة إدخال اللحوم المستنبتة إلى الأسواق، وهي الآن تؤسّس لشراكات مع رائدين في مجال الصناعة الغذائية من أجل تأمين مستقبلٍ يتمكن فيه الجميع من الحصول على لحومٍ آمنة، منتجة بشريًّا، ولها انعكاسات جيدة على الناس والكوكب.
لمحة عن فورك أند غود
من منشأتها في جرسي سيتي، تنطلق مهمة فورك أند غود في زراعة أفضل اللحوم لكل الناس حيثما كانوا. تبنت الشركة مقاربة جديدة في استنبات اللحوم من خلال تنمية خلايا عضلية مباشرة بواسطة مفاعيل حيوية تحافظ على النكهة والقيمة الغذائية مع خفض موارد المياه والأراضي التي كانت تُستخدم في الأساليب التقليدية. يتميز الفريق بأكثر من 150 سنة من الخبرة التي تجمع مجالات الأطعمة والزراعة والعلم والتي تلتزم المساعدة في بناء هذه الصناعة بشكل آمن وشفاف. للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع www.forkandgood.com .
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230314005208/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.