ماسيمو
إيفان لامب
9493963376
elamb@masimo.com
(بزنيس واير) – بمناسبة اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة في 31 أغسطس، أعلنت شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة "ناسداك" تحت الرمزNASDAQ: MASI)، اليوم عن التزامها برفع الوعي حول مخاطر الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا حتى عند استخدامها وفقًا للتوجيهات.
في ديسمبر 2016، بعد عملية استئصال اللوزتين الروتينية، أخذ باركر ستيوارت البالغ من العمر 21 عامًا نصف جرعته الموصوفة من المواد الأفيونية وعانى من جرعة زائدة من المواد الأفيونية أثناء نومه ولم يستيقظ بعدها للأسف. كان من الممكن تفادي وقوع هكذا حادثة مأساوية. تتوسل والدته، إيفون غاردنر، "أتمنى لو كنت أعرف أنها مشكلة، لم أكن أعرف أن شيئًا كهذا ممكن أن يحدث. لقد بحثت عن أمور عديدة على محرك "جوجل" قبل الجراحة، ولكنني لم أجرب "وفيات استئصال اللوزتين"، لأنك لا تعتقد أن مثل هذه الجراحة الروتينية ستنتهي بهذه الطريقة ".
قصة باركر هي مجرد مثال واحد على حالة وفاة يمكن الوقاية منها من جرعات أفيونية زائدة تحدث عشرات الآلاف من المرات كل عام في جميع أنحاء العالم1. نشر الوعي والتعليم مهمان للمساعدة في تفادي وقوع شيء كهذا مع الآخرين. بمناسبة اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة، تطلق شركة "ماسيمو" موقعًا تعليميًا على شبكة الإنترنت، www.OpioidSafety.org، والذي يشارك معلومات حول الآثار الجانبية المحتملة لمسكنات الألم الأفيونية الموصوفة، ومن هم المعرضون للخطر، وكيفية حماية نفسك. علاوة على ذلك، التزم ماسيمو، بالشراكة مع معهد بينينغتون - مؤسس اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة، بتمويل بحث شامل وإعداد تقارير عن انتشار وتأثير الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية الموصوفة وغير الموصوفة. وستُتاح التقارير للجمهور مجانًا، مع التركيز في التقرير الأول على المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يكون متاحًا في عام 2022.
في أحدث الأرقام لعام 2020، التي نشرها مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية (أو أن إس)، وصلت الوفيات المرتبطة بالمخدرات المسجلة في إنجلترا وويلز إلى أعلى مستوياتها منذ بدء التسجيل في عام 1993 مع 2263 حالة وفاة مسجلة، ونصفها تقريبًا يتعلق بالمواد الأفيونية2. من المعروف بالفعل أن المواد الأفيونية تسبب الإدمان بشكل كبير ولها أيضًا آثار جانبية خطيرة بما فيها تباطؤ التنفس أو توقفه - مما قد يؤدي إلى السكتة القلبية أو تلف الدماغ أو الوفاة3. يمكن أن يحدث الضرر حتى عند تناول المواد الأفيونية على النحو الموصوف4.
تُوصف مسكنات الألم الأفيونية لتسكين الآلام ويشيع استخدامها في صفوف المرضى أثناء الجراحة وبعدها والذين يعانون من آلام مزمنة. ازدادت الوصفات الطبية للأفيونيات بشكل مطرد في المملكة المتحدة، مع أكثر من 50 مليون وصفة طبية للأدوية الأفيونية في المملكة المتحدة العام الماضي فقط2. والأهم من ذلك أن حوالي 30٪ ممن يتناولون مسكنات أفيونية بوصفة طبية لا يدركون أنهم يتناولون مادة الأفيون5. خلال العام المنصرم، كان عدد الوفيات الناتجة عن استهلاك المواد الأفيونية أكثر من عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير6.
