شلمبرجير تعلن عن نتائج الربع الثالث من عام 2022

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "شلمبرجير" المحدودة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: SLB) عن نتائج الربع الثالث من عام 2022.

 

نتائج الربع الثالث

 

*لم تُحتسب هذه التدابير المالية وفق مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً. يُرجى مراجعة قسم "الرسوم والإئتمانات"، و"الأقسام"، و"معلومات إضافيّة" أدناه للحصول على التفاصيل. غ.م. = غير مجدية

 

 

غ.م. = غير مجدية

 

وفي هذا السياق، علّق أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة "شلمبرجير"، قائلاً: "يشكل الجزء الثاني من العام انطلاقة عظيمة مع نتائج قوية للربع الثالث والتي تعكس تسريع وتيرة الزخم الدولي والتنفيذ القوي عبر أقسامنا ومناطقنا. وقد حققنا مقارنة بالربع السابق ربعاً آخر من نمو مزدوج الأرقام للإيرادات وتوسع في الهامش، في حين تضاعفت وتيرة النمو في أعمالنا الدولية بشكل كبير، لتكمل مستويات النشاط القوية بالفعل في أمريكا الشمالية.

 

وأضاف: "شهدت الإيرادات مقارنةً بالربع السابق نمواً بنسبة 10 في المائة لتتجاوز 700 مليون دولار أمريكي؛ واتفعت الأرباح للسهم الواحد، باستثناء الرسوم والائتمانات بنسبة 26 في المائة؛ وتوسع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب بمقدار 161 نقطة أساس ليصل إلى 18.7 في المائة؛ وبلغ التدفق النقدي الحر 1.1 مليار دولار أمريكي. وبلغت كل من الأرباح للسهم الواحد، باستثناء الرسوم والائتمانات، والهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب، أعلى مستوياتهما منذ عام 2015، حيث نواصل تنفيذ استراتيجيتنا التي تركز على العائدات بقدر كبير من النجاح.  

 

وتابع لو بوش حديثه بالقول: "كانت المقارنات مع الفترة نفسها من العام السابق استثنائية مع نمو الإيرادات بنسبة 28 في المائة؛ بحيث شهدت الأرباح للسهم الواحد، باستثناء الرسوم والائتمانات زيادة بنسبة 75 في المائة؛ وتوسع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب بمقدار 320 نقطة أساس".

 

وكان نمو الإيرادات محفّزاً ببناء الآبار وأنظمة الإنتاج حيث تعزز النشاط العالمي- وبخاصة في الأسواق الخارجية والدولية. ويواصل مركز ’شلمبرجير‘ الرائد في هذه الأسواق بدفع النمو القوي والمربح في الخدمات الأساسية. ودعم هذا الربع استمرار تحويل الأعمال المتراكمة، والاعتماد القوي للتكنولوجيا، والآثار المتزايدة لتحسين الأسعار. وشهد أداء الاحتياطات نمواً، في حين انخفضت الأعمال الرقمية والتكامل حيث قوبل النمو في الخدمات الرقمية بعدم تكرار رسوم نقل بيانات الاستكشاف المسجلة في الربع السابق.

 

 زيادة عزم القوة الدولي مع تجاوز الإيرادات لمستوى الربع الثالث من عام 2019

 وأشار لو بوش، قائلاً: "كانت إيرادات الربع الثالث مدفوعة بالإيرادات الدولية، التي سجلت نمواً بنسبة 13 في المائة مقارنة بالربع السابق وبنسبة 26 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتجاوزت الإيرادات الدولية مستويات الربع الثالث من عام 2019، في عدد الحفارات التي ما تزال أقل بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2019. وتسلّط هذه المقارنة الضوء على المكاسب الكبيرة التي حققناها في تعزيز مشاركتنا في السوق وإمكانيات النمو المستمرة لدينا مع حشد الحفارات على الصعيد الدولي في الأرباع القادمة".   

 

وبالمقارنة بالربع السابق، ساد النمو جميع المناطق الدولية بقيادة مناطق أوروبا ورابطة الدول المستقلة وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث ارتفع النمو بنسبة 21 و14 في المائة على التوالي. وذلك كان مدفوعاً بزيادة النشاط وارتفاع الأسعار في بناء الآبار، بالإضافة إلى مبيعات أعلى لأنظمة الإنتاج. وتحسنت الإيرادات في الشرق الأوسط وآسيا بنسبة 8 في المائة مقارنة بالريع السابق بسبب زيادة النشاط متعدد الأقسام عبر منطقة آسيا وارتفاع إيرادات أداء الإحتياطات (الخزانات) في منطقة الشرق الأوسط.

 

الأداء المتفوق في النمو القوي للخدمات الأساسية في بناء الآبار وأنظمة الإنتاج  

وتابع لو بوش قائلاً: "تواصل الخدمات الأساسية من ’شلمبرجير‘ الأداء بشكل جيد للغاية مع استمرارنا بالاستفادة من انتشارنا العالمي وحافظة التكنولوجيا الرائدة وتحسينات الأسعار لدفع زخم النمو في الإيرادات الإجمالية وصافي الأرباح".

 

وكان نمو الإيرادات بحسب القطاع محفّزاً بأعمال بناء الآبار حيث شهدت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 15 في المائة مقارنة بالربع السابق، إذ تفوقت على نمو عدد الحفارات عالمياً بسبب النشاط القوي وتحسينات الأسعار في مناطق أوروبا ورابطة الدول المستقلة وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وعلى نحو مماثل، شهدت إيرادات أنظمة الإنتاج نمواً بنسبة 14 في المائة مقارنة بالربع السابق بسبب ارتفاع تسليمات المنتجات وتحويل الأعمال المتراكمة، غالباَ في الأحواض البحرية الدولية. وشهدت إيرادات أداء الإحتياطات (الخزانات) نمواً بنسبة 9 في المائة بسبب زيادة أنشطة التدخل والتحفيز، على السابسة و في البحر على حد سواء وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا ورابطة الدول المستقلة وأفريقيا. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهدت الإيرادات من جميع الأقسام نمواً من رقمين، محفزاً ببناء الآبار، الذي شهد نمواً بنسبة 36 في المائة.

 

وفيما يتعلق بأداء الهامش، أدى بناء الآبار وأداء الإحتياطات (الخزانات) إلى التوسع في الهامش مقارنة في الربع السابق بعد أن سجل نمواً بمقدار 403 نقطة أساس و 209 نقطة أساس على التوالي. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، توسع هامش بناء الآبار بمقدار 635 نقطة أساس ليبلغ 22 في المائة، نتيجة التحسينات واسعة النطاق في الأسعار وتحسين القوة التشغيلية.

 

أساسيات الطاقة المثمرة وفصل الإنفاق الإنتاجي القائم على العرض  

وقال لو بوش في هذا الصدد: "بالتزامن مع استمرار المخاوف بشأن المناخ الاقتصادي الأوسع نطاقاً، ما تزال أساسيات قطاع الطاقة مثمرة للغاية. وفي ضوء أزمة الطاقة والقدرة الإنتاجية العالمية الاحتياطية المحدودة، يواجه العالم حاجة ملحة لزيادة الاستثمار لإعادة التوازن إلى الأسواق، وخلق فائض في الإمداد، وإعادة بناء القدرة الاحتياطية. كل هذه الأمور تتفاقم بفعل العوامل الجيوسياسية وتزايد حالات انقطاع الإمدادات.

 

"وتؤدي هذه الديناميكيات والحاجة الماسة لاستعادة التوازن إلى دورة صعود مدفوعة بالعرض، تمتاز بابتعاد للإنفاق الإنتاجي عن التقلب في الطلب على المدى القريب. علاوة على ذلك، تتعزز الحاجة إلى استثمارات مستدامة من خلال مسار الطلب طويل الأمد حتى نهاية العقد وقرارات ’أوبك +‘ التي تحافظ على أسعار السلع عند مستويات داعمة.

 

 وأردف قائلاً: "وبالتزامن مع ذلك، نشهد التزاماً قوياً من القطاع لإزالة الكربون من النفط والغاز، حيث يقوم مشغلو أعمال الاستكشاف والإنتاج في جميع أنحاء العالم بتوظيف رأس المال واعتماد التقنيات - بما في ذلك الرقمية - على نطاق واسع للحد من الانبعاثات. ومع أخذ كل ذلك في الاعتبار، نتوقع أن تدعم هذه الأساسيات المثمرة والتوجّهات العامة أعواماً متعددة من النمو".

