ناقوس خطر يدق باب مجال الأمن السيبراني: جيل زد يتصدر قائمة أكثر الفئات وقوعًا في فخ هجمات التصيد الاحتيالي

(BUSINESS WIRE)-- في خضم تزايد حالات عدم اليقين بشأن الذكاء الاصطناعي وارتفاع وتيرة عمليات الاختراق الأمنية السيبرانية، أصدرت شركة Yubico (بورصة ناسداك ستوكهولم: YUBICO)، المتخصصة في مجال تطوير مفاتيح المرور الأكثر أمانًا والرائدة في مجال توفير مفاتيح أمان المصادقة المادية، نتائج استطلاعها السنوي عن الوضع العالمي للمصادقة، وذلك بالتزامن مع شهر رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني في أكتوبر.

أجرى Talker Research بتكليف من Yubico هذا الاستطلاع الذي جمع رؤى من 18,000 موظف من البالغين في 9 دول، من بينها أستراليا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان وسنغافورة والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وقد ركز الاستطلاع على دراسة العادات الأمنية السيبرانية لدى الأفراد في مكان العمل وحياتهم الشخصية، كما تناول بالدراسة مخاطر الممارسات الأمنية الضعيفة، وقيّم المخاوف المتنامية بشأن التقنيات الناشئة على غرار الذكاء الاصطناعي وما قد يترتب عليها من تداعيات تمس أمن المؤسسات والأفراد على حد سواء.

صرح Ronnie Manning، مدير قسم تعزيز العلامة التجارية في Yubico، قائلاً: "أظهر استطلاعنا وجود فجوة ملحوظة، إذ يُبدي الأفراد قدرًا من اللامبالاة تجاه تأمين حساباتهم الإلكترونية الشخصية، في حين تتلكأ المؤسسات في اعتماد أفضل الممارسات الأمنية". "ليس من المستغرب أن يظل التصيد الاحتيالي واحدًا من أسهل الطرق التي يستخدمها القراصنة لتنفيذ عمليات الاختراق، إذ أكد 44% من المشاركين في الاستطلاع أنَّهم تفاعلوا مع رسالة تصيد احتيالي في غضون العام الماضي. ولرأب الفجوة، يجب أن تتضافر آليات المصادقة الفعالة المقاومة لهجمات التصيد الاحتيالي والتوعية والإجراءات الفاعلة."

أظهر الاستطلاع فجوة متنامية بين تصورات المستخدمين بشأن مستوى الأمان والممارسات الأمنية السيبرانية الفعلية، لا سيما فيما يتعلق باستخدام كلمات المرور والمصادقة المتعددة العوامل. وفي الوقت نفسه، تتصاعد حدة المخاوف بشأن التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، في حين يزيد معدل الثقة زيادة مطردة بأساليب المصادقة القائمة على الأجهزة، مثل مفاتيح الأمان ومفاتيح المرور، خصوصًا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

أبرز النتائج على الصعيد العالمي:

