لاستفسارات وسائل الإعلام، يُرجى التواصل مع:
بيث كيلي
البريد الإلكتروني: TheBodyShopGlobal@headlandconsultancy.com
(بزنيس واير): تغيب مشاركة ملايين الشباب عن الحياة العامة. وفي ظلّ تفاقم أزمة المناخ والصراع العالمي وعدم المساواة بين الأجيال، غدت آراء الشباب ووجهات نظرهم وتمثيلهم أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وتبلغ أعمار نحو نصف سكان العالم أقلّ من ثلاثين عاماً. ومع ذلك، فإنهم لا يمثلون سوى 2.6 في المائة من جميع أعضاء البرلمانات حول العالم**. ويبلغ متوسط أعمار القادة العالميين حالياً 62 عاماً؛ كما أنّ 37 في المائة من برلمانات العالم لا تضمّ حتّى عضواً واحداً دون سن الثلاثين**، وتبلغ نسبة النساء من بين هؤلاء النواب الشباب أقل من 1 في المائة.
وعلى الرغم من حقّ الشباب في المشاركة بالقرارات السياسية التي تؤثر عليهم، تَحُول العديد من الحواجز دون تلك المشاركة. ولذلك، تتعاون "ذي بودي شوب" ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب لتغيير هذا الواقع من خلال حملة عالمية بعنوان "كن محطّ الأنظار ومحور السمع" تهدف إلى إحداث تغييرات هيكلية طويلة الأمد في عملية صنع القرار لجعلها أكثر شمولية للشباب.
وانطلقت الحملة اليوم بالتزامن مع إصدار تقرير بحثي بعنوان "كن محطّ الأنظار ومحور السمع: فهم المشاركة السياسية للشباب".
ويتضمن البحث أكبر استبيان أجرته "ذي بودي شوب" على الإطلاق، حيث شمل 26 دولة و27,043 مشارك. وخلص البحث إلى أنّ 82 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستبيان يوافقون على أن الأنظمة السياسية تحتاج إلى إصلاحات جذرية لتُلائم المستقبل.
ويُوافق اثنان من كل ثلاثة أشخاص على أن التوازن العمري في السياسة أمرٌ خاطئ، حيث يعتقد 8 من كل 10 أشخاص من جميع الأعمار أن العمر المثالي للاقتراع (العمر الذي يمكن فيه للشخص التصويت لأول مرة) هو 16 إلى 18 عاماً، على الرغم من أن العمر الذي يُسمح فيه بالتصويت في معظم الدول هو 18 عاماً أو أكثر. ومن ضمن الأشخاص الذين شملهم الاستبيان، قد يفكر ثلث الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً في الترشح لمنصب مقارنةً بخُمس الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً فحسب. ويُوافق الأشخاص في جميع الفئات العمرية على توفير المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأي في تطوير السياسات و/ أو التغيير قد يُسهم في تحسين الأنظمة السياسية.
وفي هذا السياق، قال ديفيد بوينتون، الرئيس التنفيذي لشركة "ذي بودي شوب": "إنّ موقفنا واضح من هذه المسألة. فلا يمكن حل مشاكل العالم من قِبل نفس الأشخاص الذين يتخذون نفس الخيارات. ويُعدّ غالبية الشباب متفائلين بشأن المستقبل، ونحن بحاجة إلى سماع آرائهم وأفكارهم داخل أروقة السلطة. وعلى غرار ما فعلناه سابقاً، فإننا سنُسخّر صلاتِنا العالمية لحشد الوعي والدعم اللازمين".
ومن جانبها، قالت جاياثما ويكراماناياكي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب: "تُعدّ الفجوة بين الأجيال في السلطة والتأثير والثقة إحدى أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا. إنّ المشاركة حق أساسي، ويؤدي الافتقار إلى تمثيل الشباب في مواضع صنع القرار إلى تفاقم انعدام الثقة في المؤسسات السياسية والشعور بالبعد عن القادة المنتخبين، ويُعدّ ذلك نتيجة مباشرة للسياسات التي لا تعكس أولويات الشباب واهتماماتهم ولا تراعيها. وتُعدّ هذه الحملة فرصة لتغيير ذلك".
ويُشير التقرير إلى إمكانية تحسين مشاركة الشباب في صنع القرارات العامة على المدى البعيد من خلال عدد من المبادرات مثل خفض العمر الذي يُسمح فيه بالتصويت وزيادة التمثيل الرسمي للشباب وإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة الشباب في صنع القرارات العامة وتبسيط التسجيل للناخبين لأول مرة وتحسين المهارات القيادية للشباب.
وستُطلق الحملة عالمياً في شهر مايو 2022 وستستمر حتى منتصف عام 2025، مدفوعة بالعمل في أكثر من 2,600 من متاجر "ذي بودي شوب" في 75 دولة عبر ست قارّات.
للمزيد من المعلومات، يُرجى الضغط هنا.
انتهى
** https://www.ipu.org/our-impact/youth-empowerment/data-youth-participation
*** مجموعة بيانات "رين" I "رين" (oefdatascience.github.io)
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220509005499/en
لاستفسارات وسائل الإعلام، يُرجى التواصل مع:
بيث كيلي
البريد الإلكتروني: TheBodyShopGlobal@headlandconsultancy.com