قال الدكتور مايك مايك ديركن، كبير المستشارين لدى دائرة الصحة الوطنية بشأن السياسة والقيادة في مجال سلامة المرضى في مركز إمبيريال كوليدج للأبحاث التحويلية في مجال سلامة المرضى التابع للمعهد الوطني للبحوث الصحية ("إن آي إتش آر") "إن المواد الأفيونية التي تُصرف بوصفة طبية هي حجر الزاوية في تخفيف الآلام لملايين الأشخاص الذين يتعافون من إصابة أو يتعايشون مع حالات طبية معينة. ومع ذلك، يمكن أن تشكل هذه العلاجات مخاطر جسيمة على صحة الشخص إذا لم تتم مراقبتها بشكل مستمر، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى عواقب مأساوية بما فيها فقدان الأرواح. لذلك من الضروري أن يكون لدى المرضى الذين يتناولون المسكنات الأفيونية فهمًا أفضل لآثارها الجانبية وأن يتم تثقيفهم حول كيفية حماية أنفسهم بما في ذلك دور مراقبة تشبع الدم المحيطي بالأكسجين."
قال جون رايان، الرئيس التنفيذي لمعهد بينينغتون، الرائد في مجال الصحة والسلامة العامة، والرئيس السابق لشركة "هارم ريدكشن إنترناشيونال" ومقرها لندن، "إن جرعة الأفيون الزائدة مشكلة معقدة تحرّكها أسباب متعددة، ونتيجة لذلك، لم يتم الإبلاغ عن مقياسها الحقيقي أو فهمها بشكل كامل. ومع ذلك، لمجرد عدم الإبلاغ عن مشكلة ما بشكل كافٍ فهذا لا يعني أنها غير موجودة. مع استمرار ازدياد حالات الوفيات المرتبطة بالمواد الأفيونية سنويًا، هناك حاجة ملحة لإجراء بحث أفضل في العلاج والرعاية التي تشمل المواد الأفيونية لتحديد الثغرات الحالية في الرعاية وللمساعدة في حماية الأشخاص من أذًى يمكن تجنبه ".
قال جو كياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ماسيمو"، "لقد فقدنا الكثير من الأرواح. يفترض العديد من الأشخاص على الفور أن الجرعة الزائدة مرتبطة فقط باستخدام العقاقير غير المشروعة أو تناول المزيد من المواد الأفيونية أكثر من الموصوفة. في الواقع، لم يأخذ باركر ستيوارت سوى نصف الجرعة الموصوفة ومع ذلك، مات من جرعة زائدة من المواد الأفيونية. نحتاج إلى منع الأذى لأي شخص يتناول المواد الأفيونية، بما في ذلك أولئك الذين يتناولون المواد الأفيونية الموصوفة طبقاً لتوجيهات أخصائي الرعاية الصحية الخاص بهم للألم المزمن أو الألم الحاد بعد الجراحة. يتوجّب علينا دفع التعليم والابتكار للقضاء على الوفيات التي يمكن الوقاية منها ".
لمحة عن اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة
اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة (31 أغسطس) هو أكبر حملة سنوية في العالم لإنهاء الجرعة الزائدة. تذكر بأولئك الذين لقوا حتفهم وتقدر حزن العائلة والأصدقاء الذين بقيوا. تعمل الحملة، التي نشأت في أستراليا، على زيادة الوعي بالجرعة الزائدة، والتي تعد واحدة من أسوأ أزمات الصحة العامة في العالم، وتحفز العمل والمناقشة حول الوقاية من الجرعات الزائدة القائمة على الأدلة وسياسة الأدوية. ينشر اليوم العالمي للتوعية على مخاطر الجرعة الزائدة الرسالة حول مأساة الوفاة بجرعة زائدة من المخدرات وأن الجرعة الزائدة من المخدرات يمكن الوقاية منها.
لمحة عن "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية وتوفير المراقبة غير الباضعة في مواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض 9، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة 10، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد 11، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة 2-4,12 عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم 1، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2021-2022 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"13. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة في المستشفيات والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com . يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: /www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع
البيانات التطلعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة لتقنية "ماسيمو بيشنت سيفتي نت". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك تقنية "ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ ومخاطر متعلقة بـ"كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع الهيئة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ثبوت صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان الكامل عبر الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210831005148/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.