شلمبرجير تعلن عن النتائج الماليّة للربع الثالث من عام 2020

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "شلمبرجير" المحدودة (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: SLB) عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2020.

* لم تُحتسب هذه المقاييس المالية وفق مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً. يُرجى مراجعة قسم "الرسوم والائتمانات" و"القطاعات" و"معلومات إضافية" للحصول على التفاصيل.

غ. م.= غير مجدية

وقال أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة "شلمبرجير" في معرض تعليقه على هذه النتائج: "تُظهر نتائجنا في الربع الثالث بوضوح تركيزنا على التنفيذ والعائدات وأداء العملاء. وقد توسعت الهوامش مقارنةً بالربع السابق، في حين نما الدخل التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب والأرباح المعدلة قبل اقتطاع الضرائب والفوائد والاستهلاك والاهتلاك بنسبة 45 في المائة و 21 في المائة على التوالي، ما يبرز التقدم الملحوظ في استرجاع قوة أرباحنا ويظهر أكثر قدراتنا في مجال التنفيذ مع انتقالنا إلى مؤسستنا الجديدة."

وأضاف: "خلال هذه الدورة، نعمل على قيادة الابتكار التكنولوجي لصالح عملائنا ونعيد ابتكار أنفسنا لتقديم عائد أعلى من تكلفة رأس المال من خلال الجمع بين الإدارة الرأسمالية وتوسيع الهامش وتوليد التدفق النقدي الحر".

وتابع حديثه قائلاً: "في أمريكا الشمالية، أظهرنا انضباطاً في رأس المال، ونقوم بترشيد ورفع مستوى حافظتنا، مع التركيز على الحد من تقلب الأرباح وتقليل الأعمال التجارية كثيفة رأس المال كما يتضح من إنجازين رئيسيين حققناهما خلال هذا الربع. الأول هو الاتفاق على دمج أعمال "وان ستيم" للضخ بالضغط مع شركة "ليبتري أويل فيلد سرفيسز". والثاني هو اتفاق لتصفية أعمالنا في مجال الرفع الاصطناعي متدنية التدفق في صفقةٍ نقدية".

وأردف قائلاً: "عالمياً، يواصل نهجنا القائم على تقديم الحلول الملائمة للأحواض بتعزيز مكانتنا الرائدة المبنية على البصمة الأكبر والأكثر تنوعاً في القطاع. وعلى الرغم من انخفاض عدد منصات الحفر خلال الربع الثالث، فقد شهدنا استيعاباً كبيراً للتكنولوجيا الجديدة، وحققنا معايير أداء جديدة لعملائنا، وحصلنا على حوافز أعلى مرتبطة بالأداء في عدة مشاريع. بالإضافة إلى ذلك، تستمر أعمالنا الدولية في تحقيق هوامش مرنة وتراكمية وتدفق نقدي حر كبير. وفور إغلاق الصفقتين في أمريكا الشمالية، نتوقع أن تمثل عائداتنا الدولية أكثر من 80  في المائة من الإيرادات الموحدة، في زيادةٍ عن المتوسط الذي ​بلغت نسبته حوالي 65 في المائة خلال العقد الماضي. يساهم الجمع بين إستراتيجيتنا القائمة على تقديم الحلول الملائمة للأحواض والابتكار التكنولوجي الرقمي والنطاق الواسع يضعنا في أفضل موقع للاستفادة من التحول المتوقّع لنمو الإنفاق نحو السوق الدولية".

وأضاف: "انخفضت عائدات الربع الثالث بنسبة 2 في المائة مقارنة بالربع السابق، حيث تراجعت عائدات أمريكا الشمالية بنسبة 2 في المائة والإيرادات الدولية بنسبة 1 في المائة. في أراضي أمريكا الشمالية، قوبل النشاط المتزايد في مجال استكمال الآبار المحفورة ولكن غير المكتملة ("دي يو سي") بتراجع الحفر في الأراضي الأمريكية.  وقد تأثرت أنشطة الحفر البحرية قبالة شاطىء أمريكا الشمالية بانخفاض نشاط منصات الحفر، وانخفاض مبيعات التراخيص الزلزالية متعددة العملاء، والاضطراب الناجم عن الأعاصير".

وخلص إلى القول: "كانت الإيرادات الدولية مدفوعة بالنشاط المرتفع في أمريكا اللاتينية، مدعومة بأنشطة استئناف الإنتاج في مشاريعنا لحلول أداء الأصول ("إيه بيه إس") في الإكوادور وزيادة النشاط الصيفي الموسمي في بحر الشمال وروسيا. وقوبلت هذه الزيادات بتأثيرات انخفاض عدد منصات الحفر وتمديد فترات التوقف عن العمل الناجمة عن جائحة "كوفيد-19" في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

"مقارنة بالربع السابق وبحسب قطاعات الأعمال، ارتفعت عائدات مجموعة الإنتاج خلال الربع الثالث بنسبة 12 في المائة، مدفوعة بانتعاش تدريجي في نشاط استكمال الآبار المحفورة ولكن غير المكتملة في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية واستئناف الإنتاج في مجال حلول أداء الأصول في الإكوادور، والذي تعزّز بفضل التكنولوجيا الرقمية، ما أدى إلى تحسين أداء المشروع وكفاءته. وانخفضت عائدات مجموعة تصنيف الاحتياطات، والحفر، و’كاميرون‘ بنسبة 4 و12 و 5 في المائة على التوالي، بسبب انخفاض مبيعات تراخيص "ويسترن جيكو" الزلزالية متعددة العملاء، وانخفاض نشاط الحفر في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، وتعطّل العمل الناجم عن الإعصار في خليج المكسيك في الولايات المتحدة الأمريكية واستمرار توقّف العمل بسبب الاضطرابات الناجمة عن جائحة ’كوفيد-19‘ على الصعيد الدولي".

وتابع حديثه بالقول: "بدأ برنامجنا الخاص بخفض التكاليف يحقق تقدماً جيداً، وسيساهم في إزالة 1.5 مليار دولار من التكاليف الهيكلية سنوياً. ونتوقع أن نحقق الغالبية العظمى من هذه الوفورات مع نهاية هذا العام. وهذا يمثّل خطوة أساسية نحو تحقيق هدفنا متوسط الأجل والمتمثل في استعادة هوامش الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الضرائب والفوائد والإستهلاك والاهتلاكالتي تحققت عام 2019 قبل نهاية عام 2021".

وأضاف: "أنا فخور للغاية بأدائنا التشغيلي والمالي خلال هذا الربع، في الوقت الذي نواصل فيه بناء الأساس لنجاحنا في المستقبل".

وأكمل: "وإذ نتطلع إلى الربع الأخير من العام، نتوقع أن نواصل الاستفادة من فعالية استراتيجيتنا، ونهجنا المنتظم تجاه منطقة أمريكا الشمالية، والقوة واسعة النطاق لأعمالنا الدولية، كما يتجلى من نتائج الربع الثالث. في أمريكا الشمالية، تعدّ الظروف مواتية من أجل استمرار الزخم، مع تحسّن نشاط استكمال الآبار المحفورة ولكن غير المكتملة في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية والاستئناف المتواضع لأعمال الحفر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ويعد النشاط الدولي ثابتاً بعد عملية إعادة ضبط الميزانية التي أنجزت في الربع الثالث وسيتأثر النشاط بالانخفاض الموسمي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والذي قوبل جزئياً بالمبيعات الخفيفة للمنتجات والتراخيص متعددة العملاء لنهاية العام".