 

الاستعداد لنهاية قوية لسنة مميزة

وقال لو بوش في هذا السياق: "شهدت الإيرادات على مستوى الشركة ارتفاعاً تجاوز 20 في المائة منذ بداية العام وحتى تاريخه؛ وشهدت الأرباح للسهم الواحد وفق المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً نمواً بنسبة 83 في المائة؛ وزادت الأرباح للسهم الواحد، باستثناء الرسوم والائتمانات بنسبة 67 في المائة؛ وتوسع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب بمقدار 285 نقطة أساس. وأُعرب عن فخري بهذه النتائج الاستثنائية التي حققها فريق ’شلمبرجير‘ مع اقترابنا من نهاية عام متميز.

 

"وفي حين نختتم هذا العام، نتوقع أن نحقق نمواً في الإيرادات وتوسعاً في الهامش في الربع الأخير مقارنة بالربع السابق.

 

واختتم قائلاً: "وختاماً، نؤمن باستراتيجيتنا وبالفرص المتاحة عبر محركات النمو الثلاثة لدينا – الخدمات الأساسية والرقمية والطاقة الجديدة. وإن أساسيات السوق المثمرة للنفط والغاز وأمن الطاقة والحاجة الماسة لتسريع التحوّل من في مجال الطاقة ستدعم زيادة الاستثمار - في تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة وخفض إنتاج النفط والغاز ذات انبعاثات الكربون. قمنا بتهيئة الشركة للتفوق في الأداء على المدى الطويل، مع مجموعة متنوعة من الفرص عبر سلسلة القيمة الكاملة للطاقة. تغطي هذه الفرص المدفوعة بالتكنولوجيا النفط والغاز، وإزالة الكربون الصناعي، وأنظمة الطاقة الجديدة - وكلها مدعومة بالتحول الرقمي.

 

وتعزز القرارات والحوافز التنظيمية الأخيرة وجهة نظرنا في توقعات الاستثمار المقنعة هذه وتوجهنا الاستراتيجي. ونحن على أتمّ الاستعداد لتطبيق قدراتنا التكنولوجية، والانتشار العالمي، وقدرات التصنيع خاصتنا لتحقيق الريادة في مجال الطاقة هذا وتوفير قيمة استثنائية لعملائنا ومساهمينا.

 

وأخيراً، إنني متحمس بالفعل حيال مستقبلنا في حين نواصل دفع الابتكار من أجل نظام طاقة مرن ومتوازن. وإنني أتطلع قدماً إلى مشاركة وجهات نظرنا حول القطاع وطموحات نمو الإيرادات والأرباح والعائدات المحتملة في مؤتمر المستثمرين القادم الخاص بنا".

 

أحداث أخرى  

في 30 أغسطس 2022، أعلنت كل من شركة "شلمبرجير" و "إيكر سوليوشنز" و"سابسي 7" عن إبرام اتفاقية لتشكيل مشروع مشترك لدفع الابتكار والكفاءة في الإنتاج تحت سطح البحر لمساعدة العملاء على فتح الاحتياطيات وخفض وقت الدورة. ستجمع هذه الاتفاقية بين حافظة من التقنيات المبتكرة مثل ضغط الغاز تحت سطح البحر وأنظمة إنتاج الكهرباء بالكامل تحت سطح البحر وقدرات كهربائية أخرى تساعد العملاء على تحقيق أهدافهم في إزالة الكربون. تخضع الصفقة للموافقات التنظيمية وشروط الإغلاق المعتادة الأخرى ومن المتوقع إتمامها خلال النصف الثاني من عام 2023.

 

وفي أكتوبر 2022، استردت "شلمبرجير" 895 مليون دولار أمريكي من سنداتها المستحقة، والتي تضمّ 600 مليون دولار أمريكي من السندات الممتازة بفائدة 2.65 في المائة والمستحقة في عام 2022، والسندات الممتازة بقيمة 295 مليون دولار أمريكي بفائدة 3.625 في المائة المستحقة في عام 2022 أيضاً.

 

في 20 أكتوبر 2022، وافق مجلس إدارة شركة "شلمبرجير" على توزيع أرباح نقدية ربع سنوية بقيمة 0.175 دولاراً أمريكياً للسهم الواحد من الأسهم العادية القائمة، مستحقة الدفع في 12 يناير 2023 إلى المساهمين المسجلين في 7 ديسمبر 2022.  

 

الإيرادات وفق المناطق الجغرافية

غ/م = غير مجدية

 

 

المناطق الدولية

شهدت الإيرادات في أمريكا اللاتينية والبالغة قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي ارتفاعاً بنسبة 14 في المائة مقارنة بالربع السابق بسبب ارتفاع إيرادات بناء الآبار نتيجة زيادة أنشطة الحفر وتحسن الأسعار. وساهم ارتفاع مبيعات أنظمة الإنتاج في البرازيل في نمو الإيرادات مقارنة بالربع السابق. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهدت الإيرادات نمواً بنسبة 30 في المائة نتيجةً لارتفاع نشاط الحفر وزيادة الأسعار في جميع أنحاء المنطقة. كما ساهمت زيادة أنشطة التنقيب والحفر في الأرجنتين بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات أنظمة الإنتاج في البرازيل بنمو الإيرادات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

ارتفعت عائدات أوروبا ورابطة الدول المستقلة وأفريقيا والبالغة 2.0 مليار دولار أمريكي بنسبة 21 في المائة مقارنة بالربع السابق. وكان هذا النمو الملحوظ مدفوعاً بالنشاط القوي لبناء الآبار وتحسين الأسعار في جميع أنحاء المنطقة، وارتفاع مبيعات أنظمة الإنتاج في أوروبا والدول الاسكندنافية، وزيادة النشاط متعدد الأقسام في أفريقيا جنوب الصحراء. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهدت الإيرادات نمواً بنسبة 38 في المائة، نتيجة ارتفاع مبيعات أنظمة الإنتاج في أوروبا والدول الاسكندنافية وزيادة نشاط بناء الآبار وتحسن الأسعار.

 

ارتفعت الإيرادات في الشرق الأوسط وآسيا والبالغة 2.3 مليار دولار أمريكي بنسبة 8 في المائة مقارنة بالربع السابق نتيجة زيادة النشاط متعدد الأقسام في جميع أنحاء آسيا وارتفاع إيرادات أداء الخزانات في الشرق الأوسط. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ارتفعت الإيرادات بنسبة 15 في المائة بسبب زيادة النشاط متعدد الأقسام في جميع أنحاء آسيا والنشاط المرتفع من المشاريع الجديدة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص زيادة نشاط الحفر في العراق والإمارات العربية المتحدة وارتفاع إيرادات التحفيز في عُمان.

 

أمريكا الشمالية

كانت عائدات أمريكا الشمالية والتي بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي مستقرةً بالدرجة الأولى مقارنة بالربع السابق حيث تم تعويض النمو المكون من رقمين في إيرادات الأراضي الأمريكية بانخفاض مبيعات بيانات الاستكشاف في خليج المكسيك بالولايات المتحدة بسبب تكاليف التحويل الكبيرة المسجلة في الربع السابق. تفوق نمو إيرادات الأراضي في الولايات المتحدة على الزيادة في عدد الحفارات مقارنة بالربع السابق بسبب ارتفاع أنشطة الحفر، وزيادة مبيعات أنظمة إنتاج الآبار وأنظمة الإنتاج السطحي، وتحسن الأسعار.

 

أما مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، فشهدت إيرادات أمريكا الشمالية نمواً بنسبة 37 في المائة. وشهدت جميع الأقسام نمواً ملحوظاً في الإيرادات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، محفزة بأنظمة بناء الآبار والإنتاج التي شهدت نمواً بنسبة 62 في المائة و23 في المائة على التوالي.

