إيريتوميوا أكينتوند جونسون
البريد الالكتروني: iretomiwa@idafrica.ng
(بزنيس واير) – أعلن اليوم قسم الأبحاث والمعلومات في شركة "بي إتش إم" أنه سيقوم اعتباراً من هذا العام، بتوسيع نطاق تقريره السنوي عن قطاع العلاقات العامة والاتصالات في نيجيريا، التي تُعتبر أكبر اقتصاد في أفريقيا، ليشمل القارة بأكملها، مع إضافة 53 دولة يقدّر مجموع اقتصادها المشترك بنحو 2 تريليون دولار ويزيد عدد سكانها عن مليار نسمة.
سيكون هذا التقرير الأول من نوعه الذي يتناول بشكل حصري قطاع العلاقات العامة والاتصالات داخل القارة الأفريقية.
تجدر الإشارة إلى أنه يتمّ إعداد تقرير العلاقات العامة والاتصالات في أفريقيا بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات تضمّ كلاً من جمعية العلاقات العامة والاتصالات (PRCA)، ومعهد "تشارترد" البريطاني الملكي للعلاقات العامة (CIPR UK)، ومعهد "تشارترد" الدولي للعلاقات العامة (CIPR INTERNATIONAL)، والمنظمة الدولية لاستشارات التواصل (ICCO)، وأسبوع الاتصالات الأفريقي (ACW)، وشركة "وادز إنكوربوريتد" (Wadds Incorporated)، و"آي دي أفريقيا" (ID Africa)، و"بلاكاد إنكوربوريتد" (Plaqad Incorporated)، ووكالة "ماجنا كارتا لاستشارات إدارة السمعة" (Magna Carta Reputation Management Consultants)، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن شركاء آخرين.
وقالت آيني آديكونل، مؤسسة شركة "بي إتش إم" في معرض تعليقها على الأمر: "منذ قيامنا بإطلاق تقرير العلاقات العامة في نيجيريا في 29 يناير من عام 2016، شهدنا نمواً واسعاً للقطاع على الصعيدين المحلي والخارجي. وبعد خمس سنوات، يسرّنا أن نؤكد بأننا نعمل حالياً على توسيع نطاق أبحاثنا لتشمل قارة تحمل الكثير من الفرص الواعدة لقطاع الاتصالات العالمي. نأمل أن يتحوّل تقرير العلاقات العامة والاتصالات في أفريقيا سريعاً إلى الصوت الرسمي والموثوق لهذا القطاع، وأن يتمكن من توفير الرؤى والبيانات والمعلومات المفيدة لجميع العاملين فيه، وجميع الذين يتطلعون إلى الانضمام إليه."
تضمّ القارة الأفريقية 54 دولة، يُتوقع أن يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 5.6 تريليون دولار في غضون أربع سنوات، وهي تعدّ موطناً لستة من الاقتصادات العشر الأكثر نمواً في العالم. علاوة على ذلك، تمثّل أفريقيا 17 في المائة من سكان العالم، وحوالى 3 في المائة فقط من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وفي حال تمكنت أفريقيا من مواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وقامت بتسريع وتيرتها، يعتقد البعض أن القارة السمراء قد تضاهي النمو السريع الذي شهدته الصين خلال السنوات الخمسين الماضية، حيث سيرتفع عدد سكانها بمتوسط 24 مليون شخص إضافي، يعيشون في مدنها، كل عام بين عامي 2015 و 2045، وفقاً لإحصاءات المنتدى الاقتصادي العالمي.
ومع أن تفشي جائحة "كوفيد-19" قد أدى إلى خسائر فادحة، إلا أن الانتعاش يسير على قدم وساق.
يشكّل تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) دليلاً إضافياً على الخطط التي ترسمها القارة استعداداً للمستقبل، حيث أنها ستساهم بإنشاء منطقة تجارية قارية حرة، يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 3.4 تريليون دولار أمريكي، بحسب الاتحاد الأفريقي.
تنعكس هذه التطورات أيضاً على منظومة العلاقات العامة والاتصالات المزدهرة في القارة – وهو القطاع المؤهل أكثر من غيره للمساعدة في إصلاح المشاكل ذات الصلة بسمعة القارة.
