"سيبتون تكنولوجيز"
فايثي لي
البريد الإلكتروني: media@cepton.com
(بزنيس واير) -- تعاونت "كيبتون"، الشركة المبتكرة لحلول "ليدار" الذكية ومقرها في وادي السيليكون، مع شركة "بيلام" لتكامل الأنظمة تتخذ من ليتوانيا مقراً لها لتحسين سلامة مستخدمي الطرق وركاب السكك الحديدية من خلال نشر نظام للكشف عن العوائق قائم على تقنية "ليدار" عند تقاطع معابر السكك الحديدية. في أعقاب تركيب نظام "هيليوس" الذكي بتقنية "ليدار" من "سيبتون" عند تقاطع سكة حديد مزدحم في أوروبا، ساهم الحل القائم على تقنية "ليدار" بمراقبة أكثر من 15000 معبر قطارات بدقة عالية لضمان سلامة المشاة ومستخدمي الطرق الآخرين. كما ساعد النظام في تحسين كفاءة خدمة القطارات وتدفق حركة المرور في محتلف المواقع التي تمّ نشر هذه الأنظمة فيها.
تُعد "بيلام" شركة متكاملة الخدمات في مجال تكامل الأنظمة تعمل في دول البلطيق وشمال أوروبا. تستخدم "بيلام" التقنيات المتطورة مثل "ليدار"، لتقديم حلول متقدمة لتحويل المدن الذكية من خلال تحسين سلامة وكفاءة البنية التحتية للنقل وأنظمة السكك الحديدية. ومن خلال شراكتها مع "سيبتون" ، تمكنت "بيلام" من توفير ميزة الكشف الدقيق عن العقبات عند تقاطع سكة حديد مزدحم، باستخدام نظام آلي يقلل من مرّات التوقف غير الضرورية. نتيجة لذلك، أصبح تدفق حركة المرور عند التقاطع أكثر كفاءة.
وتمثّل معابر السكك الحديدية واحدة من أكثر سيناريوهات المرور تعقيدًا نظرًا لتنوع مستخدمي الطريق مثل المشاة وراكبي الدراجات والسيارات والشاحنات، ومخاطر التصادم المحتملة مع القطارات. إذ يمكن أن تمثّل السرعة العالية للقطارات العابرة خطراً كبيراً على مستخدمي الطريق، ما يتطلب مراقبة دقيقة بالوقت الفعلي لحركة المرور عند المعابر، حتى في الظروف الجوية الصعبة، للتأكد من خلو المسارات من العوائق عندما يكون القطار على وشك الاقتراب. وقد شكل هذا الأمر تحديات كبيرة لبعض تقنيات الاستشعار الحالية، مثل الكاميرا والرادار. إذ تفتقر الرادارات إلى الدقة اللازمة للتحقق بدقة من العائق وتحديد موقعه وتصنيف نوعه. توفر الكاميرات تصويرًا ثنائي الأبعاد، لكنها لا تقدم معلومات متاحة بسهولة حول حجم الجسم وموقعه وسرعته، كما أنها تتأثر بظروف الإضاءة والطقس الصعبة.
وبهدف تفعيل وظيفة الكشف الدقيق عن العوائق على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، اختبرت "بيلام" عدة أنواع من أجهزة الاستشعار، بما في ذلك الرادارات القائمة على تقنية "ليدار" والموجات الدقيقة في إطار عملية التطوير الخاصة بها. وفي خلال حملة اختبارات موسعة، استنتجت "بيلام" أنه، بالمقارنة مع أجهزة الاستشعار الأخرى التي تمّ اختبارها، قدم نظام "هيليوس" الذكي القائم على تقنية "ليدار" من "سيبتون" النتائج الأكثر موثوقية من حيث القضاء على النتائج الإيجابية الكاذبة والنتائج السلبية الكاذبة. نظرًا لكون الأجهزة القائمة على تقنية "ليدار" تعمل جيدًا في الليل وفي مختلف الظروف البيئية، فقد تفوقت أنظمة "فيستا- بي 90" بتقنية "ليدار" التي تمّ نشرها كجزء من نظام "هيليوس" على التقنيات الأخرى التي تم اختبارها من حيث إنشاء صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للمركبات والأشخاص وأشياء أخرى، على مدار 24 ساعة في اليوم. وقد تولى برنامج التصوّر "هيليوس" الرائد بمعالجة بيانات "ليدار" لتصنيف الكائنات بدقة وتتبع سرعاتها ومواقعها بالوقت الفعلي. ومن خلال دمجها مع أجهزة الاستشعار الأخرى، بما في ذلك كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة المستخدمة لتسجيل لوحات الترخيص أثناء المخالفات المرورية، وأجهزة استشعار الأرصاد الجوية المستخدمة لتحديد أحوال الطقس، ساهمت حلول "سيبتون" القائمة على تقنية "ليدار" بتوفير أنظمة تقاطعات ذكية عند معابر السكك الحديدية، حيث وفّرت المعلومات الأساسية اللازمة لتقديم تحليلات شاملة لحركة المرور وتفعيل الاستجابات المناسبة للمساعدة في إنقاذ الأرواح.
