بيرو تعيد إحياء موقعها من خلال معرض إكسبو 2020 دبي

(بزنيس واير): أكدت لجنة بيرو للصادرات والسياحة "برومبيرو" مجدداً مشاركة بيرو في إكسبو 2020 دبي، الذي كان من المقرر تنظيمه العام الماضي، ولكنه تأجل بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19" وسوف يقام في الفترة الممتدة من الأول من أكتوبر حتى مارس 2022.

وقالت أمورا كارباجال، الرئيسة التنفيذية للجنة "برومبيرو" في هذا السياق: "يمثل تطوير معرض ’إكسبو دبي‘ إنجازاً جديداً في مسيرة الانتعاش الاقتصادي، حيث أصبح يشكّل فرصة مثالية لبلادنا يخوّلها إعادة إثبات موقعها في المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي، ووضعها أمام أعين العالم أجمع".  

والجدير بالذكر أنّ هذا الإعلان جاء في أعقاب توقيع اتفاقية مع موانئ دبي العالمية، وهو مشغل للخدمات اللوجستية للموانئ سيسمح بإرسال أفضل المنتجات من بيرو إلى دبي حتى يستمتع ملايين الزوار القادمين من جميع أنحاء العالم ويتعرفون على هذا البلد بشكل أفضل.

فرصة عمل

سيعمل الجناح التابع لبيرو على الترويج لأنشطة مختلفة مثل موائد الأعمال المستديرة المتعلقة بقطاع النسيج لتعزيز ألياف الألبكا والقطن البيروفي. وبهدف تسليط الضوء على التنوع في المواد الخام الطبيعية، ستقام معارض للمأكولات، حيث ستكون أغذية الـ"سوبر فود" في صدارة أولوياتها.

هذا وتحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة في شحنات البيرو إلى آسيا بعد الصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند. خلال العام 2020، شهدت الصادرات غير التقليدية إلى عملاق الشرق الأوسط نمواً بنسبة 6.1 في المائة مقارنة بالعام 2019. من ناحية أخرى، وفي إطار معرض إكسبو 2020 دبي، ستُمنح جوائز السفر العالمية في أمريكا الجنوبية، حيث تم ترشيح البيرو في 16 فئة. وتعد هذه الفرصة رائعة للترويج للوجهات السياحية الرئيسية في هذا البلد.

وتشير التقديرات أيضاً إلى أن هذا الحدث سيزود بيرو بسوق محتمل بقيمة 2.14 مليار دولار لمنتجاتها من الصادرات وبدخل يناهز الـ 44 مليون دولار من العملات من السياحة في غضون عامين.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://peruexpodubai.com

لمشاهدة مقطع فيديو لمعرض إكسبو دبي في البيرو، يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=3gKhgc1imPw

معرض الصور والوسائط المتعددة متوفر عبر الرابط الالكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/52464915/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.