"مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى"
آيرين مولوني
البريد الإلكتروني: irene@mulonni.com
هاتف: (858)8597001
يدعو مؤسس مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى إلى مزيد من الشفافية في الإبلاغ عن الأخطاء الطبية وتنظيم الحوافز واعتماد ممارسات قائمة على الأدلة وقابلة للتنفيذ
(بزنيس واير): في كلمةٍ رئيسيةٍ ألقاها خلال القمة الوزارية العالمية الخامسة لسلامة المرضى، دعا جو كياني، مؤسس "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى" (بيه إس إم إف)، المستشفيات حول العالم إلى إظهار قدر أكبر من الشفافية في الإبلاغ عن الأخطاء الطبية وحالات وفيات المرضى التي يمكن تفاديها. وشدّد أيضاً على أهمية تنظيم الحوافز، بحيث يتم الدفع لمزوّدي الرعاية الصحيّة استناداً إلى جودة الرعاية المقدّمة بدلاً من الكمية واعتماد ممارسات قائمة على الأدلة وقابلة للتنفيذ لمعالجة الأسباب المعروفة للضرر.
وفي هذا السياق، قال كياني: "نحن بحاجة إلى الوصول إلى رعاية صحية آمنة ولائقة أيضاً. ولتحقيق ذلك، علينا أن نبتكر إجراءات ذاتية. فإن تمكنا من الاتفاق على الأخطاء الطبية التي يمكن منعها من خلال الممارسات القائمة على الأدلة؛ فيمكننا عندئذٍ تتبعها في كل مستشفى. وبالتالي، يمكن لهذه المستشفيات الإبلاغ كل عام أو كل ثلاثة أشهر علناً عبر موقعها الإلكتروني الخاص عن عدد الأضرار الناجمة عن هذه الأخطاء".
وأشار كياني إلى أنّ الشفافية تُعدّ أمراً بالغ الأهمية باعتبار أنّ الكشف العلني عن البيانات المتعلقة بالأخطاء الطبية التي يمكن تفاديها من شأنه أن يساعد في تسريع وتيرة التغيير.
أمّا في البلدان التي تكون فيها الرعاية الصحية مدعومة ولو بشكل جزئيّ من قبل الحكومة، فاقترح كياني تقديم حوافز مالية كبيرة للمستشفيات لتكون أكثر شفافية ونشاطاً في مجال سلامة المرضى من خلال تنفيذ ممارسات قائمة على الأدلة لتفادي ارتكاب الأخطاء الطبية.
وأردف قائلاً: "في بلدي، تدفع الحكومة نصف تكاليف الرعاية ويدفع برنامج الرعاية الطبية والمساعدة الطبية أكثر من نصف الرعاية في كل مستشفى. لذلك، يمكن للمستشفيات أن تطالب بالحصول على تعويض، باعتبار أنّها تسعى لتحقيق الشفافية، وأنها ستربط أداءها بعملية الدفع. لذا، في حال لم تسجّل المستشفيات أي أخطاء طبية أو حالات وفيات مرضى يمكن تفاديها، فلا يتعين عليها فعل أي شيء. أمّا إذا تعرض شخص ما للأذى، ولم تكن هذه الممارسات القائمة على الأدلة مفعّلة، فلا ينبغي دفع المستحقات لهذه المستشفيات. وبالتالي، تصبح هذه المنهجية طريقة يتوقع بها كل مجلس إدارة في كل مستشفى من إدارته تنفيذ ممارسات قائمة على الأدلة".
وكمثال على كيفية عمل ذلك، استشهد كياني بالفترة التي شغل فيها منصب عضو مجلس إدارة مستشفى الأطفال في مقاطعة أورانج ("نشوك") في كاليفورنيا، حيث قال: "عند بدأت العمل في مستشفى ’تشوك‘، كنت سعيداً برؤية أنّ الأطباء يسعون لتحقيق الجودة في عملهم. وكانوا يبحثون عن الأخطاء الطبية، إلّا أنّهم كانوا دائماً في مقارنة مع زملائهم. فإذا كان معدل ارتكاب الأخطاء لديهم أقل من غيرهم، اعتبروا ذلك دليلاً على العمل الجيّد. وقد تحدّيتهم للقيام بممارسة طبية خالية من الأخطاء. فقبلوا هذا التحدي وتقدّموا خطوة إضافية إلى الأمام وربطوا مكافآت أعضاء هيئة التدريس بالممارسة الطبية الخالية من الأخطاء. وحدث شيء لا يصدق في الاجتماع التالي، إذ انتقلنا من مرحلة التفكر والتأمل بالقيام بممارسة طبية خالية من الأخطاء، إلى مرحلة التخطيط لتحقيق ذلك".
واختتم جو كياني كلمته قائلاً: "أدعو الجميع للتحرّك رأفةً بالمرضى!"
هذا وتُعدّ القمة الوزارية العالمية لسلامة المرضى حدثاً سنوياً يجمع الوزراء والممثلين رفيعي المستوى والخبراء من جميع أنحاء العالم. وقد ترأس القمة هذا العام الرئيس آلان بيرسيت وتضمّنت قائمة المتحدثين المتميزين كلّاً من تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية؛ والبروفيسور ديدييه بيتيت، أستاذ الطب بجامعة جنيف؛ والدكتور أنتوني ستينز، مدير برنامج سلامة المرضى في اتحاد مستشفيات فود في سويسرا؛ والبروفيسور الدكتور فيل لورين كلارك، أستاذ العلوم التطبيقية في الرعاية الصحية؛ والبروفيسور السير ليام دونالدسون، مبعوث منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى.
وستعقد "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى" هذا العام قمتها العالمية السنوية العاشرة لسلامة المرضى والعلوم والتكنولوجيا في الأول والثاني من يونيو في نيوبورت بيتش بكاليفورنيا.
لمحة عن "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى"
في عام 2012، أسس جو كياني "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى" غير الربحية للقضاء على الأخطاء الطبية التي يمكن تفاديها في المستشفيات. وعمل فريقه مع خبراء سلامة المرضى من جميع أنحاء العالم لإنشاء ممارسات قائمة على الأدلة قابلة للتنفيذ تعالج أهم التحديات. وتتوافر الممارسات القائمة على الأدلة والقابلة للتنفيذ للمستشفيات مجاناً عبر الإنترنت. ويتم تشجيع المستشفيات على تقديم التزام رسمي بتقليص عدد وفيات المرضى التي يمكن تفاديها إلى صفر، ويُطلب من شركات تكنولوجيا الرعاية الصحية التوقيع على تعهد البيانات المفتوحة لمشاركة بياناتها بحيث يمكن تطوير خوارزميات تنبؤية قادرة على تحديد الأخطاء قبل أن تصبح قاتلة. تجمع القمة العالمية السنوية لسلامة المرضى والعلوم والتكنولوجيا التي تنظمها المؤسسة جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المرضى ومزوّدي الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا الطبية وأرباب العمل الحكوميين ودافعي النفقات من القطاع الخاص. تم تأسيس "مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى" بدعم من مؤسسة "ماسيمو فاونديشن" للأخلاقيات والابتكار والمنافسة في قطاع الرعاية الصحية. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: psmf.org.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230227005765/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
"مؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى"
آيرين مولوني
البريد الإلكتروني: irene@mulonni.com
هاتف: (858)8597001