نتيجة لذلك، حقق نظام "بيلام" دقة تزيد عن 99.9 في المائة في الكشف عن العوائق. وقد ساهم هذا المستوى من الدقة بتحقيق أعلى معدل من الأمان عند تقاطع معابر السكة الحديد، وسمح حالياً للقطارات العابرة بالمرور بسرعة تبلغ ضعف السرعة التي كانت عليها في السابق. وفي أعقاب البدء بتشغيل النظام الآلي، تمّت إزالة إشارات التوقف التي كانت مثبتة مسبقًا عند هذا التقاطع لفرض على جميع المركبات التوقف قبل العبور. وقد أدى ذلك إلى تحسين حركة المرور عند المعبر وزيادة الكفاءة التشغيلية لخدمة القطارات.
ويوفر نظام "فيستا- بي 90" القائم على تقنية "ليدار"، والمدعوم من تكنولوجيا "مايكرو موشن تكنولوجي" الحائزة على براءة اختراع (MMT® ) من "سيبتون"، تغطية مجال رؤية واسعة (90 درجة أفقيًا × 40 درجة عمودياً)، بعيدة المدى وذات دقة عالية وبسعر مناسب. يتميّز جهاز الاستشعار بعدم احتوائه على محاور دوران أو مرايا وأنه سهل، مما يجعله متينًا وقابلاً للاستخدام الخارجي المتواصل، حتى في الظروف الجوية القاسية. ومن خلال ميزات التجميع القائم على عدة أنظمة ليدار، والحوسبة الطرفية، ومخرجات البيانات ذات النطاق الترددي المنخفض، يصبح من السهل دمج نظام "هيليوس" الذكي، وتوسيع نطاقه، وصيانته.
وتساهم الشراكة بين كلّ من "بيلام" و"سيبتون" بتمهيد الطريق نحو تطبيقات جديدة للمدن الذكية القائمة على تقنية "ليدار". يمكن أن يتوسع نظام معابر السكك الحديدية الذكي ليضمّ أنظمة الاتصال بين المركبات وكل الأشياء الأخرى (أو ما يُعرف بـ"V2X")، حيث يمكن للسيارات أيضًا، وليس فقط القطارات، استخدام بيانات حركة المرور بالوقت الفعلي عند التقاطعات لتجنب الاصطدامات المحتملة وتحسين مسارات التنقل. ويمكن لسلطات الطرق أيضًا الاستفادة من تحليلات حركة المرور بناءً على عدد المركبات ومستخدمي الطرق والاتجاهات التي يتنقلون فيها عبر التقاطعات لإنشاء نماذج وخطط لإدارة حركة المرور.
وقال ألكساندراس زيدوكاس، مدير الأعمال في "بيلام" :"لعبت حلول ليدار عالية الأداء من ’سيبتون‘ دورًا رئيسيًا في مساعدتنا على معالجة التحديات المرتبطة بسيناريوهات حركة المرور الصعبة المتمثلة في التقاطعات المزدحمة. لقد أثارت أجهزة الاستشعار الخاصة بهم القائمة عى تقنية "ليدار" إعجابنا بشكل خاص بفضل قدرتها على الكشف الدقيق عن الأجسام المختلفة. وقد قدم المزيج المفيد من أجهزة الاستشعار من ’سيبتون‘ التي تم اختبارها ميدانيًا وبرامج التصوّر المتقدمة تحليلات موثوقة ودقيقة بالوقت الفعلي ".
وتابع: "ساعدتنا شراكتنا مع ’سيبتون‘ على إثبات الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا ’ليدار‘ في دعم البنية التحتية للنقل الذكي. وإلى جانب مساهمتها في جعل تقاطعات السكك الحديدية أكثر أماناً لمستخدمي الطرق، حقق نظامنا المدعوم بتقنية ’ليدار‘ تحسناً ملحوظاً في تحسين تدفق حركة المرور. ونحن نتطلع إلى نشر حلول ’سيبتون‘ في مزيد من المواقع، حيث يمكن لتوسيع نطاق شبكة ’ليدار‘ الذكية أن يتيح أنظمة عبور أكثر أماناً وكفاءة في نهاية المطاف، ويؤدي بالتالي إلى خفض انبعاثات الكربون وإنشاء مدن مستدامة صديقة للبيئة."
