البروفيسور جاري نورمي، جامعة تامبيري
هاتف: 358405064460+
البريد الإلكتروني: jari.nurmi@tuni.fi
(بزنيس واير): تشير التقديرات إلى أنّه بحلول عام 2040، ستحتاج الحواسيب طاقة كهربائية أكبر من تلك التي يُمكن أن تولّدها موارد الطاقة في العالم. سيقوم مشروع الحوسبة التقريبية لتحسين القوّة والطاقة ("أبروبوس") بتدريب 15 باحثاً مبتدئاً في جميع أنحاء أوروبا لمواجهة تحدّيات كفاءة استخدام الطاقة في الحوسبة عالية الأداء في المُستقبل باستخدام منهجيات قادرة على إحداث تغيرات جذرية.
يُمكن مقارنة الطاقة المُستهلكة في شبكات الهاتف الجوّال ذات النطاق العريض بتلك المُستهلكة في مراكز البيانات. وسيقوم أنموذج إنترنت الأشياء قريباً بتوصيل نحو 50 مليار جهاز عبر الشبكات اللاسلكية. ويهدف مشروع "أبروبوس" إلى تقليل استهلاك الطاقة في كلٍّ من الحوسبة والاتصالات الموزّعة للأنظمة الفيزيائية السيبرانية القائمة على السحابة.
وقال البروفيسور جاري نورمي من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة تامبيري في هذا السياق: "لحسن الحظّ، أصبح من الممكن تخفيض دقّة البيانات في أجزاء كثيرة من الأنظمة العالمية للاستحواذ على البيانات ونقلها وحسابها وتخزينها، ما يسمح بتقليل استهلاك الطاقة والوقت. كما يُمكن تحسين كفاءة الطاقة حتى 50 ضعفاً عبر إدخال الدقة في تحسين التصميم".
على سبيل المثال، أشار البروفيسور نورمي إلى أنّ العديد من أجهزة الاستشعار تقيس المدخلات غير الصالحة أو غير الدقيقة، ويمكن أن تكون الخوارزميات التي تعالج الإشارات المكتسبة عشوائية. وتُنتج أسراب المستشعرات التي تقيس البيئات الطبيعية الكثير من البيانات غير الصالحة وغير الدقيقة التي يمكن نقلها ومعالجتها بدقة أقل بدون فقدان الاتجاهات الأساسية للظواهر المرصودة.
وأردف البروفيسور نورمي قائلاً: "قد لا تحتاج التطبيقات التي تستخدم البيانات إلى نتائج صحيحة بالكامل؛ إذ قد تكتفي ببيانات ذات دقّة مقبولة. وهذا يعني أن النظام قد يكون قادراً على الصمود في وجه الأخطاء العشوائية وأّن التصنيف التقريبي، على سبيل المثال، قد يكون كافياً بالنسبة إلى نظام استخراج البيانات".
الحاجة إلى حلول جديدة لمعالجة زيادة استهلاك الطاقة
يشهد استهلاك الطاقة الإجمالي لأنظمة الحوسبة والاتصالات نموّاً سريعاً، على الرّغم من التطورات الأخيرة التي شهدتها تقنيّات أشباه الموصلات وتصميم النظام المدرك للطاقة. هذا وسيقوم مشروع "أبروبوس" بتدريب خمسة عشر زميلاً باحثاً في بيئة دولية متعددة القطاعات لتشكيل أساس ميزات محسّنة في المنتجات وتصميم الأنظمة المُراعية للطاقة.
وأتبع نورمي قائلاً: "سيتم تدريب الباحثين في المرحلة الأولى من ’أبروبوس‘ في كلّ من مجال ريادة الأعمال والمجال الأكاديمي. بالتالي، سيتمكّنون من تطوير الإمكانات التجارية لأبحاثهم والتوصّل إلى أفكار مبتكرة للمنتجات والخدمات".
تجدر الإشارة إلى أنّ "أبروبوس" مشروعٌ مُمتدّ على أربع سنوات مُموّل من قبل شبكات "ماري سكوودوفسكا كوري" للتدريب المُبتكر لعام 2020 في الاتحاد الأوروبي. وهو مُنسّقٌ من قبل جامعة تامبيري، فنلندا. ويأتي العديد من الباحثين اليافعين من خارج الاتحاد الأوروبي للعمل في فنلندا والسويد وهولندا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وفرنسا والمملكة المتحدة.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: http://www.apropos-itn.eu
جامعة تامبيري
تُعدّ جامعة تامبيري مُتعدّدة التخصصات ثاني أكبر جامعة في فنلندا. وتتبوّأ التقنيّات والصحة والمجتمع الأولويّة في أبحاثنا ودراساتنا. تلتزم الجامعة بمعالجة أكبر التحديات التي تواجه مجتمعنا وبخلق فرص جديدة. وتوجد جميع مجالات الدراسة المعترف بها دولياً تقريباً في الجامعة. تشكّل جامعة تامبيري وجامعة تامبيري للعلوم التطبيقية معاً مجتمع جامعات تامبيري المُكوّن من أكثر من 30 ألف طالب ونحو 5 آلاف موظّف. الموقع الإلكتروني: www.tuni.fi/en
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20211111005657/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.