 

نتائج الربع الثالث بحسب القطاع

قطاع الخدمات الرقمية والاندماج

 

 

 

غ.م. = غير مجدية

 

تراجعت عائدات الخدمات الرقمية والاندماج التي بلغت 900 مليون دولار بنسبة 6 في المائة مقارنة بالربع السابق، وطرأ تغيير في مجمل الإيرادات مقارنة بالربع السابق. وشهدت العائدات نمواً دولياً، مدفوعة بالمبيعات الرقمية العالية في أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية، فيما انخفضت العائدات في أمريكا الشمالية بسبب انخفاض مبيعات بيانات الاستكشاف.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان نمو العائدات البالغة نسبته 11 في المائة مدفوعاً بشكل أساسي بزيادة المبيعات الرقمية في المناطق كافة وإلى زيادة عائدات مشاريع حلول أداء الأصول، لا سيما في كندا.

 

وتقلّص الهامش التشغيلي للخدمات الرقمية والاندماج قبل اقتطاع الضرائب بنسبة 34 في المائة بمقدار 586 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق و119 نقطة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى مجمل نتائج العائدات غير الواعدة.

 

أداء الاحتياطات

 

 

غ.م. = غير مجدية

 

ارتفعت إيرادات أداء الاحتياطات البالغة 1.5 مليار دولار أمريكي بنسبة 9 في المائة مقارنة بالربع السابق بسبب تزايد أنشطة التدخل والتحفيز البحرية والبرية، خاصة في أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. ويُعزى نمو عائدات أمريكا الشمالية إلى زيادة أنشطة التدخل في خليج المكسيك الأمريكي.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهد نمو العائدات ارتفاعاً بنسبة 22 في المائة في جميع المناطق بسبب زيادة الأنشطة. وتولت منطقة الشرق الأوسط وآسيا قيادة نمو العائدات، محققة نمواً بنسبة 30 في المائة. وشهدت خدمات التدخل والتحفيز نمواً من رقمين، سواء من خلال الأنشطة البحرية أو البرية.

 

وتوسّع الهامش التشغيلي لأداء الاحتياطات قبل اقتطاع الضرائب بنسبة 17 في المائة بمقدار 209 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق. وتحسّنت الربحية بارتفاع الأنشطة البحرية والتطوير، خاصةً في منطقة أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهد الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب نمواً بمقدار 77 نقطة أساس مع تحسن الربحية في أنشطة التدخل والتحفيز على السواء، وجغرافياً في منطقة أمريكا الشمالية وأوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا.

 

بناء الآبار

/م = غير مجدية

 

ارتفعت عائدات بناء الآبار البالغة 3.1 مليار دولار أمريكي بنسبة 15 في المائة مقارنة بالربع السابق، متفوقةً بذلك على ارتفاع عدد الحفارات العالمي بسبب الأنشطة القوية في المشاريع الجديدة والتحسينات المطردة في الأسعار على المستوى الدولي، خاصةً في مناطق أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا وأمريكا اللاتينية. وفي أمريكا الشمالية، تفوق نمو العائدات مقارنة بالربع السابق على ارتفاع عدد الحفارات في البحر وعلى الأراضي الأمريكية. ويعتبر النمو المكون من رقمين واسع النطاق في خطوط أعمال القياسات والحفر والسوائل والمعدات.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان نمو العائدات البالغ 36 في المائة مدفوعاً بالأنشطة القوية والتحسينات المطردة في الأسعار في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، وسجلت المنطقتان نمواً بأكثر من 60 في المائة. وارتفعت العائدات في أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا بنسبة 28 في المائة فيما نمت عائدات الشرق الأوسط وآسيا بنسبة 16 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت خطوط أعمال القسم، مدفوعة بسوائل الحفر والقياسات، نمواً مرتفعاً من رقمين من خلال الأنشطة البرية والبحرية.

 

وتوسّع الهامش التشغيلي لبناء الآبار بنسبة 22 في المائة بمقدار 403 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق نتيجة تحسن الربحية في جميع خطوط الأعمال، وانعكس ذلك على جميع المناطق خاصةً أمريكا اللاتينية. ويعزى نمو الهامش إلى ارتفاع الأنشطة البحرية وأنشطة الاستكشاف، واستخدام جملة من التقنيات الواعدة، والتحسينات القوية في الأسعار.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، توسع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب بمقدار 635 نقطة أساس، مع تحسن الربحية في جميع المناطق، مدفوعاً بزيادة الأنشطة وتحسن الأسعار.

 

أنظمة الإنتاج

 

غ/م = غير مجدية

 

ارتفعت عائدات أنظمة الإنتاج البالغة 2.2 مليار دولار أمريكي بنسبة 14 في المائة مقارنة بالربع السابق نتيجة ارتفاع عمليات تسليم المنتجات وتحويل الأعمال المتراكمة - معظمها من خلال الأنشطة البحرية على الصعيد الدولي فيما تتلاشى القيود المفروضة على سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية. وكانت هذه الزيادة مدفوعة بنمو من رقمين في العائدات في معظم خطوط الأعمال: في أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا نتيجة ارتفاع عمليات تسليم أنظمة الإنتاج تحت سطح البحر والآبار؛ وفي أمريكا اللاتينية بسبب ارتفاع مبيعات أنظمة الإنتاج تحت سطح البحر وأنظمة إنتاج العمليات الوسيطة؛ وفي الشرق الأوسط وآسيا بسبب المبيعات المرتفعة لأنظمة إنتاج الآبار والأنظمة السطحية وأنظمة العمليات الوسيطة؛ وفي أمريكا الشمالية، وخاصة في الولايات المتحدة، بسبب زيادة مبيعات أنظمة إنتاج الآبار والأنظمة السطحية.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان النمو المكون من رقمين مدفوعاً بالمشاريع الجديدة وزيادة عمليات تسليم المنتجات خاصة في أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية.

 

وشهد الهامش التشغيلي لأنظمة الإنتاج نمواً بنسبة 10 في المائة بمقدار 142 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق نتيجة تحسين الرافعة التشغيلية جرّاء ارتفاع حجم المبيعات.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ارتفع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب بشكل طفيف بمقدار 55 نقطة أساس فيما قوبل ارتفاع حجم المبيعات جزئياً بزيادة تكاليف الخدمات اللوجستية وبجملة من العائدات غير الواعدة.

 

أبرز الأحداث الفصلية

بالتزامن مع تقدم دورة النمو المطرد في مجال النفط والغاز، تواصل "شلمبرجير" الفوز بعقود جديدة في أمريكا الشمالية وعلى الصعيد الدولي، خاصة في الشرق الأوسط وفي الأحواض البحرية. خلال هذا الربع، فازت "شلمبرجير" بمشاريع عديدة أبرزها:

 