وأضاف لو بوش: "بشكل عام على الصعيد الدولي، نعتبر الربعين القادمين بمثابة فترة انتقالية بالنسبة لقطاعنا من مرحلة الكساد التي تعيشها دورة الأنشطة. وقد ساهم تحسن انتعاش الطلب المدعوم بالإجراءات الحكومية المختلفة لتحفيز النشاط الاقتصادي واستمرار التدفق المنتظم للإمدادات من كبار المنتجين، في توفير الظروف المواتية لانتعاش النشاط على المدى الطويل. مع ذلك، ومع استمرار تمديد عمليات الإغلاق على الصعيد العالمي وتقدم عملية تطوير اللقاح، يبقى الانتعاش قصير الأجل ضعيفاً بسبب الموجات اللاحقة المحتملة من تفشي وباء  ’كوفيد-19‘ والتي قد تشكل خطراً كبيراً على هذه التوقعات".

وتابع: "بالتالي، وفي ظل الثبات في آفاق الأنشطة على المدى القريب، سنواصل السعي نحو استعادة هوامش الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الضرائب والفوائد والإستهلاك والاهتلاك التي شهدناها في عام 2019 وتوليد تدفق نقدي حر قوي - من خلال تدابيرنا لإعادة الهيكلة، ورفع مستوى حافظتنا، ومواصلة تعزيز حافظتنا الدولية واسعة النطاق".

وأكمل حديثه بالقول: " في حين يسعى فيه قطاعنا إلى الخروج من مرحلة الكساد هذه، تعدّ القدرة على وضع معايير أداء جديدة – على الابتكار والتعاون في كل حوض- عاملاً هاماً لتحديد النجاح للعقود القادمة. ستعمل ’شلمبرجير‘ على قيادة هذا الابتكار والمسار نحو الانتعاش. وستسمح لنا استراتيجيتنا المرتكزة على الأداء والعائدات من الاستفادة من دورة النمو الناشئة وتقديم عائدات رائدة في القطاع، من خلال إدارتنا لرأس المال، وتكنولوجيا الحلول الملائمة للأحواض، والقيادة الرقمية، ومجموعة فريدة من المواهب التي تدعم تنفيذ أنشطتنا على النطاق العالمي. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نعمل على تسريع عملية توسيع حافظة الطاقة الجديدة خاصتنا فيما نقوم بتطوير الوسائل الملائمة للمساهمة في مزيج الطاقة المستدامة في المستقبل، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا والخبرة ومنصة التنفيذ التي نملكها للحد من الأثر البيئي لأنشطتنا، إلى جانب مساعدة عملائنا على تحقيق أهدافهم البيئية".

وأردف قائلاً: "شكّلت هذه الأزمة حافزاً لإعادة تحديد دور ’شلمبرجير‘. نحن نقوم بتنفيذ استراتيجية الأداء خاصتنا ونحن مصممون على مواصلة اتخاذ تدابير جريئة لتأمين المرونة والاستمرارية واستعادة مكانتنا كرواد حقيقيين - سواء من حيث الأداء الذي يتم تقييمه وقياسه من قبل عملائنا أو من حيث العائدات التي تقاس من قبل المساهمين لدينا".

أحداث أخرى

قامت "شلمبرجير" خلال الربع الثالث بإصدار مجموعة من السندات الممتازة بفائدة 1.400 في المائة المستحقة في عام 2025 والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار أمريكي، وسندات ممتازة بفائدة 2.650 في المائة المستحقة في عام 2030 وتبلغ قيمتها 350 مليون دولار أمريكي.

وفي 31 أغسطس 2020، وقعت كل من "شلمبرجير" وشركة "ليبرتي أويل فيلد سيرفيسز" ("ليبرتي") اتفاقية للمساهمة في وحدة أعمال "ليبرتي أوف وان ستيم"، وهي الشركة المتخصصة في مجال التكسير الهيدروليكي البري التابعة لـ "شلمبرجير" في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بما في ذلك أعمال الضخ بالضغط، وأعمال التثقيب والضخ، وأعمال استخراج النفط الرملي في حوض بيرميان، مقابل حصة تبلغ 37 في المائة في شركة "ليبرتي". من المتوقع أن يتمّ إتمام الصفقة خلال الربع الأخير من عام 2020 وهي تخضع لموافقة مساهمي "ليبرتي" ولشروط الإغلاق الأخرى المتعارف عليها.

وفي 15 أكتوبر 2020، وافق مجلس إدارة شركة "شلمبرجير" على توزيع الأرباح النقديّة الفصليّة بقيمة 0.125 دولاراً أمريكياً للسهم الواحد من الأسهم العادية المتداولة، والمستحقة الدفع في 14 يناير 2021 للمساهمين المسجلين في 2 ديسمبر 2020.

العائدات الموحدة وفق المناطق الجغرافيّة

أمريكا الشمالية

انخفضت العائدات الموحدة لمنطقة أمريكا الشمالية والبالغة قيمتها 1.2 مليار دولار أمريكي بنسبة 2 في المائة مقارنة بالربع السابق. على اليابسة، قوبل الارتفاع الطفيف في عمليات استكمال الآبار المحفورة ولكن غير المكتملة جزئياً بانخفاض نشاط الحفر. وارتفعت عائدات أعمال التكسير من "وان ستيم"  بفضل زيادة استخدام أسطول التصديع المدفوع بزيادة تزيد عن 30 في المائة في عدد مراحل التصديع في الأسواق الأمريكية، مع قيام العملاء باستئناف العمل على أنشطة الآبار المحفورة ولكن غير المكتملة في حوض بيرميان وفي أحواض الغاز المرنة في هاينزفيل. وشهد نشاط الحفر البري انخفاضاً في حين انخفض متوسط عدد الحفارات البرية في الولايات المتحدة بنسبة 29 في المائة مقارنة بالربع السابق، على الرغم من ارتفاع عدد الحفارات البرية بشكل طفيف بحلول نهاية الربع. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت مبيعات الأنظمة السطحية وأنظمة الصمامات والعمليّات، على اليابسة بشكل أساسي، مقارنة بالربع السابق بسبب انخفاض نشاط الحفر. وانخفضت العائدات البحريّة في أمريكا الشماليّة بنسبة 13 في المائة مقارنة بالربع السابق بسبب الجمع بين انخفاض عدد الحفارات وانخفاض مبيعات "ويسترن جيكو" الزلزالية متعددة العملاء وتعطيل العمل الناجم عن الإعصار.

المناطق الدوليّة

ارتفعت الإيرادات الموحدة في منطقة أمريكا اللاتينية البالغة 707 مليون دولار أمريكي بنسبة 30 في المائة مقارنة بالربع الماضي، في الأساس بسبب استئناف الإنتاج في مشاريعنا "إيه بيه إس" في الإكوادور. وارتفعت إيرادات الأرجنتين بالتزامن مع انتعاش الأنشطة بعد تخفيف قيود الإغلاق من جراء تفشي جائحة "كوفيد-19" بينما انخفضت الإيرادات في كل من المكسيك والبرازيل.

