وسائل الإعلام:
أليسون نونان
"إيه إن كوميونيكيشنز"
البريد الالكتروني: allyson.noonan@gmail.com
أفاد ما يصل نحو نصف أطباء الرعاية الصحية العامة أنهم يفتقرون إلى المعرفة الكافية بشأن أدوية الوقاية قبل التعرّض لمناقشة الأمر مع المرضى
(بزنيس واير) – تزامناً مع اليوم العالمي للإيدز، أصدرت "سيرمو"، وهي أول شبكة اجتماعية عالمية للأطباء عبر الإنترنت ورائدة في مجال أخصائيي الرعاية الصحية، دراسة استقصائية جديدة، وجدت أنّ 46 في المائة من أطباء الرعاية الصحية العامة، ومن ضمنهم أطباء الرعاية الصحية الأولية وأطباء النساء والولادة وأطباء الأطفال، أفادوا أنهم يفتقرون إلى المعرفة الكافية بشأن خيارات استخدام أدوية الوقاية قبل التعرض المعتمدة حالياً لوصفها للمرضى. في حين أفاد 98 في المائة من أخصائيي الأمراض المعدية أنهم يمتلكون المعرفة الكافية بأدوية الوقاية قبل التعرّض، ما يشير إلى الحاجة إلى المزيد من الجهود من قبل أصحاب المصلحة في القطاع لتثقيف أخصائيي الأمراض غير المعدية. وهذه فرصة مهمّة، باعتبار أنّ المرضى الذين يحتمل أن يكونوا مرشحين جيدين لتناول أدوية الوقاية قبل التعرّض غالباً ما يلجأون إلى أطباء الرعاية الأولية بدلاً من البحث عن أخصائي في الأمراض المعدية.
ولا تزال تكلفة أدوية الوقاية قبل التعرّض سبباً رئيسياً لقرار المرضى رفض العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أفاد 26 في المائة من الأطباء الذين شملهم الاستطلاع. ومع ذلك، فإن تكاليف العلاج بأدوية الوقاية قبل التعرّض تحظى بالتغطية الكاملة في معظم الحالات عندما يكون لدى المريض تأميناً خاصاً، ما يسلط الضوء على فرصة أخرى لتثقيف المرضى ومزوّدي الخدمات من خلال برامج دعم المريض والمساعدة المالية. وعلى الرغم من التغطية التأمينية الخاصة بأدوية الوقاية قبل التعرّض، يواجه الشباب البالغون من العمر 26 عاماً أو أقل عوائق ذات صلة بالتأمين للوصول إلى هذه الأدوية. وقال 23 في المائة من الأطباء الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يعرفون أي موارد لمساعدة المرضى الذين يستفيدون من التأمين العائلي مع ذويهم والذين يرغبون في الحصول على أدوية الوقاية قبل التعرّض دون علم الأهل. وقد انخفضت هذه النسبة إلى 16 في المائة عند استطلاع آراء أخصائيي الأمراض المعدية فحسب، ما يدل على توافر فرصة للتواصل والتوعية بين برامج دعم المرضى والمساعدة المالية على نطاق أوسع لمساعدة هذه الفئة من المرضى.
تجدر الإشارة إلى أنّ المخاوف المرتبطة بالتكلفة التي تدفع المرضى لرفض أدوية الوقاية قبل التعرّض هي أقلّ في القارة الأوروبية مقارنةً بالولايات المتحدة الأمريكية. فلدى مقارنة تجارب الأطباء، تبيّن أنّ التكلفة هي السبب الرئيسي الذي لأجله يرفض المرضى تناول أدوية الوقاية قبل التعرّض، مقارنة بالسبب الثالث في 5 من دول الاتحاد الأوروبي (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة). وكذلك الأمر بالنسبة لبقية البلدان التي تعتبر أنّ التكلفة هي السبب الرئيسي وراء تراجع المرضى عن تناول أدوية الوقاية قبل التعرّض، كما الولايات المتحدة الأمريكية. وفي أوروبا، أفاد الأطباء أن السبب الرئيسي لرفض المرضى لعلاج الوقاية قبل التعرّض هو التخطيط لاتخاذ تدابير وقائية أخرى (27 في المائة)، تليه وصمة العار (24 في المائة)، ثم التكلفة (20 في المائة).