• في النرويج، منحت شركة "إكوينور" عقد عمل لشركة "شلمبرجير" لحفر ما يصل إلى 11 بئراً في حقولها كريستين سور وهالتن إيست التي تتطلب جهداً وحيث درجة الحرارة مرتفعة. ويشمل عقد الخدمات المتكاملة رصد الأسلاك الكهربائية، والحفر، والقياسات، وإدارة المشروع. ويُتوقّع أن يبدأ العمل في أواخر عام 2023 ويستمر حتى عام 2025.
• منحت شركة قطر للطاقة شركة "شلمبرجير" عقد خدمات خطوط سلكية يمتد لخمسة أعوام. ويشمل العقد رصد الأسلاك ذات الفتحات المفتوحة والمغلفة براً وبحراً، بالإضافة إلى تثقيب الأنابيب المنقولة ومعالجة البيانات وتفسيرها. وسيتم نشر تقنيات "شلمبرجير"، من بينها حزمة تقنيات التكسير الهيدروليكي بقياس 10 آلاف رطل لكل بوصة مربعة، والخدمة الصوتية ثلاثية الأبعاد في الحقول البعيدة، وحلول الألياف البصرية "أوبتيك"* من "شلمبرجير"، وخدمة التحليل الطيفي متعدد الوظائف "بولسار"*، لتقييم الآبار الجديدة والحالية في مختلف المشاريع وتحسين الإنتاج وحقن هذه الآبار. من المتوقع أن يبدأ العمل في الربع الأخير من العام 2022.
• منحت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) شركة "شلمبرجير" اتفاقية إطار عمل في مجال الخدمات المتعلقة بالحفر تمتد لخمسة أعوام، تبلغ قيمتها 482 مليون دولار. ويشمل نطاق العقد الممنوح، الذي يتضمن تمديداً اختيارياً لمدة عامين، وقطع الثقب والحفر الموجه وخدمات الرصد أثناء الحفر. ومن خلال دعم "أدنوك" في سعيها لتحسين الفعالية وتوفير براميل بأقل كلفة مع تقليل كثافة الانبعاثات الكربونية، ستوفر شركة "شلمبرجير" خدمات متقدمة لحفر ورصد موجهين لآبار عالية الجودة والتحكم المؤكد في المسار، ما يتيح حفراً دقيقاً للآبار الموجهة، المعقدة والممتدة أفقياً.
• في البرازيل، منحت "بيتروبراس" عقداً لشركة "شلمبرجير" يشمل أحدث جيل من نظام المضخات الغاطسة الكهربائية "ماكس فورتي" عالية الموثوقية لحقل جوبارت في عمق البحر. ويتضمن هذا العقد أيضاً تمديداً لمدة عشرة أعوام لمراقبة المضخات الغاطسة الكهربائية في البلاد وقدرات التدخل والخبرات في المجال التي تقدمها شركة "شلمبرجير". وحتى اليوم، قدّمت أنظمة المضخات الغاطسة الكهربائية "ماكس فورتي" للجيل الأول، التي تم تطويرها لمشاريع "بيتروباس" تحت سطح البحر في حوض كامبوس قبالة سواحل البرازيل، موثوقية عالية تزيد عن أربعة أعوام، على الرغم من الضغط الهائل وتقلبات درجات الحرارة - مع إنتاج كميات كبيرة من الزيت الثقيل والمستحلبات والغاز. إنّ المدة التشغيلية هي نتيجة معايير الجودة الصارمة بدءاً من مرحلة التصنيع حتى مرحلة التركيب، ويمثل الوقت الممتد بين أعمال الصيانة التي تُنفذ لاستبدال المضخات الغاطسة الكهربائية قيمة هائلة لشركة "بيتروباس".
• في البرازيل أيضاً، وقّعت "إينوتا" عقوداً مع شركة "شلمبرجير" لتطوير نظام إنتاج شامل تحت سطح البحر في حقل أتلانتا، وهو أحد الأصول الرئيسية لإنتاج النفط التابع لشركة "إينوتا" في حوض سانتوس. ويشمل العقد مجموعة من التقنيات التي أثبتت كفاءتها في الحقل وتم استخدامها تحت سطح البحر، بما في ذلك نظام التعزيز تحت سطح البحر المستخدم على عدة مراحل شبكات الأنابيب الموجودة في قاع البحر. تمثل الاتفاقية حلاً قوياً من شأنه أن يدمج الآبار الحالية ويدعم تطوير حقل أتلانتا في المستقبل.
• في كازاخستان، فازت "شلمبرجير" بعقد عمليات إنتاج لإزالة الكربون من قبل شركة "كاراشاجاناك بتروليوم أوبيريتينج بي في" ("كي بيه أو"). وسيستخدم المشروع تقنية تلغي عمليات الحرق وتساهم في تسييل الهيدروكربونات وتجنب ما يقدّر بنحو 10 آلاف طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل بئر. ويشمل نطاق الإنتاج الخاص بالعقد الممتد على ثلاثة أعوام - والذي يتضمن أيضاً خطاً سلكياً - تنظيف الآبار، وتعزيز الإنتاج، وحزم تصريف الآبار، التي سيتم تسليمها باستخدام حلول "برودكشن إكسبريس"* للاستجابة السريعة للإنتاج. وستستخدم "شلمبرجير" فاصل اختبار البئر "كلين فايز"* إلى جانب تقنيات الإنتقال* - بما في ذلك المضخة السطحية الأفقية "ريدا مولتي فايز إتش بيه إس"* المستخدمة على مراحل متعددة، ومقياس التدفق السطحي متعدد الأطوار "في إكس سبيكترا"* - لتقديم نطاق المشروع هذا دون أي عملية حرق.
• في كندا، منحت شركة "بي بيه كندا إنيرجي جروب يو إل سي" ("بي بيه") شركة "شلمبرجير" عقداً متكاملاً لبناء الآبار وتقييمها. ويشمل المشروع بئر الاستكشاف في المياه العميقة "إيفيسيس". من المقرر أن يبدأ تنفيذ العقد في عام 2023 حيث يتضمن منتجات وخدمات لبناء الآبار وتقييم الاحتياطات.
• في الولايات المتحدة الأمريكية، مُنحت "شلمبرجير" نطاقات متعددة لمشروع تجريبي لاستخراج محسن للنفط من قبل شركة "دنبوري أونشور" المحدودة. يشمل العقد رصد قاع البئر، والتحليل المختبري الأساسي للعينات المستخرجة من الحفر، ومعدات إنجاز حفر قاع البئر، ومضخات "ريدا" الكهربائية الغاطسة* المصممة للتعامل مع التركيزات العالية من ثاني أكسيد الكربون في السوائل المنتجة، ودرجة الحرارة الموزعة الدائمة والاستشعار الصوتي باستخدام حلول الألياف البصرية "أوبتيك" من "شلمبرجير". وستستخدم حلول "أوبتيك" الملكية الفكرية الخاصة بـ"شلمبرجير" وخبراتها المميزة في درجات الحرارة الموزعة والتحليل الصوتي لتوفير المراقبة والتحليلات التشغيلية في الوقت الفعلي التي من شأنها تحسين عملية استخراج النفط والحفاظ على السلامة التشغيلية.
• منحت شركة "بي أو إي إكسبلوريشن آند برودكشن" المحدودة لشركة "شلمبرجير" عقود عمل متعددة في خليج المكسيك تشمل سفن الحفر المتعاقد عليها. بالتعاون مع "بي أو إي"، ستزود "شلمبرجير" هذه المشاريع بتجاربها في المياه العميقة وخبراتها الفنية وتقنياتها الرائدة. وتشمل العقود الممنوحة عقوداً لتوريد خدمات من أدوات الحفر، والأسمنت، ورصد طين الحفر، وإنجاز حفر الآبار، بالإضافة إلى عقود لمعدات ومنتجات حفر في إطار حملة "بي أو إي" متعددة الآبار، التي تشمل مشاريع التطوير والاستكشاف. وستنطلق أنشطة الحفر في مطلع العام 2023. بالإضافة إلى ذلك، حصلت "شلمبرجير" على عقود تشمل إنجاز حفر الآبار، وإنزال السلسلة، وتثقيب الأنابيب المنقولة، واختبار الآبار السطحية، والأنابيب الملفوفة وخط الأسلاك ذات الفتحات المغلفة في إطار مشروع شيناندواه الذي من المقرر تنفيذه بين عامي 2023 و2024.
• منحت شركة "كوزموس إنيرجي غالف أوف مكسيكو أوبريشنز" المحدودة عقداً لشركة "وان سابسي" وشريكتها في التحالف "سابسي 7" لتزويد خدمات الهندسة والشراء والبناء والتركيب لحقل "أود جوب" في خليج المكسيك. ستقوم "وان سابسي"، وهي شركة تابعة لـ "شلمبرجير" متخصصة في أنظمة الإنتاج والمعالجة والتقنيات تحت سطح البحر، بتزويد نظام تعزيز متعدد الأطوار تحت سطح البحر، ومعدات الجانب العلوي، وكابل بحري رئيسي مدمج للطاقة والتحكم بطول 16 ميلاً. وسيتم تنفيذ إدارة المشروع والهندسة والتجميع والاختبار من قبل شركة "وان سابسي" فيما ستتولى شركة "سابسي 7" تطبيق خدمات النقل والتركيب في الحقل. كما إنّ ربط النظام بالمنشأة الحالية، من شأنه أن يُحقّق وفورات كبيرة في التكلفة والطاقة وأن يُسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع تحسين الاسترداد النهائي للنقط والغاز لشركة "كوزموس إنيرجي".

