لاتصالات وسائل الإعلام:
"ماسيمو"
إيفان لامب
هاتف: 9493963376
البريد الإلكتروني: elamb@masimo.com
(بزنيس واير): أعلنت "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ:MASI) اليوم عن نتائج دراسة مستقبلية ورصدية عمياء نُشرت مؤخراً في مجلة حوليات العناية المركزة حيث قام الدكتور جان-بابتيست لاسكارو إلى جانب زملائه في المركز الاستشفائي الجامعي في نانت، فرنسا بتقييم قدرة مؤشر احتياطي الأكسيجين "أو آر آي" من "ماسيمو" على التنبؤ بالنقص الطفيف في التأكسج أثناء التنبيب داخل الرغامى (القصبة الهوائية) لدى مرضى وحدة العناية المركزة.1 واستنتجوا أن الوقت بين الانخفاض في مؤشر احتياطي الأكسيجين والانخفاض اللاحق في مؤشر تشبّع الدم بالأكسيجين ("إس بيه أو 2") "قد يسمح باتخاذ إجراءات وقائية"، وبأن القيمة الأعلى لمؤشر احتياطي الأكسيجين "أو آر آي" أثناء الأكسجة المسبقة كانت "وقائية بشكل مستقل ضد حالات نقص نسبة الأكسيجين".
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر احتياطي الأكسيجين "أو آر آي"، المتوفر خارج الولايات المتحدة، هو مؤشر اتجاه مستمر غير باضع يوسع نطاق مراقبة الأكسجين في دم المرضى الذين يتلقّون الأكسيجين الإضافي. ويتم توفير مؤشر "أو آر آي" المدعوم بمنصّة "راينبو بالس سي أو-أوكسيميتري" متعددة الأطوال الموجية إلى جانب مؤشر تشبّع الدم بالأكسيجين ("إس بيه أو 2")، وهو قياس نسبة الأكسيجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "ماسيمو إس إي تي" المثبت سريرياً.
وإدراكاً منهم لأهمية تحسين الأكسجة المسبقة لدى المرضى الذين يحتاجون إلى التنبيب الرغامي، سعى الباحثون إلى تقييم ما إذا كان مؤشر "أو آر آي" يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً للنقص الوشيك في التأكسج أثناء العملية، لأن مؤشر "أو آر آي" "يوفر معلومات تتجاوز النطاق الذي يكتشفه مؤشر تشبّع الدم بالأكسيجين (’إس بيه أو 2‘)". من بين 51 مريضاً الذين استوفوا معايير الإدراج في الدراسة، تمت مراقبة "أو آر آي" (إلى جانب "إس بيه أو 2") باستخدام جهاز "راديكال-7 بالس سي أو أوكسيميتر" وأجهزة استشعار "راينبو" التي تقيس نسبة الأكسيجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع عند بدء الأكسجة المسبقة. وتم تسجيل القيم كل ثانيتين، ولم يكن الأطباء المعالجون على دراية بهذه القيم. وكانت النتيجة النهائية الأولية التي تم قياسها هي الوقت بين مؤشر "أو آر آي" الذي انخفض إلى أقل من 0.4 وبداية النقص الطفيف في التأكسج (يُعرف بـ " إس بيه أو 2" > 97 في المائة). ثانياً، قام الباحثون بتقييم ما إذا كان الانخفاض في مؤشر "أو آر آي" خلال الأكسجة المسبقة قد تنبأت بحدوث النقص الطفيف في التأكسج خلال التنبيب الرغامي (داخل القصبة الهوائية).
وأثناء تحليل المنطقة أسفل منحنى خاصية التشغيل النسبي للمستقبل ("آر أو سي")، وجد الباحثون أن مؤشر "أو آر آي" أثناء الأكسجة المسبقة توقع أن يكون مؤشر تشبّع الدم بالأكسيجين "إس بيه أو 2" أقل من 97 في المائة أثناء التنبيب (0.73؛ نطاق الثقة 95 بالمائة 0.58 – 0.88). وفي المقابل، فإن مؤشر تشبّع الدم بالأكسيجين "إس بيه أو 2" في نهاية الأكسجة المسبقة قدم نتائج "تنبؤية سيئة" (0.54؛ نطاق الثقة 95 في المائة 0.40 – 0.67). وباستخدام التحليلات أحادية المتغير، وجدوا أن قيمة مؤشر "أو آر آي" الأعلى أثناء الأكسجة المسبقة ارتبطت بحدوث أقل شيوعاً لمؤشر "إس بيه أو 2" أقل من 97 في المائة (نسبة الأرجحية 0.09؛ نطاق الثقة 95 في المائة 0.01- 0.69، التركيز= 0.0199) وأن "القيمة الأعلى لمؤشر احتياطي الأكسيجين ’أو آر آي‘ خلال الأكسجة المسبقة بقيت مرتبطة بإمكانية أقل تكراراً لـانخفاض مؤشر تشبّع الدم بالأكسيجين "إس بيه أو 2" إلى ما دون 97 في المائة أثناء التنبيب الرغامي، بعد تعديل مدة التنبيب الرغامي ومرشر كتلة الجسم "بي إم آي" (نسبة الأرجحية 0.76؛ نطاق الثقة 95 في المائة 0.61- 0.95، التركيز = 0.0141)".