يواجه اعتماد أدوية الوقاية قبل التعرّض تحديات على جبهات عدة تتجاوز التكلفة والتعليم:
وقالت الدكتورة كلوديا مارتوريل، أخصائية الأمراض المعدية وعضو المجلس الاستشاري الطبي في "سيرمو"، في هذا الصدد: "يمكن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 100 في المائة. بالتالي، يعدّ تثقيف مزوّدي الرعاية الصحية والمرضى على السواء أمراً بالغ الأهمية لإحراز مزيد من التقدم في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز. فالتعليم، إلى جانب تحسين التغطية التأمينية، وزيادة الوعي بالأدوية وتوفير إمكانية وصول أفضل للسكان المعرضين للخطر وتقليل وصمة العار بشأن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، كلها عناصر تدعم قدرتنا على القيام بعمل أفضل من أجل القضاء على الوباء".
التكلفة والالتزام بالجرعات يمنعان المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من تالوصول إلى خطط العلاج الناجحة:
على غرار المخاوف المرتبطة بتكلفة علاج الوقاية قبل التعرّض، فإن القدرة على تحمل التكاليف هي سمة العلاج الرئيسة الأكثر أهمية بالنسبة للأطباء عند التوصية بتناول أدوية فيروس نقص المناعة البشرية للمريض (17 في المائة)، تليها أن لتناول هذه الأدوية آثار جانبية أقل (15 في المائة)، وأن العلاج يتطلّب كمية أقلّ من الأدوية التي سنبغي تناولها يومياً (13في المائة). بالإضافة إلى ذلك ، أفاد الأطباء أن الالتزام يمثّل عائقاً رئيسياً آخر أمام علاج فيروس نقص المناعة البشرية، حيث أفاد أكثر من نصف الأطباء (56 في المائة) أنّ المرضى الذين يعالجونهم من فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز يواجهون صعوبة في اتباع برنامج صارم للالتزام بالأدوية. ومن المرجح أن يكون الاهتمام بالأدوية القابلة للحقن طويلة الأمد مرتفعاً بين مرضى فيروس نقص المناعة البشرية، حيث أفاد 48 في المائة من الأطباء الذين شملهم الاستطلاع أنّ نسيان المرضى تناول أدويتهم هو السبب الرئيسي لعدم التزامهم بخطط العلاج. كما يعد فيروس نقص المناعة البشرية المقاوم للأدوية المتعددة مصدر قلق كبير للأطباء، حيث أبلغ نصفهم تقريباً (43 في المائة) أنهم يقومون بمعالجة عدد من المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة.
وقد أُجري هذا الاستطلاع كجزء من الدراسة الاستقصائية المستمرة من "سيرمو" وشملت أكثر من 600 طبيب عالمي تمّ استطلاع آرائهم في الفترة من 2 إلى 14 نوفمبر 2022. لمعرفة المزيد حول النتائج، يمكنكم زيارة الرابط التالي: app.sermo.com/barometer.
لمحة عن "سيرمو":
تحوّل شركة "سيرمو" تجربة الطبيب وخبرته وملاحظاته إلى رؤى قابلة للتنفيذ لمجتمع الرعاية الصحية العالمي. من خلال الانخراط مع أكثر من 1.3 مليون أخصائي رعاية صحية في 150 دولة، توفر الشركة للأطباء منصةً اجتماعية ومجتمعًا فريدًا يعزز التعاون الفعال بين الأقران والمناقشات حول القضايا التي تهمهم ومرضاهم. توفر "سيرمو" وصولاً عند الطلب إلى الأطباء عبر مجموعة من التكنولوجيا مسجلة الملكية لتوفير ذكاء الأعمال الذي يفيد شركاء الأدوية والرعاية الصحية والمجتمع الطبي عمومًا. لمعرفة المزيد، قم بزيارة البرابط الإلكتروني التالي: www.sermo.com.
يُمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221201005355/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.