تعهّد المناخ يعلن عن انضمام أكثر من 86 شركة جديدة من ضمنها بروكتر آند جامبل وإتش بيه وسيلزفورس، مؤكدة التزامها بتحقيق صافي انبعاثات كربونية معدومة بحلول عام 2040 أو قبل ذلك

(بزنيس واير): أعلنت اليوم كل من شركة "أمازون" و"جلوبال أوبتيميزم" عن توقيع أكثر من 200 شركة على تعهّد المناخ. وتضمّ قائمة الشركات الـ86 الجديدة الموقعة على تعهّد المناخ "بروكتر آند جامبل" و"إتش بيه" و"سيلزفورس" و"إيه إس أو إس" و"نسبريسو". وتبلغ الإيرادات السنوية العالمية للشركات الموقّعة على التعهّد معاً أكثر من 1.8 تريليون دولار أمريكي، وتُوظّف أكثر من 7 ملايين شخص عبر 26 قطاعاً في 21 دولة. ومن خلال تحقيق صافي انبعاثات كربونية معدومة بحلول عام 2040، أي قبل عقدٍ من الموعد الذي وضعته اتفاقية باريس، يُتوقع أن تُسهم الشركات الموقّعة على التعهّد مجتمعةً في التخفيف من 1.98 مليار طن متري من انبعاثات الكربون مقارنة مع خط الأساس في عام 2020. ويعادل هذا التخفيف 5.4 في المائة من الانبعاثات السنوية العالمية الحالية، ما يبرهن على الأثر الجماعي الذي يُتوقع أن يحدثه تعهّد المناخ في معالجة مسألة التغير المناخي والحثّ على اتّخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة الأزمة المناخية.

وتوافق الشركات الموقّعة على تعهّد المناخ على ما يلي:

• قياس وإعداد تقارير حول انبعاثات غازات الدفيئة بشكل منتظم؛
• تنفيذ استراتيجيات إزالة الكربون بما يتماشى مع اتفاقية باريس من خلال تغييرات وابتكارات فعلية في قطاع الأعمال، بما في ذلك تحسينات الكفاءة والطاقة المتجددة وتخفيض المواد وغيرها من استراتيجيات إزالة انبعاثات الكربون الأخرى؛
• تحييد أي انبعاثات متبقية مع تعويضات إضافية وقابلة للقياس وفعلية ودائمة وذات فائدة اجتماعية لتحقيق صافي انبعاثات كربونية معدومة سنوياً بحلول عام 2040.

وفي هذا السياق، قال آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون": "أعتقد أنه يتوجب على الشركات من أمثال شركة ’أمازون‘ الالتزام اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بقيادة مسيرة النضال من أجل كوكبنا. وفي حين يتعذّر حلّ هذا التحدي بواسطة شركة واحدة؛ يتطلب الأمر منا جميعاً التحرك، وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا متحمسين جداً للإعلان عن انضمام أكثر من 200 شركة للتوقيع على تعهّد المناخ - وهو التزام بتحقيق أهداف اتفاقية باريس قبل عقدٍ من التاريخ المستهدف".