انخفضت الإيرادات الموحدة لمنطقة أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا البالغة 1.4 مليار دولار بنسبة 4 في المائة مقارنة مع الربع السابق، حيث قوبلت الأنشطة الصيفية الموسمية المتنامية في بحر الشمال وروسيا بانخفاض في عدد الحفارات واستمرار التعطيل بسبب انتشار جائحة "كوفيد-19" في أفريقيا ومنطقة بحر قزوين. في حين شهدت منطقة روسيا وبحر الشمال نشاطاً مقبولاً، مدعوماً بحملات أنشطة الحفر الصيفية والضخ بالضغط، والتي قوبلت جزئيًا بالاضطرابات والتأخيرات في كازاخستان وفي سخالين. غير أنّ زيادة الأنشطة الموسمية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية قوبلت بانخفاض هائل في أنشطة أفريقيا جنوب الصحراء جراء التعطيل الناتج عن تفشي وباء "كوفيد-19"، وانخفاض عدد الحفارات، وتأخير المشروع.

انخفضت الإيرادات الموحدة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والتي تبلغ 2.0 مليار دولار أمريكي بنسبة 7 في المائة بالمقارنة مع الربع السابق، ويرجع ذلك أساساً إلى تمديد عمليات التعطيل من جراء فيروس "كوفيد-19" والتأخير في تنفيذ المشاريع في آسيا، وخفض العملاء لإنفاقهم وأنشطتهم بسبب تعديلات الميزانية، لا سيما في الشرق الأوسط.

مجموعة تصنيف الاحتياطات

انخفضت عائدات مجموعة تصنيف الاحتياطيات البالغة 1.0 مليار دولار، والتي جاء 85 في المائة منها من الأسواق الدولية، بنسبة 4 في المائة مقارنة مع الربع السابق. وانخفضت عائدات أمريكا الشماليّة والعائدات الدولية بنسبة 14 في المائة و2 في المائة على التوالي. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض قيمة مبيعات التراخيص الزلزالية متعددة العملاء لـ"ويسترن جيكو" قبالة الساحل في أمريكا الشمالية. وانخفضت أيضاً العائدات في الشرق الأوسط بسبب انخفاض أنشطة "ويسترن جيكو" نتيجة لإنجاز المشروع وانخفاض أنشطة خدمات الاختبار بسبب إلغاء المشروع وتأخيراته. وكانت أنشطة "وايرلاين" ثابتة بشكل أساسي مقارنة مع الربع السابق بينما ارتفعت عائدات حلول البرمجيات المتكاملة ("إس آي إس").

وانكمش الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب لمجموعة تصنيف الاحتياطات بنسبة 17 في المائة بمقدار 90 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق، بسبب انخفاض مبيعات التراخيص الزلزالية متعددة العملاء لـ"ويسترن جيكو"، والتي أثّرت على الهامش في أمريكا الشمالية، في حين ظل الهامش الدولي ثابتًا مقارنة بالربع السابق.

مجموعة الحفر

انخفضت عائدات مجموعة الحفر البالغة 1.5 مليار دولار، منها نسبة 83 في المائة جاءت من الأسواق الدولية، بنسبة 12 في المائة مقارنة مع الربع السابق. وانخفضت عائدات أمريكا الشمالية والعائدات الدوليّة بنسبة 16 في المائة و11 في المائة على التوالي. ونتج ذلك في الأساس عن انخفاض النشاط في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية مع انخفاض عدد الحفارات البريّة بنسبة 29 في المائة إلى جانب انخفاض عدد الحفارات واضطرابات الأنشطة في خليج المكسيك بالولايات المتحدة بسبب موسم الأعاصير الأكثر نشاطًا. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الاضطرابات المستمرة الناجمة عن تفشي وباء "كوفيد-19" في تعليق أنشطة الحفر أو تأجيلها في العديد من الأسواق الجغرافية العالمية.

وكان الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب لمجموعة الحفر البالغ نسبة 10 في المائة ثابتًا بشكل أساسي، على الرغم من الانخفاض الهائل في الإيرادات. وكان الهامش صامداً في كل من أمريكا الشمالية وفي العالم مدعومًا بإجراءات سريعة لخفض التكاليف.

مجموعة الإنتاج

ارتفعت عائدات الإنتاج البالغة 1.8 مليار دولار، 74 في المائة منها جاءت من الأسواق الدولية، بنسبة 12 في المائة مقارنة مع الربع السابق. كما ارتفعت عائدات أمريكا الشمالية والعائدات الدولية بنسبة 13 في المائة و11 في المائة على التوالي. كان ذلك عائداً إلى الانتعاش التدريجي في أنشطة استكمال حفر الآبار المحفورة غير المكتملة في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية واستئناف إنتاج مشروع "إيه بيه إس" في الإكوادور، المعزز من التكنولوجيا الرقمية، مما أدى إلى تحسين أداء المشروع وفعاليته. وشهدت عائدات أعمال "وان ستيم" نمواً بأكثر من 50 في المائة مقارنة بالربع السابق بالتزامن مع زيادة عدد مراحل التصديع في الأسواق الأمريكية بأكثر من 30 في المائة. وارتفعت عائدات أعمال أنظمة الرفع الاصطناعي، مستفيدة أيضًا من الانتعاش في الأنشطة في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية. وقوبلت هذه الزيادات بانخفاض عالمي في عائدات أعمال خدمات الآبار وعمليات استكمال الحفر، الناتجة عن تراجع نسبة الإنفاق والأنشطة بسبب قيام العملاء بإجراء تعديلات على ميزانياتهم، لا سيما في الشرق الأوسط، وبسبب استمرار إجراءات الإغلاق لاحتواء وباء "كوفيد-10" عبر العديد من الأسواق الجغرافية.

وتوسّع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب لمجموعة الانتاج البالغ 13 في المائة بمعدل 1107 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق، مما أدى إلى هامش تشغيلي تصاعدي بنسبة 108 في المائة. ويعود هذا التوسّع في الهامش إلى غستئناف الإنتاج في مشاريعنا "إيه بيه إس" في الإكوادور والربحية المحسّنة عبر عمليات استكمال الحفر وأعمال أنظمة الرفع الاصطناعي وخدمات الآبار، المدعومة من إجراءات خفض التكاليف. وتحسّن هامش أعمال "وان ستيم" بسبب الرافعة التشغيلية الأفضل حيث ارتفعت الإيرادات بأكثر من 50 في المائة. وتحسّنت الهوامش في كل من أمريكا الشمالية والعالم.

مجموعة "كاميرون"

انخفضت عائدات مجموعة "كاميرون" البالغة 965 مليون دولار أمريكي، منها نسبة 67 في المائة من الأسواق الدولية، بنسبة 5 في المائة مقارنة بالربع السابق. ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض الإيرادات في المشاريع ذات الدورة الطويلة لأعمال "وان سابسي" وأنظمة الحفر، مدفوعة بالمشاريع المنتهية في آسيا وأوروبا، إلى جانب استمرار تعطيل الأعمال من جراء وباء "كوفيد-19". على الرغم من انخفاض مبيعات المعدات في أمريكا الشمالية، كانت المشاريع ذات الدورة القصيرة لإمال الأنظمة السطحية وأنظمة الصمامات والعمليّات صامدة، مدفوعة بالنمو العالمي.

