المملكة تستضيف مزاد دولياً لمزارع إنتاج الصقور العالمية

يستضيف نادي الصقور السعودي، المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وهو المزاد الأول من نوعه الذي ينظمه النادي خلال الفترة من 05 أغسطس وحتى 05 سبتمبر 2021، في مقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال مدينة الرياض.

ويهدف المزاد الدولي إلى توفير أفضل سلالات الصقور للصقارين في المملكة ودول المنطقة عبر استقطاب أفضل مزارع الإنتاج الرائدة، وجذب أفضل التجارب العالمية في مجال إنتاج الصقور للمملكة، وخلق فرص أعمال جديدة.

كما يهدف نادي الصقور السعودي في تنظيمه لهذا المزاد الدولي إلى توفير منصة موثوقة وفريدة من نوعها، لتكون وجهة دولية لمزارع إنتاج الصقور العالمية، وفتح مجالات جديدة للاستثمار، وربطها بجميع الصقارين المحترفين، إضافة إلى تعزير هواية الصيد بالصقور محلياً بالتعاون مع الجهات الحكومية.

وخصص نادي الصقور موقعًا متكامل الخدمات للمزاد الدولي وذلك في مبنى معارض نادي الصقور في ملهم  يضم ركنًا خاصًا بالشركات المقدمة للمنتجات البيطرية، والأدوات والمعدات الخاصة بتربية الصقور وتدريبها، حيث ينتظر أن يشارك في المزاد الدولي بنسخته الأولى مجموعة من الدول الرائدة في مزارع إنتاج الصقور.

وكان نادي الصقور السعودي قد أقام مزاداً خاصاً بصقور الطرح المحلي في شهر أكتوبر الماضي، حقق نجاحاً منقطع النظير، بعد أن تجاوزت مبيعاته 10 ملايين ريال، لقاء 102 صقر طرحت في مختلف مناطق المملكة، حيث شهدت تنافساً قوياً للظفر بها، وحقق المزاد رقماً قياسياً من خلال بيع أغلى صقر شاهين في العالم، والذي رسى على مالكه مقابل 650 ألف ريال.

و دعا نادي الصقور الراغبين في المشاركة أو الاستفسار عن المزاد إلى مراسلة إدارة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور على البريد الإلكتروني التالي: Ifba@sfc.org.sa.

نبذة تعريفية عن نادي الصقور السعودي:

بالنظر إلى الارتباط التاريخي للصقر بتراثنا وثقافتنا، ولأهمية رعاية الصقور والمهتمين بها بإيجاد رابطة تجمعهم، تم تأسيس نادي الصقور بموجب مرسوم الملكي رقم

(298 / أ)، بتاريخ 1438/10/26 ويشرف عليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

ويرأس مجلس إدارة النادي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية

ويستهدف نادي الصقور السعودي، إلى جمع الصقارين في المملكة العربية السعودية، تحت رابطة واحدة والاهتمام بالصقور والصيد والمحافظة عليها كونها موروثاً شعبياً وثقافياً وطنيًا.