 

وتواصل شركة "شلمبرجير" سعيها وراء تطبيقات جديدة لتقنياتها في القطاعات المجاورة، وتطبق الخبرة التي تتمتع بها في المجال على الحلول التي تدعم إنتاج الطاقة المستدامة:

 

• منحت شركة "زورلو إنيرجي"، المستثمر الرائد في مجال الطاقة الحرارية الجوفية في تركيا، عقداً لشركة "شلمبرجير" لتزويدها بأربعة عشر مضخة غاطسة كهربائية حرارية أرضية موفرة للطاقة من نوع "ريدا"* الحرارية لزيادة توليد الكهرباء الخالية من الكربون في منشأة "كيزيلديري" للطاقة الحرارية الجوفية. وتم تركيب أول مضخة حرارية كبيرة الحجم وعالية القدرة من نوع "ريدا" في منشأة "كيزيلديري" في شهر يوليو، وقد ولّدت المضخة بشكل أولي ما يتجاوز 1.7 ميجاوات من الكهرباء الخالية من الكربون. ويتضمن هذا العقد بدء الخدمات الرقمية لرصد ومراقبة مضخة غاطسة كهربائية. وصُممت مضخات "ريدا" الحرارية صُمّمت خصيصاً لتلبية متطلبات آبار الطاقة الحرارية الجوفية عالية المحتوى الحراري. تم تطوير هذه التقنية بالاستفادة من الخبرة التي تتمتع بها "جيو تيرم إي إكس"، وهي شركة استشارات وخدمات متعددة التخصصات في مجال الطاقة الحرارية الجوفية تابعة لشركة "شلمبرجير".

 

وفيما يمضي العملاء قُدماً في مسيرة التحوّل الرقمي وتطبيق الحلول الرقمية التي تُحسّن الكفاءة والإنتاجية، تُشكّل استراتيجية المنصة الرقمية الخاصة بشركة "شلمبرجير" المحرك الرئيسي للنمو. وجمع منتدى "شلمبرجير" الرقمي لعام 2022 أكثر من 1,250 من قادة القطاع وخبراء المجال والاختصاصيّين الرقميين واستعرضت قوة الحلول الرقمية لتسريع تحول القطاع وتقديم قيمة أعلى وخفض الكربون.

 

• أعلنت شركتا "شلمبرجير" و"أرامكو" عن خطط للتعاون وتطوير منصة رقمية توفر حلولاً مستدامة للقطاعات الصناعية التي يتّسم انتقالها إلى تحقيق صافي انبعاثات صفري بالصعوبة. ستمكن المنصة المقترحة الشركات العاملة في قطاعات من قبيل النفط والغاز والكيماويات والمرافق والأسمنت والصلب من جمع وقياس والإبلاغ والتحقق من انبعاثاتها، وتقييم مختلف الطرق لإزالة الكربون في الوقت ذاته. وستكون المنصة القائمة على بنيةٍ مفتوحة قابلةً للتوسيع لتشمل جوانب أخرى من جهود الاستدامة الحالية والمستقبلية الخاصة بالقطاعات، وستشمل في النهاية تدفقات العمل مثل استدامة المياه وإدارتها، وقياس انبعاثات الميثان، والحد من الاحتراق والوقاية منه، واحتجاز الكربون وتخزينه.
• اختارت "ريبسول" شركة "شلمبرجير لنشر بيئة "دلفي"* المعرفية لعمليات التنقيب والإنتاج المستضافة على منصة "مايكروسوفت أزور" السحابية لتعزيز قدرات التطوير تحت سطح البحر الخاصة بها بشكل أكبر. إذ تقوم "ريبسول" بتطبيق استراتيجيةٍ لإحداث تغييرٍ في الطريقة التي تعمل بها مؤسستها، وذلك من خلال تسخير القدرات السحابية، وستعمل بيئة "دلفي" على تبسيط تدفقات العمل الجيولوجية والجيوفيزيائية لتحسين أدائها. وسيتم نشر مجموعة "دلفي" للتقنيات في مجال النفط ومحاكاة الخزان عند الطلب من "دلفي" في مؤسسة "ريبسول" لتعزيز عمل فرق التطوير الميداني. كما ستدعم المنصة المفتوحة القائمة على السحابة التعاون بين الفرق المختصة بالعلوم الجيولوجية في المواقع العالمية باستخدام نفس البيانات لتحسين أداء الأعمال المرتبطة بالجيولوجيا والجيوفيزياء. وسيتم توسيع نطاق متطلبات المعالجة لمحاكاة هندسة الخزانات وسيسمح بدمج سير عمل النمذجة المرنة للخزانات من "دلفي" عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، يُستطيع المُطوّرون بشركة "ريبسول" أن يستخدموا المنصة من أجل نشر حلول ناشئة تتمتع بقدرات قائمة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
• أبرمت شركة "إينيفا" المحدودة، وهي شركة متكاملة في مجال الطاقة وأكبر مشغل للغاز الطبيعي تابع للقطاع الخاص في البرازيل، اتفاقيةً مع شركة "شلمبرجير" من شأنها أن تُطلق العنان لتكنولوجيا جديدة من خلال بيئة "دلفي" المعرفية لعمليات التنقيب والإنتاج، ما سيُتيح الحصول على تدفقات عمل رقمية جديدة. وتتضمن الاتفاقية وصولاً إلى تقنيات عابرة للمجالات في مجال النفط في بيئة "دلفي" لعمليات التنقيب والإنتاج والهندسة، بالإضافة إلى خدمات خبراء في نمذجة الخزانات المتكاملة. وستخضع هذه الشراكة الاستراتيجية لخريطة طريق رقمية شاملة من شأنها أن توصل شركة "إيفينا" تدريجياً إلى المستوى التالي من الرقمنة من خلال الاستفادة من الإمكانيات المُتاحة في بيئة "دلفي" لتحسين عملية اتخاذ القرارات وتعزيز الأداء من خلال تعاون الفرق الفنية في بيئة مفتوحة.
• اختارت شركة "وينترشال ديا" شركة "شلمبرجير" كشريكٍ مفضلٍ لها في تسريع وتيرة برنامج "تيرا نوفا" لعمليات التحول تحت سطح الأرض. إذ من خلال عملها مع شركة "مايكروسوفت"، كانت "شلمبرجير" أول من قدّم التعليمات البرمجية المفتوحة المصدر الخاصة بمنظومة "دلفي" التابعة لها إلى "أو إس دي يو"، وهي منصة بيانات مرجعية موحّدة قائمة على السحابة، ستستفيد منها شركة "وينترشال ديا" لتسريع تسليم منصتها الخاصة بالبيانات تحت سطح الأرض ودعم أعمالها بإتاحة اتخاذ قرارات أذكى وأسرع. ومع نشر منصة البيانات المفتوحة "أو إس دي يو"، تهدف "وينترشال ديا" إلى تحليل البيانات بشكل أكثر كفاءة والبحث عن البيانات واكتشافها بسرعة أكبر والاستفادة من التطبيقات الجديدة المستندة إلى السحابة والابتكارات الرقمية الناشئة.
• أصدرت "شلمبرجير" حل البيانات المؤسسية "إنتربرايز داتا سولوشن" من "شلمبرجير"، المدعوم من منصة "مايكروسوفت إنيرجي داتا سيرفيسز". وقد طُوّر هذا الحل لتوفير الإمكانات الأكثر شمولاً للبيانات حول الطبقة الجوفية، بما يتماشى مع المتطلبات الناشئة لمعيار "أو إس دي يو" التقني، وهو معيار جديد مفتوح لقطاع بيانات الطاقة؛ ويتيح حل البيانات المؤسسية إمكانية الوصول إلى البيانات على نطاق واسع غير مسبوق لقطاع الطاقة العالمية. ويتيح حل البيانات المؤسسية المتكامل بالكامل والناشئ في السحابة تدفقات عمل شاملة قائمة على البيانات وقابلة للتطوير لصالح مؤسسات العملاء. وستتوسع قدرات البيانات الأولية الكاملة من الطبقة الجوفية إلى الإنتاج ومنها إلى بناء الآبار والانتقال بسلاسة إلى مصادر طاقة جديدة ومنخفضة الكربون. كذلك، سيعمل حل البيانات المؤسسية على تسريع وتيرة تدفقات العمل المتقدمة لفحص وتقييم وتصميم مشاريع التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه لدعم الطلب المتزايد بسرعة على عزل ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وتُعدّ كلّ من "بيتروناس" و"شيفرون" من أوائل الشركات التي تبنّت هذه التقنيات الجديدة المشوّقة.
• أطلقت "شلمبرجير" برنامج شركاء المنصة الرقمية الخاص بها، في خطوة تتيح لبائعي البرمجيات المستقلّين الاستفادة من انفتاح منصة "شلمبرجير" الرقمية وقابلية توسّعها لبناء تطبيقات وبرمجيات جديدة وتقديمها للسوق. إذ سيسمح إطلاق هذا البرنامج لعملاء "شلمبرجير" بالوصول إلى مجموعة واسعة من الحلول الرقمية المتوافقة والقابلة للتشغيل المتبادل، ويساعدهم على اتخاذ القرارات القائمة على البيانات عبر سلسلة قيمة الطاقة وتسريع الوقت اللازم لتحقيق القيمة من التحول الرقمي، على مستوى عالمي. وعند إطلاق البرنامج، سيتولى تسعة من بائعي البرمجيات المستقلين تقديم الحلول البرمجية إلى عملاء "شلمبرجير"، من خلال المنصة التي تتميز بتصميمها القائم على إطار مفتوح الذي يتيح ضم وإدراج الشركاء الجدد بشكل سريع. تجدر الإشارة إلى أنه تمّ بناء هذه الحلول ونشرها على منصة التطبيقات المعرفية الخاصة بعمليات الاستكشاف والإنتاج "دلفي" القائمة على السحابة، وهي قابلة للدمج بسلاسة مع منصات البيانات الأخرى المتوافقة مع معايير القطاع. يوفر ذلك إمكانية خلق قيمة غير مسبوقة بسبب قابلية التشغيل البيني عبر مختلف أنظمة سير العمل والمؤسسات.

