إيه بي إين بيف تشارك كيفيّة تخطّي الأزمة العالميّة التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاع الضيافة

(بزنيس واير): لم يكن التأثير الاقتصادي للوباء أثقل وطأة على أيّ قطاع من قطاع الضيافة. وبسبب أهميّة هذا القطاع على الاقتصاد العالمي، يجب أن يبقى من الأولويات مع تخصيص المصادر وفقاً لذلك. وعملت شركة "أنهاوزر-بوش إن بيف" ("إيه بي إين بيف") عن كثب مع الشركات العاملة في قطاع الضيافة لأعوام، خاصّةً مع مؤسّساتها صغيرة ومتوسطة الحجم الكثيرة المعرّضة للتأثر، ما يمنحها رؤى قيّمة حول كيفيّة حمايتها خلال أوقات الأزمات.

يمكنكم الاطلاع في ما يلي على بعض الخطوات الأساسيّة لضمان ديمومة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في قطاع الضيافة بعد فيروس "كوفيد-19":

1. التوقف عن إلحاق الضرر: لا يجب أن تقوم التدابير المستقبليّة بزيادة الأعباء على الأطراف المعرضة للتأثر.

2. تعزيز بيئة العمل المضمونة: تحتاج الحكومات إلى إتاحة الوضوح والثبات على صعيد التوقعات المستقبليّة للسماح للشركات بتفادي الحالة المتقلبة لإنفاق الأموال من أجل إعادة الفتح، ثمّ الإجبار على الإغلاق مجدداً.

3. تطبيق مقاربة تكتيكيّة للتعافي: يجب أن تتخذ الحكومات خطوات لأمثلة إعادة فتح قطاع الضيافة مع تفادي الخطر العالي لفيروس "كوفيد-19"، مثل الحدّ من الإغلاق أو الإخلاء عبر إعانات الإيجار، أو تقديم الإعفاءات الضريبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم الأكثر تعرضاً للتأثر، أو مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم مع الانتقال إلى أشكال مجدية من التجارة الإلكترونيّة.

4. تشجيع التعاون بين القطاعات: سيتعيّن على القطاع تطوير منظومة داعمة تستفيد من الحكومات، والشركات الخاصة، والمؤسسات متعددة الأطراف. وتستطيع الشركات العامة والخاصة أيضاً أن تشجع إعادة نموّ القطاع، بالتزامن مع قيام شركات السلع الاستهلاكيّة المعبأة بلعب دور أساسي في القطاع. ويجب اللجوء إلى علاقاتهم مع شركات محليّة رسميّة وغير رسميّة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

هذا وتتشارك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في قطاع الضيافة حول العالم الكثير من التحديات المرتبطة بالوباء، بما في ذلك نطاق القيود سريعة التغيّر والمفروضة خارجيّاً التي تعيق الإمكانات التجاريّة. وثبت أن الحظر المباشر على سلع مثل الكحول، هي التي تشكّل ثلث الإيرادات وأرباح أكبر، يشكّل تحدياً.

ويُعتبر هذا التحدي عالميّاً في قطاع أساسي يولّد 10 في المائة من الوظائف حول العالم، ما يجعل انحداره خطيراً. ويتوقّع البنك الدولي وصول 150 مليون شخص آخر إلى مستويات الفقر المدقع حول العالم في عام 2021، ما يمحي أكثر من ثلاثة أعوام من جهود خفض الفقر حول العالم.

من دون سياسات منسّقة وطويلة الأمد لإعادة إحياء قطاع الضيافة المنكوب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة فيه، قد يستمرّ هذا الانحدار ويؤدي إلى كساد عالمي. وحتّى مع تراجع حدة الوباء، يحتاج واضعو السياسات إلى التحرّك من أجل تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم بشكلٍ أفضل لحماية اقتصادنا العالمي.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول "إيه بي إين بيف" عبر زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.ab-inbev.com.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210524005792/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.