فلوانس تنظّم طلبات بطاقة إجمالية تبلغ 2300 ميغاواط في الساعة من تقنية تخزين الطاقة للجيل السادس لعملاء مثل إنيل، وإل إس باور، وإس باور، وسيمنز

-(بزنيس واير): كشفت اليوم شركة "فلوانس"، وهي شركة مملوكة بين شركتي "سيمنز" و"إيه إي إس" النقاب عن حزمتها من تقنيات تخزين الطاقة للجيل السادس التي تجمع بين الأجهزة المصنعة في المصنع والبرمجبات المتقدمة والذكاء القائم على البيانات. استناداً إلى أكثر من 12 عاماً من الريادة والابتكار في القطاع، تعمل التقنية الجديدة على تغيير الطريقة التي يتم بواسطتها إنشاء وتشغيل أنظمة تخزين الطاقة - مما يجعلها أبسط وأكثر أماناً وأسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة وذلك سعياً لنشرها على نطاق واسع.

وتساهم حزمة التقنيات هذه في خلق القاعدة الأساس لثلاثة أنظمة مصممة لغرض معين، تشمل "جريد ستاك" و"سان ستاك" و"إيدج ستاك". وقد صُممت هذه الحزمة لاستخدامها في تطبيقات الشبكات والتطبيقات القابلة للتجديد والتطبيقات التجارية والصناعية، على التوالي، في حين أنها تلبي أيضاً بسهولة متطلبات الأنظمة وأساطيل الأنظمة الأكبر من حيث الحجم. وقد وقع الاختيار بالفعل على "فلوانس" من قبل عملاء رائدين مثل "إنيل" و"إل إس باور" و"إس باور" و"سيمنز" مقابل مشاريع بطاقة إجمالية تبلغ 800 ميغاواط، و2300 ميغاواط في الساعة تستخدم التقنية الجديدة.

وقال بريت جالورا، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية في شركة "فلوانس" في هذا السياق: "تتطلب تطبيقات تخزين الطاقة أنظمة عالية المرونة يمكن تصميمها بشكل خاص لأسواق محددة ولتلبية احتياجات العملاء". وأضاف: "لغاية اليوم، يضطر العملاء الاختيار بين الحلول المصممة خصيصاً أو المنتجات غير المرنة والمتكاملة عمودياً. تجمع هذه التقنية للجيل السادس بين مجموعة البيانات الخاصة بنا - والتي تعد من بين الأكبر في القطاع - وخبرتنا العميقة في القطاع بهدف توفير ذكاء ومرونة لا مثيل لهما، إضافة إلى الفوائد العائدة من الإنتاج الضخم من خلال توحيد ميزات السلامة وتقليل الوقت والتكاليف اللازمة لنشر تخزين الطاقة بشكل أوسع. خلال العقد الماضي، خفضت ’فلوانس‘ التكلفة الإجمالية لأنظمة تخزين الطاقة بنسبة 90 في المائة. ترّكز مجموعتنا من التقنيات الجديدة على خفض التكاليف غير المتعلقة بالبطاريات لأنظمة تخزين الطاقة بنسبة تصل إلى 25 في المائة، مع تمكين عمليات نشر الأنظمة ذات طاقة إجمالية بالجيغاواط".

وتتضمن حزمة التقنيات الجديدة من شركة "فلوانس" ثلاثة مكونات تشمل:

• "فلوانس آي كيو": تستخدم محركات الذكاء الرقمي البيانات والتعلم الآلي لتحسين عملية اتخاذ القرار في النظام، وإدارة تدهور البطارية، وتقليل التكاليف التشغيلية وتحسين التوزيع في سوق الطاقة.
• "فلوانس أوبيريتينج سيستم": تجمع المنصة التشغيلية عالية التكامل، المبنية على تطوير نظام تحكم رقمي على مدى عقد من الزمن، بين أنظمة تحكم شاملة ووضوح رؤية النظام وإدارة الأصول لتحسين أداء الأصول في موقع واحد أو عبر أساطيل كاملة.
• "فلوانس كيوب": تعتبر الركائز الأساسية المجمّعة في المصنع نموذجية أكثر بأربع وخمس مرات من الأنظمة التقليدية، وتتضمن أحدث التقنيات للتحميل السريع والنشر على أوسع نطاق، والعمليات المتسقة والصيانة وتحسين جودة التحكم.