وتحرز بالفعل العديد من الشركات الجديدة الموقعة على التعهّد تقدماً هائلاً على صعيد خفض انبعاثاتها الكربونية. ومنذ عام 2010، خفضت شركة "بروكتر آند جامبل" انبعاثاتها المطلقة عبر عملياتها العالمية بنسبة 52 في المائة. وزادت الشركة أيضاً مشترياتها من الطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 97 في المائة وتعاونت مع مستهلكين لجعل الاستدامة في المنزل سهلة بفضل استخدام منتجات مثل "تايد" و"أريال"، التي ساعدت في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 15 مليون طن من خلال الغسيل بالمياه الباردة. كما أعلنت شركة "بروكتر آند جامبل" مؤخراً عن طموحها لتحقيق صافي انبعاثات كربونية معدومة بحلول عام 2040 عبر عملياتها، ووسائل النقل، وسلسلة التوريد خاصتها، بدءاً من المواد الخام ووصولاً إلى متاجر التجزئة. أما شركة "نسبريسو"، المعروفة بخبرتها في صناعة القهوة من الحبوب مروراً بالكبسولات وانتهاءً بالأكواب، فأعلنت عن إنجاز مهم في مسيرتها المناخية حيث أنّ: كل كوب من قهوة "نسبريسو"، سواءً صُنع في المنزل أو في مكان العمل، سيحقق صافي انبعاثات كربونية معدومة بحلول العام 2022. ومن جهتها، أعلنت "إيه إس أو إس"، في إطار استراتيجيتها للحد من انبعاثات الكربون لعام 2020، أنها خفّضت انبعاثاتها سنوياً منذ عام 2015 وقلّصت كثافة الانبعاثات بنسبة 30 في المائة في هذا الوقت - أي ما يعادل تجنب 110 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون. وفي مطلع هذا العام، أعلنت "إتش بيه" عن سلسلة من الالتزامات المناخية الجريئة، بما في ذلك هدف تحقيق صافي انبعاثات كربونية معدومة وغازات الدفيئة الأخرى عبر كامل سلسلة القيمة للشركة بحلول عام 2040، بالإضافة إلى خفض انبعاثاتها المُطلقة بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019. وبالإضافة إلى ذلك، طرحت "سيلزفورس" مؤخراً التزامات مناخية جديدة سيتم دمجها في عقود سلسلة التوريد لمساعدة الموردين على تقليل انبعاثاتهم الكربونية.

ومن جانبه، قال ديفيد إس. تايلور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "بروكتر آند جامبل": "تتطلب معالجة مسألة التغير المناخي تعاوناً فعّالاً عبر القطاعات واتخاذ إجراءات علمية ذات مصداقية وموثوقية. وأحرزت شركة ’بروكتر آند جامبل‘ تقدماً هائلاً خلال العقد الماضي، وندرك أنّه علينا بذل المزيد من الجهود. فالمهمة التي تنتظرنا مُلحّة وصعبة وأكبر من قدرة أي شركة على حلها بمفردها. وتفخر ’بيه آند جي‘ بالانضمام إلى تعهّد المناخ فيما نعمل معاً للحفاظ على موطننا المشترك للأجيال المُقبلة".

وقال إنريكي لوريس، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "إتش بيه": "تُحتّم علينا أزمة المناخ بطابعها المُلح اتّخاذ إجراءات جريئة لحماية كوكبنا، ويُعدّ ’تعهّد المناخ‘ خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح. وعليه، التزمت شركة ’إتش بيه‘ ببعض الإجراءات الأكثر شمولاً وحزماً في قطاع التكنولوجيا، وننفذ هذه الخطة على امتداد حافظة منتجاتنا وخدماتنا وأثرنا التشغيلي وسلسلة القيمة على النطاق الأوسع لتحقيق أكبر تأثير ممكن. ونحن أمام فرصة كبيرة لتعزيز النمو المستقبلي لأعمالنا وبناء مستقبل أكثر استدامة".

وعلى الرغم من مساهمة الأعمال التجارية في تفاقم أزمة المناخ، إلّا أنّ إجراء تخفيضات ملحوظة في انبعاثات غازات الدفيئة يمكن أن يحقق استقراراً في درجات الحرارة الآخذة في الارتفاع. ومن هنا تأتي الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة من قبل الشركات حول العالم. وتتمتّع الشركات الموقعة على تعهّد المناخ بمكانة مُميّزة تُتيح لها الارتقاء إلى مستوى التحدي ومعالجة مسألة التغير المناخي والمساعدة في إنشاء اقتصاد مستقبلي منخفض الانبعاثات الكربونية.

