حصول شركة تابعة لشركة دول على جائزة المسؤولية الاجتماعية في العمل في كوستاريكا

(بزنيس واير): كرّمت غرفة التجارة الأمريكية في كوستاريكا شركة "دول" من خلال شركة "ستاندرد فروت كومباني دي كوستاريكا" المُغفلة التابعة لها بجائزة المسؤولية الاجتماعية في العمل ضمن فئة الموظفين بفضل مشروع "دو لا مانو كون دول"- الذي يُترجم ببساطة إلى "يداً بيد مع ’دول‘". ومُنحت الجائزة هذا العام في 8 ديسمبر 2021، وهو العام الذي يُصادف الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها.

هذا ويُعدّ مشروع "يداً بيد مع ’دول‘" مُبادرةً تعمل على خلق تأثيرٍ إيجابي على صعيد التنمية الاجتماعية لموظفي شركة "ستاندرد فروت كومباني أوف كوستاريكا" (المعروفة أيضاً باسم "دول" كوستاريكا) وعائلاتهم، باستخدام منهجية مؤشر الفقر متعدد الأبعاد للشركات ("بي إم بيه آي") الذي طوّرته جامعة أكسفورد.

وتهدف منهجية مؤشر الفقر متعدد الأبعاد للشركات إلى قياس نسبة الفقر - ليس عبر الطريقة التقليدية القائمة على قياس نصيب الفرد من الدخل فحسب – بل أيضاً من خلال دمج أبعادٍ من قبيل الوصول إلى الصحة، والتعليم، والإسكان، والعمل، والحماية الاجتماعية، و16 مؤشراً رئيسياً آخر، ما يسمح للمؤسسة بتحديد الفجوات في البرامج الاجتماعية والعمل على حل قضايا الفقر متعدد الأبعاد التي تواجه الموظفين وأقاربهم.

وتُعدّ شركة "دول" الشركة التجارية الزراعية الأولى في العالم التي تُطبّق منهجية مؤشر الفقر متعدد الأبعاد للشركات لمواجهة تحديات التنمية الاجتماعية.

وفي المرحلة التشخيصية للتنفيذ، شارك ما يقارب 87 في المائة من موظفي شركة "دول" كوستاريكا الذين يفوق عددهم 5300 موظف في الاستقصاءات الاجتماعية والاقتصادية، واحتلت الشركة إحدى أولى المراتب من حيث نسبة المشاركة بين سائر الشركات التي طبّقت هذه الطريقة في البلاد.

كما ساهم تحليل "أوجه القصور" المكتشفة في إعادة تركيز أولويات الشركة قصيرة الأمد على الوقاية من الأمراض وصحّة موظفيها مع بداية انتشار جائحة "كوفيد-19"، إلى استراتيجيات على مدى أطول مرتبطة بالحماية الاجتماعية والصحة. وفي نهاية سبتمبر من عام 2021، تم بالفعل إغلاق 500 فجوة.

وقال السيد ريناتو أكونيا، رئيس "دول فريش فروت" أمريكا اللاتينية، في معرض تعليقه على هذا الأمر: "نحن فخورون جداً بكوننا أول شركة مُنتجة للموز والأناناس تطبق هذا النظام ونشهد مثل هذه النتائج الإيجابية على صعيد موظفينا وعائلاتنا هنا في كوستاريكا". وأضاف: "تسعى الاستراتيجيات التي طُوّرت في هذا البرنامج، من ضمنها الإرشاد الاجتماعي ومشاريع الرعاية المجتمعية، إلى تلبية الاحتياجات وتوفير القدرات اللازمة من أجل تنمية بشرية أفضل".

وفيما يتعلق بهذا المشروع، أولت إدارة "دول" الأولوية لتلبية الاحتياجات التالية: الأشخاص الذين يفتقرون إلى التأمين الصحي؛ الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يتلقون مساعدة من الدول؛ كبار السن الذين لا يتلقون معاشاً تقاعدياً، والأشخاص الذين لا يعملون بسبب الالتزامات العائلية؛ والأسر التي تفتقر لمياه شرب.

ولتطبيق النتائج، أقامت شركة "دول" تحالفات استراتيجية مع كلّ من "أوريزونتي بوزيتيفو"، وهي منظمة غير حكومية محلية تقود تنفيذ مؤشر الفقر متعدد الأبعاد للشركات في كوستاريكا، و"صوفيا أكسفورد"، وهي منظمة دولية غير ربحية تسعى إلى التأثير على الاستثمار الاجتماعي للشركات وحياة موظفيها. وتُعدّ تفسيرات النتائج هذه وتحليلاتها التي تُجريها أطراف ثالثة، بالإضافة إلى اقتراح الحلول التي من شأنها أن تضطلع بتأثير إيجابي على الحد من الفقر متعدد الأبعاد، ضروريةً لأفضل الممارسات في تنفيذ الحلول.

تجدر الإشارة إلى أنّه في عام 2020، قدّمت "دول" إطار "ذا دول واي" للاستدامة الذي يقوم على ركائز ثلاثة، والتزامها المستمر من أجل الغذاء، ومن أجل الطبيعة ومن أجل الناس. وكما كانت "دول" كوستاريكا رائدة منذ أكثر من 20 عاماً في تطوير أنظمة عالمية للإدارة البيئية في الزراعة لتأطير جهودها "من أجل الطبيعة"؛ تعتزم الشركة في بداية هذا العقد، من خلال هذا المشروع، الابتكار في إنشاء منصة للتنمية الاجتماعية تركز على أهم مورد لها: "من أجل الناس".

لمحة عن "دول"

تُعدّ شركة "دول" محدودة المسؤولية إحدى أكبر شركات إنتاج وتسويق الفواكه والخضروات الطازجة في العالم. وهي شركة رائدة في هذا القطاع بفضل المنتجات المتعددة التي تبيعها، إلى جانب المعرفة والأبحاث المرتبطة بالغذاء. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقعين الالكترونيّين التاليين: www.dole.com أو www.doleplc.com.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.