سيتضمّن "تقرير أفريقيا لعام 2022" مجموعة متنوعة من الحقائق والإحصاءات الموثوقة والمصادق عليها حول قطاع العلاقات العامة، فضلاً عن التحليلات التي يمكن أن توجّه الحكومات والشركات متعددة الجنسيات، والموارد والتوصيات التي تدعم العاملين في القطاع في جهودهم لبناء حياة مهنية ونماذج أعمال أفضل، ومصممة لتعزيز وتوفير القيمة لجميع المعنيين.
وتضيف آيني: "لقد واجه العالم تقلبات كبيرة ومتنوعة خلال الأشهر الـ 28 الماضية. وقد ساهمت هذه التقلبات بتسليط الضوءعلى نقاط قوتنا وضعفنا كقارة. وكان قطاع العلاقات العامة والاتصالات واحداً من أولى الكيانات التي عملت على توجيه قادة الحكومات والأعمال نحو السبل الملائمة لتخطي الصعوبات التي فرضتها هذه الظروف، ودعم المبادرات في جميع أنحاء القارة.
"ليست هذه الجهود سوى غيض من فيض الإمكانات الهائلة لقطاع العلاقات العامة والاتصالات. لأنه وبعيداً من الأزمة الصحية والمالية، توجد حاجة ماسة إلى أن يصبح المهنيون جزءاً لا يتجزأ من كل مجالات وضع السياسات والاستشارات والإدارة في القطاع. كما أنه من الضروري للغاية أن يفهم القطاع الشعور العميق بالواجب الذي يقع على عاتقه تجاه القارة ككل وسكانها على وجه الخصوص.
إلا أنه يستحيل أن نحقق أياً من هذه الأهداف دون الرؤى القائمة على البيانات التي ستسمح لنا بتقديم المشورة المناسبة والمطلوبة. ومن خلال محاكاة التقارير العالمية الراسخة من قبيل تقرير هولمز (Holmes Report)، وتقرير مؤشرات التنمية في العالم، وتقرير الصلة السنوي، ومقياس إيدلمان للثقة وغيرها، نأمل في وضع تقرير عالمي قياسي يمكن استخدامه بسهولة كمرجع للتفاصيل والأمثلة والحقائق المتعلّقة بهذا القطاع."
من جانبه، يقول موليهي موليكوا، عضو لجنة إدارة تقرير قطاع العلاقات العامة والاتصالات في أفريقيا (APCR) والمدير الإداري لشركة "ماجنا كارتا" (Magna Carta)، وهي شركة استشارية لإدارة السمعة في عموم أفريقيا: "يتمتع المهنيون المحترفون في مجال العلاقات العامة بمسؤولية أكبر من أي وقت مضى لتقديم المشورة للعملاء بناء على البيانات والخبرات السليمة. وسيكون تقرير ’إيه بيه سي آر‘ من المصادر الرئيسية لتلك البيانات. نحن نساهم بملأ الفراغ في القطاع، بالتالي، سيسمح هذا التقرير بإعدادنا بشكل أفضل كمحترفين، وبإعداد الشركات وتثقيفنا بشأن منظومة العلاقات العامة الأفريقية. علاوة على ذلك، سيوفر التقرير رؤى قيّمة حول كيفية بناء السمعة وإدارتها وحمايتها، من أجل بلوغ الهدف الأسمى المتمثّل في الارتقاء بالدور الذي يؤديه القطاع في بناء العلامة التجارية."
وبحسب مجلة "إيكونوميست"، من المتوقع أن يصل إجمالي عدد سكان إفريقيا إلى نحو 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050. كما ستكون القارة أيضاً موطناً لأكبر قوة عاملة في العالم ما دون الـ25 من العمر، ما سيفتح الباب أمام فرص هائلة للنمو والتنمية.
وتسعى مجموعة "بي إتش إم" (BHM) من خلال هذا التقرير الرائد على مستوى القطاع، إلى توفير فهم متعمّق لمنظومة الأعمال والتكنولوجيا والتجارة والاتصالات في العالم، من بين أمور أخرى. كما سيشكل أداة تروي قصة أفريقيا من قبل الأفارقة، من أجل أفريقيا، وأي شخص آخر يأمل في اكتساب فهم أعمق للقارة السمراء وموطئ قدم فيها من أجل الاستفادة من الفرص الهائلة التي تتيحها.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان كاملاً عبر الرابط الالكتروني التالي:
https://www.businesswire.com/news/home/20220406005731/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.