وعلّق نِك بيتون، الرئيس التنفيذي لشركة "إيه إس أو إس"، قائلاً: "يُعد التغير المناخي التحدي المصيري في زمننا. ولا بدّ من أن تتخذ الأعمال التجارية إجراءات جريئة وحاسمة لإيجاد حلول لهذه الأزمة المتفاقمة، على الصعيدين الفردي والجماعي، ولهذا السبب تفخر شركة ’إيه إس أو إس‘ بوقوفها إلى جانب ’أمازون‘ و’غلوبال أوبتيميزم‘ والشركات الأخرى الموقعة على تعهّد المناخ، والانضمام إلى حملة ’السباق إلى الصفر‘ التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي نتيجةً لذلك. ففي توقيعنا هذا تعزيزٌ لالتزامنا بالاستدامة وتعريفٌ لانضمامنا إلى مجتمع سيتبادل المعارف والأفكار وأفضل الممارسات لإتمام هذا المهمّة".

وقال جيوم لو كانف، الرئيس التنفيذي لشركة "نستله نسبريسو": "حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات عاجلة، إذ إنّنا في عقدٍ حاسم من الزمن. ومن الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية كوكب الأرض للأجيال المُقبلة ولمستقبل البشرية جمعاء. ونحن على يقين أنّه يمكن للقطاع الخاص أن يكون محفّزاً قويّاً للتغيير، إن تصرّف جميع الأطراف معاً. ولهذا السبب نُعرب عن فخرنا بالتوقيع على تعهّد المناخ، وهو التزامٌ بتحقيق صافي انبعاثات كربونية معدومة يتماشى مع التزامنا بحيادية الكربون من خلال إزالة الكربون من الانبعاثات المباشرة وانبعاثات سلسلة الإمداد العالمية، إضافة إلى الاستفادة من مبادرات عالية الجودة في إنتاج وتعويض الانبعاثات لتحييد أي انبعاثات متبقية".

وصرّحت سوزان بيديانكا، الرئيس التنفيذي لشؤون التأثير في شركة "سيلزفورس"، قائلةً: "نعيش في خِضَمِّ أزمة مناخية. ولذلك، تؤمن ’سيلزفورس‘ بأنّ الأعمال التجارية هي أعظم منصة للتغيير، إذ نعتبر البيئة أحد أصحاب المصلحة الرئيسيين. ولهذا السبب تفخر ’سيلزفورس‘ بانضمامها إلى تعهّد المناخ لتسريع وتوسيع نطاق إجراءات الأعمال التجارية المناخية لإحداث تغيير ملموس. وتضطلع كل شركة بدور مهم في الكفاح من أجل إنقاذ كوكبنا. ونؤكّد على التزامنا بتسخير كل ما تتمتع به ’سيلزفورس‘ من قوة لإنشاء مستقبل مستدام من خلال تسريع وصول أكبر الأعمال التجارية في العالم إلى صافي انبعاثات كربونية معدومة؛ ما يؤدي إلى عزل ما يصل إلى 100 جيجا طن من الكربون من خلال الحفاظ على تريليون شجرة وإحيائها وزراعتها؛ وتنشيط ثورة ريادة الأعمال الصديقة للبيئة".

ويأتي إعلان اليوم استجابة لنتائج أحدث تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ("آي بيه سي سي") الذي يُشدّد على الحاجة إلى معالجة الأزمة المناخية باعتبارها أزمةً أكثر إلحاحاً. فمن دون تخفيضات فورية وسريعة وواسعة النطاق في انبعاثات غازات الدفيئة، سيكون حصر الاحترار عند 1.5 مئوية أو حتى درجتين أمراً بعيد المنال.

ومن جانبها، قالت كريستيانا فيغيريس، الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ والشريك المؤسس لـ"جلوبال أوبتيميزم": "يُعد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أقصى تحذير حتى الآن بأنّ الأنظمة التي تدعم الحياة البشرية تصل إلى نقاط تحول حرجة وأن الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة يتقلّص بصورة حاسمة. ولذلك، يجب تلبية نداء العلم والنهوض لاتخاذ إجراءات شجاعة ومُقنعة. وفي ضوء ذاك، من المشجّع أن نشهد انضمام 86 شركة أخرى – منها بعض من أكبر الأسماء المألوفة في العالم - إلى تعهّد المناخ، والتزامها بتسريع إجراءاتها لمعالجة تغير المناخ في الوقت المناسب، والمشاركة في بناء اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية. وأتطلع قُدماً إلى حصد ثمار الريادة التي ستنتج عن هذا التجمّع المؤلف من 200 شركة موقعة تشكل حالياً جزءاً من تعهّد المناخ".

