"ماسيمو"
إيفان لامب
هاتف: 9493963376
البريد الإلكتروني: elamb@masimo.com
(بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، حيث قامت الدكتورة مارينا غارسيا-دي-أسيلو وزملاؤها في مستشفى "فال دي هيبرون" الجامعي في برشلونة بتقييم استخدام "ماسيمو بيه في آي" (مؤشر بليث للتقلب) كوسيلة غير باضعة لتوقّع الاستجابة المسبقة لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق ("إن إتش إف"). ووجدوا أنّ مؤشر "بيه في آي" قادر على تحديد المرضى المتجاوبين مسبقاً، ولاحظوا أنّه يُمكن بالتالي استخدام "بيه في آي" في "عمليّة اتخاذ القرارات السريريّة اليوميّة للمرضى الذين يعانون من حالة حرجة والذين يخضعون للعلاج باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق، ما يساعد على تأمين كمية الإنعاش المناسبة."1 وكشفت أكثر من 100 دراسة مستقلّة فائدة استخدام "بيه في آي" كمؤشر استجابة للسوائل.2 وتُعدّ هذه المرّة الأولى التي يتمّ فيها تقييم مؤشر "بيه في آي" للمرضى يخضعون للعلاج باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق.
وبالإشارة إلى الإمكانيّات المحتملة لوسيلة غير باضعة لتوقّع الاستجابة للسوائل لدى المرضى يخضعون للعلاج باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق، سعى الباحثون إلى تقييم قدرة مؤشر "بيه في آي" غير الباضع وسهل الاستعمال على تحقيق ذلك. ولهذا السبب، قاموا بمقارنة "بيه في آي" مع القياسات المرجعيّة – حجم النفضة والنتاج القلبي – لدى 20 مريض بالغ في وحدة العناية المركزة يعانون من فشل التنفس الحادّ ويحصلون على دعم باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق (التدفق أعلى أو يوازي 30 لتر في الدقيقة). وتمّ قياس حجم النفضة أو النتاج القلبي باستخدام تخطيط صدى القلب عبر الصدر من خلال مخطط محمول لصدى القلب. وتمّ قياس مؤشر "بيه في آي" باستخدام تقنية "ماسيمو راديكال-7 بالس سي أو-أوكسيميتر" المجهزة بأجهزة استشعار لقياس التأكسج يتمّ وصلها بالإصبع. وخلال فترة 24 ساعة الأولى من الحصول على دعم جهاز التنفس الأنفي عالي التدفق، أُعيد تقييم حجم النفضة/النتاج القلبي ومؤشر "بيه في آي". وتمّ تحديد الاستجابة المسبقة عند قيمة تساوي أو تزيد عن 10 في المائة في حجم النفضة بعد الاختبار السلبي لرفع الساق باستقامة. وتمّ بعد ذلك إجراء تحدي السوائل عبر إعطاء 250 ميليلتر من محلول ملحي للمرضى الذين أظهروا استجابة مسبقة (12 من أصل 20 مريض). وتمّ قياس حجم النفضة/النتاج القلبي ومؤشر "بيه في آي" من جديد بعد تحدي السوائل لدى هؤلاء المرضى.
ووجد الباحثون أنّ المرضى الذين أظهروا استجابة مسبقة سجلوا قيماً أساسيّة أعلى لمؤشر "بيه في آي" واختلاف مؤشر "بيه في آي" بعد الاختبار السلبي لرفع الساق باستقامة. وأظهر مؤشر "بيه في آي" واختلاف مؤشر "بيه في آي" بعد الاختبار السلبي لرفع الساق باستقامة "دقّة تشخيص ممتازة في توقّع الاستجابة المسبقة". وعند قيمة أساسيّة محددة بنسبة 16 في المائة، سجل مؤشر "بيه في آي" حساسيةً بنسبة 91.7 في المائة، وخصوصية بنسبة 87.8 في المائة في التمييز بين المرضى الذين أظهروا استجابة مسبقة والمرضى غير المستجيبين؛ ويُسمح بتغيّر بنسبة 2 في المائة أو أكثر في مؤشر "بيه في آي" للتمييز بين المجموعتَين مع دقة وتحديد بنسبة 100 في المائة. وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنّ اختلاف مؤشر "بيه في آي" بعد الاختبار السلبي لرفع الساق باستقامة وبعد تحدي السوائل كان مترابطاً بقوّة (بلغت النسبة 0.84، والاحتمالية < 0.001).
واستنتج الباحثون أنّ: "الدراسة الفيزيولوجيّة تُشير إلى أنّ مؤشر ’بيه في آي‘ يُمكن أن يتوقّع الاستجابة مسبقاً لدى المرضى الذين يعانون من فشل التنفس الحادّ نتيجة نقص الأكسيجين في الدم ويخضعون للعلاج باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق. ويجب أن تركّز أبحاث إضافيّة على إثبات هذه النتائج وتحليل قدرة إعطاء السائل بتوجيه مؤشر ’بيه في آي‘ على تحسين النتائج لدى المرضى يخضعون للعلاج باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق".
وأشار الباحثون أيضاً أنّ مؤشر "بيه في آي" قد لا يكون كافياً لتحديد المستجيبين مسبقاً بين جميع المرضى الذين يخضعون للعلاج باستخدام جهاز تنفس أنفي عالي التدفق، وافترضوا أنّ الضغط داخل الصدر الناتج عن العلاج باستخدام جهاز التنفس الأنفي عالي التدفق أقلّ من الضغط الناتج خلال التهوية الآلية الباضعة، وبأنّه قد تبرز الحاجة إلى درجة محددة من نقص انسياب الدم لإحداث تغييرات في مؤشر "بيه في آي" الأساسي.
وتختلف دقّة مؤشر "بيه في آي" في توقّع الاستجابة للسوائل، وتتأثّر بالعديد من العوامل ذات الصلة بالمرضى، والاستخدامات، والأجهزة. ويقوم مؤشر "بيه في آي" بقياس التباين في نطاق تخطيط التحجّم دون قياس حجم النفضة أو النتاج القلبي. ويجب أن تقوم قرارات إدارة السوائل على تقييم كامل لحالة المريض، ولا يجب اللجوء إلى مؤشر "بيه في آي" فحسب.
وفي الولايات المتحدة الأمريكيّة، تمّ ترخيص "بي في آي" كمؤشر ديناميكي غير باضع للاستجابة للسوائل لدى مجموعة محددة من الناس تشمل المرضى البالغين على أجهزة التنفس الآلية.
لمحة عن شركة "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية وتوفير المراقبة غير الباضعة في المواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض 3، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة 4، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد 5، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة 6-9 عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم 10، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2020-2021 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"11. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: /www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature.
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع
بيانات تطلّعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة لمؤشر مؤشر بليث للتقلب "بيه في آي". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك مؤشر بليث للتقلب "بيه في آي"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ ومخاطر متعلقة بـ"كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع الهيئة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ثبوت صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يحتوي هذا البيان الصحافي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان الكامل هنا:
/https://www.businesswire.com/news/home/20210502005039/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.