سامويل جيه. كي. أبراهام
البريد الالكتروني: info@gncorporation.com
(بزنيس واير): أصبح من الممكن تجديد غضروف مفصل الركبة، عندما يتضرر بشدة بسبب التآكل أو التمزق المرتبط بالعمر أو من جراء الإصابة أو هشاشة العظام، والذي يتم إزالته وعادة ما يتم التخلص منه أثناء جراحة استبدال المفصل، ليصبح مصدراً محتملاً للخلايا أثناء العلاج بالخلايا بواسطة تكنولوجيا ثورية تتغلب على علامات التقدم في السن، والتي أكدتها علامات "بيه 16" و"بيه 21" لأنزيمات بيتا جالاكتوزيداز المرتبطة بالهرم، وهو موضوع منشور في مجلة التقارير العلمية "سيانتفيك ريبورتس" (www.nature.com/articles/s41598-021-93607-9)، التابعة لمجلة "الطبيعة" ("نايتشر"). وساهمت محادثة أُجريت بين البروفيسور (السابق) ماساتوشي كوشيبا (الحائز على جائزة نوبل عام 2002) والدكتور ماساهيرو كاتوه، والمتمحورة حول ما إذا كان من الممكن تجديد المفاصل التي تعرضت للهرم، في إلهام طبيب العظام الدكتور شوجيرو كاتوه لتطوير تكنولوجيا "إي إي إل إس-تي إيه إل سي" (EELS-TALC) الرائدة وغير المسبوقة (الخلايا الغضروفية ذاتية المنشأ الصالحة للزرع، المعززة بالعناصر الأساسيّة والمستندة إلى سقالة)، مما يجعلها إنجازاً بحد ذاته.
تعد شيخوخة جسم الإنسان وأعضائه وأنسجته وخلاياه أمراً محتماً، وفي بيئات المختبر، تكون علامات التقدم في السن أسرع بكثير من داخل الجسم. غير أنّ تكنولوجيا "إي إي إل إس-تي إيه إل سي" أحدثت تغييرات جذرية في هذا الاعتقاد التقليدي عبر جعل الأنسجة تبدو أصغر سناً، وذلك من خلال هندسة الأنسجة في سقالة بوليمرات مركّبة كيميائياً، في ظل مناورة فيزيائية للاهتزاز المداري في المختبر، من دون التلاعب الجيني أو من دون المنتجات المشتقة من الحيوانات، مما يمهد الطريق للحلول التي، عندما تُتاح بيئة مماثلة داخل الجسم، قد يغدو التغلب على علامات التقدم في السن من خلالها ممكناً.
هذا وتتمتع الخلايا الغضروفية المستزرعة بواسطة تكنولوجيا "إي إي إل إس-تي إيه إل سي" بجميع الخصائص المثالية، وتستحق التوصية كونها الأنسب في علاجات زرع الخلايا الغضروفية ذاتية المنشأ ("إيه سي آي") وزرع الخلايا الغضروفية الذاتية المُستندة إلى المصفوفة" أو "مايسي" (MACI)، وتشمل هذه الخصائص:
(1) إنتاج غضروف هياليني ناشىء في المفاصل المفصلية:
https://doi.org/10.1016/j.jor.2017.01.003
(2) تخصيب حمض الهيالورونيك، الذي يعد مثالياً لشفاء أفضل:
https://doi.org/10.1016/j.knee.2021.02.019
(3) الحمض النووي الريبي الدقيق المعزز في الغضروف (miRNA-140)، الذي يشكّل علامة فارقة للغضروف السليم:
https://doi.org/10.1016/j.lfs.2021.119553
(4) الخلايا الجذعية الغضروفيّة السلفية، الخلايا الجذعية الوسيطة التي تنمو من الأنسجة التالفة:
https://doi.org/10.1016/j.jor.2021.01.005
(5) التعبير عن علامات متعددة القدرات ونمو الأنسجة:
https://doi.org/10.1016/j.reth.2020.03.006
(6) زيادة طول القسيم الطرفي (التيلومير)، مما يسهم في تعزيز الشباب:
قُدم هذا الموضوع في اجتماعات الجمعية البريطانية لعلم الأحياء التنموي - جمعية علم الوراثة والجمعية البريطانية لعلم الشيخوخة؛ لعام 2021.
(7) انخفاض ظهور علامات "بيه 16" و"بيه 21" لأنزيمات بيتا جالاكتوزيداز المرتبطة بالهرم؛ مما يؤكد إمكانية التغلب على علامات التقدم في السن:
www.nature.com/articles/s41598-021-93607-9
(8) إثبات الدراسات قبل السريرية نجاحها في الجسم الحي:
https://doi.org/10.1016/j.jor.2017.01.003
تعتبر طريقة "إي إي إل إس-تي إيه إل سي" آمنة لأنها لا تتضمن تعديلات جينومية أو جينات مسرطنة أو فيروسات أو عوامل نمو معقدة. يقوم الدكتور كاتوه حالياً بتقييم النقل المثالي للأنسجة والخلايا بين المستشفى والمختبر استناداً إلى طريقة "أوبتراكت" المعلن عنها مسبقاً (https://doi.org/10.1007/s10529-021-03116-y) ومعايير السلامة الإضافية المدعومة من قبل مختبر "إيدوجاوا" الثوري للعلوم (EELS) وشركة "جيه بي إم"، و"شركة "جي إن" و"إن سي آر إم إن" في الهند، قبيل البدء في الدراسات السريرية.
الصور / معرض الوسائط المتعددة متوفرة عبر الرابط الالكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210707005420/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.