Diligent وSpencer Stuart تكتشفان أن نصف مديري الشركات يريدون مزيدًا من الوضوح بشأن كيفية ارتباط أهداف الاستدامة بإستراتيجية الشركة الأكبر

(BUSINESS WIRE)-- يقول خمسة وأربعون بالمائة من مديري الشركات على مستوى العالم إنهم بحاجة إلى رؤية أكثر وضوحًا حول كيفية ارتباط أهداف الاستدامة لشركاتهم بإستراتيجية الشركة، وذلك وفقًا لرؤى جديدة توصلت إليها كل من Diligent Institute وSpencer Stuart. تأتي الحاجة إلى الوضوح بشأن ما تعنيه الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) للأعمال وسط توقعات ومتطلبات الإفصاح المتزايدة، حيث يتخذ 60% من المديرين إجراءات لضمان تمثيل إستراتيجية ESG في التقارير السنوية، و53% لتعزيز الإجراءات المتعلقة بممارسات ESG.

 على الرغم من التحديات الإستراتيجية، كشف التقرير السنوي الثاني لـ Sustainability in the Spotlight (الاستدامة في دائرة الضوء)، الذي شمل ما يقرب من 1000 من مديري الشركات حول العالم، أن معظم الشركات على مستوى العالم تنظر إلى الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من حيث الفرص وليس المخاطر. ومع ذلك، تظهر أيضًا فجوة جغرافية، حيث من المرجح أن تنظر الشركات الأوروبية إلى الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات كفرصة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة، بنسبة 56% مقارنة بـ 30%. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تنظر الشركات الأمريكية إلى الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على أنها مخاطرة أكثر من نظيراتها الأوروبية، بنسبة 34% مقارنة بـ 13%.

 قالت Lisa Edwards، الرئيس التنفيذي لمعهد Diligent Institute: "سواء كنت تتعامل مع ESG باعتبارها مخاطر أو فرصًا، أو كلتيهما، تحتاج المؤسسات الناجحة إلى فهم بياناتها للتأكد من استمرارية توافقها مع متطلبات الإفصاح وتلبية توقعات المساهمين وأصحاب المصالح. وتشير هذه النتائج إلى أن مجالس الإدارة تأخذ الاستدامة على محمل الجد، وتبحث عن مزيد من الوضوح في كيفية تأثيرها في إستراتيجية الشركة بشكل شامل."

 تشمل أهم النتائج الأخرى من التقرير:

 تركز أكبر العقبات التي تعترض تقدم الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على الإستراتيجية.

•  يشير 22% من أعضاء مجالس الإدارات إلى الأعمال المتنافسة أو الموضوعات الإستراتيجية على جدول أعمال مجلس الإدارة، ويشير العدد نفسه إلى عدم وضوح ما تعنيه ESG بالنسبة للأعمال.

•  يعتبر 2% فقط من المديرين أن رد الفعل العام ضد الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات يمثل إحدى أكبر العقبات أمام إستراتيجيات تلك الممارسات وتنفيذها.

 أبلغت العديد من المنظمات عن خطط لتعزيز تركيزها على الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في السنوات الخمس المقبلة.

•  أدرجت 90% من المؤسسات أهدافًا أو مقاييس بيئية ضمن جداول أعمالها، و87% فعلت الشيء نفسه بالنسبة للأهداف/المقاييس الاجتماعية.

•  ويتوقع 29% بذل المزيد من الجهود المتضافرة بشأن مبادرات ESG في السنوات الخمس المقبلة، بينما يتوقع 18% ارتباطًا أقوى بين مبادرات ESG وتأثير الأعمال.

 تعتبر الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات قضية عالمية، لكن مجالس الإدارات بالدول الأوروبية أكثر انخراطًا وتفاؤلًا بشأن قضاياها وشؤونها من نظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية.

•  يعمل 63% من مجالس الإدارة الأوروبية على تقييم التقدم المحرز في أهداف الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وإستراتيجياتها على أساس ربع سنوي أو أكثر، مقارنة بـ 44% فحسب من مجالس الإدارة الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن 34% من مجلس الإدارة الأوروبية يرى أن مقاييس تلك الممارسات قد أدت إلى أداء أفضل لأسهمها، مقارنة بـ 15% فحسب من مجالس الإدارة الأمريكية.

•  وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يعتقد 25% فقط من المديرين أن مؤسساتهم تتمتع بقيادة فعالة وطموح عالٍ في كل من الشؤون البيئية والاجتماعية، مقارنة بـ 50% من المديرين في أوروبا.

 زاد تركيز مجالس الإدارات وجهودها من أجل الإبلاغ وتقديم التقارير ذات الصلة.

