جون جاو من شركة هواوي: جلب تقنيات الجيل الخامس والنصف إلى أرض الواقع وبناء عالم ذكي أفضل

(بزنيس واير") — في معرض مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال ("إم دبليو سي") برشلونة لعام 2023، استضافت شركة "جي إس إم إيه" ندوة تحت عنوان "إلى اللانهائية وما بعدها مع تقنيات الجيل الخامس المُتقدّمة" كجزء من قمة مستقبل شبكات الجيل الخامس. وفي إطار الجلسة، ألقى جون جاو، رئيس قطاع شبكات الجيل الخامس والنصف بشركة "هواوي"، كلمة رئيسة بعنوان "جلب تقنيات الجيل الخامس والنصف إلى أرض الواقع وبناء عالم ذكي وأفضل". وناقش كيف ستُسهم قدرات شبكات الجيل الخامس والنصف التي تزداد قوّةً في حماية استثمارات المشغلين وإضفاء قيمة تجارية لهم. إذ ستُسهم الوصلة الهابطة بسرعة 10 جيجابت في الثانية والوصلة الصاعدة بسرعة 1 جيجابت في الثانية والتجربة الحتمية في تحسين تجربة المستخدم وقدرات الشبكة بشكل كبير لحالات الاستخدام في مجال الواقع المُمتد لعالم "الميتفيرس" الافتراضي، والوصول اللاسلكي الثابت، وقطاع نقل الأعمال. وسيُسهم إنترنت الأشياء السلبي والاتصال والاستشعار المنسقان أيضاً في توسيع مكانة إنترنت الاشياء واتصال المركبة بكلّ شيء في السوق لتمكين الخدمات القائمة على المعلومات، وتسهيل نجاح المشغلين في تطبيقات الشركات والمركبات. وفيما تستعد تقنيات شبكات الجيل الخامس والنصف لأن تُطرح في الأسواق، ستواصل "هواوي" إجراء ابتكارات مشتركة مع شركاء القطاع لتعزيز الاستخدام التجاري لهذه التقنيات وبناء عالم ذكي أفضل.

تقنيات الجيل الخامس تزدهر وتطرح خدمات جديدة تتطلب قدرات أقوى للشبكات

يُسهم نضج شبكات الجيل الخامس في إحداث تغييرات جديدة في قطاع الاتصالات.

فقد أصبحت تجارب المستخدم المتعددة الأبعاد والمضمونة تضطلع بأهمية متزايدة بالنسبة للمستهلكين. وثمّة ثلاثة اتجاهات رئيسة في خدمات المستهلكين، هي ترحيل البيانات والتطبيقات إلى السحابة، والتقنيات الثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي. إذ توفر مقاطع الفيديو والألعاب الثلاثية الأبعاد القائمة على السحابة، والاتصال عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد بالعين المجردة، والاجتماعات بتقنية الهولوجرام، والواقع المُمتد لعالم "الميتافيرس" الافتراضي، للمستخدمين تجارب غامرة واقعية ومُتعدّدة الحواس ستتطلب 10 جيجابت في الثانية في كل مكان وزمن كمون حتمي. علاوةً على ذلك، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة في إنتاج المحتوى بشكل كبير. ومع تولّي الآلات إنشاء مزيد من المحتوى، ستصبح متطلبات نقل الشبكات أكثر تطلباً من قبل.

وفي مجال إنترنت الأشياء، يُعدّ إنترنت الأشياء لجميع السيناريوهات مطلباً رئيساً. إذ إنّ المواصفات الفنية المتنوعة في أسواق إنترنت الأشياء المجزأة تُشكّل عائقاً أمام توسيع نطاق خدمات إنترنت الأشياء. كما تتمتع بعض القطاعات من قُبيل التخزين والخدمات اللوجستية والطاقة الكهربائية بمتطلبات متباينة من حيث الأسعار والتكاليف. لذلك، يُشكّل توسيع نطاق الأسواق وتحقيق قيمةٍ للأعمال إحدى التحديات كبيرة التي تعترض قطاع إنترنت الأشياء.

كما تم استخدام تقنيات الجيل الخامس في بعض الحالات المُخصصة للمؤسسات. ففي عمليات الإنتاج والأتمتة الرئيسة، تتطلب التطبيقات متطلبات أعلى من حيث المعدلات ووقت الكمون والموثوقية ودقة تحديد المواقع، الأمر الذي يتطلب تقنيات جديدة تتجاوز شبكات الجيل الخامس.