ترحّب شركة "أمازون" و"جلوبال أوبتيميزم" بالشركات الموقعة الجديدة التي التزمت بتعهّد المناخ:

وتتوفر معلومات حول جميع الموقعين الـ201 الذين التزموا بتعهّد المناخ وحول الإجراءات التي يتخذونها لإزالة الكربون من أعمالهم على الموقع الإلكتروني لتعهّد المناخ، بما في ذلك:

"إيه إس أو إس"

تؤمن "إيه إس أو إس" بأن الموضة الرائعة لا يجب أن تُقدَّم على حساب الأسلوب أو السعر أو التأثير. ووضعت الشركة أهدافاً صعبة للحدّ من تأثير منتجاتها وأعمالها والخدمات اللوجستية على المناخ، كما تسعى دائماً لتطبيق أساليب جديدة لدفع عجلة الاستدامة. وشهد هذا العام نهاية استراتيجية "إيه إس أو إس" طويلة الأمد للحد من انبعاثات الكربون، المُسمّاة "كربون 2020". وهدفت هذه الاستراتيجية، التي أُعلن عنها في عام 2015، إلى الحدّ من الانبعاثات التشغيلية للكربون كل عام وصولاً إلى عام 2020. وحقق البرنامج نجاحاً باهراً، إذ تمكّنت "إيه إس أو إس" من خفض انبعاثات الكربون الخاصة بها في كل عام، وحدّت من قوة الانبعاثات بنسبة 30 في المائة في هذه الفترة، وهو ما يعادل تجنب 110 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون. وتسعى "إيه إس أو إس" باستمرار لإزالة الكربون من عملياتها، وذلك من خلال تفضيل الشحن البحري والبري والشحن عبر السكك الحديدية، والتعاون مع شركاء سلسلة التوريد لتعزيز الابتكارات منخفضة الكربون. وتشمل هذه الجهود استخدام السيارات الكهربائية لعمليات التوصيل، واستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة في جميع مكاتب "إيه إس أو إس"، وزيادة كمية العبوات المُعاد تدويرها. ومع اقتراب نهاية استراتيجية "كاربون 2020"، تعمل "إيه إس أو إس" على تحديد أهداف بعيدة المدى أكثر طموحاً لتقليص بصمتها الكربونية.

إتش بيه

في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، أعلنت شركة "إتش بيه" عن عدد من الالتزامات المناخية الجريئة. وبحلول عام 2040، ستحقق سلسلة القيمة الكاملة للشركة – ابتداءً من العمليات ومروراً بالمنتجات وانتهاءً بسلسلة التوريد العالمية – صافي انبعاثات معدوم من الكربون وغازات الدفيئة الأخرى، بما في ذلك خفض مطلق بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019. وتركّز "إتش بيه" بشكل عام على تسريع الاستراتيجيات التي تهدف إلى فصل النمو عن انبعاثات الكربون واستهلاك الموارد، ودفع عجلة الابتكار، وتحويل نماذج التصميم والأعمال. وتشمل هذه الاستراتيجيات قطاعات الطباعة والحوسبة كخدمة، والمواد المستدامة، والتعاون في سلسلة التوريد، والاستثمارات في الكهرباء المتجددة، والتقدم في كفاءة استهلاك المنتجات للطاقة.

"نسبريسو"

تفخر "نسبريسو"، المعروفة بخبرتها في صناعة القهوة بدءاً من الحبوب ومروراً بالكبسولات وانتهاءً بالأكواب، بإعطاء الأوليّة للممارسات المسؤولة والمستدامة عبر سلسلة القيمة الخاصة بها مع الحفاظ على معايير الجودة الأكثر صرامة في المنتجات والخدمات التي تقدمها لعملائها. فلكل فنجان قهوة أثر كربوني ناتج عن كافة الأنشطة التي يمر بها خلال دورة حياته - من المزرعة وحتّى نهاية دورة الحياة. ومنذ العام 2009، ركزت خطة "نسبريسو" الخاصة بالمناخ على تطوير حلول تقلل من انبعاثات غازات الدفيئة لأنشطة محددة ضمن دورة الحياة هذه. واستهدفت الخطّة الأنشطة المسؤولة عن التأثيرات الكبرى - سواء كانت داخل نطاق سيطرتها المباشرة أو خارجه. وتمخّضت هذه الجهود- من كفاءة استهلاك الآلات للطاقة إلى الطاقات المتجددة، ومن ممارسات الزراعة المستدامة إلى إعادة التدوير - عن تقليل الأثر الكربوني لكل فنجان قهوة من "نسبريسو". وفي سبتمبر 2020، أعلنت "نسبريسو" تحقيق إنجاز مهم في مسيرتها المناخية حيث أنّ: كل كوب من قهوة "نسبريسو"، سواء صُنع في المنزل أو في مكان العمل، سيحقق صافي انبعاثات كربونية معدومة بحلول العام 2022. ويستند هذا الالتزام إلى إجراءات الشركة المستمرة في الحد من الانبعاثات لكل فنجان، والتي أدت إلى انخفاض بنسبة 24 في المائة مقارنةً بدراسة تقييم دورة الحياة لعام 2009. وفيما يتعلق الكهرباء، تمثل المصادر المتجددة 100 في المائة من الطاقة الكهربائية المستخدمة في مصانع "نسبريسو".

"بروكتر آند جامبل" (بيه آند جي)

تقدّم "بيه آند جي" خدماتها لخمسة مليارات مستهلك حول العالم من خلال إحدى أقوى حافظات العلامات التجارية الموثوقة والرائدة عالية الجودة. وفي عام 2007، حدّدت "بروكتر آند جامبل" هدفها الأول للحد من انبعاثات غازات الدفيئة من منشآتها التصنيعية. ووسّعت هذه الجهود وسرّعتها لمعالجة انبعاثات غازات الدفيئة عبر دورة حياة منتجاتها وعملياتها. ومنذ عام 2010، خفّضت الشركة الانبعاثات المُطلقة على امتداد عملياتها العالمية بنسبة 52 في المائة، وزادت من شراء الكهرباء من مصادر متجددة بنسبة 97 في المائة، ودخلت في شراكة مع المستهلكين لجعل الاستدامة في المنزل أكثر سهولة مع منتجات مثل "تايد" و"أريل" التي ساعدت في تقليل 15 مليون طن من الكربون من خلال الغسيل بالماء البارد. وأعلنت شركة "بروكتر آند جامبل" مؤخراً أنها تعمل على تسريع التقدم بطموح للوصول إلى صافي انبعاثات معدومة من العمليات والنقل وسلسلة التوريد الخاصة بها، من المواد الخام إلى متاجر التجزئة، بحلول عام 2040. ويؤكد هذا الهدف الطّموح للحدّ من الانبعاثات أولويات شركة "بروكتر آند جامبل" للحد من الانبعاثات، باستخدام الأدوات المتاحة اليوم وتسخير الابتكار للوصول إلى مستقبلٍ أكثر حفاظاً على البيئة.

"سيلزفورس"