وانخفض الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب في مجموعة "كاميرون" بنسبة 6 في المائة بمقدار 180 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق. ويُعزى انكماش الهامش بشكل أساسي إلى المزيج غير المواتي حيث انخفضت مساهمة المشاريع ذات الدورة الطويلة لأعمال "وان سابسي" وأنظمة الحفر بسبب تراجع الأنشطة. وكانت هوامش عائدات المشاريع ذات الدورة القصيرة لأعمال الأنظمة السطحية وأنظمة الصمامات والعمليّات ثابتة.

أبرز الأحداث الفصلية

خلال هذا الربع، واصلت "شلمبرجير" نشر التكنولوجيا المبتكرة والتمكين الرقمي للمساعدة في نقل القطاع نحو عمليات أكثر أمانًا وفعالية ذات آثار طفيفة على البيئة. كما استمر اعتماد منصة "شلمبرجير" الرقمية في القطاع، حيث ساعدت شركة "شلمبرجير" العملاء في مراحل مختلفة من مسيرتهم الرقمية:

• منحت شركة نفط الكويت شركة "شلمبرجير" عقداً يمتد على خمس سنوات للاضطلاع بمهمة  تنفيذ الحلول الرقمية، بما في ذلك منصة برمجيات اكتشاف وإنتاج النفط من "بيتريل" والتطبيقات البتروتقنية الأخرى. ويساهم العقد الذي تبلغ قيمته 109 مليون دولار أمريكي في تعزيز هدف شركة نفط الكويت المتمثل في نشر حلول البرمجيات الأفضل ضمن فئتها التي من شأنها زيادة كفاءة فريق الأصول مع خفض التكلفة الإجمالية للبرميل الواحد. تسعى شركة نفط الكويت إلى تحسين التعاون متعدد التخصصات بين وحدات أعمال علوم الأرض وهندسة الاحتياطات وهندسة الإنتاج والحفر لتسهيل اتخاذ أفضل القرارات الاستثمارية بناءً على فهم واضح للفرص والمخاطر.
• وقّعت شركة "سانكور إنيرجي" اتفاقية لعدة سنوات تقضي باستخدام بيئة الاستكشاف والإنتاج الإدراكية "ديلفي"* من "شلمبرجير" للتكامل متعدد المجالات في هندسة الخزانات والإنتاج والميكانيكا الجيولوجية في الخزانات الحرارية غير التقليدية واسعة النطاق في كندا. وتتضمن الاتفاقية تعاونًا في البحث والتطوير في مجال النفط الثقيل مع شركة "شلمبرجير" تمكّنها من تطوير تقنيات رقمية جديدة لهذه البيئات المعقّدة.
• منحت الوكالة الوطنية الأنغولية للنفط والغاز والوقود الحيوي ("إيه أن بيه جي") عقدًا لشركة "شلمبرجير" لإنجاز أول مشروع تحول رقمي للوكالة على الإطلاق. وتتمثل رؤية "إيه أن بيه جي" في الانتقال إلى منصة قائمة على السحابة لتحسين فعالية وأداء أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في أنغولا. ويضم المشروع مراجعة للمنظومة التكنولوجية وتقييماً للجهوزية الرقمية وخارطة طريق لعملية التنفيذ. سيقوم فريق استشاري متخصص بشؤون التحول الرقمي من "شلمبرجير" بإجراء المراجعات ثم تحديد المسار لتطوير رقمنة "إيه إن بيه جي"، المدعومة من بيئة "ديلفي" من "شلمبرجير".

تواصل التقنيات الجديدة، وتطبيقات سير الأعمال، والأجهزة الممكّنة رقميًا - من ضمنها حلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الطرفية - التأثير بشكل إيجابي على خدماتنا في التسليم الداخلي، وأدائنا تجاه العملاء، والبيئة:

