فوز الرئيس التنفيذي لشركة ميميك سيافاش ألاموتي بجائزة ماركوني المرموقة لعام 2022

(بزنيس واير) - أعلنت شركة "ميميك تكنولوجي"، وهي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا السحابية الهجينة وحلول الأعمال، اليوم، أنّ سيافاش ألاموتي، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة والرئيس السابق والمدير التنفيذي لشركة "ميميك" قد نال جائزة ماركوني المرموقة لعام 2022 تقديرًا لمساهمته في إتاحة الأجهزة اللاسلكية على مستوى العالم . لقد كرس المبتكر الجريء، المعروف باسم مخترع رمز ألاموتي، حياته المهنية لتطوير ونشر التقنيات التي تحسّن حياة الناس. يدعم اختراعه المسمّى تيمُّنًا به معايير التكنولوجيا اللاسلكية الحديثة ويمكن العثور عليه في مليارات الأجهزة حول العالم.

تُمنح جائزة ماركوني سنويًا من قبل جمعية ماركوني، وغالبًا ما يشار إليها باسم "جائزة نوبل للاتصالات" وتعترف بمساهمات المبتكرين في قطاع الاتصالات وتأثيراتهم. ينضمّ ألاموني إلى شخصيات بارزة أخرى في مجال التكنولوجيا وزملاء ماركوني المميزين مثل فينت سيرف، الذي يُعتبر أحد مبتكري الإنترنت لاختراعه بروتوكول "تي سي بي / آي بي" ؛ ومارتي كوبر ، مخترع الهاتف المحمول وأوّل شخص أجرى مكالمة هاتفيّة محمولة عامّة؛ ومؤسّسَي غوغل" سيرغي برين ولاري بيدج، اللذين اخترعا خوارزميّة "بايج رانك" وصمّما محرك البحث الأساسي للإنترنت.

وقال ألاموتي: "إنّه لمن دواعي التواضع أن يتمّ الاعتراف بي من قبل جمعية ماركوني، التي لطالما كانت رسالتها وقيمها بمثابة ضوء هادٍ لجهودي الرامية إلى جعل الإنترنت ديمقراطيّا وتوفير الوصول المتكافئ إلى المعلومات لكلّ فرد على مستوى العالم". وتابع: "يشرفني أن أكون ضمن هذه الشركة المتميّزة. وأودّ أن أشكر جمعيّة ماركوني لجعلها العدالة الرقميّة قوّة دافعة لمهمتها. أمامنا طريق طويل نقطعه لجعل الإنترنت متاحًا لكلّ طفل وبالغ في جميع أنحاء العالم، ومسار أكثر تحدّيًا لضمان ألا يصبح الإنترنت وسيلة لنشر المعلومات المضلّلة ونظريّات المؤامرة والدعاوة.

وختم ألاموتي بالقول: "لحماية مستقبلنا، نحتاج إلى النظر في كلّ جانب من جوانب المنظومة بما في ذلك التكنولوجيا، ونموذج الأعمال، والقوانين للتأكّد من أن الناس يمكنهم بسهولة التمييز بين الحقائق والوقائع من جهة، والمعتقدات والدعاوة من جهة ثانية. بغضّ النظر، لقد تعلّمت أن ليس ثمّة تحدّيات لا يمكن التغلّب عليها من خلال الاستكشاف والتجريب والعمل الجاد. إنّني أتطلّع إلى التعاون مع "ماركوني فيلوز" لاستكشاف طرق إبداعيّة لضمان إنترنت مستقبلي مستدام ومنصف وخاص وآمن يغذي اقتصاد رقميًا مزدهرًا ".

يعمل "ألاموتي كود" (رمز ألاموتي)، الذي طوره ألاموتي في عام 1996، على تحسين استقبال إشارة الهاتف المحمول عبر أجهزة الإرسال الموجودة في محطات القاعدة الخلوية أو نقاط الوصول، ممّا يلغي الحاجة إلى إضافة المزيد من أجهزة الاستقبال إلى الأجهزة اللاسلكية، ويقلل التكاليف والحجم والبصمة الكربونية. يعمل الرمز الآن كأساس لتقنية متعددة المدخلات والمخرجات (إم آي إم أو)، والتي تعد مكونًا رئيسًا للمعايير اللاسلكية الحالية. وقد تم الاستشهاد بعمل ألاموتي في هذا المجال أكثر من 20000 مرة في البحث العلمي العالمي.

خلال مسيرته المهنية، شغل ألاموتي مناصب في كبرى شركات التكنولوجيا مثل "إيه تي & تي" و"إنتل" و"فودافون". خلال هذا الوقت، دافع عن الناس في جميع أنحاء العالم وكان نصيرًا قويًا للمعايير والتقنيات اللاسلكية المفتوحة. تنعكس قيادته في هذا المجال في مساهماته في معايير الاتصالات والإنترنت العالمية وإصلاح سياسة الطيف.

وقال فينت سيرف، رئيس جمعية ماركوني وزميل ماركوني عام 1998: "لقد جلب سيافاش الاتصال لمليارات الأشخاص من خلال جعل الأجهزة اللاسلكية أرخص وأكثر كفاءة من دون تقليل جودة الاستقبال". وأضاف: "طوال حياته المهنية، كان مدافعًا أساسيًّا عن التكنولوجيا كرافعة للديمقراطية في العالم."