بصفتها المنصة رقم 1 في العالم لإدارة علاقات العملاء )سي آر إم( ، تؤمن ’سيلزفورس‘ بأن الأعمال هي أعظم منصة للتغيير، إذ تعتبر البيئة أحد أصحاب المصلحة الرئيسيين. وابتداءً من مورديها وعملائها، وانتهاءً بتقنياتها وعلامتها التجارية، تستخدم "سيلزفورس" تأثيرها الملموس كعاملٍ للتغيير في التحدي الأكبر والأكثر خطورة على الإطلاق ألا وهو حالة الطوارئ المناخية. وتُركّز مبادرات الاستدامة في "سيلزفورس" على الرحلة العالمية نحو تحقيق صافي انبعاثات معدومة، وحشد الجهود العالمية لزراعة تريليون شجرة إضافية على الأرض، وحماية محيطات العالم وتنشيطها. ومن خلال سحابة الاستدامة "ساستينابيليتي كلاود"، تساعد "سيلزفورس" الشركات على تسريع الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية معدومة، والحصول على مصدر واحد للحقيقة، واتخاذ إجراءات سريعة بشأن بيانات انبعاثات الكربون الخاصة بها. وبصفتها مؤسِّساً مشاركاً للمنصة العالمية "أب لينك"، تساعد "سيلزفورس" على ربط أكثر من 10 آلاف من رواد الأعمال البيئيين حول العالم أثناء تطويرهم للجيل التالي من الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة. وبصفتها مشاركاً في الميثاق العالمي للأمم المتحدة وعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي، تساعد "سيلزفورس" في قيادة الحركة العالمية لمواءمة الأعمال مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر أماناً ومساواة واستدامة للجميع.

لمحة عن تعهّد المناخ

في عام 2019، شاركت كلّ من "أمازون" و"جلوبال أوبتيميزم" في تأسيس تعهّد المناخ، وهو التزام بتحقيق صافي معدوم من انبعاثات الكربون بحلول عام 2040 - أي قبل عشرة أعوام من التاريخ المحدد في اتفاقية باريس لعام 2050. وقد بلغ عدد الشركات الموقّعة حالياً على "تعهّد المناخ" 201 شركة – في إشارة هامة إلى أننا سنشهد نمواً سريعاً في الطلب على المنتجات والخدمات التي تساعد على الحد من انبعاثات الكربون في المستقبل. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.theclimatepledge.com.

لمحة عن أمازون

تتمثل مبادئ "أمازون" بأربع نقاط هي: التركيز على العملاء بدلاً من المنافسين، والشغف بالابتكار، والالتزام بالامتياز التشغيلي، والتفكير على المدى الطويل. وتسعى "أمازون" إلى أنّ تغدو الشركة الأكثر تركيزاً على العملاء في الكوكب وربّ العمل الأفضل في الكوكب ومكان العمل الأكثر أماناً على الكوكب. وتشمل بعض المنتجات والخدمات الرائدة التي تقدمها شركة "أمازون": تعليقات العملاء، وتمكين التسوّق بنقرة واحدة، والتوصيات المخصصة، وبرنامج "برايم"، وبرنامج "فولفيلمنت باي أمازون"، وخدمات أمازون عبر الويب "إيه دبليو إس"، و"كيندل دايركت ببليشينج"، و"كيندل"، "كارير تشويس" وحواسيب "فاير" اللوحية، وأجهزة التلفاز "فاير"، و"أمازون إيكو"، و"أليكسا"، و"جاست ووك أوت تكنولوجي"، واستوديوهات "أمازون ستدويوز" وتعهّد المناخ. للاطلاع على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: amazon.com/about ومتابعتنا عبر "تويتر": @AmazonNews.

لمحة عن جلوبال أوبتيميزم

بعد إبرام اتفاقية باريس التاريخية في عام 2015، أسست كريستيانا فيغيريس وتوم ريفيت-كارناك "جلوبال أوبتيميزم" لاعتماد سردٍ جديد ودعم الحملات والشراكات مع موقف صريح يتجسد بعبارة "أنا أستطيع" الذي يتوجّب علينا جميعاً اتّباعه لتحقيق التحول الذي تصبو إليه اتفاقية باريس. ونبني شراكات وحملات مع القادة المستعدين للاستثمار في الخيارات المطلوبة لتحقيق هدف تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة العالمية إلى النصف بحلول عام 2030، والوصول في نهاية المطاف إلى صافي انبعاثات كربونية معدومة بحلول عام 2050 وصياغة اقتصاد إيجابي للطبيعة. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: GlobalOptimism.com.

يُمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:

/https://www.businesswire.com/news/home/20210920005357/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.