• في الإكوادور، قامت "شلمبرجير" بتسريع عملية اعتماد الحلول الرقمية من خلال نموذج أعمالها المتكامل باستخدام حلول "أجورا" الطرفية للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في مشاريع حلول أداء الأصول "إيه بيه إس". من خلال الجمع بين التقنيات الرقمية ضمن بيئة متكاملة، ارتفع أداء الإنتاج بينما انخفضت البصمة التشغيلية والبيئية. ومن أجل إيجاد الحلول للتحديات التي يواجهها الإنتاج في الآبار ذات النسبة العالية من الغاز والنفط، استُخدمت حلول "أجورا" لتنفيذ عملية معالجة للغاز بواسطة المضخة الكهربائية الغاطسة. باستخدام زلاقات متّصلة بشكل آمن تعمل بالطاقة الشمسية وتقدم التحليلات التنبؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي عند الحافة لتحسين أداء البئر والاستكشاف والإنتاج، ارتفع الإنتاج بنسبة 30 في المائة في الآبار المتصلة بواسطة حل "أجورا"، فيما انخفضت زيارات الطاقم إلى حقول الآبار هذه بنسبة 97 في المائة - وهو مثال يوّضح كيف بات الأداء ممكنًا من خلال الجمع بين الرقمية والتكامل.
• قبالة سواحل ماليزيا، قامت شركة "بتروناس كاريجالي" محدودة المسؤولية ("بيه سي إس بي")، وهي شركة تابعة لـ"بتروناس"، بنشر منصة "أجورا" على الأصول الناضجة لتحسين السلامة في مواقع الآبار وإنتاجيتها إلى جانب خفض انبعاثات غازات الدفيئة. باستخدام حل تحليل الفيديو القائم على الذكاء الاصطناعي، اتخذت "بيه سي إس بي" خطوة تغييرية على صعيد السلامة والإنتاجية من دون إجراء أي تعديل على المنشآت. أتاح هذا الحل رقمنة الأصول الناضجة بنجاح. تعمل بوابة منصة "أجورا" المتصلة بكاميرا متّصلة بالحافة وبأجهزة الاستشعار القائمة بذاتها على تقليل التعرض البشري في الحقول مع توفير الوصول المستمر إلى البيانات الهامة ذات الصلة بالمعدات.
• في المملكة العربية السعودية، تجاوزت حلول "دريل بلان"* لتخطيط بناء الآبار وحلول "دريل أوبس" لإنجاز وتسليم الآبار بواسطة الأتمتة عتبة الـ63 ألف قدم من الآبار المحفورة، محققة إنجازاً رئيسياً في عمليات الحفر وفقاً لأسعارٍ تُحدّد عند إنجاز المشروع في مجال بناء الآبار المتكاملة. وكان معدل الاختراق حتى القاع باستخدام تقنية الاختراق الآلية "أوتو آر أو بيه" أعلى بنسبة 17 في المائة من الآبار السابقة المحفورة بنفس متوسط أجهزة الحفر. علاوة على ذلك، تتحكم حلول "دريل أوبس" بعمليات الاتصال المسبق، والتوسيع، وعمليات الضخ والتشغيب العكسي عند عمليات السحب لخيط الحفر، مما يسهم في تقليل الوقت غير المثمر بشكل كبير. وقامت بتحسين توقيت تسليم البئر، وتحسين معدل الاختراق حتى القاع بنسبة 30 في المائة والتشغيل المتقارب والمتلاحق في قسم حديث من بئر أفقي.
• قبالة سواحل تايلاند، استخدمت شلمبرجير خدمة "برفورمانس لايف"* المتصلة رقميًا على أربعة حفارات لصالح شركة "بيه تي تي إكسبلورايشن آند بروداكشن" المحدودة ("بيه تي تي إي بيه")، مما ساهم في خفض تعرض الطاقم المعني بالصحة والسلامة والبيئة، إلى جانب الحفاظ على معدل اختراق محسّن حتى القاع. ومن أجل التغلّب على التحديات التشغيلية الناجمة عن جائحة كورونا، والاستمرار بتنفيذ الحفر، أتاحت خدمة "برفورمانس لايف" لشركة "بيه تي تي إي بيه" إجراء غالبية المهام التحليلية انطلاقاً من المكتب بدلاً من مواقع الآبار، مما أدى إلى تقليل عدد أعضاء الطاقم الموجودين في مواقع الآبار بنسبة 50 في المائة أثناء عمليات الحفر الموّجه. عند دمجها مع أدوات الحفر المُحسّنة والمطورة لقاع الآبار مع إمكانية الاتصال رقمياً، ساعدت خدمة "برفورمانس لايف" أيضًا شركة "بيه تي تي إي بيه" باستمرار على تحقيق معدل اختراق حتى القاع يزيد عن 1500 قدم في اليوم.
• في البرازيل، نشرت مجموعة الحفر والقياس ("دريلينج آند ميجرمنت") للمرة الأولى في البلاد خدمة "تيراسفير" للتصوير أثناء الحفر عالية الوضوح لرصد الكربونات ما قبل الملحية لشركة "توتال". أتاحت خدمة "تيراسفير" الحصول على صور عالية الدقة لقاع الآبار - أثناء الحفر - مساهمة في الحد من المخاطر التي تواجه عمليات الرصد في الخزانات المستنفدة والمعقّدة. تتيح هذه التكنولوجيا تحسين عملية استكمال حفر الآبار وتمكين التفاصيل غير المسبوقة المتعلقة بتصنيف الاحتياطات لتطوير حقل "لابا" من "توتال".
• في خليج المكسيك، باشرت شركة "بايرون إنرجي" عملية الإنتاج من بئر "إس إم58 جي 1"، ونسبت الفضل إلى مبادرة إثراء البيانات المقدمة من "ويسترن جيكو" التي أدت إلى الاكتشاف الناجح في عام 2019. وقد تمّ حفر البئر، التي تنتج نحو 19.4 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم و385 برميلاً في اليوم من متكثفات الغاز، استناداً إلى توقعات تمّ تحديدها باستخدام نموذج سرعة مرتبط بتكنولوجيا الانتقال العكسي للوقت. وقد تمكنت شركة "بايرون" من تبيان احتمالات أخرى من بئر "إس إم58 جي 1" باستخدام نفس مجموعة بيانات الاستكشاف.

وخلال هذا الربع الثالث، تلقت "شلمبرجير" مجموعة متنوعة من العقود، خاصة على الصعيد الدولي. إذ يتولى المشغلون إشراك "شلمبرجير" لاستخدام أساليب قائمة على كفاءة رأس المال وذات دورة أقصر لتعزيز عملية الاستخراج وتوليد المزيد من القيمة من أصولهم:

• وقّعت شركة "بي إتش بيه بتروليوم" ("بي إتش بيه") مع شركة "وان سابسي" عقداً لتوفير خدمات الهندسة والمشتريات والبناء ("إي بيه سي") لتركيب نظام الحفز تحت سطح البحر لتعزيز استخراج الموارد من حقل "شينزي" في المياه العميقة في خليج المكسيك الأمريكي. بدأ الانتاج في حقل "شينزي"، الذي يقع على بعد 190 كلم تقريباً قبالة سواحل ولاية لويزيانا، في عام 2009. بالتالي، سيسمح نظام الحفز متعدد المراحل بسحب كميات كبيرة من المياه من الآبار الموجودة لتسهيل زيادة الإنتاج من الحقل. يعدّ نظام الحفز، الذي تبلغ طاقته 3.6 ميجاوات، حل مدمج وموثوق به يوفر كفاءة من حيث رأس المال من أجل زيادة قيمة "بي إتش بيه" من هذا المورد المثبت.
• وفي اسكندنافيا، حصلت "شلمبرجير" على عقد لتوفير خدمات سفن تحفيز الآبار البحرية. ويشمل العقد الذي يمتد على ثلاث سنوات قابلة للتمديد الاختياري حتى عام 2026 لتقديم خدمات تحفيز الآبار البحرية في حقل إيكوفيسك النفطي في بحر الشمال. ويتمّ تقييم عملية توفير الخدمات بعد الفوز الأولي بالعقد، والتقنيات الأساسية لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة.
• وفي عُمان، منحت شركة "أوكسيدنتال عمان" شركة "شلمبرجير" عقداً متعدد السنوات لتوريد أنظمة وخدمات إنتاج الرفع الاصطناعي في حقل مخيزنة النفطي. وفي إطار التزامنا بتعزيز القيمة لكل دولة، سنتولى تدريب ودعم شركائنا العمانيين المحليين في مجال توفير الخدمات، من أجل تأمين الحلول المناسبة للغرض في مجال الرفع الاصطناعي.  

وبالإضافة إلى هذه العقود، حصلت "شلمبرجير" على عدة عقود من المشغلين تركز على التطوير الفعال، وتحسين عمليات الإنتاج والاستخراج لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم طويلة الأمد:

• منحت مملكة البحرين عقد تمديد قائم على الأداء إلى فريق مشترك بين كلّ من شركة "تطوير بتروليوم" وقسم أعمال إدارة الأداء المتكامل في شركة "شلمبرجير" لاستثمار 15 بئراً بعد نجاح المشروع التجريبي في حقل "العوالي". يدمج هذا المشروع المشترك مجموعة من الخدمات كبيانات تحت السطح والحفر، والتكسير الهيدروليكي للتمكن من استخراج أقصى إمكانات أحد الآبار الرئيسية في الحقل، باستخدام التقنيات المناسبة للغرض، بما في ذلك قطع الأشجار المتقدم والتحليل الأساسي، والآبار الأفقية الصعبة، وتقنيات تحفيز الكسور.
• وفي إندونيسيا، وقّعت "شلمبرجير" عقداً لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد الاختياري لمدة سنة واحدة لتنفيذ عمليات الحفر من قبل شركة "بيرتامينا هولو ماهاكام" (بيه إتش إم"). ويلي هذا العقد النجاح الذي سبق أن حققته "شلمبرجير" في أحد الحقول الناضجة التابعة لشركة "بيه إتش إم"، حيث تمكنت من زيادة الإنتاج وخفض التكلفة الإجمالية للنظام من خلال تحسين أداء الحفر. ويشمل العقد الجديد خدمات التوفير المتكامل للتقنيات التي تركز على الأداء — مثل تقنية "ستيتو سكوب" التي تقدم خدمة قياس ضغط التشكيلات الصخرية أثناء الحفر، وتقنية "باور درايف أوربت جي 2 فورتيكس"، وهو نظام التوجيه الدوار الآلي، وهي تقنيات ستضاف إلى استراتيجية تخفيض التكاليف المصممة خصيصاً لهذا الحقل.