•  أقّر 44% من كل المشاركين بتفاعلهم مع رسالة تصيد احتيالي في العام الماضي، وهو مؤشر خطير على استمرار ضعف قدرتهم على مواجهة هجمات الهندسة الاجتماعية.
  • يتصدر جيل زد قائمة الفئات الأكثر عرضة لهجمات التصيد الاحتيالي، إذ أفاد 62% بأنهم تفاعلوا (أي، النقر على أحد الروابط، أو فتح أحد المرفقات، إلخ) مع هجمات تصيد احتيالي في العام الماضي، وهو معدل أعلى بكثير مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
• يرى 70% أنَّ محاولات التصيد الاحتيالي أصبحت أكثر نجاحًا بفعل الذكاء الاصطناعي، ويرى 78% أنها أصبحت أكثر تعقيدًا.
•  في الواقع، عند عرض رسالة تصيد احتيالي إلكترونية على المشاركين، لم يتمكن 54% منهم من التمييز، فبعضهم رأى أنها رسالة حقيقية من شخص حقيقي، والبعض الآخر لم يكن متأكدًا من صحته.
  • من المثير للاهتمام أنَّ السن لم يُظهر تأثيرًا يُذكر في مستوى الوعي، إذ لم تُسجّل فروق كبيرة بين الأجيال في القدرة على رصد محاولات التصيد الاحتيالي (الجيل زد 45% وجيل الألفية 47% والجيل X وجيل طفرة المواليد 46% لكل منهما)، ما يؤكد أنَّ كل الفئات العمرية بحاجة إلى توخي المزيد الحذر بشأن الهجمات السيبرانية في عصر الذكاء الاصطناعي.
• أفاد 48% منهم فحسب أنَّ شركتهم تستخدم نظام المصادقة المتعددة العوامل في كل التطبيقات والخدمات، فيما أفاد 40% بأنَّهم لم يتلقوا أي تدريب يمكنهم من مواجهة الهجمات الأمنية السيبرانية من جهة العمل.
• على الرغم من انخفاض الثقة بأسماء المستخدمين وكلمات المرور (26% فحسب يرون أنها الأكثر أمانًا)، فإنها لا تزال الوسيلة الأكثر شيوعًا للمصادقة: إذ يستخدمها 56% في حسابات العمل و60% في الحسابات الشخصية.
•  لا يزال 29% من المشاركين لم يفعلوا نظام المصادقة المتعددة العوامل في حسابات البريد الإلكتروني الشخصية، رغم استخدامها لتسجيل الدخول إلى الخدمات الإلكترونية الحيوية، بما في ذلك:
  • حسابات وسائل التواصل الاجتماعي (47%)
  • الخدمات المصرفية (41%)
  • شركات خدمات الهاتف المحمول (34%)

 عند المقارنة مع استطلاع الوضع العالمي للمصادقة لعام 2024 الذي أجرته Yubico، تكشف نسخة 2025 عن تغيرات هائلة عامًا بعد عام في سلوك المستخدمين وتصوراتهم في الأسواق الرئيسية.

•  في فرنسا، كان أحد أبرز التطورات هو الارتفاع الحاد في اعتماد نظام المصادقة المتعددة العوامل في الحسابات الشخصية.
  • قفز معدل الاستخدام من 29% في 2024 إلى 71% في 2025، مسجلاً زيادة قدرها 42 نقطة مئوية.
  • يشير ذلك إلى أنَّ ممارسات الأمن السيبراني الشخصية شهدت تحسنًا هائلاً بين المستخدمين الفرنسيين، وزادت درجة تقبلهم لطرق تسجيل الدخول الأكثر أمانًا.
•  بات الذكاء الاصطناعي أبرز التهديدات المثيرة للقلق عالميًا، في ظل ارتفاع ملحوظ في معدل الخوف بشأن إمكانية قدرته المحتملة على المساس بأمن الحسابات الشخصية وحسابات الأعمال.
  • اليابان: بلغت نسبة القلق 31% في عام 2024 مقابل 74% في عام 2025 (مسجلة زيادة قدرها 43 نقطة مئوية).
  • السويد: بلغت نسبة القلق 37% في عام 2024 مقابل 68% في عام 2025 (مسجلة زيادة قدرها 31 نقطة مئوية).
  • المملكة المتحدة: بلغت نسبة القلق 61% في عام 2024 مقابل 81% في عام 2025 (مسجلة زيادة قدرها 20 نقطة مئوية).
  • الولايات المتحدة: بلغت نسبة القلق 61% في عام 2024 مقابل 77% في عام 2025 (مسجلة زيادة قدرها 16 نقطة مئوية).
•  في الوقت نفسه، شهد مستوى الثقة بأساليب المصادقة المتقدمة تزايدًا ملحوظًا، لا سيما في استخدام مفاتيح الأمان المادية وبيانات المرور المرتبطة بالأجهزة.
  • في المملكة المتحدة، يرى 37% من المشاركين الآن أنَّ هذه الأدوات هي أكثر أساليب المصادقة أمانًا، مقارنة بنسبة 17% في 2024، بزيادة قدرها 20 نقطة مئوية.
  • سجلت الولايات المتحدة نموًا مشابهًا، حيث أشار 34% إلى أنَّ مفاتيح الأمان/مفاتيح المرور المادية تمثل الخيار الأكثر أمانًا، مقارنةً بنسبة 18% في العام الماضي (بزيادة قدرها 16 نقطة).