كما توصل الباحثون إلى أن "متوسط الوقت بين انخفاض مؤشر احتياطي الأكسيجين ’أو آر آي‘ أقل من 0.4 وانخفاض مؤشر تشبّع الدم بالأكسيجين ’إس بيه أو 2‘ أقل من 97 في المائة خلال فترة انقطاع التنفس كان 81 ثانية [34–146]. وارتبط ارتفاع مؤشر ’أو آر آي‘ أثناء عملية الأكسجة المسبقة بشكل مستقل بانخفاض خطر الإصابة بنقص التأكسج الطفيف (’إس بيه أو 2 أقل من 97 في المائة‘)".
وأشار الباحثون إلى أن الإنذار المبكر قبل متوسط 81 ثانية من الوقت "قد يسمح بالتنبيب الفوري، والتهوية المبكرة باستخدام قناع الوجه، وإدخال جهاز في الجزء العلوي من الحنجرة، أو طلب المساعدة في حال مواجهة صعوبات في وضع أنبوب التنفس". بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى أن "مراقبة مؤشر ’أو آر آي‘ قد تساعد في تحديد المرضى الذين لا يزيد احتياطي الأكسجين لديهم بالرغم من الأكسجة المسبقة، وبالتالي يكونون معرضين [بشكل متزايد] لخطر انخفاض نسبة تشبّع الأكسيجين في الدم أثناء التبيب الرغامي. وقد يستفيد هؤلاء المرضى من فترة أطول من الأكسجة المسبقة و/ أو التغيير في الجهاز". كما لاحظ المؤلفون أن "انخفاض مؤشر احتياطي الأكسيجين ’أو آر آي‘ قد يؤدي إلى اكتشاف خطأ في تقنية الأكسجة المسبقة مثل معدل تدفق الأكسجين غير الكافي أو التسريبات الكبيرة".
ومن قيود الدارسة، أشار المؤلفون إلى أنه لا يمكن تعميم النتائج على مرضى وحدة العناية المركزة الذين لم يستوفوا معايير الإدراج، إذ ما زال يتعين تقييم مجموعات المرضى هذه. وكانت معايير الإدراج لهذه الدراسة دخول وحدة العناية المركزة مع الحاجة إلى التنبيب داخل الرغامى ومعدل تشبّع الدم بالأكسيجين "إس بيه أو 2/ جزء صغير من الأكسجين المتنفس "إف آي أو 2" أعلى من 214. وتم قياس معدل "إس بيه أو 2"/ "إف آي أو 2" أثناء عملية التهوية غير الباضعة أو العلاج باستخدام تدفق عالي من الأكسجين؛ بالنسبة للعلاج التقليدي باستخدام الأكسجين، تم احتساب الجزء الصغير من الأكسجين المتنفس "إف آي أو 2" على أنه يساوي 0.21 + O2 [المعدل لتر في الدقيقة الواحدة] x 0.03.
ولم يحصل مؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي") على ترخيص "510 كي" من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو غير متوفر للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
لمحة عن "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية وتوفير المراقبة غير الباضعة في مواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض2، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة3، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد4، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة5-8 عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم9، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2021-2022 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"10. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة في المستشفيات والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature/.
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع
البيانات التطلعيّة
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة لمؤشر احتياطي الأكسجين "أو آر آي" من "ماسيمو". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ والمخاطر المرتبطة بعدم إمكانية تعميم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الجديدة حول قدرة مؤشر احتياطي الأكسجين من "ماسيمو" على التنبؤ بنقص نسبة الأكسجين في الدم أثناء التنبيب الرغامي؛ والمخاطر المرتبطة باستنتاجات الباحثين غير الدقيقة حول التطبيقات العملية للقدرة التحذيرية المسبقة لمؤشر احتياطي الأكسجين من "ماسيمو"، وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك مؤشر "أو آر آي" من "ماسيمو"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ ومخاطر متعلقة بـ"كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع الهيئة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ثبوت صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان كاملاً عبر الرابط الالكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210905005031/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.