⁽¹⁾ الرجاء الاطلاع على قسم "الرسوم والائتمانات" لمزيد من التفاصيل

⁽²⁾تتضمن اهتلاك الممتلكات والمنشآت والمعدات واستهلاك الأصول غير الملموسة، وتكاليف البيانات الزلزالية متعددة العملاء واستثمارات "إيه بيه إس".

فيما يلي تفاصيل التغيّرات في السيولة:

⁽¹⁾ يمثل "الدين الصافي" الدين الإجمالي باستثناء النقد والاستثمارات قصيرة الأمد واستثمارات الدخل الثابت التي تنتظر الاستحقاق. وتعتقد الإدارة أن الدين الصافي يوفّر معلومات إضافية مفيدة حول مستوى مديونية "شلمبرجير" كونه يعكس النقد والاستثمارات التي يمكن استخدامها لإعادة تسديد الدين. ويُعتبر صافي الدين تدبيراً مالياً لا يدخل ضمن المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً والذي يجب اعتباره إضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً من، إجمالي الدين.

⁽²⁾ يضمّ "الإهلاك والاستهلاك" انخفاض قيمة الممتلكات، والمنشآت والمعدات واستهلاك الأصول غير الملموسة وتكاليف البيانات الزلزالية متعددة العملاء واستثمارات "إيه بيه إس".

⁽³⁾ يشمل مكافآت نهاية الخدمة التي تصل إلى 699 مليون دولار أمريكي و273 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة والربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020، على التوالي و104 مليون دولار أمريكي و33 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة والربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019، على التوالي.

⁽⁴⁾ يمثل "التدفق النقدي الحر" تدفق النقد من العمليات بدون احتساب نفقات رأس المال واستثمارات "إيه بيه إس"، وتكاليف البيانات الزلزالية متعددة العملاء المرسملة. وتعتقد الإدارة أن التدفق النقدي الحر إجراء مهم بالنسبة لسيولة الشركة وأنه مفيد للمستثمرين والإدارة كونه مقياساً لقدرة "شلمبرجير" على جني النقد. ويمكن استعمال هذا النقد، بعد تلبية حاجات الشركة والوفاء بالتزاماتها، للاستثمار في نمو الشركة المستقبلي أو لإعادة النقد إلى المساهمين من خلال توزيع الأرباح أو إعادة شراء الأسهم. ولا يمثل التدفق النقدي الحر التدفقات النقدية المتبقية المتاحة للنفقات التقديرية. ويعتبر التدفق النقدي الحر تدبيراً مالياً لا يدخل ضمن المبادئ المحاسبية مقبولة عموماً والذي يجب اعتباره إضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً من، إجمالي الدين من العمليات.

الرسوم والائتمانات

بالإضافة إلى النتائج المالية المحددة بالتوافق مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً في الولايات المتحدة، فإن هذا البيان الصحفي لأرباح الربع الثالث من عام 2020 يتضمن أيضاً مبادئ محاسبية مالية غير مقبولة عموماً (كما هي محددة في القسم "جي" من قواعد لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية). وبالإضافة إلى المبادئ المحاسبية المالية غير المقبولة عموماً المناقشة تحت عنوان "السيولة"، يعتبر صافي الدخل (الخسائر) من دون احتساب الرسوم والائتمانات والإجراءات الناتجة عنها (بما فيها الأرباح المخففة لكل سهم، باستثناء الرسوم والائتمانات؛ وصافي دخل "شلمبرجير" (الخسائر)، باستثناء الرسوم والائتمانات؛ والضريبة الفعلية، باستثناء الرسوم والائتمانات) مبادئ محاسبية مالية غير مقبولة عموماً. تعتقد الإدارة أن استثناء الرسوم والائتمانات من هذه الإجراءات المالية سيُمكنها من تقييم عمليات شركة "شلمبرجير" تقييماً أكثر فعالية بالمقارنة مع الفترات الأخرى ومن تحديد توجهات التشغيل التي قد تحجبها العناصر المستبعدة. وتستعمل الإدارة هذه الإجراءات أيضاً كمقاييس للأداء لتحديد بعض التعويضات المحفّزة. ويجب اعتبار الإجراءات المالية التالية من المبادئ المحاسبية غير المقبولة عموماً بالإضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً، من الإجراءات الأخرى من الأداء المالي المعد بموجب المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً. وفيما يلي توفيق هذه المبادئ المحاسبية غير المقبولة عموماً مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً (البند 14).

لم تكن هناك أي رسوم أو ائتمانات خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019.

القطاعات

تمّت إعادة تصنيف بعض مبالغ الفترة السابقة لتتوافق مع عرض الفترة الحالية.

معلومات إضافيّة

1) ما هي تقديرات الاستثمارات الرأسمالية لعام 2020 بكامله؟

من المتوقع أن تبلغ الاستثمارات الرأسمالية (المؤلفة من النفقات الرأسمالية، والاستثمارات متعددة العملاء واستثمارات "إيه بيه إس") لعام 2020 بأكمله حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي، أي أقل بنسبة حوالي 45 في المائة من المستوى الذي تم تحقيقه في عام 2019. ومن المتوقع أن تبلغ النفقات الرأسمالية حوالي 1.1 مليار دولار أمريكي في عام 2020 بالمقارنة مع 1.7 مليار دولار أمريكي في عام 2019. ومن المُتوقّع أن تبلغ استثمارات "إيه بيه إس" 300 مليون دولار أمريكي في عام 2020 بالمقارنة بـ 781 مليون دولار في عام 2019.

2) ما هو التدفق النقدي من العمليات والتدفق النقدي الحر للربع الثالث من عام 2020؟

في الربع الثالث من عام 2020، بلغ التدفق النقدي من العمليات ما مقداره 479 مليون دولار أمريكي. بينما بلغ التدفق النقدي الحر للربع الثالث من عام 2020 ما مجموعه 226 مليون دولار أمريكي، على الرغم من تحقيق 273 مليون دولار أمريكي من مدفوعات تعويضات نهاية الخدمة خلال هذا الربع.

3) ما الذي ورد في "الفوائد والعائدات الأخرى" للربع الثالث من عام 2020؟

بلغت "الفوائد والعائدات الأخرى" للربع الثالث من عام 2020 ما مقداره 22 مليون دولار أمريكي. ويتضمن هذا المبلغ الأرباح من استثمارات معالجة الأسهم التي تبلغ 19 مليون دولار أمريكي ودخل الفوائد البالغ 3 مليون دولار أمريكي.

