(بزنيس واير): خبر تنظيمي:
سرّعت شركة "كاربيوس" (المُدرجة في بورصة "يورونيكست جروث" باريس تحت الرّمز Euronext Growth Paris: ALCRB؛ وفي بورصة باريس تحت الرمز Paris:ALCRB)، وهي شركةٌ رائدةٌ في تطوير وتصنيع التقنيات البيولوجية لإعادة تصميم دورة حياة المواد البلاستيكية والمنسوجات، عملية فحص الإنزيمات باستخدام تقنية الموائع الدقيقة "مايكروفلويديكس" التي طوّرتها بالشراكة مع مركز "بول باسكال ريسيرتش سنتر" (وهو وحدة أبحاث متخصصة في الموائع الدقيقة مشتركة بين المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "سي إن آر إس" وجامعة بوردو). وتتيح هذه التقنية المتطورة فحص ملايين الإنزيمات في يوم واحد، ما يُسرّع العملية لتحسين الإنزيمات التي تفتت مادة البولي إيثيلين تريفثاليت "بيه إي تي". وبفضل هذه الميزة التنافسية يُمكن لشركة "كاربيوس" تقليل الوقت بين مرحلة البحث والتطوير وإنتاج الإنزيمات الخاصة بها، وبالتالي تطوير حلول ملموسة لمعالجة قضية التلوث البلاستيكي بسرعة أكبر.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور آلان مارتي، الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء بشركة "كاربيوس": "درسنا ملايين الإنزيمات منذ استخدام الموائع الدقيقة في إجراء الفحص منذ أكثر من عام، وهي مهمة كانت لتستغرق أعواماً قبل ذلك. وتُتيح هذه التقنية الوصول إلى مجموعة واسعة من الإنزيمات بزمن قياسي. وتُمكّننا تقنية الموائع الدقيقة من تحسين الإنزيم الموصوف في مجلة ’نيتشر‘ عام 2020. وسيُستخدم هذا الإنزيم المحسّن في أولى وحداتنا المرجعية الصناعية عام 2025".
ومن جانبه، قال جان كريستوف باريت، وهو بروفيسور في جامعة بوردو وقائد فريق مركز "باسكال ريسيرتش سنتر" الذي يستضيفه المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "سي إن آر إس": "تستخدم الموائع الدقيقة بالفعل على نطاق واسع في التشخيص الطبي لتحليل العينات الحيوية. وعندما اقترحت ’كاربيوس‘ علينا استخدامه في تطبيقات صناعية جديدة، كان ذلك مقترحاً هو الأول من نوعه. ونُعرب عن سعادتنا بتطوير طرق جديدة باستخدام قوة الموائع الدقيقة في سبيل قضية بيئية مثل الحد من التلوث البلاستيكي".
الموائع الدقيقة: علم القطرات
يُمكننا بفضل تقنية الموائع الدقيقة إنتاج أجهزة تتعامل مع كميات ضئيلة من السوائل. ويُمكن اعتبار كل قطرة ناتجة على أنها مفاعل دقيق مستقل حجمه ضمن نطاق بيكوليتر (10-12 لتر) وتحتوي على إنزيم معين سيتم فحص نشاط إزالة بلمرة مادة البولي إيثيلين تريفثاليت الخاص به. وتتحرك هذه القطرات عبر وحدات التحليل بحجم رقاقة ميكروية، ما يسمح بفحص الإنتاجية الفائقة لـ150 إنزيماً في الثانية.
وفي السابق، أتاحت الأنظمة الروبوتية التقليدية فحص الصفيحة الدقيقة بأحجام في نطاق مليلتر (10-3 لتر) وسرعات تقارب إنزيم واحد في الدقيقة.
وستُستخدم الموائع الدقيقة على نطاق واسع للكشف عن إنزيمات أكثر كفاءة أو ابتكاراً في الأعوام المُقبلة، ما يعزز تطوير المعالجة الحيوية. ويجب استخدام الموائع الدقيقة، التي تستخدمها "كاربيوس" حالياً لإنشاء عملية إزالة البلمرة مادة البولي إيثيلين تريفثاليت، لتسريع تطوير إنزيمات جديدة لأنواع أخرى من البلاستيك، مثل البولي أميد.
باحثو "كاربيوس" متخصصون في الموائع الدقيقة
يتطلب إجراء عمليات الموائع الدقيقة معرفة متخصصة. وفي الوقت الحالي، يتخصص باحثان من "كاربيوس" في دراسة الموائع الدقيقة ويعملان في المختبر التعاوني مع معهد تولوز للتكنولوجيا الحيوية "تي بي آي"3 برعاية المعهد الوطني للعلوم التطبيقية "آي إن إس إيه" في تولوز. ويتعاون كل من ألكسندرا تاوزين، الباحثة في هندسة الإنزيمات والموائع الدقيقة، وألكسندر جيل، مهندس الروبوتات مع مركز "باسكال ريسيرتش سنتر".