تماشيًا مع شغفه بالإنترنت المتاح والمسؤول، قام الاموتي مؤخرًا بتوسيع نطاق تركيزه ليشمل الحوسبة السحابية المتطورة، واللامركزية السحابية، وسيادة البيانات. انضم إلى "ميميك" في عام 2014، حيث ساعد في إنشاء ونشر أول منصة سحابية حافة مختلطة في الصناعة ونشرها تجاريًا. نقل مسؤولية الرئيس التنفيذي إلى المؤسس فاي أرجوماندي في عام 2020 حتى يتمكن من التركيز على النماذج التجارية والمالية للإنترنت، وتحديداً حماية سيادة البيانات والأصول الرقمية. يواصل لعب دور نشط كرئيس تنفيذي للشركة ويركز الآن على إنشاء نظام أساسي لحماية بيانات الأشخاص ومساعدتهم على إدارة هذه الأصول القيمة واستثمارها.

تعمل منصة "إيدج كلاود" الهجينة من "ميميك" على تحويل التطبيقات السحابية من بنية خادم العميل الثابتة - حيث تقتصر وظائف الخادم على الخوادم في مراكز البيانات والبوابات - إلى بنية موزعة بالكامل، مما يتيح لمليارات من أجهزة العميل الذكية العمل كخوادم وتقديم قابلية توسع إلى ما لا نهاية تقريبًا. تتيح منصة "ميميك" للتطبيقات والعمليات والأجهزة غير المتجانسة الاتصال بشكل مستقل في مجموعات على الحافة بغض النظر عن نظام التشغيل أو الشبكة. نظرًا لأن البيانات تتم معالجتها على الحافة، فإن "نظام "ميميك" الأساسي يتطلب طاقة ونطاقًا تردديًا أقل بشكل ملحوظ، ويقلل من تكاليف الاستضافة السحابية، وهو أكثر مرونة من بنية خادم العميل التقليدية، ويوفر مستويات أعلى بكثير من خصوصية البيانات وأمانها.

وقال فاي أرجوماندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميميك": "سيافاش هو جوهرة القطاع التي أسهمت بشكل كبير في تقدم التكنولوجيا اللاسلكية والوصول إلى الإنترنت في جميع أنحاء العالم. نتشرف بالعمل معه. إنني أتذكر يوم لقائي به في عام 2010 في شركة 'فودافون' لعرض فكرتي عن إنترنت لامركزي يركز على التحكم في البيانات لأصحابها الشرعيين. لقد دعمني في تلك الرحلة منذ البداية، وفي عام 2014، وافق على مساعدتي كرئيس تنفيذي لشركة 'ميميك"، والاستثمار في الشركة والتخلي عن الراتب. كان هذا في وقت كانت فيه سحابة الحافة أسلوبًا تجريبيًا تمامًا غير موجود بعد على رادار رؤوس الأموال الإستثمارية. أشعر أنني محظوظ لأنني وجدت مؤسسًا مشاركًا يشاركني رؤيتي وشغفي بالإنسانية وباستخدام التكنولوجيا لتحقيق التقدم الاجتماعي. هذا تكريم مستحَقّ ويؤكد على أهمية بناء – ومناصرة - تكنولوجيا تستخدم من أجل الصالح العام ".

اقرأ البيان الصحفي لجمعية ماركوني حول الإعلان عن جائزة ماركوني لعام 2022.

نبذة عن شركة "ميميك"

قامت "ميميك" بدور رائد في الحوسبة السحابية الهجينة على الحافة لتمكين أي جهاز حوسبة من العمل كخادم سحابي لمساعدة مطوري التطبيقات على فتح الجيل التالي من التطبيقات للعالم المتصل بشكل كبير. تشتمل المنصة على محرك وقت التشغيل للمطورين لتطوير واستضافة الخدمات الصغيرة على جميع أنواع أجهزة المستخدم النهائي مثل الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء الذكية وأجهزة الاستشعار القائمة على الذكاء الاصطناعي. المحرك محايد لنظام التشغيل والجهاز والشبكات والسحابة العامة/الخاصة. إنه غير مملوك ويعمل مع أدوات التطوير القياسية واللغة الحالية. كما توفر "ميميك" مجال تطبيق جاهز للنشر "ساس" (سحابة و / أو حافة) لمجموعة واسعة من قطاعات الصناعة بما في ذلك التكنولوجيا المالية. وتتي منصّة "ميميك" نهج الحافة في مقابل الخروج السحابي لبناء التطبيقات بشكل أسرع وتقليل تكلفة البنية التحتية بشكل كبير وتقليل زمن الوصول وتحسين الأمان وخصوصية البيانات وتمكين الاتصال المباشر من التطبيق إلى التطبيق عبر بنية "رستفول إي بي آي" أول بنية مرتكزة على الخدمات المصغرة. بدون خادم. لمزيد من المعلومات، زوروا الموقع الإلكتروني:  https://mimik.com و https://developer.mimik.com.

يتميز هذا البيان الصحفي بالوسائط المتعددة. شاهد الإصدار الكامل هنا: /https://www.businesswire.com/news/home/20220209005093/en

إنَّ نصَّ اللغة الأصليَّة لهذا البيان هو النسخة الرسميَّة المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قُدِّمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصِّ اللغة الأصليَّة الذي يمثِّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانونيّ.