ناثالي فيسنتي
هاتف: 6694274(2)32+
البريد الإلكتروني: nvicente@esoa.net
الموقع الإلكتروني: www.esoa.net
(بزنيس واير): بمناسبة الأسبوع العالمي لأعمال الأقمار الاصطناعية لعام 2021، أعلن اليوم المدراء التنفيذيون للشركات المُشغّلة للأقمار الاصطناعية الرائدة عالمياً عن توسيع نطاق "إي إس أو إيه"، وهي رابطة مشغلي الأقمار الاصطناعية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، لتشمل مشغّلي الأقمار الاصطناعية من مناطق العالم كافة وستغيّر اسمها لتصبح "جي إس أو إيه"، أي الرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية. وأعلن المدراء التنفيذيون عن موافقة سبعة من الأعضاء الجدد، وهي شركات "أمازون"، و"إيه بيه تي، و"إيه آر إس إيه تي"، و"إنترسبوتنيك"، و"لوكهيد مارتين"، و"أومنيسبايس"، و"ستار وان"، الانضمام إلى الرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية.
هذا وستبقى الرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية رابطة قطاع الأقمار الاصطناعية الوحيدة التي يقودها رؤساء تنفيذيون. وستصبّ هذه الرابطة تركيزها على مهمّة أساسية تتمثل في توفير صوتٍ ومنصةٍ موحدة يتعاون فيها مشغّلو الأقمار الاصطناعية على مستوى العالم لضمان استمرار نجاحهم وتوسيع فرصٍ تُتيح لواضعي السياسات والجهات الفاعلة في القطاع الاستفادة من خدمات الأقمار الاصطناعية لتحقيق أهدافهم.
وقال ستيفن سبينغلر، رئيس مجلس الإدارة لـ "إي إس أو إيه" والرئيس التنفيذي لشركة "إنتلسات"، في معرض تعليقه على هذا الأمر: "يعكس إنشاء الرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية إيماناً قوياً يسود قطاع الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وهو أنّه ثمّة حاجة إلى وجود صوتٍ عالميٍ قوي يضمن تمتّع القطاع بوضع جيّد للمساعدة في إنشاء عالم أكثر ارتباطاً واستدامة". وأضاف: "إنّ ما نشهده من انضمام أعضاء جدد إلينا هو خير دليلٌ على الدعم الذي تحظى به مهمّة ’جي إس أو إيه‘ والحاجة إلى التأكّد من امتلاكنا معاً صوتاً قوياً في تشكيل منظومة الاتصالات المستقبليّة".
قيادة التغيير
نُظّمت الرابطة العالمية لمُشغّلي الأقمار الاصطناعية لدفع ريادة القطاع في ضوء ثلاثة اتجاهات رئيسية: ابتكار منقطع النظير في مجال الفضاء، وطلب كبير على جميع أنواع الاتصالات، وحاجة إلى تحقيق الاستدامة في مجال الفضاء. وفي هذا الصدد، وافق مجلس إدارة الرابطة على الأهداف الثلاث الكُبرى لهذا القطاع.
تلتزم الرابطة العالمية لمُشغّلي الأقمار الاصطناعية بما يلي:
على الأرض: توسيع نطاق الاتصال عالمياً إلى الأماكن التي لا تتواجد فيها شبكات أخرى، وربط المجتمعات والمدارس والمنازل والطائرات والسفن والشركات والوكالات الإنسانية وقوات حفظ السلام والحكومات غبر المتصلة، بهدف زيادة عدد الاتصالات القائمة على بيانات الأقمار الاصطناعية بنسبة 250 في المائة بحلول عام 2030 وزيادة البيانات التي تستهلكها تلك الاتصالات بمقدار 15 ضعفاً.
في الفضاء: الحفاظ على البيئة الفضائية للأجيال القادمة من خلال تصميم وإطلاق وتشغيل الأقمار الاصطناعية بطريقة مسؤولة والتقليل من تكوّن الحطام الفضائي.
للجميع: دعم أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة عبر تأمين الوصول إلى البث الآمن والموثوق والمستدام للاتصال والارسال واسع النطاق للأشخاص والمدارس والمؤسسات والمنظمات والأجهزة حيثما كانوا، سواء أثناء التنقل أو في العمل أو في اللعب.