أمّا بالنسبة إلى اتصال المركبة بكلّ شيء، ففي ظلّ النمو المتواصل لشبكة الإنترنت عبر الجوّال، أصبح بإمكان معظم الأنظمة المثبتة حالياً على المركبة الوصول إلى شبكة الإنترنت لتقديم خدمات من قبيل تحديث النظام وتحميل السجل والترفيه داخل السيارة. وتجدر الإشارة إلى أنّه تم طرح مركبات التوصيل بدون طيار في الصين. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج المركبات المستقلة من نوع "إل 2" و"إل 3" إلى سرعات أعلى لتحميل المعلومات وتنزيلها داخل السيارة. علاوةً على ذلك، فإن التعرف على الوعي الأمني لمسافات طويلة خارج المركبات وإدارة النقل الذكية يخلقان متطلبات أعلى من حيث تقنية الاستشعار.

تم التحقق من أن تقنيات الجيل الخامس والنصف الرئيسة تتمتع بقدرات شبكة أفضل بعشرة مرات

تعمل الاتجاهات الجديدة في القطاع على تعزيز عملية ترقية تقنيات الجيل الخامس. إذ تتمتع هذه الأخيرة بقدرات شبكة أفضل بعشرة مرات مقارنةً بشبكات الجيل الخامس، مع تحسين معدلات الوصلة الهابطة من 1 جيجابت في الثانية إلى 10 جيجابت في الثانية وتحسين معدلات الوصلة الصاعدة من 100 ميجابت في الثانية إلى 1 جيجابت في الثانية. كما تقدّم شبكات الجيل الخامس والنصف تجارب حتمية وتدعم إنترنت الأشياء السلبي وقدرات الاستشعار بالإضافة إلى قدرات الاتصالات التقليدية.

وقد تم بالفعل التحقق بشكل كامل من عددٍ من التقنيات الرئيسة في مجال شبكات الجيل الخامس والنصف:

• حقّق طيف النطاق الترددي العريض للغاية مثل الموجات المليمترية والنطاق العلوي من حيز 6 جيجا هرتز نحو 10 جيجابت في الثانية في الوصلة الهابطة و1 جيجابت في الثانية في الوصلة الصاعدة. ويتم استخدام هوائيات المصفوفة الكبيرة للغاية والمتعددة المدخلات والمخرجات ("ماسيف ميمو") لحل التغطية المحدودة للنطاقات العالية.

• تُستخدم تقنيات فك ارتباط الطيف الرئيسة مثل خلية الخدمة المتعددة النطاقات ("إم بي-إس سي")، والوصول المرن إلى الطيف الترددي ("إف إس إيه") مع التقطيع الذكي وجودة الخدمة ذات الطبقات لتكوين الموارد بمرونة وإنشاء تجارب حتمية للمُستخدم.

• بوصفه تقنيةً منخفضة التكلفة قائمة على إنترنت الأشياء، يُتيح إنترنت الأشياء السلبي إجراء 100 مليار اتصال. وقد أظهرت الاختبارات الميدانية أنه يمكن أن يُغطّي مسافة تزيد عن 200 متر، وهي أطول بأكثر بعشرة مرات من التغطية التي توفّرها تقنية تحديد الهوية بموجات الراديو. ومن المتوقع أن تُتيح تقنية إنترنت الأشياء السلبي المزيد من فرص العمل في سيناريوهات مثل جرد المخزون في المستودعات وتتبع الخدمات اللوجستية والمراقبة البيئية.

• في قطاع النقل، يمكن أن تستشعر الموجات المليمترية المركبات الموجودة ضمن نطاق كم واحد وبدقّةٍ تبلغ 0.5 متر في الثانية للسرعة، ودقة مسافة تبلغ متراً أو أكثر. وتُسهم هذه التقنية في تحسين عمليات الكشف للحفاظ على أمن الطرق وإدارة النقل الحضري بشكل كبير.

وسيكون عام 2023 عاماً مهمّاً للغاية بالنسبة لتقنيات الجيل الخامس والنصف. فقد تقدّمت هذه الاخيرة بوتيرةٍ أسرع مما كان مُتوقّعاً من حيث المعايير، والطيف، وسلسلة القطاع، والمنظومة، والتطبيقات. وسيتم تضمين معايير تقنيات الجيل الخامس والنصف في إصدارات 18 و19 و20 من مشروع شراكة الجيل الثالث. وسيتم تجميد الإصدار 18 في الربع الأول من عام 2024.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تقنيات الجيل الخامس والنصف تقترب من تحقيق سرعة 10 جيجابايت في الثانية، ويشهد إنترنت الأشياء نمواً متسارعاً مع 100 مليار اتصال. كما تم وضع الاتصال والاستشعار المتسقين قيد التشغيل التجريبي.

يقول المثل: إن كنت تريد أن تصل سريعاً، فامشِ بمفردك؛ ولكن إن كنت تريد أن تصل إلى الأبعد، فامشِ مع الآخرين. وقد اختتم جون جاو خطابه بالقول إن شركة "هواوي" ستواصل العمل مع شركاء القطاع لإجراء ابتكارات مشتركة واستكشاف سيناريوهات الأعمال، للاستعداد لطرح شبكات الجيل الخامس والنصف في الأسواق بشكل كامل وبناء عالم ذكي أفضل.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230307006083/en/

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.