هذا وتضم كل من "فلوانس آي كيو" و"فلوانس أوبيريتينج سيستم" و"فلوانس كيوب" ميزات أمان معززة لتلبية معايير السلامة الأكثر صرامة، مثل "إن إف بيه إيه 855" و"يو إل 9540 إيه". تساهم جميعها في توفير الأساس لثلاثة أنظمة تخزين طاقة مصممة مسبقاً ومُحسّنة لتلبية احتياجات المشروع وقطاعات السوق المحددة:

• "جريد ستاك": وهو نظام على مستوى المرفق مصمم لتطبيقات الشبكة الأكثر تطلباً (مثل تعزيزات النقل والتوزيع وتنظيم الترددات والطاقة القصوى للقدرة)، مع موثوقية وسلامة رائدة في القطاع.
• "سان ستاك": نظام كهروضوئي مُحسَّن في الموقع نفسه مصمم لتحسين وتوسيع قدرات توليد الطاقة الشمسية من خلال توفير الطاقة المتجددة القوية وخدمات الشبكات الإضافية.
• "إيدج ستاك": نظام تجاري وصناعي مصمم لدعم أكثر من 500 كيلوواط من التطبيقات مع النشر السريع والحد الأدنى من البصمة الكربونية بهدف تقليل رسوم الطلبات وتوفير الطاقة بالغة الأهمية.

التزم كبار موردي الطاقة العالميين والعملاء الصناعيين بالفعل بنشر تقنية الجيل السادس من "فلوانس" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية وأوروبا. وتقوم شركة "سيمنز" بتقديم كل من "جريد ستاك" و"إيدج ستاك" للعملاء في ألمانيا والبرتغال وفنلندا.

ومن جهته، قال جان كريستوف هاين، الرئيس العالمي للشبكات المستقبلية في شركة "سيمنز إيه جي": "يعد تخزين البطارية قسماً سريع النمو وضروري لتحوّل الطاقة. من أجل التنفيذ السريع والفعال من حيث التكلفة للمشاريع في مجال الطاقة الموزعة، والشبكات المصّغرة والبنية التحتية لوسائل النقل العاملة بالطاقة الكهربائية، يعد إنتاج وتوحيد تقنيات التخزين أمراً حاسماً". وأضاف: "باستخدام أسلوب الحزمة ونظام التشغيل الجديد، تمتلك ’فلوانس‘ نظاماً فريداً يوفر أحدث معايير السلامة والأمان".

وقال مانويل بيريز دوبوك، الرئيس التنفيذي لشركة "فلوانس": "تساهم التقنيات التنافسية من حيث التكلفة، والأهداف الصارمة للحد من الانبعاثات، والحاجة المتزايدة إلى موثوقية ومرونة الشبكة، في قيادة المرافق العالمية والطلبات على التطبيقات التجارية والصناعية لتخزين الطاقة، حيث تتوقع مؤسسة ’بلومبرج إن إي إف‘ أن تجذب أكثر من 560 مليار دولار من الاستثمارات بحلول عام 2040". وأضاف: "إن ما يفصل بين ماضينا ذات الانبعاثات الكربونية الكثيفة ومستقبلنا المستدام هو انعكاس السوق. بالتزامن مع طرح تصميم الجيل التالي، تساعد ’فلوانس‘ على قيادة هذا الانعكاس، مما يجعله أكثر فعالية من حيث التكلفة وأسرع وأكثر أماناً من خلال استبدال المداخن بحزمات تقنية توفر للمجتمعات حول العالم أنظمة طاقة أنظف وأكثر مرونة".

لمحة عن شركة "فلوانس"

تعتبر "فلوانس"، وهي إحدى شركات "سيمنز" و "إيه إي إس"، شركة عالمية رائدة في السوق بمجال حلول وخدمات تقنية تخزين الطاقة، والتي تجمع بين مرونة شركة التكنولوجيا وخبرة ورؤية والدعم المالي لشركتين محترمتين وراسختين يعتبران من القوى الصناعية. استناداً إلى العمل الريادي لشركتي "إيه إي إس إينورجي ستوريج" و"سيمنز" الرائدتين في قطاع تخزين الطاقة، ويتمثل هدفها في خلق مستقبل أكثر استدامة عن طريق تحويل الطريقة التي نوفر بها الطاقة لعالمنا. وتقدم الشركة حلولاً موثوقة لتقنية تخزين الطاقة، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتنوعة والتحديات التي يواجهها العملاء في مجال الطاقة سريع التحول، عبر توفير التصميم والتسليم والدمج. وتعمل الشركة حالياً على مشاريع بطاقة إجمالية تبلغ 2.1 جيغاواط، ومنحت مشاريع في 22 بلداً وإقليماً حول العالم. تصدرت "فلوانس" قائمة المتصدرين في مجال تخزين الطاقة على مستوى المرافق في عام 2018 وفقاً لـ"نافيجنت ريسورتش"، وحصلت على لقب إحدى أكثر الشركات ابتكاراً من قبل مجلة "فاست كومباني" في عام 2019.

لمعرفة المزيد حول "فلوانس"، يرجى زيارة الرابط التالي: fluenceenergy.com.

يحتوي هذا البيان الصحافي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان الكامل هنا: https://www.businesswire.com/news/home/20200616005326/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.