 

وتتسارع وتيرة اعتماد العملاء لتقنية "شلمبرجير" وتواصل التأثير بشكل كبير على الأداء في الحفر والإنتاج والعمليات المتكاملة. كما تسهم حلولنا المبتكرة في إضفاء مرونة وكفاءة أكبر على عمليات استكشاف وتطوير أصول النفط والغاز، مع تقليل نسبة الكربون والحد من التأثير الذي يطال البيئة. وفيما يلي بعض الأمثلة على اعتماد العملاء لتقنية "شلمبرجير" في هذا الربع من العام:

 

• في شرق ولاية تكساس، قامت شركة "كي جيه إنيرجي" بحفر سبعة آبار في تشكيل كوتون فالي الصعب عن بُعد بالكامل باستخدام تقنية "شلمبرجير" لمواصلة زيادة كفاءة حفر الآبار ذات الشكل المنحني والأفقي. وتم حفر أكبر حُفرة بأكبر مقياس مُنحنى باستخدام المجموعة السفلية المناسبة للحوض ("بي إتش إيه")، التي تشتمل على تقنية شركة "شلمبرجير" فقط التي تضم نظام "باور درايف جي 2"* القابل للتوجيه، وخدمة الحفر السريع "إكس بولت جي 2"*، ومثقاب عنصر الماس الرئيسي "آكس بلايد"*. وتشتمل العمليات الأولى الأخرى للحوض على حفر أسرع وأكبر حُفرتين بشكل الجانبي بدون اللجوء إلى أي مُحرّك. وقد ساعد هذا الأداء شركة "كي جيه إنيرجي" في تحقيق كفاءة حفر أعلى بنسبة 50 في المائة مقارنةً بمجموعات المحركات التقليدية المستخدمة في حفر المنحنيات في الماضي.
• في غرب كازاخستان، ساعدت تقنية "شلمبرجير" شركة " كاراشاجاناك بتروليوم أوبريتينغ بي. في." على توفير 1.3 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تقنيات عدم حرق الغاز. وقامت شركة "شلمبرجير" بنشر حزمة تعزيز الضغط السطحي، وهي جزء أساسي من حافظة حلول الاستجابة السريعة للإنتاج "إكسبرس" التي لا تتطلب أي مواد كيميائية أو تدخلًا للآبار. إذ غالباً ما تتيح الحلول التقليدية إنتاج النفط مع حرق الغاز المنتج باستخدام طرق مكلفة وتؤدي إلى زيادة الانبعاثات الناتجة عن الحرق. وباستخدام تقنيات من قبيل مضخة "ريدا" الأفقية متعددة المراحل والأطوار للأسطح ومقياس "في إكس سبيكترا" متعدد الأطوال للتدفق السطحي، واللذان يُشكّلان جزءاً من حافظة تقنيات الانتقال، تم التخلص من أي عمليات حرق، ما يُسهم في توفير كميات من الغاز لاستخدامها في عمليات التصدير. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النهج المتكامل قد ساهم في تعزيز قدرة شركة "كي بيه أو" على إعادة حفر الآبار وتسويق الغاز الذي كان من الممكن أن يتم حرقه لولا ذلك.
• في ليبيا، أجرت شركة "شلمبرجير" حملة تدخّل مع شركة "مليته" للنفط والغاز أدت إلى زيادة إنتاج النفط بمقدار 4 آلاف برميل في اليوم في حقل بو عطيفل. وأدى النجاح الذي شهدته هذه الحملة إلى منح مشروعٍ لتحسين حفر 100 بئر. كما تعاون فريقٌ مشترك يضمّ خبراء من كلّ من شركة "شلمبرجير" وعملائها في وقت مبكر في عملية اختيار مرشح التدخل، ما زاد من احتمالية زيادة الإنتاج والتعافي من خلال التعاون الوثيق والتخطيط المشترك والمواءمة الدقيقة للأهداف. وتم اختيار أفضل الآبار المرشحة المغلقة للتدخل، وقامت شركة "شلمبرجير" بتنفيذ سجلات الإنتاج والسلامة لتحديد مكان وضع سدادات إغلاق المياه بشكل استراتيجي ومناطق الإنتاج المعاد ثقبها لتحقيق أقصى فائدة. ونتج عن هذه المعالجة زيادة في الإنتاج ساعدت شركة مليته للنفط والغاز في تحقيق أهدافها الإنتاجية.
• في الكويت، طبقت شركة "شلمبرجير" لصالح شركة نفط الكويت مزيجاً من التقنيات المُخصّصة للغرض أطلق العنان لإمكانيات الموارد في المنطقة الشمالية في حقل برقان. وتم إنشاء تدفقات عمل جديدة مصممة حسب الطلب باستخدام تقنيات فريدة لتقديم تقييمٍ دقيقٍ عبر هذه المجموعات. كما أكد التقييم المُتقدّم عالي الدقة للتقنيات في مجال النقط بنجاح إنتاج النقط، والذي تم التحقق من صحته في مرحلةٍ لاحقة من خلال عينات الجودة إلى جانب فهم إنتاجية الخزانات باستخدام مسبار "ساتورن"* ثلاثي الأبعاد.
• في إندونيسيا، استخدمت شركة "شلمبرجير" نظام الأسمنت الجديد "إيفير كريت"* المقاوم لثاني أكسيد الكربون لشركة "هاربور إنيرجي" للحفاظ على سلامة البئر على المدى الطويل في بئر استكشاف المياه العميقة الذي يمتلك نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون عند عمق المياه حوالي 4,200 قدم. مع مصفوفة ذاتية الشفاء تتفاعل مع التعرض لثاني أكسيد الكربون، يقلل نظام "إيفير كريت" أيضاً من العمل العلاجي المحتمل في حالة تطور مسار التسرب. وأدى استخدام نظام "هاربور إنيرجي" إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمشروع بنسبة 63 في المائة مقارنة بأنظمة الأسمنت التقليدية.

 

وفيما يتعلق بتقنيات الطاقة الجديدة، تتمتع شركة "شلمبرجير" بمكانة فريدة تُمكّنها من تطبيق خبرتها ومعرفتها في مجال التصنيع التكنولوجي لتغدو رائدةً في مجال تحول الطاقة بشكل عام. ونواصل إنشاء شراكات عبر مختلف القطاعات لتطوير حلول الطاقة النظيفة.

