شركة نورالا تعلن عن تعاونها مع فلير سيستمز لتقديم الكاميرات الصناعية الأولى في القطاع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للصناعة 4.0

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "نورالا"، الرائدة في برمجيات الرؤية بالذكاء الاصطناعي، عن تعاونها مع شركة "فلير سيستمز" لتقديم حل متكامل للتصوير الصناعي القائم على الذكاء الاصطناعي من حزمة البرمجيات والأجهزة. تطلق برمجية الرؤية بالذكاء الاصطناعي المقدمة من "نورالا" العنان لقوة التعلم العميق من دون الحاجة إلى خبرة في الذكاء الاصطناعي، وتعمل حالياً على دعم إنشاء الشبكات العصبونية التي يمكن نشرها مباشرة على كاميرات "فلير فايرفلاي دي إل". وباعتبارها رائدة في مجال كاميرات الرؤية الآلية، تتميز كاميرات "فلير فايرفلاي دي إل" بصغر حجمها الملحوظ إلى جانب ميزة الاستدلال المدمج في القدرات على حافة الشبكات.

ومن خلال هذا التعاون، تقدم كل من "نورالا" و"فلير" نقطة دخول أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة للعملاء الذين يتطلعون إلى نشر التعلم العميق على خط الإنتاج. يتزامن ذلك مع تركيز الشركات المصنعة على الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتوفير المرونة اللازمة للتكيف مع القيود المفروضة على الإنتاج، ومكامن الخلل في سلسلة التوريد، وتوافر القوى العاملة المتناثرة.

يتيح الحل الجديد للعملاء إنشاء نماذج التعلم العميق بسرعة باستخدام "براين بيلدر" من "نورالا" على منصة "فيا" مع عدد قليل من البيانات وبدون الحاجة إلى الخبرة في الذكاء الاصطناعي. يمكن تحميل هذه النماذج مباشرة على كاميرا "فلير فايرفلاي دي إل" باستخدام أدوات تطوير البرمجيات "فلير سبيناكر" المجانية. نتيجة لذلك، يمكن نشر الشبكات العصبونية في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك فحص لوحات الدارات المطبوعة، واكتشاف الأجسام الغريبة، وتحديد العيوب في المعادن على مستوى السطح، ومشكلات توحيد المنتجات. من خلال القدرة على نشر الشبكات مباشرة على كاميرا "فلير فايرفلاي دي إل" صغيرة الحجم، يمكن وضع نقطة فحص آلية ذكية عملياً في أي مكان في الخط وإعادة تكوينها بسرعة في التطبيقات الجديدة.

وقال ماكس فيرساتشي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "نورالا" في هذا السياق: "ساهم بروز الصناعة 4.0 في تحدي الشركات المصنعة لحثها على إعادة التفكير في الأدوات والأنظمة التي تستخدمها كجزء من سير عملها. بفضل الكاميرات وأجهزة الاستشعار التي تجمع بيانات المنتجات وتحلل الصحة العامة للمعدات الصناعية، أدركت الشركات المصنعة قوة الذكاء الاصطناعي في استخلاص رؤى قابلة للتنفيذ من هذه البيانات". وأضاف: "يسعدنا التعاون مع شركة ’فلير‘ لتمكين العملاء من الاستفادة من البيانات التي تجمعها أجهزتهم فيما يتطلعون إلى أتمتة المزيد من عمليات التصنيع الخاصة بهم".

ومن جهته، قال صادق بانجواني، نائب الرئيس لشؤون أعمال المكونات، في شركة "فلير سيستمز": "نظراً لكوننا إحدى الشركات المصنعة الأولى لآلات الرؤية في العالم التي تتمتع بميزة الاستدلال على الحلول على حافة الشبكات، فإننا نبحث باستمرار عن طرق لمساعدة عملائنا للبقاء في الطليعة". وأضاف: "يعد تعاوننا مع ’نورالا‘، المتمحور حول حل التعلم العميق المبسط والمتاح من الحزمة الكاملة، خطوة أخرى في هذا الاتجاه، حيث يساهم في تزويد العملاء بتقنيات الرؤية الآلية المتقدمة المطلوبة للبيئات الصناعية المؤتمتة للغاية في الوقت الحاضر".

لمعرفة المزيد حول برمجية الرؤية بالذكاء الاصطناعي من "نورالا" لنشرها في كاميرات الرؤية الآلية "فلير فايرفلاي دي إل"، يرجى النقر هنا.

لمحة عن شركة "نورالا"

تعد "نورالا" شركة رائدة في مجال برمجيات الرؤية بالذكاء الاصطناعي. من خلال مهمتها المتمثلة في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قابلية للتطبيق وذي فائدة في تطبيقات العالم الواقعي، تساعد "نورالا" الشركات الصناعية على تحسين عملية فحص الجودة لديها، باستخدام التكنولوجيا التي تقلل بشكل كبير من الوقت والتكلفة والمهارات المطلوبة لإنشاء وصيانة حلول الرؤية بالذكاء الاصطناعي المخصصة بجودة إنتاج عالية. ابتكر فريق الأبحاث في "نورالا"، التي تأسست عام 2006، تكنولوجيا "لايف لونج-دي إن إن" ("إل-دي إن إن")، التي تقلل من متطلبات البيانات لتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي وتمكّن التعلم المستمر في السحابة أو على حافة الشبكات.

للحصول على المزيد من المعلومات حول أحدث التطورات في "نورالا"، يرجى متابعة الشركة على "تويتر" (Neurala@) وعلى "فيسبوك" و"يوتيوب" و"لينكدإن" أو الاشتراك في مدونتنا.

لإلقاء نظرة معمقة على برمجية الرؤية بالذكاء الاصطناعي من "نورالا"، يمكنكم طلب عرض تجريبي افتراضي.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210324005235/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.