صرح Manning، قائلاً: "على الرغم من زيادة تطور التهديدات السيبرانية، فإنَّ الاستطلاع يكشف عن نتائج إيجابية تشير إلى تزايد استخدام أساليب المصادقة الأكثر أمانًا وفعالية، مثل مفاتيح المرور المرتبطة بالأجهزة، مثل تلك الموجودة في YubiKey، على الصعيد العالمي". "يمتلك كل من الأفراد والمؤسسات القدرة على حماية أنفسهم، إذ يعتمدون على هذه الحلول المقاومة لهجمات التصيد الاحتيالي اليوم. وإنني أود أن أشير إلى أنَّ نظام المصادقة المتعددة العوامل لم يعد مجرد "ميزة إضافية"، فقد أصبح بسرعة عنصرًا أساسيًا لضمان الحماية من التهديدات في العالم الرقمي السريع التغير."

 للاطلاع على نتائج الاستطلاع الكاملة والتعرف على التوصيات العملية، تفضل بتنزيل ملخص التقرير التفصيلي من هنا، واستعراض الرسوم البيانية هنا، وقراءة منشورنا المتعمق على المدونة هنا. لمزيد من المعلومات عن Yubico وحلولنا الأمنية، تفضل بزيارة www.yubico. com

 نبذة عن Yubico

تُعدّ Yubico (بورصة ناسداك ستوكهولم: YUBICO) شركة عصرية متخصصة في مجال الأمن السيبراني تحمل على عاتقها مهمة توفير بيئة إنترنت أكثر أمانًا لجميع المستخدمين، فقد ابتكرت YubiKey، واضعةً بذلك معيارًا ذهبيًا لأنظمة المصادقة العصرية المقاومة لهجمات التصيد الاحتيالي والمدعومة بالأجهزة، ما أدى بدوره إلى منع عمليات الاستيلاء على الحسابات وضمان تجربة تسجيل دخول آمنة وبسيطة في الوقت نفسه.

منذ عام 2007، ساعدنا على صياغة معايير المصادقة العالمية، وشاركنا في ابتكار FIDO2 وWebAuthn وFIDO U2F، كما قدمنا نظام مفتاح المرور الأصلي. واليوم، تحمي تكنولوجيا مفاتيح المرور الأفراد والمؤسسات في أكثر من 160 دولة، محدثةً تغييرًا جذريًا في آليات حماية الهوية الرقمية بدءًا من مرحلة التسجيل وحتى استعادة الحساب.

تحظى YubiKeys بثقة أكثر العلامات التجارية والحكومات والمؤسسات حرصًا على الأمن على مستوى العالم، إذ إنها تتوافق مع مئات التطبيقات والخدمات، موفرةً طريقة تسجيل دخول سريعة وآمنة بدون كلمات مرور، وبلا أي تعقيد أو مساس بالأمان.

نحن نؤمن أنَّ الوسائل الأمنية الفعالة لا بد أن تكون في متناول الجميع، لذا فإننا نتبرع بأجهزة YubiKeys إلى المنظمات غير الربحية الداعمة للمجتمعات المعرضة للخطر، وذلك تحت راية مبادرتنا الخيرية "Secure it Forward".

 تفخر شركة Yubico، التي تمتلك مقرين رئيسيين في ستوكهولم بالسويد وسانتا كلارا بكاليفورنيا، بتصنيفها كواحدة من أكثر 100 شركة تأثيرًا وفق مجلة TIME، وضمن أكثر الشركات الفاعلة على صعيد الابتكار وفق Fast Company. تعرف على المزيد على www.yubico.com.

*شمل هذا الاستطلاع 2,000 موظف من البالغين من كل من الدول التالية: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والهند واليابان وسنغافورة وفرنسا وألمانيا والسويد. أُجري هذا الاستطلاع العشوائي ذي آلية الموافقة المزدوجة على يد شركة Talker Research المتخصصة في أبحاث السوق، والتي ينتسب أعضاء فريقها إلى جمعية أبحاث السوق (MRS) والجمعية الأوروبية لأبحاث الرأي والتسويق (ESOMAR)، وذلك في الفترة من 15 إلى 27 أغسطس 2025.

صور / وسائط متعددة متوفرة على : https://www.businesswire.com/news/home/20250930434197/en  

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.