• استثمرت أعمال الطاقة الجديدة في شركة "شلمبرجير" في شركة "زيع باور" لتوسيع نطاق تقنية "زيغ آي سي سي" لإنتاج الهيدروجين النظيف من الغاز الهيدروكربوني. وتعتمد هذه التقنية على عملية الإصلاح المُحسّنة بمادة ماصة وقد تم تطويرها في الأصل في معهد تكنولوجيا الطاقة في النرويج. كما سيتم إطلاق أول مصنع تجاري تابع لشركة "زيغ" بحلول نهاية عام 2022 على أن يُباشر عملياته في عام 2023 في "سي سي بي إنيرجي بارك" في كولسنيس بالنرويج بجوار البنية التحتية المُخطّط لها لتخزين ثاني أكسيد الكربون "نورثرن لايتس".
• في إطار جهودها لتوسيع حافظتها من تقنيات عزل ثاني أكسيد الكربون، أبرمت أعمال الطاقة الجديدة في شركة "شلمبرجير" اتفاقيةً مع "آر تي آي إنترناشونال" لتسريع وتيرة تصنيع تقنية عزل ثاني أكسيد الكربون القائمة على المذيبات غير المائية الخاصة بها وتعزيزها. وتجدر الإشارة إلى أنّ تقنية المذيبات غير المائية قابلة للتطبيق عبر مجموعة متنوعة من الانبعاثات الصناعية، بما في ذلك الانبعاثات التي يصعب التخلّص منها والناتجة عن قطاعات الصلب والأسمنت والانبعاثات من توليد الطاقة. كما تتيح تقنية الامتصاص من الجيل التالي هذه كفاءة أعلى في عزل الكربون مع استهلاك طاقة أقل مقارنة بالمذيبات التقليدية، ما من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض كبير في التكاليف التشغيلية ويعزز الاقتصاد الكلّي لمشاريع عزل الكربون واستخدامه وتخزينه. وسيتعاون معهد "آر تي آي" و"شلمبرجير" معاً لتطوير نماذج تتيح تصميماً سريعاً وتخصيصاً للعملية لتحقيق تغيير تدريجي في عمليات عزل ثاني أكسيد الكربون، مع الاستفادة من حضور "شلمبرجير" العالمي لتوسيع فرص هذه التكنولوجيا في السوق.
• مع بدء تعبئة المعدات لمصنع "نيوليث إنيرجي" التجريبي في كلايتون فالي بولاية نيفادا، وسّعت أعمال الطاقة الجديدة في شركة "شلمبرجير" الشراكة التي أبرمتها مع شركة "جرادينت"، المزود العالمي لحلول معالجة المياه، لطرح تقنية مستدامة رئيسية في عملية إنتاج مركبات الليثيوم من فئة البطاريات. وفي إطار مخطط "نيوليث إنيرجي" من "شلمبرجير" للاستخراج المباشرة لليثيوم وإنتاجه، تُستخدم تقنية "جرادينت" لتركيز محلول الليثيوم وإنتاج المياه العذبة - وهو عنصر بالغ الأهمية في عملية إنتاج الليثيوم المستدام من محلول ملحي. وسيُمكّن هذا التعاون قطاع إنتاج الليثيوم من تلبية الطلب المتزايد على المعادن بمستوى غير مسبوق من استخدام المياه، عن طريق خفض استهلاك المياه العذبة وتقليل مياه الصرف الصحي في الوقت ذاته. ويُمكن استخدام هذه التكنولوجيا المدمجة في مواقع استخراج وإنتاج معادن الليثيوم الجديدة، مما يتيح فرصاً أمام مناطق إنتاج الليثيوم غير المستغلة، وكذلك عمليات إنتاج الليثيوم الحالية.

 

 

الجداول المالية

 

	(1)   يُرجى الاطلاع على قسم "الرسوم والائتمانات" لمزيد من التفاصيل.
	(2)  تتضمن إهلاك الممتلكات والمنشآت والمعدات واستهلاك الأصول غير الملموسة، وتكاليف بيانات الاستكشاف واستثمارات "إيه بيه إس".

 

 

السيولة

 

يمثل "الدين الصافي" الدين الإجمالي باستثناء النقد والاستثمارات القصيرة الأمد. وتعتقد الإدارة أن الدين الصافي يوفّر معلومات مفيدة حول مستوى مديونية شركة "شلمبرجير" كونه يعكس النقد والاستثمارات التي يمكن استخدامها لإعادة تسديد الدين. ويُعتبر صافي الدين تدبيراً مالياً لا يدخل ضمن المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، يجب اعتباره إضافة إلى - وليس بديلاً عن أو أعلى شأناً من - إجمالي الدين. يُرجى الاطلاع على قسم "الرسوم والائتمانات" لمزيد من التفاصيل. يضمّ "الإهلاك والاستهلاك" انخفاض قيمة الممتلكات، والمنشآت والمعدات واستهلاك الأصول غير الملموسة وتكاليف بيانات الاستكشاف واستثمارات حلول أداء الأصول "إيه بيه إس". يتضمن مكافآت إنهاء الخدمة البالغة 60 مليون دولار أمريكي و22 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة والربع الثالث المنتهيين في 30 سبتمبر 2022 على التوالي؛ و226 مليون دولار أمريكي و42 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة والربع الثالث المنتهيين في 30 سبتمبر 2021 على التوالي. يمثل "التدفق النقدي الحر" تدفق النقد من العمليات دون احتساب نفقات رأس المال واستثمارات حلول أداء الأصول "إيه بيه إس"، وتكاليف بيانات الاستكشاف المرسملة. وتعتقد الإدارة أن التدفق النقدي الحر إجراء مهم بالنسبة لسيولة الشركة وأنه مفيد للمستثمرين والإدارة كونه مقياساً لقدرة "شلمبرجير" على جني النقد. ويمكن استعمال هذا النقد، بعد تلبية حاجات الشركة والوفاء بالتزاماتها، للاستثمار في نمو الشركة المستقبلي أو لإعادة النقد إلى المساهمين من خلال توزيع الأرباح أو إعادة شراء الأسهم. ولا يمثل التدفق النقدي الحر التدفقات النقدية المتبقية المتاحة للنفقات التقديرية. ويعتبر التدفق النقدي الحر تدبيراً مالياً لا يدخل ضمن المبادئ المحاسبية مقبولة عموماً والذي يجب اعتباره إضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً من، إجمالي الدين من العمليات.

الرسوم والائتمانات

 

بالإضافة إلى النتائج المالية المحددة بالتوافق مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً في الولايات المتحدة، فإن هذا البيان الصحفي لأرباح الربع الأول لعام 2022 يتضمن أيضاً مبادئ محاسبية مالية غير مقبولة عموماً (كما هي محددة في القسم "جي" من قواعد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية). وبالإضافة إلى المبادئ المحاسبية المالية غير المقبولة عموماً التي تمت مناقشتها تحت عنوان "السيولة"، يعتبر صافي الدخل من دون احتساب الرسوم والائتمانات، والإجراءات الناتجة عنها (بما فيها الأرباح المخففة لكل سهم، باستثناء الرسوم والائتمانات؛ وصافي دخل "شلمبرجير"، باستثناء الرسوم والائتمانات؛ والضريبة الفعلية، باستثناء الرسوم والائتمانات)؛ والدخل المعدل قبل اقتطاع الضرائب والفوائد والاستهلاك والاهتلاك مبادئ محاسبية مالية غير مقبولة عموماً. تعتقد الإدارة أن استثناء الرسوم والائتمانات من هذه الإجراءات المالية يُمكنها من تقييم عمليات شركة "شلمبرجير" تقييماً أكثر فعالية بالمقارنة مع الفترات الأخرى ومن تحديد توجهات التشغيل التي قد تحجبها العناصر المستبعدة. وتستعمل الإدارة بعض هذه الإجراءات أيضاً كمقاييس للأداء لتحديد بعض التعويضات المحفّزة. ويجب اعتبار الإجراءات المالية التالية من المبادئ المحاسبية غير المقبولة عموماً بالإضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً، من الإجراءات الأخرى من الأداء المالي المعد بموجب المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً. وفيما يلي تسوية لبعض هذه المبادئ المحاسبية غير المقبولة عموماً مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً. وللحصول على توفيق الدخل المعدل قبل اقتطاع الضرائب والفوائد والاستهلاك والاهتلاك مع المقاييس المتوافقة مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، يرجى الاطلاع على القسم الذي يحمل عنوان "معلومات إضافيّة" (السؤال 9).