لمحة عن "كاربيوس"
تُعدّ "كاربيوس"، التي تأسّست عام 2011 من قبل "ترافل كابيتال"، شركة متخصصة في الكيمياء الصديقة للبيئة تعمل على تطوير عمليات بيولوجية مُبتكرة. ومن خلال اتباع نهجٍ فريدٍ يجمع بين الإنزيمات والمواد البلاستيكية، تهدف "كاربيوس" إلى الاستجابة لتوقعات المستهلكين الجديدة والتحديات التي يفرضها التحول البيئي الواسع، وذلك عبر التصدي للتلوث بالمواد البلاستيكية والأنسجة، الذي يشكّل أحد أبرز التحديات في عصرنا. وتقوم شركة "كاربيوس" بتفكيك أي نوع من أنواع مادة البولي إيثيلين تريفثاليت (PET) (وهو البوليمر السائد في الزجاجات والصواني والمنسوجات المصنوعة من البوليستر) إلى مكوناته الأساسية التي يمكن إعادة استخدامها بعد ذلك لإنتاج بلاستيك جديد من مادة البولي إيثيلين تريفثاليت (PET) بجودة مماثلة للمنتجات البلاستيكية التقليدية. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الابتكار في مجال مادة البولي إيثيلين تريفثاليت (PET)، والذي يُعدّ الأول من نوعه في العالم، قد نال في أبريل من عام 2020 التقدير في ورقة علمية نُشرت في الصفحة الأولى من مجلة "نيتشر" المرموقة. وفي عام 2021، شغّلت الشركة بنجاح مصنعها التجريبي في منطقة كليرمون فيران. وقد اتخذت الآن خطوة رئيسية أخرى نحو تصنيع عمليتها من خلال إنشاء وحدة هي الأولى من نوعها بالشراكة مع "إندوراما فنتشرز".
وفي عام 2017، تعاونت "كاربيوس" مع "لوريال" لتأسيس تحالف يهدف للمساهمة في تصنيع تكنولوجيا إعادة التدوير المملوكة لها والمُسجّلة بموجب براءة اختراع. وفي إطار التزامها بتطوير حلول مبتكرة لتعزيز التنمية المستدامة، انضمت كلّ من "نستله وترز" وبيبسيكو" و"سنتوري" للمشروبات والأغذية في أوروبا إلى هذا التحالف في أبريل من عام 2019. وفي عام 2022، أبرمت "كاربيوس" اتفاقيةً مع شركات "أون" و"باتاجونيا" و"بوما" و"سالومون" لتطوير حلول تهدف لتعزيز قابلية إعادة التدوير ودائرية المنتجات الخاصة بهذه الشركات. وانضمّت "بيه في إتش كورب" إلى هذا التحالف في يناير 2023.
كما طورت الشركة تقنية تحلل حيوي إنزيمي للمواد البلاستيكية أحادية الاستخدام القائمة على متعدد حمض اللاكتيك (وهو بوليمر من مصادر حيوية). يمكن لهذه التقنية أن تُنشئ جيلاً جديداً من المواد البلاستيكية التي يمكن تحويلها إلى سماد بشكل كامل في درجات الحرارة المحيطة، مع دمج الإنزيمات في قلب المنتج البلاستيكي.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الالكتروني التالي: www.carbios.com/en أو صفحة الشركة على كلّ من "تويتر": "كاربيوس"، و"لينكد إن": "كاربيوس"، و"إنستجرام": "إنسايد كاربيوس"
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة "كاربيوس" (رقم التعريف الدولي للأوراق المالية FR0011648716/ALCRB) مؤهلة للمشاركة في برنامج خطة ادخار رأس المال لتمويل الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم "بيه إي إيه-بيه إم إي" (PEA-PME)، وهو برنامج حكومي يسمح للمقيمين الفرنسيين الذين يستثمرون في الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بالاستفادة من تخفيضات على ضريبة الدخل.
قُدّمت الترجمة لغرض إتاحة المعلومات فحسب.
في حال وجود أي تناقض بين النسختين، الفرنسية والإنجليزية من هذا البيان الصحفي، تكون الغلبة للنسخة الإنجليزية.
1 مركز "باسكال ريسيرتش سنتر" (سي آر بيه بيه)
2 المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "سي إن آر إس"
3 معهد تولوز للتكنولوجيا الحيوية
4 المعهد الوطني للعلوم التطبيقية
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.businesswire.com/news/home/20230417005658/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.