للاستفسارات الإعلامية:
ميغان ماركس
خط شركة "إن تي تي" الساخن
البريد الإلكتروني: ntt@hotwireglobal.com
(بزنيس واير): أصدرت اليوم شركة "إن تي تي" المحدودة، المزود العالمي لحلول التكنولوجيا والأعمال، التقرير العالمي حول أماكن العمل لعام 2021. ويوفر التقرير مجموعة هامة من الرؤى والمعلومات بشأن مستقبل العمل، في الوقت الذي تستعد فيه الشركات حول العالم للتعايش مع واقع ما بعد مرحلة "كوفيد-19". ووجد التقرير أن رؤساء الشركات أكثر ارتياحًا من موظفيهم بشأن كيفيّة تكيفهم مع معايير العمل الجديدة، كما يشير إلى الحاجة إلى رؤية تنظيمية أكثر وضوحاً حول كيفية إعادة تقييم الموظفين لما يحتاجون إليه من أماكن عملهم.
وعي مشترك، تطلعات متباينة
بعد إجراء 1146 مقابلة في 23 دولة، وجدت "إن تي تي" توافقاً شبه عالمي على أن العمل عن بُعد قد أدى إلى بروز بعض الصعوبات، حيث أفاد 82 في المائة من المستطلعين أنه شكّل تحدياً على صعيد الأداء التنظيمي، في حين قال 81 في المائة أنه كان صعباً على الموظفين. وفي الوقت نفسه، يصرّح 63 في المائة من الرؤساء التنفيذيين للموارد البشرية أن رفاهية الموظفين شهدت تدهوراً حاداً طوال مرحلة انتشار الوباء.
غير أنّ الوعي الواسع بهذه المشكلة لا يترجم دائمًا إلى تقييم واقعي للقدرة التنظيمية. مقارنةً بموظفي العمليات، أظهر التقرير أن الرؤساء التنفيذيين، أكثر ميلاً بنسبة 20 نقطة مئوية، للاعتقاد بأن مؤسستهم فعالة جدًا في إدارة ساعات العمل، وبنسبة 28 نقطة أنهم فعالون في تجنب الإرهاق، وأنهم يشعرون بالرضا إزاء قدرات تجارب الموظفين في مؤسساتهم بنسبة 41 نقطة مئوية.
وتعكس هذه الهوة في نسبة الوعي نقصًا خطيرًا في ثقة الموظفين، حيث قال 38 في المائة فقط أن صاحب العمل يقدّر تمامًا صحتهم ورفاهيتهم، في حين أفاد 23 في المائة منهم فقط أنهم سعداء جدًا بعملهم لدى صاحب العمل.
إعادة التقييم المذهلة للتوازن بين الحياة العملية والشخصية
وفي سياق البحث عن الأسباب الكامنة وراء هذا الفارق الكبير في نسبة الرضا بين أصحاب العمل والموظفين، وجد البحث درجة كبيرة من التنوع في مواقف الموظفين تجاه تفضيلاتهم المستقبلية الخاصة بالعمل. وقد أظهرت بيانات صوت الموظف ("فويس أوف ذا إمبلويي") أنه، عند منحهم إمكانية الاختيار بين العمل من المنزل أو في المكتب أو العمل الهجين، تنقسم آراء الموظفين بالتساوي نسبيًا بين الخيارات الثلاثة، بنسبة 30 في المائة و30 في المائة و39 في المائة على التوالي.
تتناقض هذه النتيجة مع الاعتقاد الذي تتشاركه 79 في المائة من المؤسسات بأن الموظفين يفضلون العمل في المكتب - بينما في الواقع، وجدت بيانات صوت الموظف أن 39 في المائة فقط من الموظفين يرغبون في العمل المكتبي بدوام كامل.
وفي معرض تعليقه، يقول أليكس بينيت، نائب الرئيس الأول العالمي لحلول إدارة التجارة العالمية في شركة "إن تي تي" المحدودة: "يدور الحديث اليوم حول العمل عن بُعد - غير أنّ حقيقة احتياجات الموظفين أكثر تعقيداً من ذلك، وأي فشل في التقييم الدقيق والاستجابة لهذه الحقيقة يمثل خطرًا جسيمًا على المؤسسات." وأضاف: "لا تُعتبر هذه التفضيلات طفيفة: إذ وجدنا أن التوازن بين الحياة العملية والشخصية وأوقات التنقل يمثلان حالياً العامليَن الأبرز اللذين يأخذهما الموظفون في الإعتبار عند اختيار أماكن عملهم، وبالتالي فإن الأداء الجيد في إستراتيجية القوى العاملة وأماكن العمل سوف يشكّل ميزة تنافسية فعلية."