4) كيف تغيّر كلّ من دخل الفوائد وتكاليف الفوائد خلال الربع الثالث من عام 2020؟

انخفض دخل الفوائد البالغ 3 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثالث لعام 2020 بمقدار 4 مليون بالمقارنة مع الربع السابق. وارتفعت تكاليف الفوائد البالغة 138 مليون دولار أمريكي بمقدار 6 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع الربع السابق.

5) ما هو الفرق بين الدخل التشغيلي ما قبل اقتطاع الضرائب، ودخل "شلمبرجير" الموحد (الخسائر) قبل الضرائب؟

يتكون الفرق بشكل أساسي من العناصر المؤسسية والرسوم والائتمانات ودخل الفوائد وتكاليف الفوائد غير المخصّصة للقطاعات، فضلاً عن فوائد التعويضات المرتبطة بالأسهم ونفقات الاستهلاك المرتبطة ببعض الأصول غير الملموسة وبعض المبادرات التي تدار مركزياً وعناصر أخرى غير تشغيلية.

6) ما هو معدل الضريبة الفعلي ("إي تي آر") للربع الثالث من عام 2020؟

بلغ معدّل الضريبة الفعلي للربع الثالث من عام 2020، المحتسب بالتوافق مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، ما مقداره -35.1 في المائة بالمقارنة مع 5.5 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2020. وباستثناء الرسوم والائتمانات، بلغ معدّل الضريبة الفعلي للربع الثالث من عام 2020 نحو 19.9 في المائة بالمقارنة مع 22.6 في المائة للربع الثاني من عام 2020.

7) كم سهماً من الأسهم العادية كانت مستحقّة اعتباراً من 30 سبتمبر 2020 وكيف تغيّر هذا الواقع منذ نهاية الربع السابق؟

كان هناك 1.392 مليار سهم من الأسهم العادية المستحقة في 30 سبتمبر 2020، و1.388 مليار في 30 يونيو 2020.

8) ما كان المتوسط المرجح لعدد الأسهم المستحقّة خلال الربع الثالث من عام 2020 والربع الثاني من عام 2020؟ وكيف يتوافق مع متوسط عدد الأسهم المستحقة، على افتراض التخفيف المستخدم في حساب ربحية السهم المخففة باستثناء الرسوم والائتمانات؟

بلغ المتوسط المرجح لعدد الأسهم القائمة 1.391 مليار خلال الربع الثالث من عام 2020 و1.388 مليار سهم خلال الربع الثاني من عام 2020.

ويُظهر الجدول التالي تسوية المتوسط المرجح لعدد الأسهم القائمة ومتوسط عدد الأسهم القائمة، على افتراض التخفيف المستخدم في حساب ربحية السهم المخفّفة باستثناء الرسوم والائتمانات.

9) كم بلغ الرصيد الكامل غير المستهلك لاستثمارات "شلمبرجير" في مشاريع إدارة الإنتاج في 30 سبتمبر 2020؟

بلغ الرصيد الكامل غير المستهلك لاستثمارات شركة "شلمبرجير" في مشاريع حلول أداء الأصول "إيه بيه إس" نحو 1.7 مليار دولار أمريكي في 30 سبتمبر 2020 و1.8 مليار دولار أمريكي في 30 يونيو 2020. ويندرج هذان المبلغان في خانة "الأصول الأخرى" في الميزانية العمومية الموجزة الموحّدة لشركة "شلمبرجير".

10) ما هي مقوّمات تكاليف الإهلاك والاستهلاك للربع الثالث من عام 2020 والربع الثاني من 2020؟

كانت مقوّمات تكاليف الإهلاك والاستهلاك في الربع الثالث من 2020 والربع الثاني من 2020 على الشكل التالي:

11) كم بلغت قيمة المبيعات متعددة العملاء لـ"ويسترن جيكو" خلال الربع الثالث من عام 2020؟

بلغت قيمة المبيعات متعددة العملاء، بما في ذلك رسوم النقل، 41 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثالث من عام 2020 و71 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثاني من عام 2020.

12) كم بلغت متأخرات "ويسترن جيكو" في نهاية الربع الثالث من عام 2020؟

بلغت متأخرات "ويسترن جيكو" التي تقوم على العقود الموقعة مع العملاء 223 مليون دولار أمريكي في نهاية الربع الثالث من عام 2020. علماً أنها بلغت 248 مليون دولار أمريكي في نهاية الربع الثاني من عام 2020.

13) ما كان معدّل سجل الطلبات لأعمال "كاميرون" للدورة الطويلة؟ ما كانت الطلبات وتراكم الأعمال لأعمال "وان سابسي" وأنظمة الحفر من "كاميرون"؟

بلغ معدّل سجل الطلبات لأعمال "كاميرون" للدورة الطويلة 0.6. وكانت الطلبات وتراكم الأعمال لأعمال "وان سابسي" وأنظمة الحفر من "كاميرون" كما يلي:

14) كم بلغت الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهتلاك الخاصة بـ "شلمبرجير" خلال الربع الثالث من عام 2020، والربع الثاني من عام 2020، والربع الثالث من عام 2019؟

بلغت الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهتلاك لشركة "شلمبرجير" 1.018 مليار دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2020، و838 مليون دولار أمريكي في الربع الثاني من عام 2020، و 1.773 مليار دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2019، واحتُسبت على النحو التالي:

تمثل الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهتلاك الدخل قبل اقتطاع الضرائب باستثناء الرسوم والائتمانات، والإهلاك والاستهلاك، وتكاليف الفوائد، ودخل الفوائد. وتعتبر الإدارة أن الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهتلاك تشكل مقياساً هاماً للربحية بالنسبة لـ "شلمبرجير" وتتيح للمستثمرين والإدارة تقييم عمليات "شلمبرجير" بمزيد من الفعالية مقارنة بالفترات الأخرى وتحديد التوجهات التشغيلية التي قد تحجبها العناصر المستبعدة. كما تستخدم الإدارة الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهتلاك كمقاييس للأداء لتحديد بعض التعويضات المحفّزة. ويجب اعتبار الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهتلاك بالإضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً، من الإجراءات الأخرى من الأداء المالي المعد بموجب المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً.

15) ما هي مكونات الرسوم التي تبلغ 350 مليون دولار أمريكي والمسجلة خلال الربع الثالث من عام 2020؟

إنّ مكونات صافي الرسوم قبل اقتطاع الضرائب التي تبلغ 350 مليون دولار أمريكي هي كالتالي (بالملايين):

لمحة عن "شلمبرجير"

تُعتبر "شلمبرجير" الموّرد الرائد عالمياً في مجال التكنولوجيا لتوصيف الاحتياطي والحفر والإنتاج ومعالجة قطاع النفط والغاز. وبفضل نحو  82 آلاف موظف يمثّلون أكثر من 170 جنسية ويعملون في أكثر من 120 بلداً، تقدّم "شلمبرجير" أكبر مجموعة من المنتجات والخدمات في القطاع، بدءاً من مرحلة الاستكشاف وصولاً إلى مرحلة الإنتاج، علاوة على حلول متكاملة من المسامي إلى خطوط الأنابيب التي من شأنها أن تحسّن استرجاع الهيروكربون لتقديم أداءٍ أفضل للآبار.

