فيلودين ليدار تضيف حل ’سمارت‘ إلى حل المدينة الذكية من بلو سيتي تكنولوجي

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "فيلودين ليدار" عن إبرام اتفاقية بيع لعدة سنوات مع شركة "بلو سيتي تكنولوجي"، المطورة لنظام المدينة الذكية من أجل مراقبة حركة المرور. يساعد حل "بلو سيتي تكنولوجي"، المزود بأجهزة استشعار "ليدار" من "فيلودين"، على تحسين السلامة والتنقل على الطرقات من خلال توفير بيانات وتحليلات حركة المرور متعددة الأوضاع في الوقت الفعلي إلى إشارات المرور.

هذا وتستخدم "بلو سيتي تكنولوجي"، وهي شريك ضمن منظومة خبراء تكامل النظم "أوتوميديت ويث فيلودين"، أجهزة استشعار "ألترا-بوك" من "فيلودين" لجمع بيانات حركة المرور الموثوقة والمفصّلة حول مستخدمي الطرق، بما في ذلك المركبات والمشاة وراكبي الدراجات، مع الحفاظ على عدم الكشف عن الهوية. ولا تقوم أجهزة استشعار "ليدار" من "فيلودين" بتحديد خصائص وجه الأفراد، وهو مصدر قلق متزايد بالنسبة لتطبيقات المدن. تتمتع تقنية "ليدار" بميزة في مجال الخصوصية على الأنظمة القائمة على الكاميرات فحسب لأن "ليدار" لا تقوم بتسجيل التفاصيل مثل لون الشعر والبشرة. وقد بات أكثر وضوحاً أن إضافة "ليدار" إلى أنظمة المرور يضيف تقنية "الذكاء" إلى البنية التحتية لحركة المرور والمشاة في المدينة.   

وتتميز تقنية "ليدار" بقدرتها على إجراء مسح شامل لحشد كبير من المشاة والكشف عن المعلومات العامة ولكن بالغة الأهمية مثل مسار التحرك، وسواء سقط الطفل أو الشخص أو إذا كان يتصرف بطريقة غير طبيعية، كل ذلك من دون الكشف عن الميزات الفردية. ويقوم حل "بلو سيتي تكنولوجي" بمراقبة تقاطعات الطرق بما يسمح لأنظمة المرور بمنح الأولوية لعبور المشاة وراكبي الدراجات بأمان وإدارة تدفق مرور المركبات عموماً بشكل أفضل. ويساهم مجال الرؤية الواسع بزاوية 360 درجة الذي تتميز به "ألترا بوك" بتمكين نظام "بلو سيتي تكنولوجي" من استخدام جهاز استشعار واحد فحسب في معظم الحالات لتغطية تقاطع طرق بأكمله.

وقد تمّ نشر حل "بلو سيتي تكنولوجي" في عدة بلدان، بما في ذلك لمراقبة حركة المرور في مونتريال ومدينة كيلونا في مقاطعة كولومبيا البريطانية، كجزء من حل المدينة الذكية من الجيل الخامس بالشراكة مع "روجرز كوميونيكيشنز" وجامعة كولومبيا البريطانية. وتسعى مبادرة كيلونا إلى تحسين كيفية تنقل الناس في منطقة وسط المدينة، وزيادة سلامة المشاة وراكبي الدراجات.

وقال أسد ليساني، الحائز على شهادة دكتوراه، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "بلو سيتي تكنولوجي" في هذا السياق: "تعتبر أجهزة استشعار ’ليدار‘ من ’فيلودين‘ خيارنا المفضّل حيث أنها تساعدنا على تحقيق رؤيتنا المتمثلة في تحسين السلامة والفعالية في شبكات الطرق". وأضاف: "تقوم أجهزة استشعار ’فيلودين ليدار‘ بجمع البيانات المتعلقة بحركة المرور في أي ظروف طقس وإضاءة، بغض النظر عما إذا كانت تمطر أو تثلج أو خلال النهار أو الليل. وهي تمكّن حلنا من مساعدة حكومات المدن على تحسين أوقات التنقل وتحسين السلامة والتخطيط".

ومن جهته، قال جون باراد، نائب رئيس شؤون تطوير الأعمال لدى "فيلودين ليدار": "تبرز شركة ’بلو سيتي تكنولوجي‘ باعتبارها رائدة في قطاع أنظمة النقل الذكية. وسيساهم استخدامها المبتكر لأجهزة استشعار ’ليدار‘ من ’فيلودين‘ لتوفير معلومات مفصلة حول شبكات المرور بتمكين عصر جديد من البنى التحتية الذكية. ومن خلال الكشف الدقيق وفي الوقت الفعلي عن مستخدمي الطرق الذين يقومون بعبور تقاطع الطرق أو عن ازدحام مروري، نعتقد بأن ’بلو سيتي‘ ستساهم في تحسين حياة الناس من خلال جعل أنظمة المرور أكثر ذكاءً وكفاءةً وأماناً وفعالية."    

لمحة عن شركة "فيلودين ليدار"

تقدم "فيلودين" حلول أجهزة استشعار "ليدار" ذكية وقوية للقيادة الذاتية ومساعدة السائق. تتخذ الشركة من سان خوسيه في كاليفورنيا مقراً لها، وقد ذاع صيتها حول العالم بفضل حافظتها التي تضم تقنيات أجهزة استشعار "ليدار" المبتكرة. في عام 2005، قام مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي ديفيد هول بتطوير أنظمة "ليدار" للرؤية المحيطة بالوقت الفعلي كجزء من عمليات شركة "فيلودين أكوستيكس"، محدثاً بذلك ثورة في مجال الرؤية والقيادة الذاتية في مجموعة من التطبيقات الخاصة بالسيارات وأنظمة الحركة الجديدة ورسم الخرائط والروبوتات والأمن. يشمل خط منتجات الشركة عالية الأداء مجموعة واسعة من حلول الاستشعار، بما فيها حل "بوك" الفعال من حيث التكلفة، و"ألترا-بوك" متعدد الاستعمالات، و"ألفا-برايم" المحسّن للقيادة الذاتية، وحل "فيلاراي" المعزز بنظام قيادة السائق المتطورة، فضلاً عن برمجيات "فيلا" الرائدة المتخصصة في مساعدة السائق.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20200717005067/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.