الحاجة إلى الإقتداء بقدوة
أصبح التصرف بناءً على رؤية واضحة لتوقعات الموظفين أكثر صعوبة بسبب الافتقار إلى جمع البيانات الشاملة والرؤى. فيما يتعلق بأولويات البيانات، أفادت 52 في المائة من الشركات بأن صوت الموظف يحتل الأهمية القصوى لديها، تليه تحليلات أماكن العمل بنسبة 54 في المائة. وعلى الرغم من ذلك، فإن 39 في المائة فقط من المؤسسات تقدّم برامج منظمة ذات صلة بصوت الموظف، وتستخدم 37 في المائة منها تحليلات المشاعر في الوقت الفعلي، مقارنة بـ 54 في المائة التي تستخدم استبيانات الموظفين.
وأظهر البحث أيضًا أن تطبيق هذه الأنواع من البيانات لتحسين تجارب الموظفين في المؤسسات يحتاج إلى تخطي التحسينات على جودة الحياة اليومية؛ وبالتالي، أصبح هدف الشركة وقيمها حالياً ثالث أهم عامل لاختيار أماكن العمل، بنسبة تبلغ 40 في المائة. وتتوافق آراء الموظفين ورؤساء الشركات على هذه النقطة، حيث يوافق 89 في المائة على أن الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة تشكّل الركيزة الأساسية في جدول أعمال المؤسسات.
وختم بينيت حديثه قائلاً: "أنا أعتبر هذا الأمر بمثابة دعوة للتحوّل من التفكير بالأفعال إلى التفكير بالنتائج. ليس المهم الآن ليس ما نقوم به لتحسين أماكن عملنا، إنما كيفية مساهمة ما نقوم به في إفادة القوة العاملة بالفعل - ولا يمكن للمؤسسة معرفة ذلك بدون اتباع نهج ناضج لتقييم مشاعر الموظفين. والمثير للدهشة أن ثلثي الموظفين يقولون إنهم غير مجهزين بعد بجميع الأدوات التي يحتاجونها للعمل من المنزل، وتفيد 55 في المائة فقط من المؤسسات إنها راضية جدًا عن جهوزية المساحات المكتبية للعمل الهجين. غير أنّ 82 في المائة من المؤسسات تعمل على إعادة رسم معالم مساحاتها المكتبية على مدى الأشهر الإثني عشر المقبلة لتعزيز بيئة من الابتكار والتواصل الاجتماعي. من الواضح أن الوعي يزداد إلى حد ما بأن استراتيجيات القوى العاملة غير الناضجة ستؤدي إلى شعور الموظفين بالاستياء، وأن الأعمال ينبغي أن تراعي احتياجات الأشخاص".
-انتهى-
لمحة عن شركة "إن تي تي" المحدودة
تعدّ "إن تي تي" شركة خدمات تقنية عالمية رائدة. من خلال العمل مع المنظمات في جميع أنحاء العالم، نحقق نتائج الأعمال من خلال حلول التكنولوجيا الذكية. بالنسبة إلينا، يعني الذكاء الارتكاز إلى البيانات، والاتصال، والرقمية، والأمن. توفر أصولنا العالمية وقدرات حزم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة عروضاً فريدة من نوعها في التشبيك القائم على الحوسبة السحابية والسحابة الهجينة ومراكز البيانات والتحول الرقمي وتجربة العميل ومكان العمل والأمن السيبراني. بصفتنا مزودًا عالميًا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإننا نوظف أكثر من 40000 شخص في مكان عمل متنوع وديناميكي يمتد عبر 57 دولة، ونتاجر في 73 دولة ونقدم خدمات في أكثر من 200 دولة ومنطقة. معًا نحفّز المستقبل المتصل.
زوروا موقعنا الإلكتروني التالي: hello.global.ntt.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20211109005742/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
للاستفسارات الإعلامية:
ميغان ماركس
خط شركة "إن تي تي" الساخن
البريد الإلكتروني: ntt@hotwireglobal.com