شركة داوكس ومفوضية CEA تنشئان مختبرًا مشتركًا للبحث والتطوير لتسريع الابتكار في مجالات البيانات الصناعية

أعلنت كل من شركة داوكس ومفوضية CEA، عن توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء مختبر مشترك للبحث والتطوير. يهدف هذا التعاون، الذي يجمع بين الخبرة الواسعة لمفوضية CEA وريادة شركة داوكس في مجال تبادل البيانات الآمنة، إلى تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة ومؤثرة لخدمة مساحات البيانات والنظم البيئية، وبالتالي معالجة التحديات الصناعية العالمية، ودعم الاستدامة وكفاءة استخدام الموارد لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة.

يمثل بناء أنظمة بيئية للبيانات ومساحات آمنة وموثوقة وقابلة للتفاعل أمراً جوهرياً لتعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن وبناء مجتمع رقمي مستدام. يلعب تبادل البيانات وتداولها دوراً محورياً في دفع الحلول التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك من خلال توسيع آفاق الابتكار عبر دمج تقنيات تعزيز الخصوصية. ومن خلال تبادل البيانات، يحصل العملاء على إمكانية الوصول إلى هذه التقنيات المتقدمة، مما يتيح لهم الاستفادة الكاملة من إمكانيات الابتكار وتحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات.

يذكر أنه منذ تأسيسها، حرصت شركة داوكس على الاستثمار في مجالات البحث والتطوير بهدف بناء منظومة متكاملة لتبادل البيانات بشكل آمن وموثوق وسيادي ومتوافق مع المعايير. وستساهم شركة داوكس، من خلال  هذا التعاون مع المفوضية CEA، بخبرتها الواسعة في مجالات التبادل الآمن للبيانات، وحوكمة البيانات، والتشغيل البيني، والقواعد والمعايير. وبصتها مطوّر حلول تبادل البيانات الأكثر تقدماً في السوق، تشارك داوكس أيضاً بشكل فعال في تطوير اللوائح والمعايير والمواصفات الفعلية. وهي تسعى من خلال هذه الالتزامات، إلى ترسيخ ريادة شركة داوكس كلاعب رئيسي في مجال تبادل البيانات، وهو ما يتجلى بوضوح من خلال استخدام تقنيتها في أكبر عدد من مساحات البيانات الأوروبية.

من جانبها، تساهم مفوضية CEA في تسريع تحول الصناعة من خلال التركيز على برامج صناعة المستقبل، التوأمة الرقمية، الذكاء الاصطناعي والثقة الرقمية. وهي تلعب بالتالي دوراً مهماً في بناء نظام بيئي قوي قائم على الابتكار وقيم المسؤولية الاجتماعية والبيئية. 

في تعليقه على هذا الموضوع، قال فابريس توكو، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة داوكس:"الابتكار والبحث هما في صميم عمل شركة داوكس منذ اليوم الأول، حيث نعمل باستمرار على تعزيز قضايا تبادل البيانات واستشراف التحديات المستقبلية المتعلقة بالبيانات، من خلال توفير أحدث تقنيات تبادل البيانات." وأضاف:" نحن سعداء بالتعاون مع مفوضية CEA والعمل معا على ابتكار تقنيات " الجيل الجديد" التي ستغير مشهد تبادل البيانات بشكل جذري".

من جانبه، صرح ألكسندر بونو، المدير العام لمعهد "ليست" التابع لمفوضية CEA قائلا: "يلعب تبادل البيانات دورًا رئيسيًا في تحول الصناعة الذي تواجهه فرنسا وأوروبا اليوم. ومن أجل مواكبة هذا التحول، اختارت مفوضية CEA، التعاون مع داوكس، الشركة الرائدة في مجال تبادل البيانات ونظم البيانات البيئية." ليضيف: "سيسمح لنا إنشاء مختبر مشترك للبحث والتطوير بتزويد الصناعة بحلول رقمية متقدمة وموثوقة، مع هدف واحد في الاعتبار: تسريع التحولات، بما في ذلك تحولات الطاقة والمناخ. ونحن سعداء بمواصلة هذا الطموح مع شركة داوكس."

نبذة عن داوكس

داوكس شركة رائدة في مجال تكنولوجيا حلول تبادل البيانات لمشاركة وتوزيع منتجات البيانات، بثقة، لجميع حالات استخدام الأعمال وفقا للوائح البيانات المعمول بها. ومن خلال حل تقنية تبادل البيانات  من داوكس ، تقوم المؤسسات بإنشاء أنظمة بيئية للبيانات ومساحات بيانات مثل أسواق البيانات ، مراكز بيانات الشركات و مراكز بيانات الصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية وإزالة الكربون. وبدعوة من الأمم المتحدة، انضمت شركة داوكس إلى فريق خبراء البيانات التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. كما تقف داوكس الحائزة على لقب  رائدة التكنولوجيا من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، أيضا خلف مبادرة برنامج دولي للتقييس حول  معاملات البيانات الموثوقة.  تأسست شركة داوكس التي تتخذ من فرنسا مقرا رئيسيا لها، في عام 2015، وهي تعمل على توسيع عملياتها التجارية إلى أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

نبذة عن CEA

تساهم الـ CEA في تنوير القرار العام وتقديم حلول علمية وتقنية ملموسة للقوى الدافعة (الشركات والمجتمعات) في المجالات الرئيسية للمجتمع: الطاقة والتحولات الرقمية والصحة المستقبلية والدفاع والأمن العالمي. وباعتبارها أول هيئة بحثية عامة ضمن أفضل 100 جهة عالمية في مجال الابتكار (Clarivate 2024)، تلعب الـ CEA دور المحفز والمسرع للابتكار لخدمة الصناعة الفرنسية. تعزز الـ CEA قدرة الشركات على المنافسة في جميع القطاعات من خلال خلق منتجات فعالة ومميزة، وتقدم حلولاً مبتكرة لتسليط الضوء على التطورات الحاصلة في مجتمعاتنا. كما تنشر هذه الديناميكية في جميع أنحاء مناطق فرنسا من خلال مرافقة شركائه المحليين في مساعيهم الابتكارية، وبالتالي تساهم في خلق فرص عمل ذات قيمة وطويلة الأجل في المنطقة، أقرب ما يمكن إلى الاحتياجات الصناعية. وفي الوقت نفسه، تدعم تطوير 250 شركة ناشئة تابعة لها، وهي ناقلات مرنة للمعرفة والتقنيات المتطورة الناجمة من المختبرات.