 

 

 

 

القطاعات

 

 

 

 

الأسئلة الشائعة

 

 

لمحة عن شركة "شلمبرجير"

تعتبر "شلمبرجير" (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: SLB) شركة تقنية تتعاون مع العملاء للحصول على الطاقة. ويقدم موظفونا، الذين يمثلون أكثر من 160 جنسية، حلولاً رقمية رائدة وينشرون تقنيات مبتكرة لتحسين الأداء وتمكين الاستدامة في قطاع الطاقة حول العالم. وبفضل خبرتنا في أكثر من 120 دولة، نتعاون لابتكار تكنولوجيا تتيح الوصول إلى الطاقة بما يعود بالفائدة على الجميع.

 

للمزيد من المعلومات: www.slb.com

 

*علامة تجارية لشركة "شلمبرجير" أو للشركات التابعة لها. إن أسماء الشركات والمنتجات والخدمات الأخرى هي ملك لأصحابها المعنيين.

 

معلومات المؤتمر الهاتفي

ستعقد شركة "شلمبرجير" مؤتمراً هاتفياً لمناقشة بيان الأرباح وتوقعات الأعمال يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022. ومن المقرر أن تبدأ المكالمة في الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. للوصول إلى المكالمة المفتوحة للجمهور، يرجى الاتصال بمشغل المكالمة الجماعية على الرقم +1(844)7217241 داخل أمريكا الشمالية، أو +1(409)2076955 خارج أمريكا الشمالية، قبل 10 دقائق تقريباً من وقت البدء المحدد للمكالمة، وإدخال رمز الدخول: 8858313. في ختام المكالمة الجماعية، سيكون التسجيل الصوتي متاحاً حتى 20 نوفمبر 2022 عن طريق الاتصال بالرقم +1(866)2071041 من داخل أمريكا الشمالية، أو +1(402)9700847 خارج أمريكا الشمالية، وإدخال رمز الدخول: 1942759. سيتم بث المكالمة الجماعية مباشرة عبر الويب، للاستماع فقط، عبر الموقع الالكتروني التالي: www.slb.com/irwebcast. وستكون إعادة البث عبر الويب متاحة أيضاً على الموقع نفسه حتى 20 نوفمبر 2022.

 

يحتوي البيان الصحفي لأرباح الربع الثالث من عام 2022 هذا، بالإضافة إلى البيانات الأخرى التي نصدرها، على "بيانات تطلعية" بالمعنى المقصود في قوانين الأوراق المالية الفيدرالية، والتي تتضمن أي بيانات لا تمثل حقائق تاريخية. غالباً ما تحتوي مثل هذه البيانات على كلمات مثل "محتمل"، "متوقع"، "توقعات"، "توقع"، "تقدير "، "ينوي"، "يستبق"، "طموح"، "هدف"، "غاية"، "يفكّر"، "ينبغي"، "قد"، "يمكن"، "سوف"، "يرى"، "يرجَّح"، وكلمات أخرى مماثلة. تتناول البيانات التطلعية قضايا غير مؤكدة، وإن بدرجات متفاوتة، مثل البيانات المتعلقة بأهدافنا المالية والأداء والتنبؤات أو التوقعات الأخرى المتعلقة باستشراف أعمالنا أو المعتمدة عليه؛ ونمو شركة "شلمبرجير" ككل ونمو كل من أقسامها (ومسارات أعمال محددة أو مناطق جغرافية أو تقنيات معينة داخل كل قسم)؛ والطلب على النفط والغاز الطبيعي ونمو الإنتاج؛ وأسعار النفط والغاز الطبيعي؛ والتوقعات المتعلقة بتحوّل الطاقة وتغير المناخ العالمي؛ وتحسينات في إجراءات التشغيل والتكنولوجيا؛ ونفقات رأس المال من قبل "شلمبرجير" وقطاع النفط والغاز؛ واستراتيجيات أعمالنا، بما في ذلك الرقمية منها والملائمة للحوض بالإضافة إلى استراتيجيات عملائنا؛ ومعدل الضريبة الفعلي لدينا؛ ومشاريع "إيه بيه إس" والمشاريع المشتركة والتحالفات الأخرى؛ واستجابتنا وجهوزيتنا لجائحة "كوفيد-19" وسواه من حالات الطوارئ الصحية واسعة الانتشار؛ وتأثير الصراع المستمر في أوكرانيا على إمدادات الطاقة العالمية؛ والوصول إلى المواد الخام؛ والظروف الاقتصادية والجيوسياسية العالمية المستقبلية؛ والسيولة المستقبلية والنتائج المستقبلية للعمليات، مثل مستويات الهامش. إن هذه البيانات عرضة للمخاطر والشكوك، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الظروف الاقتصادية العالمية والجيوسياسية المتغيرة؛ والتغيرات في الإنفاق على الاستكشاف والإنتاج من قبل عملاء "شلمبرجير"، والتغيرات في مستوى التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وتطويره؛ ونتائج العمليات والوضع المالي لعملائنا ومورديها؛ عدم قدرتنا على تحقيق أهدافها المالية والأداء والتنبؤات والتوقعات الأخرى؛ وعدم قدرتنا على تحقيق أهدافها بصافي انبعاثات معدومة أو أهدافها المرحلية لخفض الانبعاثات؛ والظروف الاقتصادية والجيوسياسية والتجارية العامة في المناطق الرئيسية من العالم؛ والصراع الدائر في أوكرانيا؛ ومخاطر العملات الأجنبية؛ وضغوط التسعير؛ والتضخم، والعوامل الموسمية وعوامل الأحوال الجوية؛ والآثار السلبية للأوبئة الصحية؛ وتوافر المواد الخام وتكلفتها؛ والتعديلات التشغيلية أو التأخير أو الإلغاء؛ والتحديات في سلسلة التوريد الخاصة بنا؛ ومدى التغيرّات المستقبلية؛ وتراجع الإنتاج، وعدم تمكننا من تحقيق الكفاءات والمزايا الأخرى المقصودة من استراتيجياتها ومبادراتها التجارية، كتلك الرقمية أو المتعلقة بالطاقة الجديدة؛ وكذلك استراتيجيات خفض التكاليف الهيكلية؛ والتغييرات في اللوائح الحكومية والمتطلبات التنظيمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز البحري والمصادر المشعة، والمتفجرات، والمواد الكيميائية، والمبادرات المناخية؛ وعدم قدرة التكنولوجيا على مواجهة التحديات الجديدة في الاستكشاف؛ والقدرة التنافسية لمصادر الطاقة البديلة أو بدائل المنتجات؛ وغيرها من المخاطر والشكوك المفصلة في هذا البيان الصحفي ونماذجنا "10-كي" و"10-كيو" و"8-كي" بصيغها الأحدث المودعة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أو المقدمة إليها. في حال تحقق واحد أو أكثر من هذه المخاطر أو حالات عدم اليقين أو غيرها (أو عواقب أي تغيير تطويري من هذا النوع)، أو ثبت أن افتراضاتنا الأساسية غير صحيحة، فقد تختلف النتائج أو النتائج مادياً عن تلك التي تنعكس في بياناتنا التطلعية. البيانات التطلعية وغيرها من البيانات الواردة في هذا البيان الصحفي فيما يتعلق بخططنا وأهدافنا البيئية والاجتماعية وغيرها من خطط الاستدامة ليست مؤشراً على أن هذه البيانات هي بالضرورة جوهرية للمستثمرين أو مطلوب الكشف عنها في ملفاتنا لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات. بالإضافة إلى ذلك، قد تستند البيانات التاريخية والحالية والتطلعية البيئية والاجتماعية والمتعلقة بالاستدامة إلى معايير لقياس التقدم الذي لا يزال قيد التطوير، والضوابط الداخلية والعمليات التي تستمر في التطور، والافتراضات التي تخضع للتغيير في المستقبل. يتم الإدلاء بالبيانات الواردة في هذا البيان الصحفي اعتبارًا من تاريخ هذا الإصدار، وتخلي "شلمبرجير" مسؤوليتها عن أي نية أو التزام بتحديث هذه البيانات أو مراجعتها علناً، سواء كان ذلك نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك.

 

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:

https://www.businesswire.com/news/home/20221019006128/en/

 

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.