•  يولي 60% من تلك المجالس مزيدًا من الحرص للتأكد من أن إستراتيجياتها الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات تتضح بشكل مناسب في التقارير/ الإقرارات السنوية.

•  ويقول 53% من أعضاء مجالس الإدارة إن مؤسساتهم تعمل على تحسين عمليات الإفصاح الحالية بشأن الممارسات البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات.

 قال Jason Baumgarten، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي العالمي لشركة Spencer Stuart ومسؤول ممارسات مجلس الإدارة ومبادرات الاستدامة بالشركة: "يُظهر استطلاعنا أن العديد من مجالس الإدارة قد اتخذت خطوات كبيرة نحو إضفاء الطابع الرسمي على نهجها تجاه الاستدامة من خلال تحديد مسؤوليات الرقابة ووضع مقاييس الاستدامة في نواحٍ كثيرة من الأعمال. أما الشركات التي تتخذ تدابير أكبر وأعمق من ذلك، وتحدد بدقة إستراتيجيات الاستدامة التي ترتبط بنموذج أعمالها، فإنها تتمتع بالفرصة لإحداث قيمة هائلة وإطلاق العنان لموجة النمو التالية."

 اطلع على التقرير كاملاً هنا.

 المنهجية

 استطلع معهد Diligent وSpencer Stuart آراء 992 من أعضاء مجالس الإدارات في الفترة من 13 أبريل إلى 3 مايو 2023، ما شمل شركات عامة/مدرجة، وما قبل الاكتتاب العام الأولي، وشركات خاصة أخرى عبر الصناعات. تمثل الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها 44% من المجيبين عن الاستطلاع، وتمثل 34% شركات تقع مقراتها في الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة، والباقي شركات مقرها في أماكن أخرى في مختلف أنحاء العالم.

 معلومات عن Diligent

 Diligent هي شركة رائدة في مجال GRC SaaS توفر للمؤسسات الأدوات والحلول التي تحتاج إليها من أجل تحقيق رؤية المخاطر المعقدة بوضوح، وزيادة المعلومات الثاقبة والمؤثرة ودفع عجلة التقدم في عالم يتغير باستمرار. من خلال الحلول في مجالات الحوكمة والمخاطر والامتثال والتدقيق والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، تمكن Diligent أكثر من مليون مستخدم و700 ألف من أعضاء مجالس الإدارات والقادة لاتخاذ قرارات أفضل على نحو أسرع. مهما كانت التحديات التي يواجهونها. اعرف المزيد على diligent.com.

 تابع Diligent على LinkedIn وTwitter وFacebook

 معلومات عن Diligent Institute

 يسعى Diligent Institute نحو إعلام القادة وتثقيفهم وإيجاد سبل التواصل في ما بينهم دفعًا لعجلة تميز الحوكمة. نحن نقدم بحثًا أصليًا ومتطورًا بشأن القضايا الأكثر إلحاحًا في حوكمة الشركات، والشهادات والبرامج التعليمية التي تزود القادة بالمعرفة والمصداقية اللازمة لتوجيه مؤسساتهم إلى الطرق الصحيحة إبان مواجهة التحديات الجوهرية، وشبكات الأقران التي تجمع المديرين والتنفيذيين بالشركات لتبادل المعارف بشأن أفضل الممارسات والرؤى، والجوائز وبرامج التقدير التي تحتفي بالتميز في الحوكمة. تأسس معهد Diligent في عام 2018 باعتباره الذراع البحثي العالمي لنشاط حوكمة الشركات لشركة Diligent Corporation. تعرف على المزيد على موقع diligentinstitute.com

 معلومات عن Spencer Stuart

 في Spencer Stuart، نعلم أن القيادة اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. ونحن نتمتع بثقة المؤسسات من كل أنحاء العالم، إذ نساعدها في اتخاذ قرارات القيادة الرفيعة المستوى، والتي لها تأثير دائم في شركاتها وأصحاب المصالح والعالم المحيط بها. تلجأ مجالس الإدارات والقادة باستمرار إلى Spencer Stuart للمساعدة في تلبية احتياجاتهم القيادية المتطورة في مجالات مثل البحث التنفيذي على مستوى رفيع، وتوظيف مجلس الإدارة، وفعاليته، وتخطيط التعاقب، وتقييم الإدارة العليا المتعمق، ومشاركة الموظفين، والعديد من الجوانب الأخرى للثقافة والفعالية التنظيمية، لا سيَّما في سياق توقعات أصحاب المصالح المتغيرة للأعمال التجارية اليوم. لمزيد من المعلومات حول Spencer Stuart، يرجى زيارة الموقع www.spencerstuart.com.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.