رابطة مشغلي الأقمار الاصطناعية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ("إي إس أو إيه") تتحوّل إلى الرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية ("جي إس أو إيه")
من خلال العرض متعدّد المدارات لهذا القطاع، سيُلبّي قطاع الأقمار الاصطناعية عدداً كبيراً من متطلبات الاتصال التي يفرضها اقتصاد الغد القائم على البيانات، ابتداءً من تضييق الانقسامات الاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها التي حصلت بسبب الافتقار إلى بنية تحتية للاتصالات في جميع أنحاء العالم وصولاً إلى تمكين مجموعة من حالات الاستخدام التي تعتمد على تقنيات الجيل الخامس "5 جي" وإنترنت الأشياء من مختلف القطاعات المُتخصّصة.
هذا وسيواصل مشغّلو الأقمار الاصطناعية الاستفادة من النجاحات التي حققتها "إي إس أو إيه" والتي تتضمّن توفير الدعم الذي احتاجه القطاع للمضيّ قدماً في تلبية معايير التقنيات من الجيل الخامس "5 جي" والقيادة الحيوية في قضايا مثل سلسلة الأقمار الاصطناعية واستدامة الفضاء. ومن خلال "جي إس أو إيه"، أصبح بإمكان قطاع الأقمار الاصطناعية قيادة مثل هذه الأنشطة العالمية التي تُسخّر قاعدةً عالمية للشركات المُشغّلة للأقمار الاصطناعية.
هذا وستقدّم الرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية لأعضائها الفرصة لبلورة مستقبل قطاع الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والأطر التي تعمل فيها من خلال المشاركة في الأنشطة الرئيسية التي تؤثر على القطاع. وستكون الشركات الأعضاء في "جي إس أو إيه" قادرةً بشكل خاص على المشاركة في المبادرات الشاملة لعدة قطاعات، ودفع اتخاذ المواقف المشتركة، وتمثيل القطاع في مواضيع على غرار النطاق والتقنيات من الجيل الخامس "5 جي" في الأحداث في جميع أنحاء العالم والمساهمة في عمل الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية فيما يتعلق بجدول أعمال التنمية، والاتصالات الطارئة والطيف.
كما ستظلّ الرابطة تحت إدارة مجلس يقوده رئيس تنفيذي، الأمر الذي ساهم بشكل كبيير في ما حققته "إي إس أو إيه" من نجاح حتى الآن، بالإضافة إلى أمانة عامة قوية، ومجموعات عمل يحركها الأعضاء وتنفّذ جدول الأعمال الواسع الذي أقرّه المجلس.
وقال أرتي هولا-مايني، الأمين العام للرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية، في هذا الصّدد: "يُعدّ هذا الأمر تغييراً مهماً من شأنه أن يساعد في ضمان تمتّع القطاع بوضع جيد مستقبلاً. نحن نُدرك أنّه ثمة رابطات أخرى للقطاعات ترغب في فهم الآثار المترتبة على هذا التغيير ونتطلع قدماً إلى العمل معها لضمان أن يتمتع قطاع الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية بأقوى صوت عالمي موحد".
تجدر الإشارة إلى أنّ الرابطة العالمية لمشغلي الأقمار الاصطناعية تضمّ اليوم من بين أعضائها كلاً من: "إيرباص سي آي إس"، و"أمازون"، و"أموس سبيسكون"، و"إيه بيه تي"، و"عرب سات"، و"أر سات"، و"أفانتي"، و"أزيركوسموس"، و"إيكوستار-هيوز"، و"هيلا سات"، و"هيسبا سات"، و"إينمارسات"، و"إنتلسات"، و"إنترسبوتنيك"، و"لوكهيد مارتين"، و"نيغكوم سات"، و"نايل سات"، و"أومني سبايس"، و"وان ويب"، و"راسكوم ستار"، و"إس إي إس"، و"إس إس آي-موناكوسات"، و"ستار وان"، و"تيلينور"، و"تيليسات"، و"تيليسباسيو"، و"ثريا"، و"ترك سات"، و"فياسات"، و"ياه سات"، بالإضافة إلى مُمثّلين عن قطاع الفضاء الواسع، على غرار "إيرباص ديفانس آند سبايس"، و"أريان سبايس"، و"أسترو سكايل"، و"مان سات"، و"إس تي إنجينيرينج"، و"ثاليس ألينيا سبايس".
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20211215005734/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
ناثالي فيسنتي
هاتف: 6694274(2)32+
البريد الإلكتروني: nvicente@esoa.net
الموقع الإلكتروني: www.esoa.net