تملك شركة "شلمبرجير" المحدودة مكاتب رئيسية في باريس وهيوستن ولندن ولاهاي. وفي عام 2019، بلغت عائداتها من العمليات المستمرة 32.92 مليار دولار أمريكي. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.slb.com.

*علامة تجارية لشركة "شلمبرجير" أو للشركات التابعة لشركة "شلمبرجير".

ملاحظات:

ستعقد "شلمبرجير" مؤتمراً هاتفياً لمناقشة إعلان البيان الصحفي بشأن الأرباح أعلاه وتطلعات الأعمال يوم الجمعة الموافق 16 أكتوبر 2020. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً (حسب التوقيت الشرقي للولايات المتحدة). على الراغبين بالاستماع إلى المؤتمر الهاتفي الاتصال برقم بدالة المؤتمر على الرقم: +1(844)7217241 من داخل أمريكا الشماليّة، أو على الرقم: +1(409)2076955 من خارج أمريكا الشمالية، قبل نحو 10 دقائق من موعد بدء المؤتمر وإدخال رمز الدخول التالي: 4013483. وبعد الانتهاء من المؤتمر الهاتفي، ستتوفر إعادة صوتية له حتى تاريخ 16 نوفمبر 2020، كما يمكن الاستماع إليه من خلال طلب الرقم:+1(866)2071041  من داخل أمريكا الشمالية أو على الرقم:+1(402)9700847  من خارج أمريكا الشمالية، وإدخال رمز الدخول التالي: 3336191 . كما سيُبثّ المؤتمر على شبكة الإنترنت في نفس وقت انعقاده وذلك على الموقع الإلكتروني التالي:  www.slb.com/irwebcast عن طريق الاستماع فقط. وستتوفر إعادة للمؤتمر على الموقع ذاته حتى تاريخ 16 نوفمبر 2020.

يحتوي هذا البيان الصحفي الخاص بأرباح الربع الثالث من عام 2020، بالإضافة للبيانات الأخرى الصادرة عنا، على "بيانات تطلعية" ضمن المعنى الوارد في قوانين الأوراق المالية الاتحادية، والتي تشمل أية بيانات لا تشكّل حقائق تاريخية مثل تكهناتنا أو توقعاتنا بخصوص رؤية الأعمال؛ والنمو الذي حققته شركة "شلمبرجير" بشكل عام، ولكل قطاع من قطاعات أعمالها (ولمنتجات محددة أو مناطق جغرافية ضمن كل قطاع)؛ والطلب على النفط والغاز الطبيعي ونمو الإنتاج؛ وأسعار النفط والغاز الطبيعي؛ واستجابة "شلمبرجير" واستعدادها لمواجهة جائحة "كوفيد-19" وغيرها من حالات الطوارئ الصحية واسعة الانتشار؛ وإمكانية الوصول إلى المواد الخام، والتحسينات في إجراءات التشغيل والتقنية؛ والنفقات الرأسمالية لـ"شلمبرجير" وقطاع النفط والغاز؛ واستراتيجيات الأعمال الخاصة بعملاء "شلمبرجير"؛ واستراتيجية "شلمبرجير" الرقمية؛ واستراتيجية "شلمبرجير" فيما يتعلق بعملياتها في أمريكا الشمالية؛ والفوائد المتوقعة من صفقة "وان ستيم" المقترحة أو توقيت استكمالها، وتصفية أعمال الرفع الاصطناعي ذي التدفق المنخفض التابعة لشركة "شلمبرجير"؛ والجهود المبذولة من قبل "شلمبرجير" لإعادة الهيكلة والتكاليف المسجلة نتيجة لهذه الجهود، ومعدل الضريبة الفعلي الخاص بنا ونجاح مشاريع "إيه بيه إس" والمشاريع المشتركة والتحالفات الخاصة بشركة "شلمبرجير"؛ والأحوال الجغرافية والسياسية والاقتصادية العالمية المستقبلية، والنتائج المستقبلية للعمليات، مثل مستويات الهامش. تخضع هذه البيانات لمخاطر وشكوك بما فيها، على سبيل المثال لا الحصر، الظروف الاقتصادية العالمية المتغيرة؛ والتغيرات في الإنفاق على التنقيب والإنتاج من قبل عملاء "شلمبرجير"، والتغيرات في مستوى التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وتطويرهما؛ ونتائج العمليات والوضع المالي لعملاء وموردي "شلمبرجير"، وبخاصة خلال الفترات المطوّلة من انخفاض أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي؛ وعدم قدرة "شلمبرجير" على تحقيق أهدافها المالية وتلك المتعلقة بالأداء وغيرها من التوقعات والتنبؤات؛ وعدم قدرة "شلمبرجير" على تحقيق الدخل الكافي من الأصول؛ ونطاق التكاليف المستقبلية والأحوال الاقتصادية والسياسية والتجارية العامة في المناطق الرئيسية في العالم؛ ومخاطر العملات الأجنبية، وضغط تحديد الأسعار؛ والعوامل المناخية والموسمية؛ والتأثيرات غير المواتية للأوبئة الصحية؛ وتوافر وتكلفة المواد الخام، والتغييرات التشغيلية أو التأخيرات أو الإلغاءات؛ والتحديات في سلسلة التوريد الخاصة بـ"شلمبرجير"، والانخفاض في الإنتاج؛ وعدم قدرة شركة "شلمبرجير" على التعرف على الفوائد المرجوة من استراتيجيات ومبادرات الأعمال الخاصة بها، من قبيل الطاقة الرقمية أو الطاقة الجديدة، بالإصافة إلى خطط إعادة الهيكلة وخفض التكاليف الهيكلية؛ والتغيرات في القوانين الحكومية والمتطلبات التنظيمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز، والمصادر المشعة والمتفجرات والمواد الكيميائية، وخدمات التكسير الهيدروليكي والمبادرات ذات الصلة بالمناخ، وعدم قدرة التكنولوجيا على مواجهة التحديات الجديدة في مجال التنقيب؛ والقدرة التنافسية لمصادر الطاقة البديلة أو بدائل المنتجات، وغيرها من المخاطر والشكوك التي تمّ التطرق إليها بالتفصيل في هذا البيان الصحفي الخاص بأرباح الربع الثالث من عام  2020 وصيغنا الأحدث وفقاً للنموذج "10-كي" و"10-كيو" و"8 –كي" التي قمنا بإيداعها مؤخراً لدى هيئة الأوراق المالية والبورصة. وفي حال تحقق عامل أو أكثر من هذه العوامل أو غيرها من المخاطر والشكوك، (أو نتائج مثل هذه التغيرات في التطوير)، أو إذا تبين عدم صحة افتراضاتنا الضمنية، فإن النتائج الفعليّة قد تختلف جوهرياً عن تلك الواردة في بياناتنا التطلّعية. وتم وضع البيانات الواردة في هذا البيان الخاص بأرباح الشركة للربع الثالث من عام 2020 اعتباراً من تاريخ هذا البيان الصحفي، ولا تلزم "شلمبرجير" نفسها بأية نيّة أو التزام بتحديث أو مراجعة مثل هذه البيانات علناً، سواء كان ذلك نتيجة معلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20201016005317/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.