وأضاف الدكتور جون باي، الرئيس التنفيذي لشركة "سيبتون" : تتيح تقنية ’ليدار‘ مستوى أعلى من الأمان لكل شخص على الطريق، وليس للسائقين فقط، وقد قمنا بتطوير حلول ’ليدار‘لخاصتنا لتحقيق هذا الهدف. ستسمح شراكتنا مع ’بيلام‘ بتمكين الجيل التالي من تطبيقات السلامة على الطرق والسكك الحديدية، وتوسع نطاق استخدام قدرات الأنظمة القائمة على تقنية ’ليدار‘، عالية الأداء وحلول التصوّر إلى سوق السكك الحديدية. ونحن نتطلع إلى تعميق التعاون مع ’بيلام‘ لجعل حركة السكك الحديدية الأكثر أمانًا حقيقة واقعة ".
لمحة عن شركة "سيبتون تكنولوجيز"
تقدّم "سيبتون" حلولاً ذكيّة متطوّرة قائمة على تقنية "ليدار" في مجموعة من الأسواق، مثل المركبات (أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والمركبات ذاتية القيادة) والمدن الذكية، والمساحات الذكية، والتطبيقات الصناعيّة الذكية. وتتيح تكنولوجيا "ليدار" الحائزة على براءة اختراع والقائمة على تكنولوجيا "مايكرو موشن تكنولوجي" من "سيبتون" حلولاً موثوقة وقابلة للتطوير وفعالة من حيث التكلفة تقدّم رؤية ثلاثيّة الأبعاد طويلة المدى وعالية الدقة للتطبيقات الذكيّة.
تأسّست "سيبتون" في عام 2016 وتعمل تحت قيادة صناعيّين مخضرمين يتمتّعون بأكثر من عقدَين من الخبرة الجماعيّة عبر مجموعة واسعة من تقنيّات "ليدار" والتصوير المتقدّمة، وهي تركّز على التسويق الضخم لحلول "ليدار" عالية الجودة والأداء. تتّخذ "سيبتون" من سان خوسيه في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكيّة مقرّاً لها، ولها أيضاً حضور في ألمانيا وكندا واليابان والهند، لخدمة قاعدة عملاء عالميّة سريعة النموّ. للاطلاع على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.cepton.com ومتابعتنا على "تويتر" و"لينكد إن".
لمحة عن "بيلام"
تتمتع "شركة بيلام" بخبرة تزيد عن 25 عامًا في أسواق البلطيق وبلدان الشمال. تملك "بيلام"اليوم أكثر من 1000 مشروع مُنجز، وشبكة متطورة من الفروع في كل من ليتوانيا ودول أخرى. بفضل خبرتها وطاقم موظفيها الكبير، تقدم "بيلام" لعملائها النطاق الكامل من الخدمات أثناء تنفيذ المشروع. يبدأ الموظفون المحترفون عملهم في المرحلة الأولى من المشروع، عند قيام العميل بتكوين الفكرة. يتولى الموظفون مساعدة العميل على تحويل هذه الفكرة إلى حل نوعي وآمن وفعال. وبفضل ما تتمتع به شركة "بيلام" من استقرار مالي ومهني، يمكن للعملاء التأكد من النتيجة وتقديم المزيد من الدعم النوعي للأنظمة المبنية.
تُعد "بيلام" أول شركة لتكامل الأنظمة من دول البلطيق تمت دعوتها لتكون عضوًا في وكالة الاتحاد الأوروبي للسكك الحديدية. إن "بيلام" هي أيضاً عضو في "يونيتيل" والمجموعات الفرعية للأمن السيبراني.
تتمتع "بيلام" بخبرة عملية في مجال استخدام أنواع مختلفة من أجهزة الاستشعار والتقنيات مثل "ليدار" وكاميرا المسح الضوئي ورادار الموجات الدقيقة والكاميرا الحرارية وغيرها.
وقد نفذت "بيلام" أول مشاريعها في مجال البنية التحتية في دول البلطيق مع تركيب أنظمة الاتصال بين المركبات وكل الأشياء الأخرى (أو ما يُعرف بـ"V2X") ضمن البنية التحتية للمركبات ذاتية القيادة على أحد الطرق السريعة عالية الكثافة في ليتوانيا.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.belam.eu
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210923005369/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.